#أحدث الأخبار مع #«روزاليوسف»لمدةالمصري اليوم٠٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمصري اليوم«زي النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مجدي مهنا 8 فبراير 2008يُعد مجدى مهنا واحدًا من الصحفيين أصحاب البصمة الخاصة في المقال الصحفى.. ورغم عمره القصير الذي امتد لواحد وخمسين عامًا، فإنه استطاع تحقيق إجماع على احترام شخصه وكتابته، وظل مقاله في «المصرى اليوم»«فى الممنوع»وكذلك برنامجه الذي يحمل الاسم نفسه،موضع إقبال القراء والمشاهدين، ومجدى مهنا- وفق ما ذكرشقيقه المهندس عادل- الصحفي مجدي مهنا وُلد في ٢٤نوفمبر ١٩٥٦ بالمنصورة، توفى والده وهو ابن ثلاث سنوات في يناير ١٩٦٠، وانتقلت الأسرة لقرية سنتماى، وبقيت هناك ثلاث سنوات ثم انتقلت للقاهرة بعد دخول شقيقه«حمدى»كلية الزراعة، وأقامت بشارع أبوليلة بحى شبرا وفى القاهرة التحق مهنا بمدرسة شيبان الابتدائية ا،ومنها لمدرسة الترعةالبولاقية الإعدادية ثم مدرسة محمد فريد الثانوية، ثم التحق بكلية الإعلام،وتخرج عام ١٩٧٨في قسم الصحافة وبعد أدائه الخدمة العسكرية التحق بمجلة «روز اليوسف»لمدة عام ومنها لجريدة «الأهالى» حتى أصدر حزب«الوفد»جريدته عام ١٩٨٤ فانتقل للعمل بها. وكتب فيها عموده الأشهر«فى الممنوع»،وتدرج فيها،وخرج منها إثرخلاف مع رئيس الحزب السابق «نعمان جمعة». الصحفي مجدي مهنا وجاءت تجربته مع جريدة«المصرى اليوم»لتأخذه لعالم أكثر رحابة، وواصل كتابة عموده «فى الممنوع» وكانت تجربة«المصرى اليوم»علامة فارقة في مسيرته فقد كان«مهنا»أحد الشهود الشرعيين على ولادتها، وشارك في محاولاتها الأولى، وكان قد آثر الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث في عموده في «المصرى اليوم»عن مرضه قائلًا:«لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتى الصحية المشوار طويل وعلىّ أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء»فعرف الجميع بمرضه الشديد ،إلى أن توفى«زي النهارده»في 8 فبراير2008وقد نعته كل الأقلام المصرية وكبارالكتاب وقد أرسل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى مجدى الجلاد،رئيس تحرير«المصرى اليوم»'نذاك ينعى فقيد الصحافة مجدى مهنا مما جاء فيه :«فقدنا مقاتلًا باسلاً من كتيبة جيل الصحفيين الجدد»،
المصري اليوم٠٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالمصري اليوم«زي النهارده».. وفاة الكاتب الصحفي مجدي مهنا 8 فبراير 2008يُعد مجدى مهنا واحدًا من الصحفيين أصحاب البصمة الخاصة في المقال الصحفى.. ورغم عمره القصير الذي امتد لواحد وخمسين عامًا، فإنه استطاع تحقيق إجماع على احترام شخصه وكتابته، وظل مقاله في «المصرى اليوم»«فى الممنوع»وكذلك برنامجه الذي يحمل الاسم نفسه،موضع إقبال القراء والمشاهدين، ومجدى مهنا- وفق ما ذكرشقيقه المهندس عادل- الصحفي مجدي مهنا وُلد في ٢٤نوفمبر ١٩٥٦ بالمنصورة، توفى والده وهو ابن ثلاث سنوات في يناير ١٩٦٠، وانتقلت الأسرة لقرية سنتماى، وبقيت هناك ثلاث سنوات ثم انتقلت للقاهرة بعد دخول شقيقه«حمدى»كلية الزراعة، وأقامت بشارع أبوليلة بحى شبرا وفى القاهرة التحق مهنا بمدرسة شيبان الابتدائية ا،ومنها لمدرسة الترعةالبولاقية الإعدادية ثم مدرسة محمد فريد الثانوية، ثم التحق بكلية الإعلام،وتخرج عام ١٩٧٨في قسم الصحافة وبعد أدائه الخدمة العسكرية التحق بمجلة «روز اليوسف»لمدة عام ومنها لجريدة «الأهالى» حتى أصدر حزب«الوفد»جريدته عام ١٩٨٤ فانتقل للعمل بها. وكتب فيها عموده الأشهر«فى الممنوع»،وتدرج فيها،وخرج منها إثرخلاف مع رئيس الحزب السابق «نعمان جمعة». الصحفي مجدي مهنا وجاءت تجربته مع جريدة«المصرى اليوم»لتأخذه لعالم أكثر رحابة، وواصل كتابة عموده «فى الممنوع» وكانت تجربة«المصرى اليوم»علامة فارقة في مسيرته فقد كان«مهنا»أحد الشهود الشرعيين على ولادتها، وشارك في محاولاتها الأولى، وكان قد آثر الاحتفاظ بأسرار مرضه حتى تحدث في عموده في «المصرى اليوم»عن مرضه قائلًا:«لا أرغب في الدخول في تفاصيل حياتى الصحية المشوار طويل وعلىّ أن أتقبله بنفس راضية مرضية، وأن أشكر الله في السراء والضراء»فعرف الجميع بمرضه الشديد ،إلى أن توفى«زي النهارده»في 8 فبراير2008وقد نعته كل الأقلام المصرية وكبارالكتاب وقد أرسل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إلى مجدى الجلاد،رئيس تحرير«المصرى اليوم»'نذاك ينعى فقيد الصحافة مجدى مهنا مما جاء فيه :«فقدنا مقاتلًا باسلاً من كتيبة جيل الصحفيين الجدد»،