أحدث الأخبار مع #«روش»


الشرق الأوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة: الجهاز المناعي لكبار السن يستجيب جيداً لأدوية السرطان رغم ضعفه
أظهرتْ دراسة حديثة أن كبار السن المصابين بالسرطان يستجيبون جيداً لأدويته الجديدة القوية على الرغم من التغيرات المرتبطة بالعمر التي تجعل جهازهم المناعي أقل فاعلية، وفقاً لـ«رويترز». وقال كبير معدّي الدراسة الدكتور دانيال زابرانسكي من كلية الطب بجامعة «جونز هوبكنز»، في بيان، إنه من خلال تحديد الاختلافات في استجابة الجهاز المناعي للأدوية المعروفة باسم مثبطات «نقاط التفتيش»، أو الحواجز المناعية لدى المرضى الأصغر سناً مقارنة مع المرضى الأكبر، يأمل فريق البحث في تحسين الجيل التالي من الأودية واستخدام العقاقير الحالية بشكل أكثر فاعلية لدى جميع المرضى. وحلل فريق الباحثين مؤشرات الجهاز المناعي في عينات دم ما يقرب من 100 مريض بالسرطان عولجوا بمثبطات الحواجز المناعية، وكان نصفهم تقريباً في سن 65 عاماً على الأقل. وتمنع أدوية العلاج المناعي المستخدمة على نطاق واسع تأثير البروتينات التي تعمل «نقاط تفتيش» أو حاجزاً أمام استجابة الجهاز المناعي. وعملياً، تطلق الأدوية «مكابح» للجهاز المناعي، مما يسمح للخلايا التائية بالتعرف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها بشكل أكثر فاعلية. ومن بين الأدوية «كايترودا» الذي تنتجه شركة «ميرك آند كو»، وأيضاً «أوبديفو» من شركة «بريستول مايرز سكويب»، و«تيسينتريك» من شركة «روش». وأظهرت الدراسة التي نُشرت أمس الاثنين في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» أن المرضى الصغار والكبار على حد سواء استفادوا من العلاج استفادة جيدة. وتحقق هذا لدى المرضى الأكبر سناً على الرغم من انخفاض الإنتاج والنشاط الطبيعي للمركبات البروتينية الالتهابية المعروفة باسم «السيتوكينات» أو ضعفها. وكان لدى المرضى الأكبر سناً أيضاً خلايا مناعية أقل، بل «بالية»، تُعرف باسم الخلايا التائية «الساذجة». ويشير الباحثون إلى أن «استنفاد الخلايا التائية» الذي رأوه لدى المرضى الأكبر سناً هو بالفعل هدف لأدوية السرطان التجريبية في طور البحث. وقالوا إن مثل هذه العقاقير المسماة بالعقاقير المثبطة للخلايا التائية الساذجة التي تعمل على تطويرها شركات مثل «روش» و«بريستول مايرز» و«أسترازينيكا» ربما تقدم فائدةً محتملةً أكبر لكبار السن.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«روش» تستثمر 50 مليار دولار في «عقاقير ضد التعريفات الجمركية»
متابعة: هشام مدخنة أعلنت شركة «روش» السويسرية العملاقة للأدوية، الثلاثاء، عزمها استثمار 50 مليار دولار في الولايات المتحدة على مدى السنوات الخمس المقبلة، وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الجديدة المحتملة التي قد يفرضها البيت الأبيض على المنتجات الدوائية المستوردة. وأضافت الشركة بأن هذا الاستثمار يُظهر التزامها الراسخ بالبحث والتطوير والتصنيع في الولايات المتحدة، وسيوفر أكثر من 12 ألف وظيفة إضافية لدعم قدرات التصنيع الأمريكية الجديدة. مشيرة، إلى أنها توظف بالفعل أكثر من 25 ألف شخص في أمريكا. مواقع بحث وتطوير ستضخ «روش» سيولة نقدية لإنشاء مواقع بحث وتطوير حديثة، مع تعزيز وتوسيع مرافق التصنيع في إنديانا وبنسلفانيا وماساتشوستس وكاليفورنيا. وسيتم استخدام موقع جديد للبحث والتطوير في ماساتشوستس لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وعلاجات أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي. كما ستُستخدم حزمة التمويل لبناء مركز تصنيع جديد بمساحة 900 ألف قدم مربعة في موقع غير معروف لدعم محفظة روش المتوسعة من أدوية إنقاص الوزن من الجيل التالي. وصرحت الشركة بأنه بمجرد اكتمال استثمارات الطاقة التصنيعية الجديدة، ستُصدر أدوية من الولايات المتحدة أكثر مما تستورد. على خطا المنافسين يأتي استثمار روش في أعقاب خطوات مماثلة من منافسين رئيسيين يتسابقون لتعزيز وجودهم في الولايات المتحدة وسط تهديدات الرئيس دونالد ترامب بإنهاء إعفاء الصناعة من الرسوم الجمركية على الواردات. وهو الذي قال في وقت سابق: «سنعلن قريباً جداً عن رسوم جمركية كبيرة على الأدوية». وكانت شركة «نوفارتس» السويسرية قد أعلنت عن خطط لاستثمار 23 مليار دولار في بناء وتوسيع 10 منشآت أمريكية، وتوفير أكثر من 4000 فرصة عمل. في المقابل، أبدت «أسترازينيكا» الشهر الماضي نيتها استثمار 2.5 مليار دولار في إنشاء مركز لها في بكين. ومع ذلك، لا تزال شركة الأدوية البريطانية العملاقة «ملتزمة التزاماً راسخاً بوجودها في الولايات المتحدة»، بحسب رئيسها التنفيذي باسكال سوريو، حيث تمتلك مركزين ضخمين للبحث والتطوير.