أحدث الأخبار مع #«زرقونوالمصباح


الجريدة الكويتية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
مبارك الصباح: المسرح الخليجي رائد في الحفاظ على الهوية العربية والخليجية
أشاد مدير عام مؤسسة الانتاج البرامجي المشترك الشيخ مبارك فهد الجابر الصباح بالجهود الشبابية في انتاج المسرحيات الهادفة وما أحدثته من حراك فني جدير بالاهتمام والتطوير. جاء ذلك خلال حضوره «زرقون والمصباح السحري»، والتي تقام على مسرح المؤسسة هذه الأيام. وثمن الشيخ مبارك الصباح أهمية الانتاج المسرحي في تحقيق الأهداف المجتمعية العليا، والحفاظ على الهوية العربية والخليجية، إلى جانب غرس القيم والأخلاق الحميدة، وخاصة لدى شريحة الطفل، مبيناً أن المسرح الخليجي كان ومازال رائداً في إيصال الرسائل التربوية والتوعية للمجتمع. وقال الصباح أن المؤسسة وبالتنسيق مع الفنانين، والكتاب، والجهات الاكاديمية المتخصصة ستقوم بتفعيل دور البحث العلمي والعمل على دراسات وابحاث تنتهي بتوصيات تساهم في تطوير المنظومة الفنية في دول مجلس التعاون الخليجي.


الرأي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرأي
«زرقون والمصباح السحري» تجسّد التوجه الإستراتيجي لـ «Ooredoo الكويت» في دعم المشهد الإعلامي وإحياء مسرح الطفل برؤية معاصرة
- نوف المشعان: نؤكد على أهمية توظيف التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخلق محتوى محلي يعكس ثقافتنا - زينب الشمري: الخطوة تؤكد إيمان الشركة بأهمية الفنون كوسيلة للتعبير وإحداث أثر إيجابي في المجتمع في إطار إستراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وتزامناً مع اختيار الكويت عاصمةً للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، قدّمت «Ooredoo الكويت» مسرحية «زرقون والمصباح السحري» خلال عيد الفطر، على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الشركة لإحياء المسرح العائلي كمنصة تجمع بين الأجيال، وتنقل القيم والموروث الوطني، مؤكدةً التزامها بتوفير تجارب فريدة ومحتوى هادف يُبرز الهوية الكويتية ويحافظ على الإرث الفني للبلاد. ومن خلال هذا العمل الفني، تسعى «Ooredoo الكويت» إلى تمكين الإنتاج المحلي وإبراز الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع رؤيتها في دعم المبادرات الثقافية والفنية الهادفة. وتؤمن الشركة بأن تشجيع الحراك الفني يُسهم في إثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، بالإضافة إلى خلق منصات تعبّر عن الطاقات الشابة، ما يرسّخ قيم التعاون والابتكار وترابط الأجيال كأساس لمجتمع متكامل ومستدام. وفي هذا السياق، صرّحت نوف مساعد المشعان، مدير إدارة أول الشؤون الخارجية ورئيس إدارة المشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت»، قائلةً: «في خطوة نواصل من خلالها رسم إستراتيجيتنا الداعمة للمشهد الإعلامي الكويتي، وضمن مشاريعنا المبتكرة، قدّمنا عملاً فنياً يعكس رؤيتنا في دمج المحتوى الثقافي مع أدوات الإعلام الحديث». وأضافت «تهدف هذه المبادرة إلى إعادة إحياء مسرح الطفل بروح عصرية، ضمن سلسلة خطوات نطمح من خلالها إلى تمكين الإنتاج المحلي، وتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية، وتقديم محتوى إبداعي يواكب التحول الرقمي، ويجسّد هوية المجتمع الكويتي وقيمه». وأوضحت المشعان، أن «هذه الشراكة الإستراتيجية تنطلق من إيماننا بأن الاتصالات لم تعد مجرد وسيلة تقنية، بل أصبحت جزءاً لا يتجزأ من أسلوب حياة الفرد، تسهم في تمكينه وتعزيز تواصله مع محيطه. ومن خلال هذه المبادرة، نؤكد على أهمية توظيف التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخلق محتوى محلي يعكس ثقافتنا، ويواكب تطلعات الجيل الرقمي، ويربط بين الإبداع والتقنية في تجربة متكاملة وملهمة». ومن جانبها، صرّحت زينب الشمري، مدير إدارة العلاقات العامة والتسويق للمشاريع الإستراتيجية والابتكار في «Ooredoo الكويت»، قائلةً «نحن في Ooredoo نؤمن بأن الفنون والثقافة تمثلان ركيزتين أساسيتين في بناء مجتمع نابض بالحياة وفي قطاع الاتصالات نهدف إلى توصيل رسالة هادفة للجميع، وتقديم هذا العمل كان فرصة رائعة لإعادة إحياء مسرح الطفل بأسلوب عصري يُلهم الأطفال والكبار على حد سواء. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الثقافي المميز، الذي يعكس التزامنا بتقديم محتوى هادف يعزز القيم الوطنية، ويشجع على الإبداع والابتكار لدى الأجيال القادمة». وأوضحت الشمري أن «تقديم Ooredoo هذه المسرحية ينسجم مع هدفنا لتمكين الأفراد والمجتمع من خلال تجارب فريدة ومبادرات ملهمة، ويعبّر عن حرص الشركة على الحفاظ على الإرث الفني في الكويت وتطويره بما يواكب روح العصر. كما تؤكد هذه الخطوة إيمان الشركة بأهمية الفنون كوسيلة للتعبير وإحداث أثر إيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى الأجيال الجديدة». إقبال جماهيري يعكس شغف المجتمع بالفنون العائلية تزامناً مع أجواء عيد الفطر، التي تُعد مناسبة اجتماعية وثقافية بارزة تجمع العائلات وتعزز من حضور الأنشطة الفنية، شكّلت مسرحية «زرقون والمصباح السحري» علامة فارقة في المشهد الثقافي الكويتي. فقد شهد العرض حضوراً جماهيرياً كثيفاً من مختلف الفئات العمرية، ما يعكس تعطش الجمهور الكويتي لعودة المسرح العائلي بقوة، خصوصاً حين يُقدّم ضمن رؤية متجددة ومبتكرة. ويأتي هذا التفاعل الكبير في وقت تحتفل فيه الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام لعام 2025، ما يعزّز دلالة هذا العمل كمؤشر إيجابي على حيوية الحراك الثقافي المحلي، ويؤكد دور «Ooredoo» كمحرك فاعل في دعم الفنون والمبادرات الوطنية ذات الأثر المجتمعي العميق. عودة فنية لعمالقة المسرح الكويتي ما ميّز هذا العمل هو اجتماع نخبة من رواد الفن الكويتي الذين شكّلوا ذاكرة أجيال كاملة من الجمهور، في عودة طال انتظارها إلى خشبة المسرح. فقد أخرج المسرحية المبدع نجف جمال، أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإنتاج المسرحي، في حين تألقت الفنانة هيفاء عادل، بأدائها الذي جمع بين الحضور الطاغي والحنين للأدوار الأصيلة التي تربى عليها الجمهور. وكانت عودة الفنان محمد الرشيد إلى تجسيد شخصية «زرقون» بعد أكثر من ثلاثة عقود لحظة مؤثرة، استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة، لما تحمله من رمزية وحنين للقصص التي شكّلت وعي الطفولة. وشارك في العرض نخبة من الفنانين الكويتيين البارزين، من مختلف الأجيال، أبرزهم عبدالله بهمن، لولوة الملا، أحمد النجار، محمد الكاظمي، والموهبة الشابة مريم شعيب، ليكون العرض تجربة متكاملة تربط الماضي بالحاضر. مغامرة جديدة بقيمٍ خالدة النسخة الحديثة من «زرقون» لم تكن مجرد إعادة إحياء لعمل كلاسيكي، بل شكّلت تطويراً درامياً يعكس نضج الشخصيات وتطوّر الزمن. تدور أحداث القصة بعد 30 عاماً من مغامرة زرقون الأصلية، إذ يضطر البطل إلى خوض مغامرة جديدة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين من قبضة ملكة البحار، مستخدماً أمنيته الأخيرة في لحظة حاسمة تعيد تشكيل مصير الشخصيات. القصة، وإن بدت خيالية، تنسج في عمقها رسائل إنسانية عن التضحية، وأهمية اتخاذ القرار في الأوقات المصيرية، إلى جانب تسليط الضوء على مفاهيم الصداقة وتحمّل المسؤولية – وهي قيم لا تزال تحاكي وجدان الجمهور مهما تغيّر الزمن. إشادة جماهيرية ونقدية واسعة ما يُحسب لهذا العمل الفني هو نجاحه في كسب إعجاب فئات عمرية متعددة، من الأطفال إلى الكبار، وهو أمر نادر في الأعمال المسرحية. فقد عبّر كثير من الحضور عن اندهاشهم من المستوى العالي للإنتاج، والمحتوى المناسب للعائلة، والموسيقى التي أثارت فيهم الحنين. الأغاني الجديدة، ذات الطابع الحيوي والتوزيع المتقن، أصبحت تردد في أروقة الفعالية، وشكّلت عنصر جذب بصري وسمعي في آنٍ واحد. وقد امتدح النقاد هذا التوازن الدقيق بين الروح الكلاسيكية والابتكار البصري، مشيدين بأداء الممثلين وانسجامهم على الخشبة، ما خلق تفاعلاً فورياً مع الجمهور، وتعزيزاً للهوية الكويتية الأصيلة التي حافظت المسرحية على ملامحها رغم التجديد في الأسلوب. تقنيات إنتاج تضاهي المسرح العالمي أحد أبرز عناصر التميز في «زرقون والمصباح السحري» هو استخدام تقنيات إنتاج عالية المستوى جعلت من العرض تجربة شبه سينمائية، من حيث الإبهار البصري والتأثيرات الصوتية. استعانت «Ooredoo» بفريق فني عالمي تعاون سابقاً مع كبرى الشركات العالمية مثل «مارفل» و«ديزني»، ما أضفى بعداً احترافياً غير مسبوق في المسرح المحلي. قاد فريق التأثيرات البصرية والموسيقية الثنائي الإبداعي أحمد جمال وبدر الموله عبر شركتهما «Invisible-In»، حيث تم دمج المؤثرات الضوئية والرقمية بسلاسة مع حركة الممثلين والنص، ليعيش الجمهور تجربة خيالية آسرة تعكس مدى تطور المسرح في الكويت. ومن جانبه، تحدث المنتج التنفيذي محمد جمال عن ارتباطه العاطفي بالمسرحية التي ترعرع عليها منذ طفولته، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام بالتفاصيل التقنية لم يكن فقط بغرض الإبهار، بل جاء لخدمة القصة وخلق عالم خيالي واقعي يُحاكي جمهور اليوم، دون فقدان روح المسرح الأصلية. التزام ثقافي ورسالة اجتماعية هذا الإنتاج المسرحي ليس فقط احتفالية فنية، بل هو تجسيد لرؤية «Ooredoo» في دعم الفنون كمكوّن أساسي من الهوية المجتمعية، وإيمانها بدور المسرح في غرس القيم الإيجابية وتعزيز الانتماء الوطني. وقد شكّلت «زرقون والمصباح السحري» نموذجاً يُحتذى به في كيفية المزج بين الترفيه والتثقيف، وبين التراث والابتكار. من خلال هذا العمل، رسّخت «Ooredoo» دورها كشريك إستراتيجي في التنمية الثقافية، مؤكدة أن الاستثمار في الفن هو استثمار في وعي الإنسان والمجتمع، خصوصاً عندما يكون موجّهاً للعائلة ويهدف إلى بناء جسور بين الأجيال.


الجريدة الكويتية
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
«زرقون والمصباح السحري» تجسِّد التوجه الاستراتيجي لـ Ooredoo في دعم المشهد الإعلامي وإحياء مسرح الطفل برؤية معاصرة
تأتي مبادرة Ooredoo الكويت بتقديم مسرحية «زرقون والمصباح السحري» خلال عيد الفطر، على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون الخليجي، ضمن جهود الشركة لإحياء المسرح العائلي كمنصة تجمع بين الأجيال، وتنقل القيم والموروث الوطني، مؤكدةً التزامها بتوفير تجارب فريدة ومحتوى هادف يُبرز الهوية الكويتية، ويُحافظ على الإرث الفني للبلاد. ومن خلال هذا العمل الفني، تسعى Ooredoo إلى تمكين الإنتاج المحلي، وإبراز الكفاءات الوطنية، بما يتماشى مع رؤيتها في دعم المبادرات الثقافية والفنية الهادفة. محمد الرشيد وتؤمن الشركة بأن تشجيع الحراك الفني يُسهم في إثراء المشهد الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية، إضافة إلى خلق منصات تعبِّر عن الطاقات الشابة، مما يرسخ قيم التعاون والابتكار وترابط الأجيال كأساس لمجتمع متكامل ومستدام. الحضور الجماهيري الكثيف للعرض يعكس التعطش لعودة المسرح العائلي بقوة روح عصرية وفي هذا السياق، صرَّحت نوف المشعان، مديرة إدارة أول الشؤون الخارجية ورئيسة إدارة المشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت، قائلةً: «في خطوة نواصل من خلالها رسم استراتيجيتنا الداعمة للمشهد الإعلامي الكويتي، وضمن مشاريعنا المبتكرة، قدَّمنا عملاً فنياً يعكس رؤيتنا في دمج المحتوى الثقافي مع أدوات الإعلام الحديث. هذه المبادرة تهدف إلى إعادة إحياء مسرح الطفل بروح عصرية، ضمن سلسلة خطوات نطمح من خلالها إلى تمكين الإنتاج المحلي، وتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية، وتقديم محتوى إبداعي يواكب التحوُّل الرقمي، ويجسِّد هوية المجتمع الكويتي وقيمه». نوف المشعان: خطوة نواصل من خلالها رسم استراتيجيتنا الداعمة للمشهد الإعلامي الكويتي وأوضحت أن «هذه الشراكة الاستراتيجية تنطلق من إيماننا بأن الاتصالات لم تعد مجرَّد وسيلة تقنية، بل أصبحت جزءاً من أسلوب حياة الفرد، تسهم في تمكينه، وتعزيز تواصله مع محيطه. من خلال هذه المبادرة، نؤكد أهمية توظيف التكنولوجيا والإعلام الرقمي لخلق محتوى محلي يعكس ثقافتنا، ويواكب تطلعات الجيل الرقمي، ويربط بين الإبداع والتقنية في تجربة متكاملة وملهمة». Ooredoo استعانت بفريق فني عالمي تعاون سابقاً مع «مارفل» و«ديزني» القيم الوطنية من جانبها، قالت زينب الشمري، مديرة إدارة العلاقات العامة والتسويق للمشاريع الاستراتيجية والابتكار في Ooredoo الكويت: «نؤمن بأن الفنون والثقافة تمثلان ركيزتين أساسيتين في بناء مجتمع نابض بالحياة، وفي قطاع الاتصالات نهدف الى توصيل رسالة هادفة للجميع، وتقديم هذا العمل كان فرصة رائعة لإعادة إحياء مسرح الطفل بأسلوب عصري يُلهم الأطفال والكبار على حد سواء. فخورون بأن نكون جزءاً من هذا الحدث الثقافي المميز، الذي يعكس التزامنا بتقديم محتوى هادف يعزز القيم الوطنية، ويشجع على الإبداع والابتكار لدى الأجيال القادمة». زينب الشمري: الفنون والثقافة تمثلان ركيزتين أساسيتين في بناء مجتمع نابض بالحياة وأوضحت أن «تقديم Ooredoo هذه المسرحية ينسجم مع هدفنا لتمكين الأفراد والمجتمع، من خلال تجارب فريدة ومبادرات ملهمة، ويعبِّر عن حرص الشركة على الحفاظ على الإرث الفني في الكويت، وتطويره بما يواكب روح العصر. كما تؤكد هذه الخطوة إيمان الشركة بأهمية الفنون كوسيلة للتعبير، وإحداث أثر إيجابي في المجتمع، وتحفيز الطاقات الإبداعية لدى الأجيال الجديدة». العمل نجح في كسب إعجاب فئات عُمرية متعددة من الأطفال إلى الكبار إقبال جماهيري وتزامناً مع أجواء عيد الفطر، التي تُعد مناسبة اجتماعية وثقافية بارزة تجمع العائلات وتعزز من حضور الأنشطة الفنية، شكَّلت مسرحية «زرقون والمصباح السحري» علامة فارقة في المشهد الثقافي الكويتي. فقد شهد العرض حضوراً جماهيرياً كثيفاً من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس تعطش الجمهور الكويتي لعودة المسرح العائلي بقوة، خصوصاً حين يُقدم ضمن رؤية متجددة ومبتكرة. ويأتي هذا التفاعل الكبير في وقت تحتفل الكويت باختيارها عاصمة للثقافة والإعلام لعام 2025، ما يعزز دلالة هذا العمل كمؤشر إيجابي على حيوية الحراك الثقافي المحلي، ويؤكد دور Ooredoo كمحرك فاعل في دعم الفنون والمبادرات الوطنية ذات الأثر المجتمعي العميق. لقطة من المسرحية عودة فنية لعمالقة المسرح الكويتي ما ميَّز هذا العمل، هو اجتماع نخبة من رواد الفن الكويتي، الذين شكَّلوا ذاكرة أجيال كاملة من الجمهور، في عودة طال انتظارها إلى خشبة المسرح. فقد أخرج المسرحية المبدع نجف جمال، أحد الأسماء البارزة في تاريخ الإنتاج المسرحي، في حين تألقت الفنانة هيفاء عادل بأدائها، الذي جمع بين الحضور الطاغي والحنين للأدوار الأصيلة التي تربَّى عليها الجمهور. وكانت عودة الفنان محمد الرشيد إلى تجسيد شخصية «زرقون» بعد أكثر من ثلاثة عقود لحظة مؤثرة، استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة، لما تحمله من رمزية وحنين للقصص التي شكَّلت وعي الطفولة. وشارك في العرض نخبة من الفنانين الكويتيين البارزين أبرزهم: عبدالله بهمن، ولولوة الملا، وأحمد النجار، ومحمد الكاظمي، والموهبة الشابة مريم شعيب. المسرحية شكَّلت علامة فارقة في المشهد الثقافي الكويتي مغامرة جديدة بقيم خالدة النسخة الحديثة من «زرقون» لم تكن مجرَّد إعادة إحياء لعمل كلاسيكي، بل شكَّلت تطويراً درامياً يعكس نضج الشخصيات وتطوُّر الزمن. تدور أحداث القصة بعد 30 عاماً من مغامرة زرقون الأصلية، إذ يضطر البطل إلى خوض مغامرة جديدة لإنقاذ ابن صديقه علاء الدين من قبضة ملكة البحار، مُستخدماً أمنيته الأخيرة في لحظة حاسمة تُعيد تشكيل مصير الشخصيات. القصة، وإن بدت خيالية، فإنها تنسج في عمقها رسائل إنسانية عن التضحية، وأهمية اتخاذ القرار في الأوقات المصيرية، إلى جانب تسليط الضوء على مفاهيم الصداقة وتحمُّل المسؤولية– وهي قيم لا تزال تحاكي وجدان الجمهور مهما تغيَّر الزمن. إشادة جماهيرية ونقدية واسعة ما يُحسب لهذا العمل الفني، هو نجاحه في كسب إعجاب فئات عُمرية متعددة، من الأطفال إلى الكبار، وهو أمر نادر في الأعمال المسرحية. فقد عبَّر كثير من الحضور عن اندهاشهم من المستوى العالي للإنتاج، والمحتوى المناسب للعائلة، والموسيقى التي أثارت فيهم الحنين. الأغاني الجديدة، ذات الطابع الحيوي والتوزيع المتقن، أصبحت تردد في أروقة الفعالية، وشكَّلت عنصر جذب بصري وسمعي في آنٍ واحد. وقد امتدح النقاد هذا التوازن الدقيق بين الروح الكلاسيكية والابتكار البصري، مشيدين بأداء الممثلين وانسجامهم على الخشبة، مما خلق تفاعلاً فورياً مع الجمهور، وتعزيزاً للهوية الكويتية الأصيلة التي حافظت المسرحية على ملامحها رغم التجديد في الأسلوب. تقنيات إنتاج تضاهي المسرح العالمي أحد أبرز عناصر التميز في «زرقون والمصباح السحري» هو استخدام تقنيات إنتاج عالية المستوى جعلت من العرض تجربة شبه سينمائية، من حيث الإبهار البصري والتأثيرات الصوتية. استعانت Ooredoo بفريق فني عالمي تعاون سابقاً مع كبرى الشركات العالمية، مثل: «مارفل» و«ديزني»، ما أضفى بُعداً احترافياً غير مسبوق في المسرح المحلي. قاد فريق التأثيرات البصرية والموسيقية الثنائي الإبداعي أحمد جمال وبدر المولة عبر شركتهما Invisible-In، حيث تم دمج المؤثرات الضوئية والرقمية بسلاسة مع حركة الممثلين والنص، ليعيش الجمهور تجربة خيالية آسرة تعكس مدى تطور المسرح في الكويت. من جانبه، تحدَّث المنتج التنفيذي محمد جمال عن ارتباطه العاطفي بالمسرحية التي ترعرع عليها منذ طفولته، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام بالتفاصيل التقنية لم يكن فقط بغرض الإبهار، بل جاء لخدمة القصة، وخلق عالم خيالي واقعي يُحاكي جمهور اليوم، دون فقدان روح المسرح الأصلية. هذا الإنتاج المسرحي ليس فقط احتفالية فنية، بل هو تجسيد لرؤية Ooredoo في دعم الفنون كمكون أساسي من الهوية المجتمعية، وإيمانها بدور المسرح في غرس القيم الإيجابية، وتعزيز الانتماء الوطني. وقد شكَّلت «زرقون والمصباح السحري» نموذجاً يُحتذى به في كيفية المزج بين الترفيه والتثقيف، وبين التراث والابتكار. من خلال هذا العمل، رسَّخت Ooredoo دورها كشريك استراتيجي في التنمية الثقافية، مؤكدة أن الاستثمار في الفن هو استثمار في وعي الإنسان والمجتمع، خصوصاً عندما يكون موجَّهاً للعائلة، ويهدف إلى بناء جسور بين الأجيال.


الجريدة الكويتية
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
Ooredoo الكويت تطلق أكبر حملة تسويقية للترويج لمسرحية عيد الفطر «زرقون والمصباح السحري»
في إطار الاحتفال باختيار الكويت عاصمة الثقافة والإعلام لعام 2025، تعلن Ooredoo الكويت إطلاق أضخم حملة تسويقية لدعم واحد من أبرز العروض المسرحية لهذا العام، مسرحية «زرقون والمصباح السحري»، التي تعرض على خشبة مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك خلال عيد الفطر المبارك. ويجمع هذا العمل الاستثنائي بين التراث والحداثة، حيث يعيد إلى المسرح كبار نجوم الفن الكويتي بعد سنوات من الغياب، ليقدموا للجمهور تجربة مسرحية لا تنسى، تمزج بين الخيال والإبداع بأعلى المعايير الفنية والتقنية الحديثة. حملة تسويقية وانطلاقا من التزامها برعاية ودعم الثقافة والفن والإبداع المحلي، أطلقت Ooredoo الكويت أكبر حملة تسويقية للترويج للمسرحية، استهدفت جميع فئات المجتمع عبر أنشطة إبداعية وتفاعلية غير مسبوقة، أبرزها: • حملة القرقيعان الترويجية: حيث جالت فرق Ooredoo مختلف مناطق الكويت، بالتعاون مع Doh وتطبيق Cari، كما انطلقت شاحنة قرقيعان متنقلة تقدم عروضا ترويجية مستوحاة من المسرحية، لنشر أجواء الفرح ولتعريف الجمهور بهذا العمل الفني المميز. أحمد جمال: نقدم إنتاجاً بمقاييس عالمية لكن بأنامل كويتية وسنبهر الجمهور بمستوى غير مسبوق من الإبداع البصري والمسرحي • غبقة رمضانية حصرية: جمعت نجوم المسرحية مع الإعلاميين والجمهور في أجواء رمضانية مميزة، مما عزز التفاعل المباشر مع الحدث. • حملة إعلانية واسعة النطاق: شملت إعلانات إبداعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وشاشات Ooredoo الرقمية، ووسائل الإعلام التقليدية، لضمان وصول المسرحية إلى أكبر شريحة من الجمهور. • شراكات مع مؤثرين وفنانين: لتعزيز انتشار المسرحية وتسليط الضوء عليها عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستقطاب جمهور متنوع من مختلف الفئات العمرية. إحياء المسرح العائلي وبالتزامن مع احتفالات الكويت بعامها الثقافي، تؤكد Ooredoo الكويت التزامها الراسخ بدعم الفنون والمسرح العائلي، كجزء أساسي من الهوية الثقافية الكويتية، فالمسرح لا يقتصر على كونه وسيلة للترفيه، بل هو منصة تعبير فني تجمع الأجيال وتنقل القيم والقصص التي تُشكّل وجدان المجتمع. ومن هذا المنطلق، لا تُقدَّم مسرحية «زرقون والمصباح السحري» كعرض مسرحي فحسب، بل كجزء من مبادرة Ooredoo لتعزيز الإبداع الثقافي ودعم الإنتاجات الفنية الهادفة، مع توظيف أحدث التقنيات البصرية والصوتية التي تنقل المسرح العائلي إلى مستوى جديد من الإبهار والإبداع. محمد جمال: نمزج القصة الأسطورية بمؤثرات بصرية حديثة لنقدم تجربة مسرحية لم يشهدها الجمهور من قبل عودة النجوم وتُشكّل هذه المسرحية حدثاً فنياً مميزاً بعودة عدد من كبار نجوم المسرح الكويتي، الذين كانت لهم بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن، ومن أبرزهم: • المخرج نجف جمال الذي يعود إلى خشبة المسرح بعد سنوات من الغياب ليقود هذا العمل الفني الضخم برؤية إبداعية متجددة. • النجمة القديرة هيفاء عادل التي تألقت عبر أجيال في المسرح والتلفزيون، تعود في دور فريد يجمع بين النوستالجيا والإبداع العصري. • النجم محمد الرشيد الذي يعود بعد أكثر من 30 عاماً ليجسد شخصية «زرقون» مجدداً، في تجربة تمزج بين الماضي والحاضر برؤية جديدة. • والنجم عبدالله بهمن، لولوة الملا، أحمد النجار، محمد الكاظمي، إلى جانب المواهب الشابة الصاعدة مثل مريم شعيب، الذين يُضفون طاقة جديدة إلى العمل. إعادة إحياء المسرحية بأسلوب عصري وتعود مسرحية «زرقون والمصباح السحري» إلى خشبة المسرح في عيد الفطر، بإخراج وتأليف الأستاذ نجف جمال، وبمشاركة نجوم المسرح الكويتي. يرافقه في هذا العمل ابناه، محمد جمال، المنتج التنفيذي، وأحمد جمال، المخرج الإبداعي، في تجربة فنية عائلية تعيد إحياء المسرحية الكلاسيكية برؤية حديثة. في حديثه عن المسرحية، عبّر المخرج القدير نجف جمال عن فخره بتقديم هذا العمل من جديد، واعدا الجمهور بتجربة فريدة تتجاوز توقعاتهم، وقال: «نحن نعيد تقديم هذه المسرحية بلمسة عصرية تجمع بين الحبكة المتقنة والتقنيات الحديثة. ستكون تجربة مدهشة للجمهور، تجمع بين الاستعراض والفكر الحديث، وتصل إلى قلوب الكويتيين من مختلف الأعمار». نجف جمال: فخور بتقديم هذا العمل من جديد وأعد الجمهور بتجربة فريدة تتجاوز توقعاتهم أما المنتج التنفيذي محمد جمال فتحدث عن ارتباطه العاطفي بالمسرحية التي ترعرع عليها منذ طفولته، وقال: «ان أكون اليوم خلف الكواليس وأشارك في إنتاج هذا العمل الفني جنبا إلى جنب مع والدي، هو أمر يدعو للفخر. نحن نمزج القصة الأسطورية بمؤثرات بصرية حديثة، لنقدم تجربة مسرحية لم يشهدها الجمهور من قبل». من جانبه، أكد المخرج أحمد جمال أن خبرته مع شركات عالمية، مثل والت ديزني ومارفل في مجال الإنتاج الإبداعي والتحريك (الأنيميشن)، ستنعكس على المسرحية، حيث قال: «نحن نقدم إنتاجا بمقاييس عالمية، لكن بأنامل كويتية. سنبهر الجمهور بمستوى غير مسبوق من الإبداع البصري والمسرحي». تجربة خيالية وتطل الفنانة القديرة هيفاء عادل على خشبة المسرح بدور «ذات القرون»، وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة الفريدة قائلة: «أعود إلى المسرح لألتقي مجددا مع الأستاذ نجف جمال في عمل ساحر بمناسبة عيد الفطر. زرقون والمصباح السحري ليس مجرد عرض مسرحي، بل تجربة خيالية تمزج الأسطورة بالمؤثرات البصرية المبهرة، بمشاركة نجوم لامعين. لأول مرة في مسيرتي أقدم شخصية مثل ذات القرون، وأنا متحمسة جدا لمفاجأة الجمهور بهذه الشخصية الفريدة». هيفاء عادل: لأول مرة في مسيرتي أقدم شخصية مثل «ذات القرون» ومتحمسة جداً لمفاجأة الجمهور عودة الأسطورة وبعد غياب دام 30 عاما، يعود الفنان القدير محمد الرشيد ليجسد شخصية «زرقون» من جديد، معبرا عن اعتزازه بالتعاون مجددا مع المخرج نجف جمال، الذي كان وراء نجاح المسرحية الأولى. وقال الرشيد: «هذه المسرحية تحمل مكانة خاصة في قلبي، وما زلت أحتفظ بملابس شخصية زرقون منذ العرض الأول. هذه ليست مجرد إعادة، بل قصة جديدة بلمسة حديثة ستبهر الجمهور. كونوا في الموعد!». تجربة مسرحية طال انتظارها وعبر الممثل المتألق عبدالله بهمن، الذي يؤدي دور «كماش»، عن سعادته بالانضمام إلى هذا العمل، حيث قال: «لطالما حلمت بالعمل مع الأستاذ نجف جمال، وها أنا اليوم أحقق هذا الحلم في عمل مسرحي إبداعي، كما أن الوقوف على خشبة المسرح إلى جانب الفنان القدير محمد الرشيد شرف لي. والمسرحية ستقدم بمعايير عالمية، وبأيادٍ كويتية، وستتجاوز كل التوقعات!». محمد الرشيد: مسرحية تحمل مكانة خاصة في قلبي ومازلت أحتفظ بملابس شخصية زرقون منذ العرض الأول جيل جديد جيل جديد من النجوم ينضم إلى العمل، حيث عبر الممثلان أحمد النجار (في دور علاء الدين) ومريم الشعيب (في دور جلنار) عن حماسهما لهذه التجربة المسرحية، حيث قالا: «هذه المسرحية ليست مجرد عمل مسرحي، بل تجربة فريدة تجمع بين الحوار، والموسيقى، والتأثيرات البصرية الحديثة، ونحن فخورون بأن نكون جزءا من هذا المشروع الذي يعيد تعريف المسرح الكويتي». أما الفنان المبدع محمد الكاظمي، الذي يؤدي دور «كلفوت»، فأعرب عن فرحته بالمشاركة في المسرحية التي لطالما كانت جزءا من طفولته، وقال: «حضرت العرض الأول لهذه المسرحية عام 1995 عندما كنت طفلا في الخامسة من عمري، وها أنا اليوم أشارك فيها كممثل. هذه تجربة خاصة جدا، وأتمنى أن نفتخر بهذا العمل لعقود قادمة». أكدت مديرة إدارة العلاقات العامة والتسويق الاستراتيجي والمبتكر في Ooredoo الكويت زينب الشمري دعم الشركة لهذا العمل الفني قائلة: «نحن في Ooredoo ملتزمون بدعم المواهب الكويتية المبدعة، وقد سخرنا فريقا متخصصا في التسويق والإعلام للترويج لهذه المسرحية. إيماننا راسخ بأن الفنون عنصر أساسي في ثقافتنا، ودورنا هو المساهمة في تطويرها». وأضافت الشمري: «بالتزامن مع احتفالات الكويت بعامها الثقافي، نؤكد التزامنا بدعم الفنون والمسرح العائلي كركيزة أساسية لهويتنا الوطنية. فالمسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو منصة تعبير فني تجمع الأجيال وتنقل القيم والقصص التي تُشكّل وجدان المجتمع. ومن هذا المنطلق نحن ندعم مشروعا يعزز قطاع الاتصالات في توصيل رسالة هادفة ونبادر بتعزيز الإبداع الثقافي». بعد أكثر من ثلاثة عقود من القصة الأصلية، يعود «زرقون» في مغامرة جديدة تأخذ الجمهور إلى عالم مليء بالإثارة والتشويق، حيث يواجه ملكة البحار في مهمة لإنقاذ صديقه علاء الدين، لكنه يجد نفسه أمام تحد مصيري، إذ لم يتبق لديه سوى أمنية واحدة فقط، مما يضعه أمام قرار سيغير مجرى الأحداث بالكامل. حرصت Ooredoo الكويت على تقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة عبر الاستعانة بفريق عالمي متخصص في المؤثرات البصرية والموسيقى، بقيادة فريق Invisible In، الذي سبق له العمل على إنتاجات عالمية ضخمة، وستحمل المسرحية الجمهور في رحلة بصرية وموسيقية لا تُنسى، تجمع بين تقنيات العروض الحديثة وسحر المسرح العائلي. المكان: مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون. التذاكر: متاحة عبر موقع إيفنتات. على موعد مع الإبهار الفني بمشاركة كوكبة من النجوم، ودعم تسويقي غير مسبوق، تعد «زرقون والمصباح السحري» الجمهور بعرض مسرحي استثنائي يمزج بين الأصالة والابتكار، مقدما تجربة بصرية وموسيقية ساحرة تناسب جميع أفراد العائلة.


الجريدة الكويتية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
Ooredoo الكويت تحتفي بموظفيها في غبقتها السنوية
في أجواء رمضانية دافئة تعبق بروح العائلة والتآخي، نظمت Ooredoo الكويت غبقتها السنوية في فندق فورسيزونز، بمشاركة موظفيها وموظفي الشركات التابعة لها، تقديرا لجهودهم المتواصلة ودورهم المحوري في نجاح الشركة. وللمرة الأولى، شهدت الفعالية حضورا مميزا لرئيس مجلس الإدارة الشيخ ناصر بن حمد آل ثاني، ونائب الرئيس الدكتور حمد النعيمي، إلى جانب الدكتور يوسف الصليلي والإدارة التنفيذية للشركة، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي عبدالعزيز البابطين، كما تميزت الغبقة هذا العام بحضور شخصيات بارزة، من بينها المدير العام لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي الشيخ مبارك فهد الصباح، إضافة إلى نخبة من الفنانين المشاركين في العمل المسرحي، الذي تتولى شركة Ooredoo تقديمه ضمن جدول عروض عيد الفطر المقبل. في كلمته أمام الحضور، عبّر الشيخ ناصر عن فخره بالانضمام إلى هذه العائلة المهنية المتميزة، قائلا: «إنه لشرف لي أن أكون معكم في هذا الشهر المبارك، وأود أن أنقل لكم تحيات وتوصيات الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، الذي أوصاني بكم، ووصيته أمر لي. لقد أبدعتم هذا العام، وتميزتم بتفانيكم في العمل، وحققتم نتائج مذهلة تعكس التزامكم واستراتيجيتكم الواضحة، فكل الشكر لكم لأن Ooredoo ليست مجرد بيئة عمل، بل هي عائلة وأنتم الأساس فيها». البابطين: التميز يظهر في الأرقام والإنجازات من جانبه، شدد الرئيس التنفيذي عبدالعزيز البابطين على أهمية الغبقة كجزء لا يتجزأ من سياسة الشركة في تعزيز التواصل، حيث قال: «أنا ممتن جدا لكل موظف في Ooredoo الكويت على عمله المتميز وجهوده الاستثنائية. إن النجاح الذي حققته الشركة هذا العام لم يكن ليتحقق لولا هذا التفاني والإصرار على التميز». وأشار البابطين إلى أن «الغبقة ليست مجرد فعالية رمضانية، بل هي تأكيد على ثقافة التواصل وروح العائلة التي تجمعنا. وأغتنم هذه الفرصة لأهنئكم على العمل الفني الذي ستقدمونه لجمهورنا في عيد الفطر، الذي يعكس شراكتنا الاستراتيجية مع القطاع الحكومي في إثراء المشهد الثقافي والفني». «زرقون والمصباح السحري» – أول إنتاج فني من Ooredoo في خطوة غير مسبوقة، كشفت Ooredoo الكويت خلال الغبقة عن أول عمل فني تقدمه، وهو مسرحية «زرقون والمصباح السحري»، بحضور الفنانين المشاركين، والمخرج، والمؤلف، وتأتي هذه المبادرة الفنية تزامنا مع اختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي، حيث تسلط المسرحية الضوء على التراث العربي الأصيل بروح معاصرة تستهدف الأطفال والعائلات، مع حبكة هادفة تعكس قيم الإبداع والابتكار. كما تؤكد هذه الخطوة حرص Ooredoo على دعم المشهد الثقافي والفني، وتعزيز دور القطاع الخاص في المبادرات المجتمعية، ضمن استراتيجية الشركة لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مختلف المجالات. أجواء رمضانية دافئة ولمسات فنية مميزة وحملت الغبقة هذا العام نكهة خاصة ومميزة، حيث تم تنظيم الفعالية وسط أجواء مستوحاة من روح رمضان، مع تقديم مأدبة فاخرة ضمت أشهى المأكولات الرمضانية، إضافة إلى فقرات فنية مستوحاة من التراث الخليجي، كما تميزت الأمسية بحضور مجموعة من الفنانين المشاركين في المسرحية، الذين أضفوا لمسة من البهجة على الفعالية، ليعيدوا للذاكرة أمجاد مسرح الطفل العربي الأصيل. Ooredoo أكثر من مجرد بيئة عمل ودائماً كان لشهر رمضان مكانة خاصة لدى موظفي Ooredoo الكويت، حيث تحرص الشركة على تعزيز روح العائلة الواحدة من خلال فعالياتها الرمضانية، وقد اعتاد الموظفون على الاحتفال بمناسبة «قريش» سنويا قبل بدء الشهر الفضيل، في أجواء تعكس الموروث الشعبي والعادات الكويتية الأصيلة. وتستمر Ooredoo في تقديم مبادرات نوعية، تعكس رؤيتها الاستراتيجية في بناء بيئة عمل إيجابية وملهمة، قائمة على التقدير والتحفيز، وتعزز من روح الانتماء بين موظفيها. واختتمت الغبقة وسط أجواء من الألفة والبهجة، حيث تبادل الموظفون والمسؤولون التهاني بالشهر الفضيل، مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الترابط، وخلق بيئة عمل أكثر تفاعلا وإيجابية. وبهذا الحدث المميز، تؤكد Ooredoo الكويت مجددا مكانتها الرائدة كواحدة من أكثر الشركات التي تولي اهتماما بموظفيها، ليس فقط من خلال بيئة العمل، بل عبر المبادرات التي تجعلهم يشعرون بالفخر والانتماء لهذه العائلة المهنية المتميزة.