أحدث الأخبار مع #«زلزال25
الإمارات اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الإمارات اليوم
«دبي البحري»: نجاحات «القفال» تعزز مكانته حدثاً عالمياً
أكد نادي دي الدولي للرياضات البحرية أن النجاحات التي يحققها سباق القفال التراثي للمسافات الطويلة، المخصص للمحامل الشراعية المحلية فئة 60 قدماً، في كل نسخة تعزز طموحات النادي في الوصول بالحدث التراثي إلى تصنيف يصبح بموجبه حدثاً عالمياً من الطراز الأول. وكانت النسخة الـ34 من السباق الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد أقيمت أول من أمس، وامتدت من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي، حيث فاز بالمركز الأول المحمل الشراعي «زلزال 25» لمالكه سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي. وشارك في السباق 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، في مشهد جسّد احتفاء أهل الإمارات بتراث الغوص وماضي الآباء والأجداد. ونجح «زلزال 25»، في حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخ السباق، بعد تتويجه أعوام 2010 و2016 و2018، متقدماً على المحمل «الأريام 279»، لمالكه النوخذة أحمد سالم الحمادي، الذي حلّ ثانياً، و«الطف 9»، لمالكه محمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي، في المركز الثالث. وشهدت المرحلة الأولى عند نقطة جزيرة القمر، صدارة مؤقتة للمحمل «الأريام 279»، وتلاه «الطف 9» ثم «زلزال 25»، و«شاهين» رابعاً، و«مقصص 73» خامساً، قبل أن تنقلب المعطيات في المراحل النهائية. وأكد المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عضو اللجنة العليا المنظمة محمد الفلاحي، أن السباق جسّد التلاحم بين مختلف الجهات الوطنية لإنجاح نسخة استثنائية. وقال: «إن اللجنة نجحت في اختيار التوقيت المناسب والتنسيق اللوجستي، بما يضمن تجربة سلسة للمتسابقين»، مؤكداً أن «هذا النجاح هو ثمرة تعاون جماعي، وأن اللجنة تسعى لتطوير الفعاليات المصاحبة بخطوات ثابتة ومدروسة، بهدف الوصول إلى العالمية». وتوجه بالشكر لكل من عمل لإنجاح هذا اليوم الاستثنائي، وكل من أسهم في تخليد ذكرى هذا الموروث الرياضي العريق، الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون لهذه الرياضة البحرية التراثية. من جهته، أهدى النوخذة مروان المرزوقي، قائد المحمل «زلزال 25»، فوزه بلقب النسخة الـ34 من سباق القفال إلى سمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وقال إن «هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، الذي يجسد اهتمامها بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية، سواء البحرية أو غيرها». وأثنى على مستوى الاحترافية التي ظهرت منذ انطلاق مراحل التسجيل، مروراً بالترتيبات اللوجستية في جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى يوم التتويج الذي جاء في احتفالية تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي. وأوضح المرزوقي أن «السباق اتسم بالطابع التكتيكي، خصوصاً في مراحله الأولى، حيث كان لاختيار نقطة الانطلاق وحسابات الرياح دور حاسم في رسم استراتيجية التقدم». محمد الفلاحي: . «القفال 34» جسّد التلاحم بين مختلف الجهات الوطنية لإنجاح نسخة استثنائية.
البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
يواصلون رحلة التميز.. «عيال المرزوقي» يفرضون السيطرة بلقبهم الثامن في «القفال»
واصل سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي أقيم في نسخته 34 أول من أمس، تميزه وتحقيق المزيد من النجاحات ليعزز مكانته ضمن أبرز الفعاليات الرياضية التراثية التي تربط الماضي بالحاضر وتحيي تقاليد الأجداد. وكانت النسخة الرابعة والثلاثين من السباق الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد أقيمت أول من أمس، وامتدت من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي؛ حيث فاز بالمركز الأول المحمل الشراعي «زلزال 25» لمالكه الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي. وشارك في السباق 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، مروراً بجزيرة القمر ووصولاً إلى خط النهاية في شواطئ أم سقيم قبالة فندق برج العرب. وبفوز «زلزال 25»، بلقب النسخة الرابعة والثلاثين نجح النوخذة مروان عبدالله المرزوقي في إضافة اللقب الرابع إلى رصيده في تاريخ السباق، بعد تتويجه أعوام 2010 و2016 و2018، ويرفع بذلك عدد ألقاب عيال عبدالله المرزوقي، الذين أكدوا سيطرتهم على السباقات البحرية التراثية وفي مقدمتها القفال، إلى 8 ألقاب بالتمام والكمال، وهو رقم قياسي يحمل اسم عائلة واحدة. ويعد مروان الأكثر تتويجاً بين عيال المرزوقي بواقع 4 ألقاب، مقابل لقبين لأخيه علي عبدالله المرزوقي، الذي عانق اللقب الكبير في نسختي 2021 و 2023 على متن السفينة «نمران»، كما حصد الأخ الثالث حسن عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة «حشيم 199» اللقب في نسختي 2022 و 2024. سر التميز وكشف مروان أن سر التميز في سباق القفال وغيره من سباقات السفن الشراعية الأخرى يكمن في الارتباط الوثيق لعائلته بالبحر، وأن والده عبدالله المرزوقي هو من غرس فيه حب البحر وشجعهم على المشاركة في السباقات، وكان يمدهم بخبرته الواسعة في المجال، مشيراً إلى أنه المعلم لهم جميعاً، وقال: «تعلمت وأخوتي حب البحر من والدي منذ نعومة أظافرنا، ونشأنا على حبه وتربطنا علاقة وثيقة به، ووالدي ورث هذا الحب بدوره من الأجداد، البحر يعني لنا الكثير في حياتنا وهو مصدر الخير والرزق الوفير». وأكد مروان المرزوقي أن عامل الخبرة مهم جداً في السباقات البحرية وأنه اكتسبها من التجارب السابقة، وكذلك من تجارب والده الذي يواصل دعمه وتشجيعاته لهم حتى الآن، موضحاً أن خبرة والده في البحر وفي كيفية التعامل مع المواقف الصعبة وسرعة الرياح وفي اختيار المسار الأفضل تعتبر كنزاً لا يقدر بثمن. وصرح بطل النسخة 34 من سباق القفال، أنه من محبي كرة القدم التي مارسها في سنوات الطفولة، قبل أن يغير مساره نحو الرياضات البحرية وتحديداً سباقات السفن الشراعية، وذلك بتشجيع من والده، وهو ممتن له لما يقدمه له ولإخوته من نصائح وتوجيهات قادتهم للـتألق والتميز في هذا النوع من السباقات. وحرص مروان المرزوقي على إهداء فوزه بلقب النسخة الـ34 من سباق القفال إلى الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، موضحاً أن نجاحات الرياضات البحرية التراثية وإعادة البريق لها بفضل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الذي يجسد اهتمامها بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية، سواء البحرية أو غيرها. وأثنى قائد «زلزال 25»على احترافية اللجنة المنظمة لسباق القفال منذ انطلاق مراحل التسجيل، مروراً بالترتيبات اللوجستية في جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى يوم التتويج الذي جاء في احتفالية تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي.
صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- صحيفة الخليج
نجاحات «القفال» تعزز مكانته كحدث رفيع المستوى
أكد نادي دي الدولي للرياضات البحرية، أن النجاحات التي يحققها سباق القفال التراثي للمسافات الطويلة، المخصص للمحامل الشراعية المحلية فئة 60 قدماً، في كل نسخة تعزز طموحات النادي في الوصول بالحدث التراثي إلى تصنيف يصبح بموجبه حدثاً عالمياً من الطراز الأول. وكانت النسخة الـ34 من السباق الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد أقيمت الجمعة، وامتدت من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي؛ حيث فاز بالمركز الأول المحمل الشراعي «زلزال 25» لمالكه سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي. وشارك في السباق 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، في مشهد جسّد احتفاء أهل الإمارات بتراث الغوص وماضي الآباء والأجداد. ونجح «زلزال 25»، في حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخ السباق، بعد تتويجه أعوام 2010 و2016 و2018، متقدماً على المحمل «الأريام 279»، لمالكه النوخذة أحمد سالم الحمادي، الذي حلّ ثانياً، و«الطف 9»، لمالكه محمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي، في المركز الثالث. وشهدت المرحلة الأولى عند نقطة جزيرة القمر، صدارة مؤقتة للمحمل «الأريام 279»، وتلاه «الطف 9» ثم «زلزال 25»، و«شاهين» رابعاً، و«مقصص 73» خامساً، قبل أن تنقلب المعطيات في المراحل النهائية. وأكد محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية وعضو اللجنة العليا المنظمة، أن السباق جسّد التلاحم بين مختلف الجهات الوطنية لإنجاح نسخة استثنائية. وقال إن اللجنة نجحت في اختيار التوقيت المناسب والتنسيق اللوجستي، بما يضمن تجربة سلسة للمتسابقين، مؤكداً أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون جماعي، وأن اللجنة تسعى لتطوير الفعاليات المصاحبة بخطوات ثابتة ومدروسة، بهدف الوصول إلى العالمية. وتوجه بالشكر لكل من عمل على إنجاح هذا اليوم الاستثنائي، وكل من أسهم في تخليد ذكرى هذا الموروث الرياضي العريق، الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون لهذه الرياضة البحرية التراثية. من جانبه أهدى النوخذة مروان عبدالله المرزوقي، قائد المحمل «زلزال 25»، فوزه بلقب النسخة الـ34 من سباق القفال إلى سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الذي يجسد اهتمامها بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية، سواء البحرية أو غيرها. وأثنى المرزوقي على مستوى الاحترافية التي ظهرت منذ انطلاق مراحل التسجيل، مروراً بالترتيبات اللوجستية في جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى يوم التتويج الذي جاء في احتفالية تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي. وأوضح المرزوقي، أن السباق اتسم بالطابع التكتيكي، خاصة في مراحله الأولى، حيث كان لاختيار نقطة الانطلاق وحسابات الرياح دور حاسم في رسم استراتيجية التقدم.
بلد نيوز
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- بلد نيوز
نجاحات «القفال» تعزز مكانته كحدث رفيع المستوى
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نجاحات «القفال» تعزز مكانته كحدث رفيع المستوى - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 05:37 مساءً أكد نادي دي الدولي للرياضات البحرية، أن النجاحات التي يحققها سباق القفال التراثي للمسافات الطويلة، المخصص للمحامل الشراعية المحلية فئة 60 قدماً، في كل نسخة تعزز طموحات النادي في الوصول بالحدث التراثي إلى تصنيف يصبح بموجبه حدثاً عالمياً من الطراز الأول. وكانت النسخة الـ34 من السباق الذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية قد أقيمت الجمعة، وامتدت من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي؛ حيث فاز بالمركز الأول المحمل الشراعي «زلزال 25» لمالكه سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وبقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي. وشارك في السباق 118 محملاً، أبحرت لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، في مشهد جسّد احتفاء أهل الإمارات بتراث الغوص وماضي الآباء والأجداد. ونجح «زلزال 25»، في حصد اللقب للمرة الرابعة في تاريخ السباق، بعد تتويجه أعوام 2010 و2016 و2018، متقدماً على المحمل «الأريام 279»، لمالكه النوخذة أحمد سالم الحمادي، الذي حلّ ثانياً، و«الطف 9»، لمالكه محمد راشد الرميثي، وبقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي، في المركز الثالث. وشهدت المرحلة الأولى عند نقطة جزيرة القمر، صدارة مؤقتة للمحمل «الأريام 279»، وتلاه «الطف 9» ثم «زلزال 25»، و«شاهين» رابعاً، و«مقصص 73» خامساً، قبل أن تنقلب المعطيات في المراحل النهائية. وأكد محمد عبدالله حارب الفلاحي، المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية وعضو اللجنة العليا المنظمة، أن السباق جسّد التلاحم بين مختلف الجهات الوطنية لإنجاح نسخة استثنائية. وقال إن اللجنة نجحت في اختيار التوقيت المناسب والتنسيق اللوجستي، بما يضمن تجربة سلسة للمتسابقين، مؤكداً أن هذا النجاح هو ثمرة تعاون جماعي، وأن اللجنة تسعى لتطوير الفعاليات المصاحبة بخطوات ثابتة ومدروسة، بهدف الوصول إلى العالمية. وتوجه بالشكر لكل من عمل على إنجاح هذا اليوم الاستثنائي، وكل من أسهم في تخليد ذكرى هذا الموروث الرياضي العريق، الذي أرسى دعائمه الآباء المؤسسون لهذه الرياضة البحرية التراثية. من جانبه أهدى النوخذة مروان عبدالله المرزوقي، قائد المحمل «زلزال 25»، فوزه بلقب النسخة الـ34 من سباق القفال إلى سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز الكبير لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات الذي يجسد اهتمامها بدعم الفعاليات المجتمعية والرياضات التراثية، سواء البحرية أو غيرها. وأثنى المرزوقي على مستوى الاحترافية التي ظهرت منذ انطلاق مراحل التسجيل، مروراً بالترتيبات اللوجستية في جزيرة صير بونعير، وصولاً إلى يوم التتويج الذي جاء في احتفالية تليق بقيمة ومكانة هذا الحدث التاريخي. وأوضح المرزوقي، أن السباق اتسم بالطابع التكتيكي، خاصة في مراحله الأولى، حيث كان لاختيار نقطة الانطلاق وحسابات الرياح دور حاسم في رسم استراتيجية التقدم.
البيان
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- البيان
راشد بن حمدان يتوج «زلزال 25» بطلاً لسباق «القفال 34»
بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، توّج الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي النصر الثقافي الرياضي، طاقم السفينة «زلزال 25» لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بقيادة النوخذة مروان عبدالله المرزوقي بطلاً لسباق النسخة الرابعة والثلاثين من سباق القفال السنوي للمسافة الطويلة المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، من جزيرة صير بونعير حتى شاطئ جميرا بدبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً. وحقق السباق، الذي ينظمه سنوياً نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، نجاحاً فنياً وتنظيمياً بمشاركة 118 سفينة، وجاء حافلاً بالإثارة والتنافس القوي خاصة في الميل الأخير. قبل أن يحسمه طاقم السفينة «زلزال 25» بفضل خبرة النوخذة مروان المرزوقي الذي نجح في تحقيق اللقب للمرة الرابعة بعد سنوات 2010 و 2016 و2018، وجاءت في المركز الثاني السفينة «الأريام 279» لمالكها النوخذة أحمد سالم الحمادي، وحلت السفينة «الطف 9» لمالكها محمد راشد الرميثي بقيادة النوخذة يوسف أحمد الحمادي في المركز الثالث. وحصل على المركز الرابع طاقم السفينة «غازي 103» لمالكها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبقيادة النوخذة أحمد سعيد الرميثي، بينما جاءت في المركز الخامس السفينة «شاهين 57» لمالكها حمدان سعيد جابر وبقيادة النوخذة خليفة عابد المري. وشهد الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا الثقافي الرياضي انطلاقة السباق قبالة جزيرة صير بونعير في أجواء حماسية ومشهد رائع يجسد احتفاء أهل الإمارات بماضي الآباء والأجداد عند العودة من رحلات الغوص. حضر المنافسات وتتويج الفائزين، سعيد محمد حارب الفلاحي الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، وسيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأعضاء مجلس الإدارة كل من خالد بن دسمال وخالد البلوشي. ومحمد عبدالله حارب الفلاحي، والعميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ في دبي، وأحمد إبراهيم محمد المدير التنفيذي لنادي الفجيرة، وأحمد الشرياني أمين عام اتحاد الرياضات البحرية، ومحمد العبيدلي أمين عام اتحاد الشراع والتجديف الحديث. بدأت مراسم تتويج الفائزين بتكريم أبطال المرحلة الأولى عند نقطة العبور في جزيرة القمر التي أسفرت نتائجها عن فوز السفينة «الأريام 279» بالمركز الأول، وجاءت السفينة «الطف 9» ثانياً و«زلزال 25» ثالثاً و«شاهين» رابعاً و«مقصص 73» خامساً، قبل أن ينقلب الترتيب في الميل الأخير لمصلحة «زلزال 25» ويعانق الناموس عند خط النهاية. وقام الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم بتسليم أطقم السفن الحاصلة على المراكز الأولى دروع العبور في المرحلة الأولى، كما سلم أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق نواخذة وملاك السفن «زلزال 25» البطل، و«الأريام 279» الوصيف، و«الطف 9» الثالث، و«غازي 103» الرابع، و«شاهين 57» الخامس. وحرص الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم على تهنئة اللجنة العليا المنظمة بنجاح الحدث، مشيداً بمستوى المشاركة الكبيرة التي تعكس التطور المستمر والعمل المتصل في تحقيق رسالة السباق والتمسك بإرث الآباء والأجداد. كما هنأ الفائزين بالمراكز الأولى بالتفوق والنجاح في سباق النسخة الرابعة والثلاثين، كما زار أجنحة التراث البحري التي تضم ركن الحرفيين ومهارات فلق المحار وصناعة «الليخ» و«الورابة» و«الديين»، وغيرها من العادات التراثية الأصيلة لأهلنا في الماضي. من جهة أخرى، رفع رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال الرابع والثلاثين الشكر الجزيل لراعي السباق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على دعمه المستمر لهذا الحدث السنوي الذي يحتفي بأهل البحر. ووجه سيف جمعة السويدي نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، الشكر الجزيل إلى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم على حضورهما الحدث ومتابعتهما لمراحل السباق الكبير، الأمر الذي شكل دافعاً للمشاركين من ملاك ونواخذة وبحارة في رسم لوحة زاهية وفريدة. كما قدم سيف جمعة السويدي الشكر الجزيل لشركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية التي أسهمت في إنجاح النسخة الرابعة والثلاثين من عرس سباق القفال وتأمين وصول السفن بسلام إلى خط النهاية، وذلك في كلمته خلال الحفل الرسمي لتتويج الأبطال في قرية القفال بشاطئ أم سقيم، والتي شكر فيها أيضاً كل المشاركين. وأهدى مروان عبد الله المرزوقي نوخذة السفينة «زلزال 25» الفوز بلقب النسخة الرابعة والثلاثين من سباق القفال لمالكها الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المتواصل وتشجيعه المستمر للفريق، الأمر الذي أسهم في التميز وتحقيق النجاح تلو الآخر. وقال مروان المرزوقي شهدنا في النسخة الحالية تنافساً مختلفاً أظهر خلاله النواخذة والبحارة تنافساً شرساً ظهر في السرعات الكبيرة واختيار المسار المناسب للوصول إلى الصدارة، والتي كانت في النهاية من نصيب طاقم «زلزال 25». موضحاً أنه لم يساوره القلق في الوصول أولاً إلى خط النهاية، خاصة بعد عبور نقطة العبور الأولى قبالة جزيرة القمر، حيث تقدم رويداً رويداً رغم مطاردة المنافسين، وبالفعل نجح في تحقيق الهدف في النهاية، مهنئاً جميع المشاركين على نجاح السباق والوصول بأمان إلى خط النهاية. وكان طاقم السفينة «زلزال 25» قد احتاج إلى أربع ساعات و55 دقيقة من أجل الوصول إلى خط النهاية وعكس هذا الرقم السرعات العالية التي سجلتها السفن المشاركة في النسخة 34، والتي قطعت مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً بين جزيرة صير بونعير مكان البداية وشاطئ دبي. وقادت حنكة وخبرات اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 34»، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار إلى النجاح الفني والتنظيمي الكبير الذي تحقق في الحدث. حيث تعاملت اللجنة مع المعطيات والظروف باقتدار خاصة تحدي حالة البحر وسرعات الرياح ليجد قرار اختيار الموعد كل تقدير وثناء من قبل المشاركين والمتابعين، ما أسهم في السيطرة على «سنيار» السفن ووصولها بأمن وسلامة إلى شواطئ دبي. 45 منقذاً بينهم 9 عناصر نسائية وفر مركز شرطة الموانئ في شرطة دبي 45 منقذاً، بينهم 9 من العناصر النسائية، لتعزيز الاستجابة السريعة للحالات الطارئة والإنقاذ، في سباق القفال الـ 34 للمسافات الطويلة، المخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي انطلق أمس، برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وأكد العقيد علي عبدالله النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ بالوكالة، مشرف القيادة والسيطرة في السباق، على جاهزية فريق الإنقاذ البحري في التعامل مع أي حالة طارئة. مشيراً إلى أن المركز يعزز من تواجد فرقه الميدانية التخصصية في تأمين خط سير السباق، وتولي مهام القيادة والسيطرة طوال مجرى السباق والتنسيق مع الوحدات التنظيمية. مشيراً إلى أن 9 من المُنقذات يشاركن للمرة الأولى في خطة الإنقاذ الطارئة التي وضعها المركز، وذلك ضمن الرؤية المستقبلية الهادفة إلى تمكين العنصر النسائي في مجالات قيادة الزوارق البحرية والغوص والبحث والإنقاذ، بالإضافة إلى تأمين خدمات البحث والإنقاذ في السباقات والفعاليات والأنشطة البحرية.
