logo
#

أحدث الأخبار مع #«زهرةالخليج»،

سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد
سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد

زهرة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

سبع سنوات من الصمت.. يوسف عرفات يكسر القيود ويغني من جديد

#مشاهير العرب طال غيابه، وكاد ينساه محبوه.. سبعُ سنواتٍ كاملة من الغياب عدها نجم برنامج «عرب أيدول» الأردني يوسف عرفات، يوماً بعد يوم، حتى جاء اليوم الموعود، الذي أصدر فيه عرفات أغنيته الجديدة باللهجة الخليجية «على طاريك»، من كلمات باسل الشطي، وألحان سعد الأيوبي، وتوزيع عمر الصباغ. وحقق العمل نجاحاً ملحوظاً على القناة الرسمية للمطرب الأردني على «يوتيوب»، إذ إنه حقق مليون مشاهدة بعد يوم واحد من طرح العمل بشكل رسمي. ووفق حساب عرفات على «إنستغرام»، فإن هذه الأغنية تشكل له بداية جديدة، وعودة قوية، آملاً أن يجد لنفسه مكانةً بين نجوم الغناء العربي، إذ إن يوسف قام بحذف كل ما نشره سابقاً، عبر حسابه في «إنستغرام»، وقام بنشر بعض الفيديوهات والصور، التي تتعلق بعودته وعمله الجديد فقط، مكتفياً بإبقاء أغنية «في حدا بدنا إياه»، للمطرب اللبناني آدم، وقام عرفات بتسجيلها وغنائها على شكل «كفر غنائي» قبل ثلاث سنوات تقريباً، ومقطع آخر من أغنيته «من حياتي اختفي»، لكنه أخفاهما من الواجهة الرئيسية لحسابه. ونشر عرفات صوراً متتالية، تعبر عن حالته التي وصل إليها، وقيامه بكسر قيود وسلاسل حديدية أحاطت به، ما يشير إلى تخلصه من القيد الذي منعه من الغناء طيلة السنوات الماضية، وعلق على إحداها، قائلاً: «سبعُ سنواتٍ من الصمت»، بينما كتب على واحدةٍ أخرى عبارة: «أُطلق سراحه». View this post on Instagram A post shared by Yousef Arafat - يوسف عرفات (@yousefarafatofficial) وأرفق يوسف عرفات عدداً من العبارات الصريحة، في فيديو آخر قام بنشره، إذ كتب بداخله: «سبع سنوات من الصمت»، و«سبع سنوات من الانتظار»، ونشر صورةً لمايك خاص بغنائه، محاطاً بسلسلة حديدية، وعبارة «ما في رجعة.. في سيطرة» ثم ظهرت يداه مقيدتين بذات السلسلة، التي قام بتحطيمها وتحرير نفسه منها، مختتماً الفيديو بعبارة: «يوسف تحرر». View this post on Instagram A post shared by Yousef Arafat - يوسف عرفات (@yousefarafatofficial) ووفق مصادر «زهرة الخليج»، فإن عرفات كان مرتبطاً بإحدى شركات الإنتاج، التي قيدت كل تحركاته وإنتاجاته الفنية، وكان مكبلاً بشروط صعبة فرضتها الشركة، ما منعه من إصدار أي عمل فني طيلة السنوات السبع الماضية، وبعد انتهاء عقد الاحتكار هذا بات يوسف حراً قادراً على إطراب جماهيره ومحبيه الكُثر في الوطن العربي بأعمال وأغانٍ جديدة، ينتظرها عشاقه على أحرّ من الجمر. وحظي عرفات بشعبية هائلة، فور إنهاء مشاركته في برنامج «عرب أيدول» بموسمه الأول، ورغم عدم حصوله على اللقب، الذي حازته في ذلك العام المصرية كارمن سليمان، فإن عرفات استقبل في بلده الأم الأردن استقبال الأبطال، واستطاع أن يكون أحد أصغر الفنانين عمراً الذين أحيوا حفلاً على المدرج الجنوبي لمهرجان جرش، وليس هذا فحسب بل إن حفله في ذلك العام سجل حضوراً جماهيرياً كاملاً، ووصف بكونه الأكثر جماهيرية في ذلك الموسم.

عبير البلوشي: الطموح لا حدود له و«الأولمبياد» هدفي القادم
عبير البلوشي: الطموح لا حدود له و«الأولمبياد» هدفي القادم

زهرة الخليج

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • زهرة الخليج

عبير البلوشي: الطموح لا حدود له و«الأولمبياد» هدفي القادم

#رياضة وضعت عبير البلوشي، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى، بصمتها في ساحات المنافسة المحلية والدولية، محققة إنجازات مشرّفة، بفضل موهبتها واجتهادها، منذ اتخاذها قرار الانضمام إلى ألعاب القوى عام 2016. وقد خاضت البلوشي العديد من التحديات؛ لتصل إلى ما هي عليه اليوم، حيث أصبحت قصتها واحدة من قصص النجاح الملهمة، التي تلهم الأجيال الجديدة في عالم الرياضة.. في هذا الحوار مع «زهرة الخليج»، تحدثنا اللاعبة الإماراتية عن رحلتها في سباقات الجري والوثب، وتشاركنا تطلعاتها، التي تسعى إلى تحقيقها في «أم الألعاب». بدأتِ مشواركِ في «ألعاب القوى»، فلماذا اخترتِ «الجري»؟ بدأت رحلتي في «ألعاب القوى» عام 2016، إذ كنت منذ طفولتي شغوفة بالرياضة، ومؤمنة بأنني قادرة على التميز في هذا المجال. انطلقت من نادي الشارقة الرياضي للمرأة، حيث بدأت بسباقات الجري لمسافات 100، و200 متر. لكن بمرور الوقت، اكتشفت أن قدراتي تمتد إلى مجالات أخرى داخل ألعاب القوى. فقد وجدت شغفي الحقيقي في الوثب، فبدأت أركز على «الوثب الطويل، والوثب الثلاثي، والوثب العالي». كان هذا التحول نقطة فارقة في مسيرتي، حيث وجدت نفسي أكثر تميزًا في هذه الألعاب، ما دفعني إلى تطوير مهاراتي، والاستمرار في تحقيق الإنجازات. تركيز.. وانضباط كيف كانت تجربتكِ الأولى كعداءة؟ تجربتي كعداءة كانت مليئة بالحماسة والتحديات في الوقت ذاته. فالمنافسة لم تكن سهلة، سواء على مستوى النادي أو المنتخب الوطني، وكان عليَّ أن أرفع مستوى تركيزي وانضباطي. وقد أدركت - منذ البداية - أن النجاح في هذا المجال يتطلب بذل جهد مضاعف، والالتزام بنظام تدريبي صارم؛ لذلك لم أسمح لأي عقبة بأن تعيق تقدمي نحو تحقيق طموحاتي. عبير البلوشي: الطموح لا حدود له و«الأولمبياد» هدفي القادم هل كانت لديكِ قدوة رياضية، أثرت في مسيرتكِ؟ نعم، تأثرت كثيرًا بالعداء الأسطوري يوسين بولت، فهو نموذج يُحتذى في عالم سباقات السرعة. أما في مجال الوثب الطويل، فأستلهم طموحي من البطلة الأميركية تارا ديفيز، التي حققت إنجازًا مذهلًا بوصولها إلى مسافة 7.10 أمتار. وأحلم بأن أحقق أرقامًا مماثلة لأرقامها، وأسعى إلى الوصول إلى أعلى المستويات في هذا المجال. كيف تتجهزين للمنافسات، وما التدريبات التي تواظبين عليها؟ نظامي التدريبي مكثف؛ فيشمل: التدريب اليومي، وتمارين السرعة، وتدريبات الوثب، بالإضافة إلى التمارين داخل الصالة الرياضية؛ لتعزيز القوة، واللياقة البدنية. هذا النظام أساسي لتطوير مهاراتي، وتحقيق أفضل أداء في المنافسات. وقبل أي منافسة، أضع كل تركيزي على هدف واحد فقط، هو «تحقيق الإنجاز». ما اللحظة الأكثر فخراً لكِ، خلال مسيرتكِ الرياضية، حتى الآن؟ إحدى أجمل اللحظات في حياتي الرياضية كانت يوم تكريمنا من قِبَل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة. كانت لحظة لا تُنسى، حيث لم تكتفِ سموها بتكريمنا، بل قدمت إلينا دعمًا معنويًا كبيرًا، وشجعتنا على مواصلة السعي نحو تحقيق الإنجازات. فكلمات سموها الملهمة كانت دافعًا لي، ولزميلاتي، لبذل المزيد من الجهد والمثابرة. كيف تتعاملين مع الضغوط، خلال البطولات الكبرى؟ التحضير الذهني هو المفتاح؛ فلا أسمح للضغوط بأن تؤثر في أدائي، وأركز على تدريباتي، وألتزم بتعليمات المدرب؛ فالنجاح الرياضي لا يعتمد فقط على القوة البدنية، بل أيضًا على الذهنية القوية، والاستعداد النفسي لمواجهة أي تحدٍّ. ما أهدافكِ القادمة.. محلياً، ودولياً؟ محليًا، أسعى إلى تحطيم الرقم القياسي للدولة في الوثب الطويل، والوثب الثلاثي. أما دولياً، فإن هدفي الأكبر هو التأهل للأولمبياد، والمنافسة في البطولات العالمية الكبرى؛ لرفع اسم الإمارات عاليًا، وتحقيق إنجازات تاريخية. دافع قوي كيف أثر دعم العائلة، والنادي، في مسيرتكِ الرياضية؟ عائلتي هي الداعم الأول لي، فأفرادها يساندونني دائمًا، ويرفعون معنوياتي؛ فعندما أسمعهم يقولون لي: «نحن فخورون بكِ!»، أشعر بطاقة مضاعفة للاستمرار في تحقيق النجاح. والدتي، تحديدًا، تلعب دورًا كبيرًا في دعمي، وحضورها بعض المنافسات يمنحني دفعة معنوية قوية. أما نادي الشارقة الرياضي للمرأة، فهو البيئة المثالية، التي وفرت لي كل سبل النجاح والتطور. هل تفكرين في تدريب الجيل القادم من الرياضيين.. مستقبلاً؟ نعم، إذا أتيحت لي الفرصة، فأود أن أكون مدربة للأجيال القادمة؛ لأنني أدرك أن نقل المعرفة والتجربة جزء مهم من بناء جيل جديد من الرياضيين المتميزين. وسيكون من دواعي سروري المساهمة في تشكيل مستقبل الرياضة، ونقل شغفي وحبي لهذا المجال إلى غيري. ما النصيحة، التي تقدمينها إلى كل فتاة ترغب في دخول عالم الرياضة؟ إذا كنتِ ترغبين في دخول عالم الرياضة، فابدئي بقوة وثقة، واعلمي أن الرحلة تبدأ بخطوة صغيرة، لكنها تحتاج إلى الاستمرارية. ولا تجعلي الخوف من الفشل يوقفكِ، فالعقلية الإيجابية تصنع الفرق. واختاري رياضة تستمتعين بها. كما أود التأكيد على أن الرياضة ليست مجرد هواية، بل أسلوب حياة يمنحكِ القوة والثقة. تفوق رياضي حققت عبير البلوشي، لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى، العديد من الإنجازات الرياضية، في العديد من البطولات المحلية والدولية، منها: • ذهبيتا الوثب الطويل، والوثب الثلاثي في بطولة الدوري – المرحلتان الأولى والثانية 2025. • ذهبيتا الوثب الطويل، وسباق التتابع 4×100 متر، في كأس رئيس الدولة 2024. • ذهبية الوثب الطويل في كأس الإمارات 2024. • ذهبية سباق 100 متر في بطولة الدوري العماني 2023. • برونزية سباق التتابع 4×100 متر، في دورة ألعاب الخليج – الكويت 2022. • ذهبية سباقَيْ: 100، و200 متر، في البطولة التخصصية لألعاب القوى 2021-2022.

ناصر الصالح.. قبطان الطرب أبحر في رحلة أخيرة
ناصر الصالح.. قبطان الطرب أبحر في رحلة أخيرة

عكاظ

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

ناصر الصالح.. قبطان الطرب أبحر في رحلة أخيرة

أبحر قبطان الطرب الخليجي في رحلة أخيرة، وبوفاته فقدت الساحة الفنية الخليجية والعربية أحد أبرز الملحنين الذين أثروا المشهد الموسيقي بألحان خالدة، ليترك رحيل الملحن السعودي البارز ناصر الصالح، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 63 عاماً، بصمة لا تُمحى في تاريخ الفن العربي. وُلد ناصر الصالح في 1 يونيو 1961 بمدينة الأحساء، ونشأ في بيئة فنية، حيث كان والده يمتلك شركة إنتاج فني وتأثر بأصدقاء والده من الفنانين الشعبيين في الأحساء، مما أسهم في صقل موهبته الموسيقية منذ الصغر، ولم يبدأ مسيرته كملحن بل كان عازفاً ومغنياً، قبل أن ينطلق في مسيرة مميزة في عالم التلحين، وقدم ألحاناً لاقت استحسان الجماهير والنقاد، وأسهم في تشكيل هوية الموسيقى الخليجية الحديثة. عمل ناصر الصالح مع كبار الفنانين في العالم العربي، من أبرزهم محمد عبده، نوال الكويتية، أحلام، راشد الماجد، وعبدالمجيد عبدالله. ومن أشهر ألحانه أغنية «بنت النور» التي ترنم بها الفنان محمد عبده، واعتبرها نقطة تحول في مسيرته الفنية، حيث نقلته إلى مستوى جديد من الاحترافية والانتشار، كما لحّن أغنية «الأماكن» لمحمد عبده، ووصفها الصالح بأنها علامة فارقة في مسيرته، مشيراً إلى أنها منحته نضجاً موسيقياً أكبر. ولم تقتصر إسهامات الصالح في الأغاني العاطفية، فقدم نخبة من الأغاني والأناشيد الوطنية والرياضية، فلحّن أوبريت «رواد السلام»، وأوبريت «وطن المجد» لمهرجان الجنادرية عام 2005، بالإضافة إلى أغانٍ رياضية مثل «التعاون مابوه مثله» لنادي التعاون السعودي، و«متحدي» لنادي النصر السعودي. وحفلت مسيرته الفنية بالحصول على تكريمات عدة، منها جائزة أفضل ملحن عربي لعام 2007 في استفتاء مجلة «زهرة الخليج»، وكرّمته جمعية الثقافة والفنون في الدمام عام 2018 تقديراً لإسهاماته في تطوير الموسيقى السعودية والخليجية. ونعاه عدد من نجوم الفن والشعراء، وكان من أبرزهم الشاعر خالد العوض. أخبار ذات صلة

أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته
أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته

زهرة الخليج

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته

#أخبار الموضة بمزيجٍ مميزٍ من الأناقة والرومانسية، استطاعت مصممة الأزياء الإيطالية المولد، والبريطانية الإقامة، أليساندرا ريتش، أن تصل إلى قلوب نساء العالم، ومنهن شهيرات هوليوود، طوال رحلة علامتها التجارية، التي أطلقتها عام 2010. وأخيراً، جلبت ريتش طاقة جديدة إلى مشهد الموضة في المنطقة، من خلال تعاونها مع «هارفي نيكلز-دبي». وفي حوار خاص مع «زهرة الخليج»، تحدثنا المصممة الإيطالية - البريطانية عن هذا التعاون، الذي يمثل أول ظهور لعلامتها في قلب الشرق الأوسط، وتناقش الإلهام وراء مجموعتها «Light at Heart»، لربيع وصيف 2025، وفرصة التواصل مع مجتمع الموضة الديناميكي في دبي. وتفصح، أيضاً، عن إعجابها بأسلوب الشرق الأوسط، كما تقدم نصائح لاختيار خزانة ملابس فاخرة، وتلمح إلى مشاريع مستقبلية مثيرة للاهتمام.. وهذا نص الحوار: أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته أخبرينا أكثر عن شراكتك مع «هارفي نيكلز–دبي»! يمثل هذا التعاون إنجازاً مهماً بالنسبة لنا؛ فهذه المرة الأولى التي نعرض فيها متجراً مؤقتاً لـ«أليساندرا ريتش» في دبي. لطالما انجذبت إلى الشرق الأوسط، بتاريخه الغني بالفخامة، والثقافة. وقد شعرت بأن «هارفي نيكلز–دبي» شريك مثالي؛ لتقديم مجموعتنا لربيع وصيف 2025 «خفيف القلب» (Light at Heart). ولا يسمح لنا هذا المتجر المؤقت بترسيخ علامتنا التجارية أمام جمهور أوسع فحسب، بل يوفر لنا أيضاً مساحة مادية؛ للتواصل مع بيئة الموضة العالمية، الموجودة في دبي. قيم.. وهوية كيف تعكس هذه الشراكة قيم وهوية علامتكم التجارية؟ تتماشى هذه الشراكة، تماماً، مع جوهر «Alessandra Rich»، وهو «الاحتفاء بالأنوثة»، بكل أشكالها: الجريئة، والرومانسية، والحصرية. وقد صُنعت مجموعاتنا بتركيز ثابت على الجودة، باستخدام الأقمشة الفاخرة، والحرفية المعقدة، وكلها مصنوعة في إيطاليا. ويوفر المتجر المؤقت في «هارفي نيكلز–دبي» فرصة؛ للتواصل شخصياً مع جوهر علامتنا. ففي الإمارات، نريد أن نحتفي بالمرأة العصرية الواثقة بنفسها، التي تستمتع بالأناقة، ولا تخشى اعتماد طبقات من الشاعرية. أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته ما المتاح أمام زوار قسم «أليساندرا ريتش» بالمتجر المؤقت؟ دبي مدينة تجمع بين الكلاسيكي والمعاصر، ونأمل أن نجلب طاقة أنثوية جديدة إلى مشهد الموضة هنا. ولا يقتصر هذا المتجر المؤقت على عرض مجموعتنا فحسب؛ بل إنه فرصة لتعميق علاقتنا بالشرق الأوسط، واكتشاف فرص جديدة، والتواصل مع ثقافة الإمارات الفريدة. في المتجر المؤقت، ستستمتع الزائرات بمجموعة مستوحاة من الجمال البسيط، مع قطع مصنوعة في إيطاليا، بأقمشة فاخرة، مثل: الحرير، والدانتيل الفرنسي، و«التويد بوكليه»، ويتسم كل منتج بـ«خفة الروح»، ويجسد شعوراً بأنه «Light at Heart». ما نصيحتك لمن تود بناء خزانة ملابسها الفاخرة من «هارفي نيكلز–دبي»، وما القطعة التي توصين بها من قسم «أليساندرا ريتش»؟ نصيحتي هي: اتبعي حدسك، إذ يجب أن تكون الفخامة متعلقة بالقطع، التي تجعلك تشعرين بالثقة. وعند بناء خزانة ملابسك، من المهم اختيار قطع خالدة، تسمح لك بالتعبير عن شخصيتك. وبالنسبة للمتسوقات الجديدات من «أليساندرا ريتش»، أوصي بالبدء بأحد فساتين الحرير المميزة لدينا، التي تعتبر تجسيداً لأسلوبنا الفريد، فهي كلاسيكية، لكنها حديثة وأنيقة دون عناء. وستكون هذه القطعة بمثابة حجر الزاوية في خزانتك، حيث يمكنك بناء مجموعة تعكس ذوقك الخاص. ما العناصر، التي تلهمك الموضة الشرق أوسطية؟ أعجب بتفاني المنطقة في التفرد، وهو ما نتشاركه في «Alessandra Rich»، حيث كل التفاصيل مهمة، وكل قطعة تبدو فريدة. وتحتضن نساء الشرق الأوسط أنوثتهن بكل أناقة، فأستمد الإلهام من هذا النهج الحديث الواثق. كعلامة تجارية.. هل لديكم خطط لتوسيع حضوركم في المنطقة؟ تتمتع المنطقة بإمكانات إبداع لا حصر لها، وأنا متحمسة لاكتشاف فرص جديدة. وسواء تعلق الأمر بتعاونات خاصة، أو متاجر مؤقتة، أو علاقة أعمق مع شركاء إقليميين رئيسيين، فأنا منفتحة على رؤية إلى أين تأخذنا هذه الرحلة. هناك الكثير من الديناميكية والطاقة هنا، وهذا شيء أود أن أكون جزءاً منه. أليساندرا ريتش: انجذبت كثيراً إلى تاريخ الشرق الأوسط وثقافته إيجاد التوازن منذ إطلاقها عام 2010.. كيف تطورت علامتكم؛ لجذب انتباه النساء المشاهير عالمياً؟ منذ البداية، كانت «أليساندرا ريتش» تدور حول إيجاد التوازن بين البراءة المرحة، والتمرد الجريء، وهذا النهج يناسب النساء العصريات، الواثقات بأنوثتهن، فلا يخشين تبني الرومانسية والقوة. وتعكس متابعتنا من المشاهير تطورنا، ورغم هذا التطور لم نبتعد أبداً عن هويتنا الأساسية؛ فكل قطعة لدينا احتفاء باستقلال المرأة، وثقتها، ورغبتها في أن تتم متابعتها؛ لأناقتها ورقتها، وثقتها بنفسها. هل هناك لحظة معينة، أو تأييد ما، من إحدى الشهيرات، كانا نقطة تحول للعلامة؟ من الصعب تحديد لحظة معينة، لكنني أعتقد أن الشهيرات احتضنّ «أليساندرا ريتش»؛ لأنهن يتواصلن مع قدرة العلامة على ابتكار تصاميم جريئة وأنثوية، تحتفي بالثقة، والفردية. وأشعر بأن كل تأييد جديد بمثابة فصل جديد، ودائماً أستقي الإلهام من النساء الرائعات، اللاتي يخترن ارتداء قطعنا. ما التالي بالنسبة لـ«أليساندرا ريتش»؟ في الوقت الحالي، أركز على مجموعتي التالية، وفي الوقت نفسه أستعد لأسبوع الموضة في باريس. إنها فترة مكثفة ومبهجة، ومليئة بالطاقة الإبداعية، والإلهام. إنني أفكر، دائماً، في المشاريع المستقبلية، سواء كانت تعاونات جديدة، أو مبادرات مثيرة للبيع بالتجزئة. ونركز، كذلك، على دفع حدود الأنوثة، وابتكار شيء يتردد صداه عاطفياً وجمالياً. إذا طلب منك تصميم قطعة أزياء، أو إكسسوار، لإطلالة المرأة في رمضان.. فماذا ستكون؟ خلال شهر رمضان، أود أن أصمم شيئاً يعبر عن روحانية هذا الشهر، وأجوائه؛ فأتمنى أن أصمم مجموعة خاصة بهذا الشهر، وستلهمني جداً رحلتي إلى دبي في ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store