logo
#

أحدث الأخبار مع #«زيدياف»

ترامب يدعو إيران إلى «استسلام غير مشروط»: نعرف مكان خامنئي... ولن نقتله «في الوقت الحالي»
ترامب يدعو إيران إلى «استسلام غير مشروط»: نعرف مكان خامنئي... ولن نقتله «في الوقت الحالي»

الرأي

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • الرأي

ترامب يدعو إيران إلى «استسلام غير مشروط»: نعرف مكان خامنئي... ولن نقتله «في الوقت الحالي»

- الجيش الأميركي يعزز مقاتلاته في الشرق الأوسط - ميرتس: إسرائيل تقوم بـ «مهمة قذرة نيابة عنا جميعاً» - كاتس يُحذّر خامنئي من مصير مشابه لصدام - مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين من المرشد يترك «ثغرات كبيرة» - الحرس يستهدف «الموساد» و«أمان» ويستخدم صاروخاً لم تتمكن إسرائيل من رصده - إسرائيل شنت «حرباً إلكترونية ضخمة» على البنية التحتية الرقمية لإيران - أضرار مباشرة في مفاعل ناتانز النووي في اليوم الخامس، من صراع العدوين اللدودين، ومع تزايد التكهنات باحتمال تدخل الولايات المتحدة الى جانب إسرائيل في الضربات التي تشنّها على الجمهورية الإسلامية، منذ يوم الجمعة، أكد الرئيس دونالد ترامب، السيطرة «الكاملة والشاملة» على المجال الجوي الإيراني، داعياً طهران إلى «الاستسلام غير المشروط»، قائلاً إن «صبره بدأ ينفد»، ويعلم أين يوجد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي. وفي منشور له على منصته «تروث سوشيال»، كتب الرئيس الأميركي، أمس، «نحن نعرف بالضبط أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى. إنه هدف سهل، لكنه آمن في مكانه - ولسنا بصدد تصفيته (قتله!) على الأقل في الوقت الحالي». وأضاف «لكننا لا نريد أن تُطلق الصواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا يقترب من النفاد. شكرا لاهتمامكم بهذه المسألة»، قبل أن ينشر رسالة جاء فيها «استسلام غير مشروط!». وأكد الرئيس الأميركي «لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة». كما أعلن أن طهران قريبة جداً من امتلاك سلاح نووي، آملاً في القضاء على برنامجها. وفي وقت سابق، أعلن ترامب، أنه قد يرسل نائبه جي دي فانس، أو مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للتفاوض مع الإيرانيين، لافتاً إلى أنه يسعى لـ»نهاية حقيقية للصراع». وهيمن التصعيد على اجتماع مجموعة السبع الاثنين في كندا، والذي غادره ترامب، مبكراً، بعدما نصح سكان طهران بإخلائها «فوراً». وصرح للصحافيين في طريق العودة، بأن ما يريده هو «إذعان» إيران من دون أن يتضح ماذا يعني بذلك، مضيفاً «لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى... نهاية حقيقية» للنزاع. وتوجه ترامب صباح أمس، إلى غرفة الأزمات في البيت الأبيض، وهي القاعة التي يجمع فيها الرؤساء الأميركيون، مجلس الأمن القومي، عندما يواجهون أزمات جيوسياسية خطيرة أو عندما يريدون إصدار أوامر بعمليات عسكرية كبرى. إلى ذلك، ومن دون الدعوة إلى وقف فوري للهجمات، دعا قادة مجموعة السبع إلى «حماية المدنيين»، مؤكدين حق إسرائيل في «الدفاع عن نفسها»، ووصفوا إيران بأنها «المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة». «مهمة قذرة» من جانبه، أبدى المستشار الألماني فريدريتش ميرتس على هامش القمة، تأييد برلين القوي للضربات الواسعة التي تشنها إسرائيل على إيران. وقال «هذه مهمة قذرة تؤديها إسرائيل نيابة عنا جميعاً. نحن أيضاً ضحايا هذا النظام (في إيران). هذا النظام... جلب الموت والدمار للعالم»، وذلك في مقابلة مع قناة «زي دي اف» الألمانية. وفي مقابلة أخرى مع «فيلت تي في»، رأى ميرتس أنّ الهجمات على إيران قد تقضي على قيادة الجمهورية الإسلامية. وأضاف «بصراحة، لا أستطيع تخيّل عودة النظام إلى مهامه السابقة». واتهمت طهران المجموعة بالانحياز. ودعتها إلى «التخلي عن خطابها الأحادي ومعالجة المصدر الحقيقي للتصعيد: عدوان إسرائيل». تعزيزات أميركية عسكرياً، قال ثلاثة مسؤولين أميركيين لـ «رويترز»، إن الجيش بدأ نشر المزيد من المقاتلات في الشرق الأوسط وتوسيع نطاق نشر طائرات حربية أخرى، مما يعزز القوات العسكرية الأميركية في المنطقة. وأوضح أحد المسؤولين أن العملية تتضمن نشر مقاتلات «إف - 16» و«إف - 22» و«إف - 35». وأكد اثنان من المسؤولين، الطبيعة الدفاعية لنشر المقاتلات واستخدامها لإسقاط المسيرات والمقذوفات. تحذير كاتس وفي القدس، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خامنئي، من أنه قد يلقى مصيراً «مماثلاً» لمصير صدام حسين. وقال خلال اجتماع لتقييم الوضع «ينبغي عليه (خامنئي) أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران (العراق) الذي سلك الطريق نفسه ضد دولة إسرائيل». وقالت خمسة مصادر مطلعة على عملية صنع القرار لدى خامنئي، إن مقتل مستشارين عسكريين وأمنيين قريبين منه يترك ثغرات كبيرة في دائرته المقربة ويزيد من خطر ارتكاب أخطاء إستراتيجية. ووصف أحد المصادر، والذي يحضر بانتظام اجتماعات مع المرشد، احتمال سوء التقدير في قضايا الدفاع والاستقرار الداخلي بأنه «خطير للغاية». وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن القيادة العسكرية الإيرانية «تحاول الفرار»، وأنه اغتال «رئيس أركان الحرب في إيران» علي شادماني، وذلك بعد أربعة أيام من توليه منصبه عقب مقتل سلفه في الغارات الجوية. وذكر مسؤول عسكري أن إيران أطلقت حتى الآن نحو 400 صاروخ بالستي ومئات المسيرات على إسرائيل، مستهدفة مواقع مدنية وعسكرية. وقال إن الانخفاض في عدد الصواريخ التي تطلق خلال الليل، يُظهر أن إسرائيل نجحت في إضعاف قدرة إيران على إطلاق الصواريخ. أسلحة جديدة ومتطوّرة وفي طهران، أعلن الجيش الإيراني، أنه استخدام للمرة الأولى، صاروخاً لم يتمكن الجيش الإسرائيلي من رصده أو اعتراضه و«نعد بالمزيد من المفاجآت». وقال قائد القوات البرية الجنرال كيومرث حيدري، إن «هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات المقبلة». وأفاد الحرس الثوري، من جانبه، بأنه ضرب مركزاً للاستخبارات العسكرية (أمان) ومركز تخطيط لـ «الموساد» في تل أبيب «اندلعت فيه النيران». شوارع مهجورة ومنذ بدء الغارات التي استهدفت طهران خصوصاً، بدت شوارع العاصمة خالية تقريباً وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قيادة الأمن الإلكتروني، ان إسرائيل شنت «حرباً إلكترونية ضخمة» على البنية التحتية الرقمية.وأضافت أنه تم صد عدد كبير من الهجمات بنجاح. كما تعرض بنك سباه المملوك للدولة لهجوم إلكتروني «ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الإنترنت». «صب الزيت» على النار ومن كازاخستان، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ «يجب على جميع الأطراف العمل على تهدئة النزاع في أقرب وقت ممكن وتجنب المزيد من التصعيد». واتهمت وزارة الخارجية، ترامب، بأنه «يصب الزيت على النار»في النزاع، رداً على دعوة الرئيس الأميركي «لإخلاء طهران فوراً». وبعد أن أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للعب دور الوسيط في النزاع، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، «في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية». وفي فيينا، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الجزء السفلي من مفاعل ناتانز تعرض على ما يبدو لأضرار مباشرة. وذكرت في منشور على «إكس»، أمس، «استناداً إلى التحليلات المستمرة لصور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة التي جُمعت بعد هجمات الجمعة، حددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عناصر إضافية تشير إلى أضرار مباشرة في قاعات التخصيب تحت الأرض في ناتانز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store