logo
#

أحدث الأخبار مع #«ساكسفون»

حضور قياسي ومشاركة فنية واسعة في «ليالي الفن»
حضور قياسي ومشاركة فنية واسعة في «ليالي الفن»

البيان

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

حضور قياسي ومشاركة فنية واسعة في «ليالي الفن»

حققت الدورة التاسعة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي انطلاقة استثنائية خلال ليلتها الافتتاحية التي أقيمت في منطقة «جيت فيلج» بتاريخ 10 أبريل الجاري، إيذاناً ببدء أربع ليالٍ نابضة بالفنون والثقافة تحت سماء دبي، في قلب الحي المالي الشهير. وقد شهد الحدث مشاركة قياسية لـ 198 فناناً من داخل الدولة وخارجها، ممن قدّموا أكثر من 344 عملاً فنياً، جرى اختيارها بعناية ضمن دعوة مفتوحة خضعت لعملية اختيار دقيقة. شهدت الليلة الافتتاحية إقبالاً لافتاً من عشاق الفن والثقافة، لحضور هذا الحدث البارز على أجندة دبي الفنية. وضم المعرض 112 عملاً فنياً من إبداع 112 فناناً وفنانة، من 112 دولة، ضمن مبادرة «النساء على جادة الفن» التي نظمت كذلك جلسات نقاشية غنية تناولت موضوعات مهمة مثل الثقافة المالية في عالم الفن، وتوظيف الفن لأغراض اجتماعية. وتواصلت الجلسات النقاشية التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي بالتعاون مع دار «كريستيز»، حيث سلطت الضوء على أعمال الفنان الهولندي بيت موندريان، وبحثت سبل تعزيز العلاقة بين المساحات العامة والمجتمع. كما يشمل البرنامج ورش عمل فنية تفاعلية مخصصة للأطفال، بما يتيح للنشء الجديد فرصة التفاعل مع الفن والانخراط في التجربة الثقافية. وأُتيحت للضيوف خلال الأمسية الافتتاحية فرصة استكشاف الإبداعات الفنية المعروضة، إلى جانب الاستمتاع بعرض فني وموسيقي حي وفريد من نوعه نظمه الشريك الاستراتيجي ستاندرد تشارترد، حيث قدّمت عازفة «ساكسفون» عرضاً إبداعياً، بينما كان أحد الفنانين يلون فستانها مباشرةً، ما خلق انسجاماً أنيقاً بين التعبير الصوتي والبصري. علاوة على ذلك، يُشارك النحات العالمي الشهير أنطوني كوين في «ليالي الفن» بتمثال ذهبيّ متحرك يُسمى «حبّ لا نهائي»، إلى جانب فنانين ناشئين من مدرسة «رويال غرامر غلدفورد دبي»، ما يعكس رؤى الفنانين الشباب وتطلعاتهم نحو الإبداع والمستقبل. وتوفر «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي منصة فريدة تجمع بين الفنانين الرواد والناشئين، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في الإمارة.

«ليالي الفن» تضئ مركز دبي المالي
«ليالي الفن» تضئ مركز دبي المالي

صحيفة الخليج

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«ليالي الفن» تضئ مركز دبي المالي

حققت الدورة التاسعة عشرة من أمسيات «ليالي الفن» في مركز دبي المالي العالمي انطلاقة استثنائية خلال ليلتها الافتتاحية التي أقيمت في منطقة «جيت فيلج»، الخميس، إيذاناً ببدء أربع ليالٍ نابضة بالفنون والثقافة. يشهد الحدث مشاركة قياسية لـ 198 فناناً من داخل الدولة وخارجها، يقدّمون أكثر من 344 عملاً اختيرت بعناية. شهدت الليلة الافتتاحية إقبالاً لافتاً من عشاق الفن والثقافة، لحضور هذا الحدث البارز على أجندة دبي الفنية. وضم المعرض 112 عملاً من إبداع 112 فناناً وفنانة يمثلون 112 دولة، ضمن مبادرة «النساء على جادة الفن» التي نظمت كذلك جلسات نقاشية غنية تناولت موضوعات مهمة مثل «الثقافة المالية في عالم الفن»، و«توظيف الفن لأغراض اجتماعية». وتواصلت الجمعة الجلسات النقاشية التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي بالتعاون مع دار «كريستيز»، وسلطت الضوء على أعمال الفنان الهولندي بيت موندريان، وبحثت سبل تعزيز العلاقة بين المساحات العامة والمجتمع. يشمل البرنامج ورش عمل فنية تفاعلية مخصصة للأطفال، بما يتيح للنشء فرصة التفاعل مع الفن والانخراط في التجربة الثقافية. وأُتيحت للضيوف خلال الأمسية الافتتاحية فرصة استكشاف الإبداعات الفنية المعروضة، إلى جانب الاستمتاع بعرض فني وموسيقي نظمه الشريك الاستراتيجي «ستاندرد تشارترد»، وفيه قدّمت عازفة «ساكسفون» أداء إبداعياً بينما كان أحد الفنانين يلون فستانها مباشرةً، ما خلق انسجاماً أنيقاً بين التعبيرين الصوتي والبصري. علاوة على ذلك، يُشارك النحات العالمي الشهير أنطوني كوين في «ليالي الفن» بتمثال ذهبيّ متحرك يُسمى «حبّ لا نهائي»، إلى جانب فنانين ناشئين من مدرسة «رويال غرامر غلدفورد دبي». وتوفر «ليالي الفن» من 6 إلى 10 مساءً في مركز دبي المالي العالمي منصة فريدة تجمع بين الفنانين الرواد والناشئين، ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في الإمارة.

في صحبة مشاغبة البلل -2-
في صحبة مشاغبة البلل -2-

الاتحاد

time٢٧-١٢-٢٠٢٤

  • ترفيه
  • الاتحاد

في صحبة مشاغبة البلل -2-

في صحبة مشاغبة البلل -2- ضمن عشق المسافات في المدن التاريخية، ومحاولة صحبة الشتاء فيها، وتقفي أثر المطر على طرقاتها، تظل تتضارب مع تلك المطرية، ومع خيالاتك الماطرة، خوف أن «تجدي» عين موظف مستعجل أو تسحب شعراً مستعاراً لم يثبّت بعناية على جبهة أيقظها المطر أو تشبك معك مظلات حريمية ملونة، مصنوعة للزينة، ولا تحتمل كثيراً من دبيب الازدحام، فتبدو بمشيتك المتخالفة تلك، كأنك لاعب منتخب كروي ودّع الملاعب منذ سنوات طويلة دون أي إنجاز يذكر، كنت دوماً على خط متواز مع تلك المطرية التي ما حملتها يوماً وهطل المطر، ولا تركتها وحدها في جحرها قرب الباب، وعجزت عن حملها، إلا ودنّ الرعد وانهمر الغيث! من مشكلاتي مع المطر في المدن الأوروبية غير المَظَلة، ما أنتعله، فحبي للامع منها، وذات الجلد الطري، يجعلني أنتقي للمداس أو الحذاء أماكن لم يغمرها الماء، فأبدو وأنا أتقافز من غُبّة إلى أخرى مثل راقص باليه سمين، نسي كل الدروس، وترك الاستقامة، أما حين نكون في الإمارات، وينزل المطر يصبح الواحد منا أشبه بطائر البطريق، يد على الرأس تحمي العقال، لأن العقال إن لان، لا يمكن أن يعود لصلابته الأولى، ويد ترفع الكندورة لئلا تسحب على الأرض الموحلة، وهذاك سير الواحد، دون أن يلتفت لأحد! للمطر ومصادفته وصداقته في المدن التي نحب، هناك حكايات عند كل منا تروى، فجميل إن باغتك في مقهى، وأنت تحتسي قهوة الصباح الساخنة، وتشرف من نوافذه الزجاجية على الشارع، أو يوقظ صباحك بحباته اللؤلؤية على تلك الشرفة الزجاجية التي تحبها مثل ملاذ للطائر، جميل أن تكون في مطعم للصيادين في بندر مدينة بحرية صغيرة، ويظل يناوش تلك المراكب والقوارب الصغيرة، ويجعل للبحر رائحة أخرى، رائع هو إن حضر في ليل باريسي مفعم بعطر امرأة، تتوكأ على كتفها كمحارب جريح، لا يريد أن يبرأ منها، ولا من جروحه، تتبع ظل عازف «ساكسفون» في تلك الزرقة المبهرة، وهو يبوح بما في صدره، وصدر آلته الموسيقية الباكية، بعض المدن إن جاء مطرها، جاء ومعه تلك الطفولة المبتلة بالمطر، زغزغة الماء الذي نسمح له أن يسلك من حلق الكندورة العربية، مدغدغاً الجسد ببرودته المفاجئة، والتصاقه بالثوب، مستخرجاً تلك الضحكات العفوية، والفرح النهاري الذي نتمناه أن يطول. وحدهم أبناء المدن المرفهة والمستعجلون بتلك الانضباطية المملة، يرهقهم المطر إن حضر كضيف يخبئ مفاجأة حضوره، فتجدهم متبرمين، وربما قلقين، لأن للمطر إيقاعه، ويفرضه حضوره، لا يمكن أن يترك بقعة مبتلة دون أن يلعب بشيء من وقتها، وينزلها من هيبتها المتعالية، ويسيّر كل شيء فيها حينها وفق هواه، هكذا هو المطر، وهكذا إيقاعه المموسق بالبلل والريح الباردة، للمطر رائحته التي يتركها في الأماكن لتدل عليه، ثمة حياة جديدة ومختلفة يأتي بها المطر، ويأتي بها زهو حضوره في حياتنا وذاكرتنا وأسفارنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store