أحدث الأخبار مع #«ساوثتشاينامورنينجبوست»،


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مناورات جوية مشتركة بين مصر والصين لأول مرة
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، عن إجراء تدريب جوي مشترك هو الأول من نوعه مع مصر، تحت اسم «نسور الحضارة 2025»، خلال الفترة بين منتصف أبريل ومطلع مايو المقبل، في خطوة لتعزيز التعاون بين الجيشين. ووفقاً لاتفاق تم التوصل إليه بين الجيشين الصيني والمصري، سيُرسل سلاح الجو الصيني قوات إلى مصر للمشاركة في مناورة جوية مشتركة تحمل الاسم الرمزي «نسور الحضارة 2025» من منتصف أبريل إلى مطلع مايو، وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الوطني الصينية في بيان. وأضافت وزارة الدفاع الصينية، أن هذه المناورة تمثل أول تدريب مشترك بين جيشي البلدين، وتكتسب أهمية بالغة في تعزيز التعاون العملي، بالإضافة إلى توطيد الصداقة والثقة المتبادلة بينهما. طائرات وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، أن خمس طائرات نقل صينية على الأقل من طراز Y-20، هبطت في القاهرة هذا الأسبوع، وفقاً لبيانات تتبع الرحلات الجوية. وأكدت بيانات موقع «Flightradar24»، الذي يتتبع مسار الطائرات، وصول ما لا يقل عن خمس طائرات Y-20 وطائرة إنذار مبكر وتحكم محمولة جواً من طراز KJ-500. وقال وانج يونفي، الخبير في الشؤون العسكرية الصينية، لموقع «جلوبال تايمز»، إن الصين ومصر تتمتعان بعلاقات عسكرية جيدة، وأن أول مناورة مشتركة بينهما ستعزز التفاهم والصداقة المتبادلين. وذكر وانج أن القوات الجوية للبلدين تشترك في بعض أساليب وتكتيكات التدريب المتشابهة، وأن التدريب المشترك الأخير قد يمهد الطريق لتعاون محتمل في مجال المعدات في المستقبل، مشيراً إلى أن الجانب المصري سيحظى بفرصة لمراقبة قدرات الطائرات الحربية الصينية عن كثب. وقامت مصر بالفعل بتشغيل طائرة التدريب الصينية K-8، وفقاً لموقع «جلوبال تايمز». ورغم أن التدريب هو أول تدريب مشترك بين البلدين، إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي تحلق فيها طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الصيني إلى مصر. استعراضات وصرح وو تشيان، الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية، بأنه في الفترة من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2024، أرسل سلاح الجو الصيني سبع طائرات مقاتلة من طراز J-10 عالية الأداء تابعة لفريق بايي للاستعراضات الجوية وطائرة نقل من طراز Y-20 للمشاركة في النسخة الأولى من معرض مصر الدولي للطيران بدعوة من سلاح الجو المصري. وأفادت وكالة أنباء شينخوا، بأن الطائرتين J-10 وY-20 حلقتا فوق منطقة أهرامات الجيزة خلال الزيارة. وقال وو في تصريحات سابقة: «هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فريق بايي للاستعراضات الجوية التابع لسلاح الجو الصيني دولة إفريقية لتقديم عرض جوي، وهي أبعد مسافة يقطعها الفريق لتقديم عرض خارجي».


صحيفة الخليج
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة الخليج
تلسكوب صيني قمري
إعداد: مصطفى الزعبي قدمت الصين اقتراحاً لبناء تلسكوب على الجانب البعيد من القمر، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، كانت هناك اقتراحات تدور حول إنشاء تلسكوب على الجانب البعيد الهادئ من القمر، والذي يعتبر موقعاً مثالياً لعلم الفلك الراديوي. على سبيل المثال، فكرت وكالة «ناسا» في بناء تلسكوب راديوي للفوهة القمرية (LCRT) في هذه المنطقة قبل بضع سنوات لكن لم يتم. وذكرت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، أن مصفوفة التلسكوبات الراديوية القمرية المقترحة ستضم 7200 هوائي على شكل فراشة. ستُصمم هذه المصفوفة لالتقاط إشارات كونية فائقة الطول الموجي، وهي ضرورية لدراسة الكون في مراحله المبكرة. ويمكنها أن تُلقي نظرة على بدايات الكون، حتى قبل أن تومض النجوم الأولى. ويقترح باحثون من أكاديمية الصين لتكنولوجيا الفضاء ومرصد شنغهاي الفلكي إنشاء مجموعة تلسكوبات راديوية قمرية بعرض 30 كيلومتراً مع منطقة تجميع تبلغ مساحتها نصف كيلومتر مربع. ويهدف هذا التصميم إلى تحقيق دقة وحساسية عالية، ما يتيح استكشاف العصور المظلمة الكونية واكتشاف الكواكب الخارجية. وأفادت التقارير بأن الصين تخطط لبناء منظومة التلسكوبات الراديوية القمرية المقترحة خلال عقد من الزمن. وستستغل الصين بعثاتها القمرية الروبوتية والبشرية المخطط لها لتحقيق هدفها. وأشار الفريق في العدد الأخير من مجلة علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية إلى أن «بناء المجموعة سيكون مشروعاً هندسياً معقداً للغاية، ويشمل أدوات علمية وأقماراً صناعية والروبوتات والخدمات اللوجستية لسطح القمر وشبكات الاتصالات».


شبكة النبأ
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة النبأ
هل يؤدي صعود DeepSeek إلى تغيير مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي؟
يشير الصعود الأخير لشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek إلى إمكانية حدوث تحول في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي. يرى بعض المحللين أن هذا التطور قد يدعم اليوان الصيني في مواجهة الدولار الأمريكي، خاصةً مع بروز الذكاء الاصطناعي الصيني كمنافس قوي لنظيره الأمريكي، الذي كان له دور كبير في تعزيز هيمنة الدولار... يشير الصعود الأخير لشركة الذكاء الاصطناعي الصينية DeepSeek إلى إمكانية حدوث تحول في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي. يرى بعض المحللين أن هذا التطور قد يدعم اليوان الصيني في مواجهة الدولار الأمريكي، خاصةً مع بروز الذكاء الاصطناعي الصيني كمنافس قوي لنظيره الأمريكي، الذي كان له دور كبير في تعزيز هيمنة الدولار. يأتي هذا في وقت بدأت فيه الشركات الصينية بإظهار تفوقها في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يهدد مكانة الولايات المتحدة كقائدة عالمية في هذا القطاع التكنولوجي. وفقًا لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، لطالما كان سوق الأسهم الأمريكي، المدعوم بقوة بقطاع التكنولوجيا، أحد العوامل الرئيسية في ترسيخ مكانة الدولار. ومع ذلك، يشير ظهور DeepSeek إلى أن اليوان الصيني قد يكون لديه فرصة لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي. هل تنجح الصين في قيادة صناعة الذكاء الاصطناعي؟ في شهر يناير، أحدثت شركة DeepSeek، المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، ضجة كبيرة في الأوساط التقنية بعد إطلاقها لروبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بسعر منافس للغاية مقارنة بالأسعار التي تفرضها شركات التكنولوجيا الكبرى. وقد تحدى هذا الروبوت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الأمريكية البارزة، مثل ChatGPT من OpenAI و Gemini من Google. لكن المناقشات حول الصعود السريع لشركة DeepSeek الصينية اتخذت الآن منحى جديدًا. إذ يرى بعض المراقبين في السوق أن هذا التطور قد يمهد الطريق لصعود اليوان الصيني كعملة عالمية تتفوق على الدولار الأمريكي. وفي مذكرة تحليلية، أشارت شركة إدارة الأصول «Ninety One» ومقرها لندن إلى أن صعود DeepSeek قد يؤدي إلى تآكل أحد الركائز الأساسية التي تدعم هيمنة الدولار الأمريكي، ألا وهي سوق الأسهم القائم على التكنولوجيا. وفي مقال حديث بعنوان «كيف يمكن لشركة DeepSeek أن تطيح بالدولار عن عرشه؟»، كتب أليكس هولرويد جونز، مدير محفظة الأصول المتعددة في Ninety One: «إذا تحققت مكاسب الكفاءة التي حققتها DeepSeek، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى انخفاض متطلبات الاستثمار وإزالة الحواجز التكنولوجية على المستوى العالمي». وأضاف: «سيؤدي ذلك ضمنيًا إلى إفادة المناطق التي تعاني من نقص في الطاقة والتخلف التكنولوجي، وبالتالي تقويض أحد الميزات الاستثنائية التي تتمتع بها الولايات المتحدة». 3 ركائز تدعم هيمنة الدولار الأميركي يحدد أليكس هولرويد جونز، مدير محفظة الأصول المتعددة في Ninety One، ثلاث ركائز أساسية لطالما دعمت هيمنة الدولار الأمريكي على الصعيد العالمي، وهي: السياسة الحكومية التوسعية، وأسعار الفائدة المرتفعة، والريادة التكنولوجية. ويشير إلى أن الولايات المتحدة كانت في طليعة الابتكارات التكنولوجية، وخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعلها وجهة جذابة للمستثمرين العالميين. ومع ذلك، أدى صعود شركة DeepSeek في يناير الماضي إلى موجة بيع واسعة النطاق لأسهم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، وأثار دعوات لإعادة تقييم أسهم التكنولوجيا. ويرى البعض أن هذا التطور يهدد مكانة الولايات المتحدة كقائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد يؤثر سلبًا على قوة الدولار الأمريكي. في 27 يناير الماضي، أطلقت شركة DeepSeek نموذجًا مفتوح المصدر جديدًا، مما أدى إلى مزيد من الاضطرابات في سوق الأسهم الأمريكي. وقد تسبب هذا الإطلاق في أكبر انخفاض ليوم واحد تشهده شركة تصنيع الرقائق Nvidia، حيث خسرت أكثر من 600 مليار دولار من قيمتها. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الشركة الناشئة الصينية، في تقرير فني، أن نموذجها يتفوق على نماذج منافسيها من OpenAI و Stability AI في تصنيفات إنشاء الصور باستخدام المطالبات النصية. ويؤكد أليكس هولرويد جونز، مدير محفظة الأصول المتعددة في Ninety One، أن القيادة التكنولوجية الأمريكية قد تواجه تحديات، مما قد يؤثر على قوة عملتها. ويضيف: «لا تزال هناك مسألة الريادة التكنولوجية للولايات المتحدة، والتي تظل عاملاً في الحفاظ على قوة الدولار، وهنا يأتي دور DeepSeek». ويتابع: «مع استمرار الأسواق في قياس التأثير التكنولوجي، فضلاً عن آثاره على أسعار الأصول، يبرز سؤال رئيسي – هل يمكن للاختراق التكنولوجي الصيني أن يتحدى الاستثنائية الأمريكية، ويؤدي إلى التفوق على أداء الأصول الخطرة الأمريكية والدولار الأمريكي مقارنة بالأسواق العالمية؟». وقد بدأ بعض المستثمرين بالفعل في تحويل انتباههم إلى أسهم الذكاء الاصطناعي الصينية، مما ساعد الدولة الآسيوية على استعادة جاذبيتها. فوفقًا لتقرير سابق صادر عن مؤسسة Cryptopolitan، نجحت الصين، في استعادة العديد من المستثمرين الرئيسيين الذين كانوا قد توجهوا إلى أسواق جديدة في الهند وغيرها من الدول الآسيوية. وربما كانت أداة DeepSeek الجديدة هي السبب في ذلك. فبحسب ما ورد، نجحت الشركة الناشئة في ضخ 1.3 تريليون دولار إضافية في أسواق الأسهم الصينية في شهر واحد، حيث كانت صناديق التحوط تضخ المزيد من الاستثمارات في الأسهم مدفوعة بالآمال المتزايدة في التحفيز الاقتصادي الإضافي ونمو برنامج الدردشة الآلي.