أحدث الأخبار مع #«سبيستونغو»،


الاتحاد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«مؤتمر الرسوم المتحركة» يستعرض السرد القصصي ودور المرأة في صياغة المستقبل
الشارقة (وام) قال مختصون في صناعة الرسوم المتحركة إن الرسوم المتحركة لم تعد تقتصر على الأفلام والمسلسلات فقط، بل أحدثت منصات السرد القصصي والألعاب ثورة في كيفية تفاعل الجمهور مع هذا النوع من المحتوى، حيث بدأت الألعاب بإعادة تشكيل صناعة الرسوم المتحركة، من خلال السرد القصصي التفاعلي، وأساليب جديدة للتواصل مع الجمهور. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «العصر الجديد للرسوم المتحركة: دمج السرد القصصي مع الألعاب»، استضافت المخرج الفرنسي أوليفييه ليلاردو الرئيس التنفيذي لاستديو «بلو سبيريت»، إلى جانب المنتج الإبداعي لاستديو «بلو سبيريت» واستديو «برين كوميت» نيكولاس مونتيرو، خلال النسخة الثالثة من «مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة»، التي تنظمها «هيئة الشارقة للكتاب» حتى 4 مايو الجاري في «مركز إكسبو الشارقة»، بالتزامن مع فعاليات الدورة ال16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل. رؤية عالمية كما استعرض مسؤولون في مؤسسات البث العالمية من اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، خلال جلسة حوارية، بعنوان «بثّ الرسوم المتحركة: رؤية عالمية للتعاون في المحتوى»، شارك فيها كل من: هيروكي تاناكا مدير الرسوم المتحركة في شبكة YTV اليابانية، ومحمد سلامة مدير عمليات الإيرادات في «سبيستون غو»، وزومروت باكوي مديرة البرمجة في وارنر براذرز ديسكفري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآرني لوهمان المنتج التنفيذي في شبكة ZDF الألمانية، وعلي سيد رئيس قسم المشتريات في مجموعة MBC. وفي جلسة حوارية، بعنوان «المرأة في الرسوم المتحركة: قيادة التغيير وصياغة ملامح المستقبل».. أكدت رائدات أعمال أفريقيات من الفائزات بجوائز عالمية في مجال الرسوم المتحركة، أن المرأة قادرة على إحداث تغييرات استثنائية في هذه الصناعة الإبداعية، وصياغة محتوى يعكس هويتها وقضايا مجتمعها انطلاقاً من شغف حقيقي وإصرار على الإبداع والابتكار وأن التحديات المرتبطة بالعمر أو التوقعات المجتمعية لم تقف عائقاً أمام طموحاتهن بل شكّلت دافعاً للتميز وإثبات الحضور. جمعت الجلسة ثلاث رائدات من نيجيريا وغانا وكينيا: داميلولا سوليسي المخرجة النيجيرية الحائزة على جوائز عدة، وكومفورت آرثر رسامة الرسوم المتحركة ومؤسسة «استوديو كومفي»، وسارة ماليّا الشريكة المؤسسة والمديرة الإبداعية في «بونغولو با برودكشنز»، حيث استعرضن مساراتهن المهنية في تأسيس استوديوهات مستقلة وإنتاج أفلام تناولت قضايا مجتمعية وثقافية بأساليب سردية بصرية تحمل طابعاً أفريقياً أصيلاً وتطمح إلى الوصول العالمي. المشهد المتكامل كما شهد المؤتمر، جلسة متخصصة قدّمها فريق محترفي الأنمي في اليابان من استوديو «كوميكس ويف» المعروف بأعماله مع المخرج الشهير ماكوتو شينكاي، مثل فيلمي «اسمك» و«الطقس معك»، حيث استعرض الفريق، رحلة تكوين المشهد المتكامل في أفلام الأنمي من رسم الشخصيات إلى إدماج المؤثرات البصرية الرقمية. قدّم الجلسة كل من تومومي كيمبارا وتسويوشي نيشيورا ووريوسوكي تسودا، الذين نقلوا الحضور في جولة تقنية عبر مراحل إنتاج المشهد مع التركيز على كيفية توحيد الإضاءة والملمس والمنظور لتحقيق الانسجام الكامل. وفي أمسية موسيقية احتضنها مسرح «أوتاكو» بمركز إكسبو الشارقة، تعالت أنغام أشهر أفلام ديزني، خلال الحفل الذي قدّمته أوركسترا «فلورنسا بوبس» الإيطالية، ضمن فعاليات المؤتمر. وتزامنت المعزوفات مع مشاهد بصرية من الأفلام المعروضة على شاشة عملاقة خلف المسرح، ما عزز الطابع التفاعلي للحفل.


صحيفة الخليج
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
قادة البث التلفزيوني يكشفون استراتيجيات المحتوى المتوازن بين العالمية والجذور المحلية
ناقش مسؤولون كبار في مؤسسات البث العالمية من اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا موضوع «بثّ الرسوم المتحركة: رؤية عالمية للتعاون في المحتوى» ضمن فعاليات مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة. شارك في الجلسة التي بينت أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الرسوم المتحركة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة هيروكي تاناكا، مدير الرسوم المتحركة في شبكة YTV اليابانية، محمد سلامة، مدير عمليات الإيرادات في «سبيستون غو»، زومروت باكوي، مديرة البرمجة في «وارنر براذرز ديسكفري» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ آرني لوهمان، المنتج التنفيذي في شبكة ZDF الألمانية، وعلي سيد، رئيس قسم المشتريات في مجموعة MBC، وأدارتها فالنتينا مارتيللي، مؤسسة ITTV. انطلقت النقاشات من سؤال محوري حول كيفية تحقيق التوازن بين التوسع العالمي والحفاظ على الطابع المحلي، فأكد هيروكي تاناكا أن اليابان تعيد النظر في استراتيجيتها بعد عقود من التركيز على الجمهور المحلي. وقال: «العالم يزداد اهتماماً بالثقافة اليابانية، ومن هنا انطلقنا في تطوير علامة YTV Animation التي تمزج بين إرثنا السردي والتعاونات الدولية». وشدّدت زومروت باكوي على أهمية ما وصفته بـ«النهج الدائري» الذي يجمع بين القصص العالمية والشخصيات المحلية، قائلة: «نُقدّم في MENA شخصيات مثل Tom & Jerry، لكننا أيضاً نسلّط الضوء على أبطال محليين مثل القنفذ التركي المحبوب (كرال شاكير) لأن الأطفال في منطقتنا يريدون رؤية أنفسهم على الشاشة». وأكد علي سيد مكانة الثقة في جمهور MBC، قائلاً: «الجمهور يعرف أننا لا نتنازل عن القيم مهما كان المحتوى، سواء كان محلياً أو مرخّصاً من الخارج». التحدي الرقمي حول التأقلم مع تغيّرات سلوك المشاهدين في ظل هيمنة المنصات الرقمية، أوضح محمد سلامة أن البيانات تلعب دوراً كبيراً في تحديد اللغة والأسلوب، وقال: «نعيد صياغة النكات والمراجع الثقافية في أعمال مثل My Hero Academia لنضمن ملاءمتها للمنطقة، ليس رقابة، بل تواصلا». أما زومروت باكوي، فأشارت إلى أهمية التواجد عبر جميع المنصات، من التلفزيون إلى «تيك توك»، قائلة: «الأطفال يتنقلون بين الشاشات، ونحن بحاجة إلى لقائهم في كل مكان». وشدّد آرني لوهمان على أن الجودة تسبق التريند، قائلاً: «نحن في ZDF نمول مشاريع طويلة الأجل بالشراكة مع استوديوهات دولية لننتج محتوى تثقيفياً عالي المستوى، نهدف لأن نكون مرجعاً لا مجرد صدى لنزعة رقمية عابرة». خصم أم حليف؟ اتفق المشاركون على أن منصة «يوتيوب» تمثل مساحة للابتكار واكتشاف المواهب، لا منافسة للبثّ التقليدي. وأوضح سلامة أن «سبيستون» تستفيد من المحتوى المستقل على «يوتيوب» لاستكشاف المواهب، قائلاً: «نبحث عن مبدعين جدد ونحوّل أفكارهم إلى برامج متكاملة». وأكّد لوهمان أن «يوتيوب بمثابة مختبر مفتوح، نختبر فيه الأفكار، وقد نطوّر منها لاحقاً أعمالاً احترافية».