logo
#

أحدث الأخبار مع #«سبيسسيل»

الصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء
الصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء

الأسبوع

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الأسبوع

الصين تطلق 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء

قمر صناعي أ ش أ أطلقت الصين بنجاح الصاروخ الحامل من طراز «لونغ مارش-8 واي 6» من موقع إطلاق المركبات الفضائية التجارية في مقاطعة هاينان جنوبي البلاد، لترسل 18 قمرا صناعيا إلى الفضاء. وذكرت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصينية اليوم الثلاثاء، أن الأقمار الصناعية دخلت المجموعة الخامسة من نوعها، المدار المحدد مسبقا بنجاح، وستشكل هذه الأقمار كوكبة الإنترنت التجارية الصينية «سبيس سيل». وتمثل هذه المهمة الإطلاق الافتتاحي من منصة الإطلاق رقم 1 بالموقع، والذي يشير، بعد الإطلاق الافتتاحي من المنصة رقم 2 في 30 نوفمبر 2024، إلى جاهزية المنصتين لإطلاق أول ميناء فضائي تجاري صيني للمهام المستقبلية. والصاروخ الحامل من طراز «لونغ مارش-8»، الذي طورته الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق التابعة للشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء الجوي، هو صاروخ متوسط الرفع يعمل بالوقود السائل ومُحسَّن لإطلاق أقمار صناعية متعددة إلى مدارات أرضية منخفضة ومتوسطة وعلى نحو موفر في التكلفة. كما تمثل هذه المهمة الرحلة رقم 563 لعائلة صاروخ «لونغ مارش»، وهي ركيزة نظام النقل الفضائي الصيني.

سباق الأقمار الصناعية.. مرآة عاكسة للصراعات الجيوسياسية والاقتصادية
سباق الأقمار الصناعية.. مرآة عاكسة للصراعات الجيوسياسية والاقتصادية

البيان

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

سباق الأقمار الصناعية.. مرآة عاكسة للصراعات الجيوسياسية والاقتصادية

تحتدم المنافسة على توفير خدمات الأقمار الصناعية في انعكاس واضح لنقاط القوة والضعف لدى بعض الدول. وكالمعتاد ضخت الصين استثمارات ضخمة في البحث والتطوير عن طريق الأقمار الصناعية، لتعزيز قدرتها وإبراز مصالحها الأمنية، وتوسيع حضورها التجاري، وهما أمران تعتبرهما مترابطين. وتمتلك الصين حالياً نظاماً متطوراً للأقمار الصناعية للملاحة يعرف باسم «بيدو»، كما تعمل على تطوير ثلاث مجموعات رئيسية من الأقمار الصناعية الموفرة لخدمة اتصالات الإنترنت الفضائي، وهي إما مملوكة للدولة وإما موجهة من قبل الدولة، وقد نجحت الصين في إطلاق أول أقمار نظام «سبيس سيل» في أغسطس الماضي. وكانت الولايات المتحدة أول من قام بنشر وتشغيل نظام تحديد الموقع العالمي «جي بي إس»، لكن شأنه شأن تقنيات أخرى، حيث تفوقت الصين من حيث الدقة والتطور. وقد اعتمدت الولايات المتحدة على القطاع الخاص في إطلاق «ستارلينك»، الذي يعد أكبر نظام على مستوى العالم يوفر الاتصال بالإنترنت، وتواجه أقمار «ستارلينك» الصناعية تحديا من نظام عملت «أمازون» على تطويره يدعى «كويبر». وركزت الدول التي تميل أكثر نحو المواقف الدفاعية في الشؤون الجيوسياسية والتجارة على الأقمار الصناعية لتحديد المواقع الجغرافية، وتطويعها لخدمة مصالحها الوطنية. وقامت الهند، التي قطعت عنها الولايات المتحدة تغطية نظام تحديد الموقع العالمي «جي بي إس» عام 1999 خلال حرب كارجيل ضد باكستان بسبب إقليم كشمير، من بناء نظام أقمار صناعية للملاحة، يغطي أراضيها والمناطق المحيطة بها، أما نظام الملاحة الياباني بالأقمار الصناعية فلا يوفر إلا تغطية إقليمية. وبالنسبة لروسيا، التي تفوق قوتها الأمنية والجيوسياسية نفوذها الاقتصادي بكثير، فلديها نظام ملاحة عن طريق الأقمار الصناعية يدعى «جلوناس» ويمنحها تغطية عالمية منذ عام 2011، وتتجه روسيا في الوقت الراهن نحو إنشاء نظام أقمار صناعية للاتصال بالإنترنت، من المقرر أن يغطي روسيا والدول المحيطة بها. ووسط الصخب حيال التعاون فيما يطلق عليه «الجنوب العالمي» دشنت مجموعة الأسواق الناشئة «بريكس» «كوكبة افتراضية» تضم أقماراً صناعية للاستشعار عن بعد، والغرض منها هو مواجهة مجموعة الحوار الأمني الرباعي، التي تتألف من الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، التي تفعل الأمر ذاته، ومن المثير للاهتمام أن تكون الهند عضواً في كلتا المجموعتين، لكن ما تفعله مجموعة «بريكس» يبقى محدود النطاق حتى الآن. ويمتلك الاتحاد الأوروبي نظام ملاحة بالأقمار الصناعية منذ أمد طويل يدعى «غاليليو»، لكن الخلافات الداخلية عرقلت خطط الاتحاد الرامية إلى امتلاك نظام اتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية يدعى «آيريس 2». وترى ألمانيا أن تكلفة هذا النظام مرتفعة للغاية، وأنه يدعم ضمناً صناعة الفضاء الفرنسية، أما باريس، وكما هو معتاد، فقد تمكنت ببراعة من الجمع بين حجة قوية حول الجغرافيا السياسية مع السياسة الصناعية التجارية الفرنسية الصارمة. وفي النهاية انحازت المفوضية الأوروبية إلى صف فرنسا. وهنا تكمن المواجهة، وهو المعتاد في الاتحاد الأوروبي، لكن على أية حال يدرك الاتحاد الأوروبي حاليا وجوب ألا يعتمد على «ستارلينك»، وأن يمضي قدماً في مشروعه الخاص، غير أنه من المحتمل ألا يطلق أول أقماره الصناعية حتى عام 2029 على الأقل. وبذلك تتضاعف مجموعات الأقمار الصناعية، التي تحيط بكوكب الأرض بشكل أكبر من نتائج العمليات الحسابية في أولمبياد مادة الرياضيات، لكن هل هذا هدر كبير للأموال؟ ليس بالضرورة، وكما يشير أنطوان جرينييه، الشريك بشركة «أناليسيس ماسون» للاستشارات فإن الحفاظ على نظام أقمار صناعية للإنترنت يكلف «عشرات المليارات من الدولارات» كل بضعة أعوام. إذن فالأمر ليس يسير التكلفة، لكن لا يبدو هذا سيئاً للغاية بالنسبة لتكتل كبير مثل الاتحاد الأوروبي، إذا ما اعتبرنا أنه أقساط تأمين ضد الاضطرابات الجيوسياسية والجيواقتصادية، وتحديداً ضد الاضطرار إلى الاعتماد على إيلون ماسك، لذا لا يبدو الأمر سيئاً للغاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store