#أحدث الأخبار مع #«سبيلمعان»الدستور٠٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورسبيل معان للعام 24 على التوالي.. يجهز أكثر من 4000 وجبة لإفطار الصائمينمعان - قاسم الخطيب يحكي سبيل معان، أحد أبرز الظواهر الاجتماعية التي اقترنت بشهر رمضان المبارك، تاريخا من التكافل الاجتماعي ووحدة النسيج الذي تميز به أهل معان على مدار سنوات حيث يكشف السبيل علاقة ترابط ومشاركة بين أبناء معان. وقال مؤسس سبيل معان الشيخ محمود أبو صالح ان سبيل معان اقترن بشهر رمضان الكريم، وبأعمال البر والخير والصدقات للفقراء والمساكين وعابري السبيل، ويتسع المفهوم وصولا إلى ضيافة عباد الله من المعتمرين والعمالة الوافدة وطلبة الجامعة والأشقاء السوريين وإكرامهم ابتغاء الثواب واعتبار هؤلاء الضيوف، هم بالأساس ضيوف الرحمن. وأضاف ابو صالح : مع بداية شهر رمضان الحالي دخل سبيل معان عامه الـ 24 وبدأت لجنة خدمات «سبيل معان» قبل بداية الشهر الكريم تجهيزاتها وتخطيطها لتأمين اللحوم والأرز والدجاج وكافة احتياجات الشهر الفضيل لطهيها وتوزيعها على عابري السبيل والفقراء والمحتاجين واقامة موائد الرحمن في خيمة السبيل قرب ميدان المرحوم سليمان عرار التي يقدم فيها يوميا من 80 إلى 100 سدر من الأكلات المعانية المعروفة كالكبسة والبخاري وغيرها. وأشار أبو صالح إلى أن السبيل جاءت فكرته كون مدينة معان تقع على مفترق طرق وملتقى لحجاج بيت الله العتيق والمعتمرين والمسافرين الذين يسلكون الطريق الصحراوي وطريق المدورة وصولا إلى الديار المقدسة. وقال أبو صالح إن العاملين من المتطوعون والذي يبلغ عددهم أكثر من 50 متطوعا، يعملون كخلية النحل وقد ورثوا فكرة العمل في السبيل من تاريخ أجدادهم وآبائهم لافتا إلى أن تكلفة الوجبة اليومية تقدر بحوالي 2,700 دينار تقريباً، ويقدم السبيل أكثر من 4000 وجبة تقريبًا للعائلات المحتاجة كما يقدم الطعام يوميا لكافة الأشخاص الذين يأتون لخيمة السبيل لتناول وجبة الإفطار. وقدم أبو صالح الشكر للمحسنين كافة من أبناء معان المدينة والمحافظة والوطن والشركات الموجودة فيها الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي والعيني لسبيل معان، والذي يستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، متمنيا من الله عز وجل ان تكون هذه الأعمال في ميزان حسناتهم. ويؤكد احد المتطوعين في السبيل الإعلامي احمد عبد ربه البزايعه، أن سبيل معان من أبرز المظاهر الرمضانية التي يحرص عليها أبناء معان ليس لإطعام الفقراء والمحتاجين فقط، ولكن لتعميق مشاعر المودة والتكافل والتعاضد في شهر رمضان العظيم. لافتا البزايعه إلى أن سبيل معان عادة توارثها أبناء المدينة من الآباء والأجداد، ولا يزال أبناء المدينة يعترضون حافلات الركاب على الطريق الدولي ويوقفون الحركة حتى تقف المركبات معرضين أنفسهم للخطر لدعوة ركابها إلى تناول الإفطار مع قرب غروب الشمس وطيلة أيام شهر رمضان المبارك. وقال البزايعه إن خيمة السبيل تجسد روح الأخوة وحب الخير والرغبة الصادقة في الأجر والثواب من الله عز وجل وتستكمل نهج العطاء والبذل المتجذر في المجتمع المعاني وما تقدمه من قيم إنسانية وحضارية استثنائية. ومن جانبه قال احد الداعمين الرئيسيين لسبيل معان الشيخ احمد محمد عبد الدايم: « إن عمل الخير يشكل الجزء الرئيسي من أنشطة أبناء مدينة معان باعتباره عملا إنسانيا توارثته الأجيال عبر سنوات طويلة، ولفت إلى إننا نسير على نهج والدنا المرحوم « محمد عبد الله عبد الدايم « أبو عبد الله « رحمه الله في دعم سبيل معان الذي يهدف إلى التخفيف من معاناة العائلات التي تواجه أوضاعاً معيشية صعبة ويستهدف الفئات الاكثر احتياجا ويركز على عابري السبيل والحجاج والمعتمرين والأرامل والأيتام وكبار السن». وأضاف أن إفطار الصائمين فيه أجر عظيم وأن ثواب من فطّر صائما عظيم، ولهذا نسعى جميعا للحصول عليه امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أفطر صائما كان له مثل أجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيئا». وأشار عبد الدايم إلى انه تم نحر 20 رأسا من الإبل وذبح عجلين وإقامة مأدبة إفطار للصائمين في خيمة السبيل على ميدان المرحوم سليمان عرار وتوزيع وجبات غذائية على الأسر في معان وبعض قراها وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادراتنا الخيرية في شهر الخير، وهذه الإبل تنحر في كل عام في شهر رمضان تقربا لله سبحانه وتعالى وتعميق قيم التكافل وعن روح والدي المرحوم محمد عبد الله عبد الدايم رحمه الله. ولفت عبد الدايم إلى أن مأدبة الإفطار الرمضانية حضرها عدد من الإعلاميين وشخصيات مجتمعية ومواطنون وعدد من طلبة جامعة الحسين بن طلال، والعمالة الوافدة في معان وعمال الوطن، وعابرو السبيل والمعتمرون، بالإضافة لتوزيع عدد كبير من الوجبات على منازل المواطنين في مدينة معان وبعض مناطق المحافظة.
الدستور٠٢-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالدستورسبيل معان للعام 24 على التوالي.. يجهز أكثر من 4000 وجبة لإفطار الصائمينمعان - قاسم الخطيب يحكي سبيل معان، أحد أبرز الظواهر الاجتماعية التي اقترنت بشهر رمضان المبارك، تاريخا من التكافل الاجتماعي ووحدة النسيج الذي تميز به أهل معان على مدار سنوات حيث يكشف السبيل علاقة ترابط ومشاركة بين أبناء معان. وقال مؤسس سبيل معان الشيخ محمود أبو صالح ان سبيل معان اقترن بشهر رمضان الكريم، وبأعمال البر والخير والصدقات للفقراء والمساكين وعابري السبيل، ويتسع المفهوم وصولا إلى ضيافة عباد الله من المعتمرين والعمالة الوافدة وطلبة الجامعة والأشقاء السوريين وإكرامهم ابتغاء الثواب واعتبار هؤلاء الضيوف، هم بالأساس ضيوف الرحمن. وأضاف ابو صالح : مع بداية شهر رمضان الحالي دخل سبيل معان عامه الـ 24 وبدأت لجنة خدمات «سبيل معان» قبل بداية الشهر الكريم تجهيزاتها وتخطيطها لتأمين اللحوم والأرز والدجاج وكافة احتياجات الشهر الفضيل لطهيها وتوزيعها على عابري السبيل والفقراء والمحتاجين واقامة موائد الرحمن في خيمة السبيل قرب ميدان المرحوم سليمان عرار التي يقدم فيها يوميا من 80 إلى 100 سدر من الأكلات المعانية المعروفة كالكبسة والبخاري وغيرها. وأشار أبو صالح إلى أن السبيل جاءت فكرته كون مدينة معان تقع على مفترق طرق وملتقى لحجاج بيت الله العتيق والمعتمرين والمسافرين الذين يسلكون الطريق الصحراوي وطريق المدورة وصولا إلى الديار المقدسة. وقال أبو صالح إن العاملين من المتطوعون والذي يبلغ عددهم أكثر من 50 متطوعا، يعملون كخلية النحل وقد ورثوا فكرة العمل في السبيل من تاريخ أجدادهم وآبائهم لافتا إلى أن تكلفة الوجبة اليومية تقدر بحوالي 2,700 دينار تقريباً، ويقدم السبيل أكثر من 4000 وجبة تقريبًا للعائلات المحتاجة كما يقدم الطعام يوميا لكافة الأشخاص الذين يأتون لخيمة السبيل لتناول وجبة الإفطار. وقدم أبو صالح الشكر للمحسنين كافة من أبناء معان المدينة والمحافظة والوطن والشركات الموجودة فيها الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي والعيني لسبيل معان، والذي يستمر طيلة أيام الشهر الفضيل، متمنيا من الله عز وجل ان تكون هذه الأعمال في ميزان حسناتهم. ويؤكد احد المتطوعين في السبيل الإعلامي احمد عبد ربه البزايعه، أن سبيل معان من أبرز المظاهر الرمضانية التي يحرص عليها أبناء معان ليس لإطعام الفقراء والمحتاجين فقط، ولكن لتعميق مشاعر المودة والتكافل والتعاضد في شهر رمضان العظيم. لافتا البزايعه إلى أن سبيل معان عادة توارثها أبناء المدينة من الآباء والأجداد، ولا يزال أبناء المدينة يعترضون حافلات الركاب على الطريق الدولي ويوقفون الحركة حتى تقف المركبات معرضين أنفسهم للخطر لدعوة ركابها إلى تناول الإفطار مع قرب غروب الشمس وطيلة أيام شهر رمضان المبارك. وقال البزايعه إن خيمة السبيل تجسد روح الأخوة وحب الخير والرغبة الصادقة في الأجر والثواب من الله عز وجل وتستكمل نهج العطاء والبذل المتجذر في المجتمع المعاني وما تقدمه من قيم إنسانية وحضارية استثنائية. ومن جانبه قال احد الداعمين الرئيسيين لسبيل معان الشيخ احمد محمد عبد الدايم: « إن عمل الخير يشكل الجزء الرئيسي من أنشطة أبناء مدينة معان باعتباره عملا إنسانيا توارثته الأجيال عبر سنوات طويلة، ولفت إلى إننا نسير على نهج والدنا المرحوم « محمد عبد الله عبد الدايم « أبو عبد الله « رحمه الله في دعم سبيل معان الذي يهدف إلى التخفيف من معاناة العائلات التي تواجه أوضاعاً معيشية صعبة ويستهدف الفئات الاكثر احتياجا ويركز على عابري السبيل والحجاج والمعتمرين والأرامل والأيتام وكبار السن». وأضاف أن إفطار الصائمين فيه أجر عظيم وأن ثواب من فطّر صائما عظيم، ولهذا نسعى جميعا للحصول عليه امتثالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من أفطر صائما كان له مثل أجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيئا». وأشار عبد الدايم إلى انه تم نحر 20 رأسا من الإبل وذبح عجلين وإقامة مأدبة إفطار للصائمين في خيمة السبيل على ميدان المرحوم سليمان عرار وتوزيع وجبات غذائية على الأسر في معان وبعض قراها وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادراتنا الخيرية في شهر الخير، وهذه الإبل تنحر في كل عام في شهر رمضان تقربا لله سبحانه وتعالى وتعميق قيم التكافل وعن روح والدي المرحوم محمد عبد الله عبد الدايم رحمه الله. ولفت عبد الدايم إلى أن مأدبة الإفطار الرمضانية حضرها عدد من الإعلاميين وشخصيات مجتمعية ومواطنون وعدد من طلبة جامعة الحسين بن طلال، والعمالة الوافدة في معان وعمال الوطن، وعابرو السبيل والمعتمرون، بالإضافة لتوزيع عدد كبير من الوجبات على منازل المواطنين في مدينة معان وبعض مناطق المحافظة.