logo
#

أحدث الأخبار مع #«ستيدفاستدارت2025

الناتو يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية
الناتو يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية

موجز 24

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موجز 24

الناتو يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية

اختبر «حلف شمال الأطلسي (الناتو)» قدرته على الانتشار السريع عبر أوروبا الشرقية، من دون مساعدة أميركية مباشرة. يأتي ذلك مع تحوُّل في نهج واشنطن تجاه الدفاع الأوروبي والحرب في أوكرانيا. تجري مناورات «ستيدفاست دارت 2025» (Steadfast Dart 2025) التي تستمر 6 أسابيع، عبر بلغاريا ورومانيا واليونان، مع اقتراب غزو روسيا لأوكرانيا من عامه الثالث. وتشمل هذه المناورات نحو 10 آلاف جندي من 9 دول، وتمثّل أكبر عملية لحلف شمال الأطلسي مخطَّط لها هذا العام، حسب وكالة «أسوشييتد برس». يأتي غياب الولايات المتحدة عن المناورات، بالوقت الذي تسارع فيه الدول الأوروبية إلى بناء قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي العسكري، بسبب مخاوفها بشأن التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالدفاع المشترك، ومطالباته بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي. وأعلن ترمب، الأربعاء، عن نيته التفاوض مع روسيا بشكل مباشر لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في أول اجتماع له مع زملائه في «حلف شمال الأطلسي» ببروكسل، الأربعاء، إن الدول الأوروبية يجب أن تزيد بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتتحمل الحصة الكبرى من التمويل لأوكرانيا. قاد مشاة البحرية اليونانيون والإسبان العرض العسكري، يوم الخميس، وهو تدريب على هجوم برمائي بالقرب من مدينة فولوس بوسط اليونان، في أول انتشار عملي كامل النطاق ﻟ«قوة الرد المتحالفة» الجديدة التابعة لـ«حلف شمال الأطلسي». تمثّل القوة، التي تأسست في يوليو (تموز) الماضي، أحدث تطور استراتيجي لحلف شمال الأطلسي، المصمَّمة للانتشار على نطاق واسع في غضون 10 أيام، والجمع بين القوات التقليدية والتكنولوجيات القائمة على السيبرانية (الفضاء الإلكتروني) والفضاء. وقال قائد «قوة الرد المتحالفة»، الفريق أول الإيطالي لورينزو داداريو، لوكالة «أسوشيتد برس» بعد العرض الذي استمر 90 دقيقة: «التفكير أن حلف (الناتو) يريد أن تكون لديه قوة جاهزة ومرنة وقادرة على العمل عبر المجالات الخمسة – الجو والبحر والبر، ولكن أيضاً الفضاء الإلكتروني والفضاء – بطريقة تضمن أنها تجيب عن (احتياجات) الدفاع عن التحالف، ولكن أيضاً ردع الصراع»، بمعنى تجنّب حدوث الصراع من خلال قوة الردع.

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع
مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء. وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا.وغياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي.هذا التحول في الإستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي.وشهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق.علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق ل«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع
مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

البوابة

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

مناورات "ستيدفاست دارت 2025" اختبار لقدرة الناتو على الانتشار السريع

اختبر حلف الناتو من خلال مناورات «ستيدفاست دارت 2025» قدرته على الانتشار السريع في أوروبا الشرقية، حيث أُقيمت التدريبات في ثلاث دول هي بلغاريا ورومانيا واليونان، بمشاركة نحو 10 آلاف جندي من 9 دول أعضاء. وتأتي هذه المناورات في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوروبا تحولًا ملموسًا، حيث تراجع الدور الأمريكي المباشر في الدفاع الأوروبي على خلفية سياسة واشنطن الجديدة تجاه حرب أوكرانيا. وغياب الولايات المتحدة عن هذه المناورات يعكس بوضوح تغييرًا في أولوياتها الدفاعية، بينما تتسارع الدول الأوروبية نحو تعزيز قدرتها العسكرية بشكل أكبر، استجابةً للضغوط المستمرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي دعا مرارًا إلى زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي. هذا التحول في الإستراتيجية يعكس نية واشنطن لتخفيف عبء تمويل الدفاع عن أوكرانيا، مع التأكيد على أهمية أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من الدعم العسكري والمالي. وشهدت المناورات أيضًا عرضًا عسكريًا ضم تدريبات هجوم برمائي بقيادة مشاة البحرية اليونانية والإسبانية، مما يعكس تنوع التدريب العسكري والتعاون بين الدول الأوروبية في هذا السياق. علاوة على ذلك، تمثل هذه المناورات اختبارًا عمليًا لأول نشر كامل النطاق لـ«قوة الرد المتحالفة» التابعة للناتو، التي تأسست في يوليو الماضي بهدف تعزيز قدرة الحلف على الانتشار السريع في غضون عشرة أيام، باستخدام القوات التقليدية والتكنولوجيا السيبرانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store