أحدث الأخبار مع #«سراب»


النهار المصرية
منذ 7 أيام
- ترفيه
- النهار المصرية
«سراب»... مشروع تخرج بإعلام الأزهر عن المراهانات الرياضية
أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتليفزيون في كلية الإعلام بنين بجامعة الأزهر، مشروع تخرج بعنوان: "سراب"؛عن المراهنات الرياضية، يكشف حقيقتها وتأثيرها على الشباب ويهدف إلى التوعية بمخاطرها وما وراء الكواليس. يهدف مشروع الفيلم التسجيلي "سراب" إلى توعية الجمهور، وخاصة فئة الشباب، بمخاطر المراهنات الرياضية وتداعياتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية. من خلال المشاهد التمثيلية، يستعرض الفيلم كيف يمكن لحلم الربح السريع أن يتحول إلى دوامة من الخسائر، ويكشف الأوهام التي تسوّقها المنصات الإلكترونية. ويضم فريق عمل مشروع «سراب» ستة طلاب ، هم: محمد عبد المجيد ، حسام حسان ، أحمد جمال، ابراهيم خالد،أمين عماد، عبدالرحمن رجب . ويشرف على تنفيذ المشروع د/ محمد طارق ، بإشراف عام من د/ سامح شراقي، وبمتابعة من أ.د/ محمود عبد العاطي مسلم، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون، وبرعاية من أ.د/ رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، وأ.م.د/ عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
يسرا اللوزي: عانيت من الاكتئاب بسبب دوري في «لام شمسية»
وصفت الفنانة المصرية يسرا اللوزي شخصية «رباب» التي جسّدتها في مسلسل «لام شمسية» الذي حاز إشادات نقدية وجماهيرية لافتة في موسم دراما رمضان الماضي، بأنها من أصعب الشخصيات التي قدّمتها خلال مشوارها الفني، وقالت إنها عانت من الاكتئاب بسبب هذا الدور، معربة عن سعادتها بتجربتها في مسلسل «سراب» مع النجم خالد النبوي. وكشفت عن تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة في فيلم «برلين». كما تستعد لفيلم آخر بعنوان «صقر وكناريا» من المقرر عرضه خلال موسم الصيف. وفي حوارها مع «الشرق الأوسط» قالت يسرا اللوزي إنها شعرت بالإجهاد الشديد من خلال تجسيدها شخصية «رباب» في مسلسل «لام شمسية»، مؤكدة أنها حاولت من خلال لحظات صمتها الطويلة أن تعبّر عن مشاعرها المتناقضة وآلامها بعد تعرّضها لضغوط نفسية من زوجها. وأشارت إلى أنها لم تتوقع سير الأحداث بالصورة التي سار بها العمل؛ لأن جزءاً كبيراً من السيناريو تمّت كتابته في أثناء التصوير. لقطة من مسلسل «لام شمسية» (حسابها على «فيسبوك») وعن استعانتها بطبيب نفسي لمساعدتها في تجسيد الشخصية، أوضحت أن ورشة «سرد» أرسلت إليها قبل التصوير تاريخ الشخصية والتفاصيل الإنسانية الخاصة بها وطريقة ردود فعلها، ثم أرسلت هي بدورها هذه التفاصيل إلى المعالجة النفسية التي تتعامل معها حتى تخبرها بشكل الشخصية وطبيعة تصرفاتها وحالتها النفسية والعصبية. وعن تعاونها للمرة الأولى مع المخرج كريم الشناوي، قالت: «هو مخرج يمتلك لغة سينمائية، ويستخدم الصورة بشكل مختلف، بالإضافة إلى قدرته على استعراض مشاعر الشخصية في لحظات الصمت واستخدامه الرائع للموسيقى المؤثرة التي أصبحت تشكّل وجداناً للعمل وتمنحه روحاً وإحساساً عاليَيْن، كما أنه لا يفرض آراءه على الممثل، ويتناقش معه في كل كبيرة وصغيرة ويمنحه حق التجريب للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة». اللوزي تأثرت بدورها في «لام شمسية» (حسابها على «فيسبوك») وعن مدى تأثرها بشخصية «رباب» بعد انتهاء التصوير، قالت: «كنت أشعر بنوع من الاكتئاب والإحساس بالاختناق، خصوصاً أن جدول التصوير بالنسبة إليّ كان صعباً جداً. فمعظم مشاهدي المهمة تمّ تصويرها قبل رمضان بيومَيْن وخلاله؛ مما أشعرني بالإجهاد الشديد». وعن أصعب مشاهدها في العمل أوضحت أنه مشهد المواجهة مع زوجها «وسام» الذي قام بدوره الفنان محمد شاهين، وقالت: «في هذا المشهد خرجت عن شعوري لأول مرة؛ لدرجة أنني دفعته بيدي بعيداً، وهو ما لم أكن أستطيع فعله قبل ذلك». اللوزي تتطلّع إلى عرض أفلامها السينمائية الجديدة (الشرق الأوسط) وانتقلت يسرا اللوزي إلى الحديث عن شخصية «ملك» التي جسّدتها في مسلسل «سراب»، مؤكدة أنها كانت تجربة صعبة؛ لأنها فقدت والدتها قبل التصوير بأيام قليلة جداً، وكانت تشعر بالقلق والخوف من عدم قدرتها على الالتزام بمواعيد التصوير، إلا أن زملاءها شجعوها على خوض التجربة التي وظّفت فيها مشاعر الحزن على والدتها؛ حيث كانت تجسّد دور أم تعيش صراعاً رهيباً بعد اختطاف ابنها. وفي المسلسل التقت يسرا مع النجم خالد النبوي لأول مرة، وعن هذا التعاون أكدت أن «خالد ممثل محترف، وله بصماته الخاصة على كل شخصية يقدمها، بالإضافة إلى أنه مريح في تعاملاته مع زملائه، سواء خلف الكاميرا أو أمامها». وفي الموسم الرمضاني الماضي جسّدت يسرا اللوزي أيضاً شخصية الجنية «تاج» في الجزء الخامس من مسلسل «المداح - أسطورة العودة». وعن هذه التجربة تقول: «سعيدة لكوني جزءاً من هذه الملحمة الدرامية التي أصبحت لها قاعدة جماهيرية عريضة، حيث ينتظرها الجمهور من عام إلى آخر». اللوزي ترى أن لكل مرحلة عمرية اختياراتها (الشرق الأوسط) وأضافت: «كنت بطلة الجزء الثالث (المداح - أسطورة العشق)، وفي الجزء الرابع قدّمت مشهدَيْن أو ثلاثة، بالإضافة إلى المشاركة بدور محوري في الجزء الخامس». وأكدت يسرا أن «أجمل ما في هذا المسلسل الدماء الجديدة من الفنانين التي كانت تُضاف مع كل جزء من أجزائه»، معربة عن استعدادها لمواصلة دورها فيه حتى لو وصل إلى 20 جزءاً. وانتهت الفنانة المصرية أخيراً، من تصوير فيلم «برلين» مع المخرج أحمد عبد الله السيد، وتشاركها البطولة منة شلبي وفدوى عابد ومحمد حاتم، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين والهواة الذين يقفون أمام الكاميرا لأول مرة. اللوزي (الشرق الأوسط) وعن هذه التجربة قالت: «أجمل ما في هذا الفيلم أنه صُوّر بالكامل في ألمانيا؛ ليمنح أحداثه روح البلد بشوارعها الحقيقية. وتدور فكرة الفيلم حول المهاجرين العرب في ألمانيا». أما تجربتها السينمائية الجديدة التي تستعد لها فهي فيلم «صقر وكناريا»، مع محمد إمام وشيكو، وهو تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي، وهو فيلم لايت كوميدي من المنتظر أن يُعرض في موسم الصيف. وعن الفارق بين العمل في السينما والدراما التلفزيونية، قالت: «أحياناً أشعر أنني أحب السينما؛ لكنها قد لا تبادلني الدرجة نفسها من الحب، رغم أنني قدّمت خلال مشواري أعمالاً سينمائية كثيرة؛ منها: (ليلة العيد) و(المحكمة) و(العنكبوت) و(أخلاق العبيد) و(فين قلبي) و(حسن وبقلظ) و(بنات العم)»، مؤكدة أن «السينما لها حسابات مختلفة عن الدراما التلفزيونية». وحول اختيارها نوعية الأدوار التي تقدمها أوضحت أن «كل مرحلة عمرية لها الأدوار التي تتناسب معها، فعندما كنت صغيرة جسّدت أدوار الفتاة البريئة الرقيقة التي تعيش قصص حب مختلفة، ومع تطور العمر اختلفت طبيعة الأدوار».


بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
يسرا اللوزى: البطولة المطلقـة لا تشغلنــى
أعربت الفنانة يسرا اللوزى عن سعادتها بنجاح مسلسل «سراب» الذى عرض مؤخراً، وأن المسلسل استطاع أن يجذب قطاعاً كبيراً من الجمهور.. وأشارت إلى أنها كانت تمر بظروف صعبة وكانت ستعتذر عن الدور، لكنها وجدت تحدياً كبيراً فى تقديمه خاصة أنها تتعاون للمرة الأولى مع الفنان خالد النبوى، مؤكدة أنه فنان كبير.. كما أكدت أن مشاركتها فى الجزء الخامس من «المداح» ستكون مختلفة عن الأجزاء السابقة، وأن دور «تاج» تطلب جهداً كبيراً وتركيزاً مضاعفاً وشخصيتها فيه صعبة. كما تحدثت اللوزى عن دورها فى مسلسل «لام شمسية» وأشياء أخرى معكم من أول السطر. ما تفاصيل مشاركتك فى مسلسل «لام شمسية»؟ المسلسل من تأليف الكاتبة المتميزة مريم نعوم، والمخرج كريم الشناوى، بمشاركة الفنانين أمينة خليل وأحمد السعدنى، وأجسد فيه دور «رباب»، وهى زوجة وأم لديها العديد من المشاكل، وشخصيتها بها تركيبات نفسية معقدة.. ويناقش المسلسل قضايا التحرش بالأطفال فى المدارس والأماكن العامة، وهذا المسلسل ينتمى لأعمال الـ15 حلقة. ما الجديد الذى ستقدمينه فى مسلسل «المداح» كون دورك فيه ضيف شرف؟ بالفعل شاركت فى الموسمين الثالث والرابع من المداح كضيف شرف، أما هذا العام فشخصية «تاج» سيكون لها دور محورى، فهى شخصية صعبة وتطلبت جهدا فى التركيز.. وبشكل عام أنا أحب مسلسل «المداح» وأستمتع بردود الفعل كل سنة حول العمل، والجزء الخامس سيكون الأقوى، ويحمل العديد من المفاجآت التى سيحبها الجمهور ويتفاعل معها. هذا يعنى أن الجزء الخامس من مسلسل «المداح» سيكون مختلفا؟ أنا تحمست للعودة فى الجزء الخامس، كونه من أقوى أجزاء المسلسل الذى يحمل طبيعة مختلفة عن الأعمال الدرامية الأخرى، وارتبط به الجمهور بشكلٍ كبير، كما أن شخصية «تاج» سيكون لها تأثير ملحوظ داخل الأحداث، كما أننى أحب التعاون مع حمادة هلال، والمخرج أحمد سمير فرج. هل ترين أن فكرة الأجزاء سلاح ذو حدين إما تنجح أو تفشل؟ كما قلت لك فإن الجزء الخامس من «المداح» سيكون مختلفا عن الأجزاء السابقة، والعمل يتناول موضوعا مختلفا من كل الزوايا، والمخرج أحمد سمير فرج لديه رؤية واضحة ومختلفة فى طريقه تناوله للمسلسل الذى حقق نجاحا كبيرا والجمهور ينتظره. ألم يحن موعد تقديمك لعمل بطولة مطلقة؟ دائما أبحث عن الاختلاف والتنوع فى الدور الذى أقدمه، ولا تشغلنى مساحة الدور.. ولا أهتم سوى بتقديم أدوار مميزة تحقق لى النجاح وتعيش مع الجمهور، كما أن هناك أعمال بطولة مطلقة عرضت علىّ واعتذرت عنها، فتقديم دور ولو بمشاهد قليلة لكنه مؤثر فى الأحداث أفضل بالنسبة لى. كيف جاءت ردود الفعل على مسلسل «سراب»؟ المسلسل نجح فى جذب قطاع كبير من الجمهور، الذى تفاعل مع موضوعه وشخصياته، خاصة أنه يحمل طابعا مختلفا سواء فى الكتابة أو طريقة سرد الأحداث، وكنت أواجه صعوبة أحيانا فى فهم بعض الأحداث أثناء قراءة السيناريو لتتضح الصورة لدى بعد الغوص فى قراءة مشاهد متقدمة، لكننى شعرت بأن العمل سيحقق نجاحا كبيرا. هل صحيح أنك اعتذرت عن الدور فى البداية؟ هذا المسلسل عرض علىّ وبعدها مرضت والدتى ومررت بظروف صعبة، وعقب وفاتها تحدد موعد بداية التصوير، وقررت وقتها الانسحاب من العمل، بسبب حالتى النفسية، وهذه الظروف كانت سببا فى تقديمى لدورى بهذا الشكل. يبدأ من قراءتى للسيناريو بشكل كامل وشكل الشخصية وهل سبق أن قدمتها من قبل أم لا، وأتعرف على طبيعة العمل، ولو وجدت نفسى مقتنعة به بشكل كامل فأبدأ فى التعرف على طبيعة دورى، ومن ثم أُقرر موقفى بناء على معايير كثيرة أهمها الاختلاف عما سبق أن قدمته، وهل سأستطيع تقديم الشخصية المعروضة علىّ أم لا.. وأجيب عن هذه التساؤلات مع نفسى ومن ثم أُقرر موقفى. متى تعودين للسينما؟ انتهيت مؤخرا من تصوير فيلم «برلين»، وأشارك فيه مع منة شلبى، ومجموعة أخرى من الفنانين العرب، وإخراج أحمد عبدالله السيد فى ثالث تعاون يجمعنا بعد فيلمى «ميكروفون» و«هليوبوليس».. الفيلم يتناول قصصا مختلفة عن مهاجرين عرب انتقلوا إلى برلين، حيث يستعرض موضوعات وقضايا مهمة. فيلم «البحر الأسود» هو تجربة فريدة وصعبة التصنيف، لذا أفضل أن يراه الجمهور ليحكم بنفسه، وهو فيلم ينتمى لنوعية أفلام الفانتازيا، من تأليف وإخراج علاء الدين مصطفى.


الأسبوع
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
هشام هلال مؤلف مسلسل «في لحظة»: التحدي كان في ابتكار خطوط درامية بعيدة عن التقليد
المؤلف هشام هلال مروة الدقيشي كشف المؤلف هشام هلال عن كواليس مسلسل في لحظة، الذي يشارك من خلاله في سباق مسلسلات رمضان 2025، مشيرًا إلى أن كتابة سيناريو العمل استغرق حوالي 4 شهور. قال هشام هلال في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، إن رحلة تأليف مسلسل «في لحظة» بطولة الفنان أحمد فهمي استغرقت حوالي ٤ شهور، وشاركه الرحلة ٣ كتاب، موضحا أنه تلقى العرض في ذات الوقت الذي كان فيه منشغلًا بالانتهاء من كتابه حلقات مسلسل «سراب» الذي عرض خلال الفترة الماضية وحقق نجاحا كبيرا، ولذلك كان لابد من تشكيل فريق كتابة. وأضاف: «أنا أميل لفكرة وجود فريق كتابة في الأعمال الدرامية المكونة من 30 حلقة» مشير إلى إمكانية قيام كاتب بمفرده بكتابة مسلسلات ال 30 في حال توفر عامل الوقت وعدم الالتزام بخطة زمنية لطرح العمل معقبا:«فكرة أن كاتب واحد يقوم بكتابة 30 حلقة ينفع إذا توفر عامل الوقت ولكن عندما تكون مضغوط وملتزم بفترة زمنية محددة للحاق بسباق دراما رمضان لابد من العمل الجماعي». وحول الصعوبات والتحديات التي واجهها أثناء التحضير لمسلسل «في لحظة»، أكد «هلال» أن التحضير للعمل كان سلسا وممتعًا مشيرًا إلى أن التحدي الوحيد كان متمثلا في ابتكار خطوط درامية تتسم بالابتكار والتجديد بعيدًا عن المواضيع المكررة التقليدية. اما عن تعاونه مع الفنان أحمد فهمي، أعرب هشام هلال عن سعادته البالغة بالتعاون مع فهمي، مشيدا به على المستويين الفني والإنساني، معقبا: «أحمد على المستوى الإنساني من الأشخاص الراقية جدًا في التعامل.. حد جميل تحب انك تتعب وتبذل قصارى جهدك لكي تقدم له عمل يليق بمستواه الفني وأخلاقه النبيلة». وأشار هلال إلى أن فهمي لم يجري أي تعديلات على السيناريو وفي حال إذا كان لديه أي ملاحظات أو مقترح يرغب في إضافته لأحد المشاهد كان يتواصل معه بشكل شخصي ويتبادلوا وجهات النظر في إطار من التفاهم مؤكدًا على أن فهمي شخص متفهم وراقي جدا في التعامل. وأكد هشام هلال مؤلف مسلسل في لحظة في تصريحات لـ «الأسبوع» على ضرورة عدم إغفال الدور الكبير الذي يلعبه الإخراج في نجاح الأعمال، معربا عن سعادته بالتعاون من جديد مع المخرج أحمد خالد، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققاه معا في مسلسل سراب بطولة الفنان خالد النبوي. وأوضح هلال أن المخرج أحمد خالد ليس فقط ماهر في الإخراج وإنما أيضًا يجيد رسم الخطوط الدرامية مما جعل التعاون بينهما مثمرا للغاية لإخراج العمل على أكمل وجه معقب: «أحمد مش مجرد مخرج بيقدم صورة حلوه هو أيضا له إضافات رائعة على الورق تسهم في تطوير المشهد.. هو من الناس اللي بتفهم دراما بجانب فهم الإخراج وكان شغلي معاه مسألة مفيدة لي في المقام الأول». أبطال مسلسل في لحظة يضم مسلسل «في لحظة» في بطولته بجانب الثنائي أحمد فهمي وميرنا نور الدين عدد من الفنانين أبرزهم: نجلاء بدر، إدوارد، صفاء الطوخي، أحمد ماجد، آيسل رمزي، سارة الشامي، جالا هشام، يوسف عثمان، ويوسف وهبي، وىخرين من الفنانين، والعمل من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد. أحداث مسلسل في لحظة وتدور أحداث مسلسل «في لحظة»، حول «سيف» الذي يجسد دوره الفنان أحمد فهمي، و«فريدة» التي تجسد دورها ميرنا نور الدين، اللذان يخوضان عالمًا هشا حيث الثقة نادرة، والانتقام دائمًا على مقربة، ومع تصاعد المشاعر وتحوّل المصائر، يستكشف «في لحظة» كيف يمكن للحظة واحدة أن تغيّر مجرى حياة كاملة.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
يسرا اللوزى ل«أخبار اليوم» ..دفنت أحزانى فى «سراب»
ماذا يعنى السراب لكل منا؟! عادة يرى الناس السراب من منظور معنوى .. البعض يظنه أحلامه الضائعة، والبعض الآخر يراه فى قصة حب جديدة ، وآخرون يرونه فى الماضى ، ولكن يسرا اللوزى رأت فى «السراب» فرصة للخروج من أحزانها الشخصية.. أتحدث هنا عن مسلسل «سراب» الذى تشارك فى بطولته مع خالد النبوى .. خرجت يسرا اللوزى من أحزان فقد والدتها لتدخل بلاتوهات التصوير بشخصية زوجة تعيش متناقضاتٍ وأزمات تدفعها للركض خلف سراب قد يهدم حياتها.. «أخبار اليوم» التقت ب«يسرا اللوزى» التى تحدثت معنا عن كواليس هذه التجربة ومشروعاتها الفنية القادمة .. وفى السطور التالية تقرأون ما قالته لنا. اقرأ أيضًا | خالد النبوي وغادة عادل مع «أهل الكهف» لأول مرة عبر التليفزيونفى البداية.. ما العوامل التى جذبتكِ للمشاركة فى مسلسل «سراب»؟جذبتنى عدة عوامل، على رأسها: سيناريو العمل الذى جعلنى أتحمس له منذ مرحلة القراءة، حيث لم أكن على معرفة أن المسلسل مأخوذ من دراما أجنبية، بالإضافة لاختلاف شخصية «ملك» عن الشخصيات التى قدمتها سابقاً، والعمل مع نخبة من الممثلين المتميزين، الذين سعدت بالمشاركة فى العمل إلى جانبهم، حيث جمعتنا كواليس تصوير طيبة.كيف كانت علاقتكِ بخالد النبوى خلال تصوير المشاهد التى جمعتكما؟هى المرة الأولى التى أتعاون فيها مع الفنان خالد النبوى، لم يستغرق الأمر بيننا الكثير من الوقت، لدخول عمق الشخصيات وحدوث حالة من التناغم والانسجام الفنى، من أجل المشاهد التى تجمعنا معاً فى أحداث العمل الدرامى، كان الأمر سلساً فيما بيننا ولم نضطر لبذل مجهود من أجل خلق هذا التناغم.وهل دار فى بالك المقارنة بين السراب والعمل الأجنبى الأصلى؟أرى أن الأمر وجهات نظر من الجمهور، حيث هناك من يرفضها بداعى رغبته فى مشاهدة أعمال من الواقع الذى نعيشه، بينما يقبلها البعض لرغبتهم فى رؤية قصص أعمال أجنبية مصنوعة بخلطة عربية، المقارنة غالباً ما تحدث بين النسخة الأصلية والمُعربة، وهذا أعتبره أمراً طبيعياً، طالما أنه تم التنويه عن أن العمل مأخوذ من فورمات أجنبي، أما من وجهة نظرى، فأرى أن الحالة مختلفة مع مسلسل «سراب»، حيث أغلب المصريين لم يشاهدوا النسخة الأصلية من العمل الأسترالى، كما أن تقديم نوعية دراما الفورمات ليست مقلقة، وباتت مألوفة لدى الجمهور.هل شاهدتِ المسلسل الأجنبى قبل بدء تصوير السراب؟لم أكن أعلم أن العمل مأخوذ عن عمل أجنبى وهو Seven Types Of Ambiguity، كما لم أرغب فى مشاهدتها بالقصد، لحين انتهاء عرض مسلسل «سراب»، وشعرت بانجذاب للسيناريو فى مرحلة القراءة، تعاملت مع التجربة بشكل طبيعى دون خوف، حيث إنه من الطبيعى أنه حينما يتم تقديم نسخة مُعربة من مسلسل أجنبي، يكون الأمر وفقاً لما يتناسب مع المجتمع المصرى أو العربي، للتماهى مع الواقع الذى نعيشه، فى ظل الحفاظ على الفكرة الأصلية للعمل، من دون أن يشعر المشاهد بأن الحالة الدرامية مختلفة عليه، لقد شعرت أن العمل واقعى ومتماسك منذ أن قرأته، ولم أضع فى اعتبارى حدوث المقارنات على الإطلاق.وكيف كان التعامل مع حالة التناقض النفسى لشخصية «ملك» التى ظهرتِ بها؟لم أرِ أن هناك تناقضاً فى الشخصية، بل إنها تعاملت مع الظروف والمتغيرات التى طرأت عليها، وفقاً لدائرة المجتمع الذى نشأت به وتعيش فيه، حيث لم تشعر بالأمان تجاه أقرب صديقاتها، بينما شعرت بالراحة لشخص آخر تعرفه منذ سنوات، كما أن الشخصية مثال حى للواقع، حيث إنه لا يوجد بنى آدم معصوم من الخطأ.بأى منظور ترين استعانة «ملك» برجل غير زوجها لتحكى له عما تمر به؟الأمر لا يكون مقبولاً ليس فقط فى مجتمعاتنا، بل إنها على حسب القوانين الضمنية التى تحكم العلاقة فيما بين الرجل والمرأة فى العموم، هناك قوانين خاصة هى ما تحكمهما وبناء على اتفاق مسبق، لم أرِ مخالفة أو تناقضاً للشخصية مع الواقع الذى نعيشه، حيث إن الشخصية الدرامية لم تلجأ لرجل غير زوجها إلا لتحكى له، على أساس أنها تعرفه منذ سنوات وتثق فيه، وفى وقت هى بحاجة لمن يفهمها، وفق تطورات الأحداث، وبمبررات درامية حسب كل شخصية فى العمل.هل صحيح أن توقيت مشاركتكِ فى مسلسل «سراب» ساهم بعض الشىء فى خروجك من حالة الحزن عقب وفاة والدتك؟بكل تأكيد، كان لها دور إسهامى فيما ذكرته، حيث إن إصرار مخرج العمل أحمد خالد على مشاركتى به، وحالة الدعم التى وجدتها من الجميع، ساعدتنى كثيراً خلال تصوير العمل، خاصة أننى لم يكن بالاستطاعة المشاركة فى العمل، لتزامن عرضه عليّ قبل دخول والدتى المستشفى بساعات، ولم تكن الظروف مهيأة لأى عمل آنذاك، لكن لمسة الدعم والحب التى وجدتها من الجميع كانت دافعاً بالنسبة لى، وأتوجه إليهم جميعاً بالشكر لهذا الدعم الذى شعرت به خلال تصوير المسلسل.بماذا تعلقين على نجاحاتك المتواصلة ما بين «صلة رحم» فى رمضان الماضى و «سراب» ضمن مسلسلات خارج الموسم؟سعيدة بهذا النجاح، كما أن المقربين منى نصحونى بضرورة استثمار نجاح مسلسل «صلة رحم» فى رمضان الماضي، والمشاركة بتجربة درامية جديدة تُعرض خارج الموسم، وقتما شعرت أن الوقت لا يتناسب مع المشاركة فى أى أعمال فنية، نظراً للظروف التى مررت بها آنذاك.فى النهاية، ما مشاريعك الفنية الجديدة؟انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم «البحر الأسود»، العمل مفاجأة وفكرة جديدة، وتجربة فريدة وصعبة، ولا أستطيع الحديث عنها أو الكشف عن تفاصيل الشخصية فى الوقت الحالى.