#أحدث الأخبار مع #«سفربرلك»،الجريدة٠٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةفن سعوديأول العمود: وزارتا الشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية مدعوتان لعمل مشترك تُقام له ورش عمل لتقييم العمل الخيري الكويتي والسعي لتطويره وفقاً لمعايير عالمية. *** شهدت منصات العرض المرئية المختلفة صعوداً بارزاً للدراما السعودية في السنوات القليلة الماضية لأسباب مختلفة، أهمها الدعم الذي تقدمه الدولة عبر وزارة الثقافة وهيئة الأفلام التابعة لها والنشاط الكبير في عقد الورش والمحاضرات وجلسات النقد، التي تجمع كتّاباً ومخرجين ومنتجين وفنانين. ونرى أن الفن السعودي يمرّ في حالة إعادة تكوين تعبّر عن حقيقة كانت محجوبة ملخصها أن الشعب السعودي، كحال أي شعب آخر، مُحب للناس ومُرحِّب ويقبل التعايش لأسباب مختلفة، أهمها أن المملكة تضم كثيراً من الأعراق والأجناس المختلفة في شتى مناطقها التي تجمعت تحت راية واحدة. بالطبع فإن هذا التسارع في انطلاق الدراما السعودية - التلفزيونية خاصة - راجع إلى وجود مجموعة (MBC)، وظهور جيل من الفنانين الشباب يعبّرون عن متطلبات العصر الذي يعيشونه، وتأسيس شركات إنتاج فني، وغيرها من العوامل. الشاهد أن ما يحدث اليوم في المشهد الفني السعودي سيعمل على انفتاح اجتماعي في المملكة من زاوية تغيير النظرة التقليدية للمجتمع السعودي، وبشكل يعبّر عن قِيم مجتمعات الجزيرة العربية، كذلك بعض الدول العربية. هناك أيضاً مسألة مهمة للنهوض الفني السعودي الحالي سوف تتقاطع – أو هكذا يجب – مع تاريخ طويل من الأحداث والحقب الزمنية التي كانت المملكة أرضاً لها بدءاً من عصور ما قبل الدعوة النبوية الشريفة، ثم انتشار الإسلام، فالسيطرة العثمانية على بلاد الحجاز من القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، ومن ثم تكوين الدولة السعودية عبر مؤسسيها المختلفين، وصولاً إلى الأحداث العاصفة التي مرت بها أيام الحرب الباردة وما بعد سقوط نظام القطبين العالمي، وحتى اللحظة الحالية وما يجري فيها من تغيير دراماتيكي... كل ما سبق يمكن أن يكون سجلاً وأرشيفاً حافلاً لأعمال فنية مبهرة، إلا أن الرهان دائماً ما يكون حول وجود كُتّاب نصوص مبدعين لأنهم يشكلون أهم قاعدة للأعمال الفنية الجادة. عدد لا بأس به من الأعمال المعروضة مؤخراً، مثل «سفر برلك»، «خيوط المعازيب»، «العاصوف»، «خريف القلب»، «شارع الأعشى» وغيرها تُشكل انطلاقة رائعة لفن سعودي - أو خليجي عام - يليق بشعوب المنطقة.
الجريدة٠٥-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةفن سعوديأول العمود: وزارتا الشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية مدعوتان لعمل مشترك تُقام له ورش عمل لتقييم العمل الخيري الكويتي والسعي لتطويره وفقاً لمعايير عالمية. *** شهدت منصات العرض المرئية المختلفة صعوداً بارزاً للدراما السعودية في السنوات القليلة الماضية لأسباب مختلفة، أهمها الدعم الذي تقدمه الدولة عبر وزارة الثقافة وهيئة الأفلام التابعة لها والنشاط الكبير في عقد الورش والمحاضرات وجلسات النقد، التي تجمع كتّاباً ومخرجين ومنتجين وفنانين. ونرى أن الفن السعودي يمرّ في حالة إعادة تكوين تعبّر عن حقيقة كانت محجوبة ملخصها أن الشعب السعودي، كحال أي شعب آخر، مُحب للناس ومُرحِّب ويقبل التعايش لأسباب مختلفة، أهمها أن المملكة تضم كثيراً من الأعراق والأجناس المختلفة في شتى مناطقها التي تجمعت تحت راية واحدة. بالطبع فإن هذا التسارع في انطلاق الدراما السعودية - التلفزيونية خاصة - راجع إلى وجود مجموعة (MBC)، وظهور جيل من الفنانين الشباب يعبّرون عن متطلبات العصر الذي يعيشونه، وتأسيس شركات إنتاج فني، وغيرها من العوامل. الشاهد أن ما يحدث اليوم في المشهد الفني السعودي سيعمل على انفتاح اجتماعي في المملكة من زاوية تغيير النظرة التقليدية للمجتمع السعودي، وبشكل يعبّر عن قِيم مجتمعات الجزيرة العربية، كذلك بعض الدول العربية. هناك أيضاً مسألة مهمة للنهوض الفني السعودي الحالي سوف تتقاطع – أو هكذا يجب – مع تاريخ طويل من الأحداث والحقب الزمنية التي كانت المملكة أرضاً لها بدءاً من عصور ما قبل الدعوة النبوية الشريفة، ثم انتشار الإسلام، فالسيطرة العثمانية على بلاد الحجاز من القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، ومن ثم تكوين الدولة السعودية عبر مؤسسيها المختلفين، وصولاً إلى الأحداث العاصفة التي مرت بها أيام الحرب الباردة وما بعد سقوط نظام القطبين العالمي، وحتى اللحظة الحالية وما يجري فيها من تغيير دراماتيكي... كل ما سبق يمكن أن يكون سجلاً وأرشيفاً حافلاً لأعمال فنية مبهرة، إلا أن الرهان دائماً ما يكون حول وجود كُتّاب نصوص مبدعين لأنهم يشكلون أهم قاعدة للأعمال الفنية الجادة. عدد لا بأس به من الأعمال المعروضة مؤخراً، مثل «سفر برلك»، «خيوط المعازيب»، «العاصوف»، «خريف القلب»، «شارع الأعشى» وغيرها تُشكل انطلاقة رائعة لفن سعودي - أو خليجي عام - يليق بشعوب المنطقة.