logo
#

أحدث الأخبار مع #«سكة»

«دبي للثقافة» تطلق العنان لرسم أيقونة «برج راشد»
«دبي للثقافة» تطلق العنان لرسم أيقونة «برج راشد»

الإمارات اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

«دبي للثقافة» تطلق العنان لرسم أيقونة «برج راشد»

تنظّم هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» برنامجاً مصاحباً لمعرض «برج راشد»، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتقيمه «دبي للثقافة» احتفاءً بالذكرى الـ45 لافتتاح البرج الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ دبي المعماري والاجتماعي والاقتصادي، ليكون أول نسخة من «سلسلة دبي» الهادفة إلى تكريم الإمارة عبر تسليط الضوء على جوانبها المختلفة وقصصها المُلهمة بطرق مبتكرة. وتسعى الهيئة من خلال البرنامج، الذي سيعقد في 30 الجاري بمكتبة الصفا للفنون والتصميم، إلى إبراز أهمية المعرض الذي نُظّم بدعم من منصة «سكة». وستتضمن الأجندة عقد جلسة نقاشية بعنوان «برج راشد: من معلم تاريخي إلى عمل فني»، ستتولى إدارتها المهندسة المعمارية أمل أنوهي، وتستضيف فيها كلاً من مؤسس «مجموعة الواقع»، الفنان الدكتور أحمد العطار، والفنانة والمصممة سارة الخيال، والفنانة والاستشارية باتريشيا ميلنز، للحديث عن تجاربهم وأعمالهم التي أعادوا من خلالها تفسير رمزية برج راشد وهويته المعمارية. كما سيتناولون أهمية الفن ودوره في المحافظة على تراث دبي، وإعادة تصوره من خلال الممارسات الإبداعية المعاصرة. في حين ستتولى الفنانة بريا كريشنان داس الإشراف على ورشة «برج راشد: أطلق العنان لإبداعك وارسم الأيقونة»، وفيها سيتمكن المشاركون من التقاط ما يتميز به برج راشد من جماليات وروائع معمارية خاصة، وتعلم كيفية تجسيدها والتعبير عنها بأساليبهم الخاصة. ويشهد معرض «برج راشد»، الذي يستمر حتى الثاني من مايو المقبل، مشاركة نحو 30 فناناً من الإمارات والعالم، ويقدمون تشكيلة واسعة من الأعمال التي تعبّر عن توجهاتهم الفنية.

الصناعات الثقافية في الإمارات.. إبداعات يسكنها شغف الموروث
الصناعات الثقافية في الإمارات.. إبداعات يسكنها شغف الموروث

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

الصناعات الثقافية في الإمارات.. إبداعات يسكنها شغف الموروث

التصاميم التراثية المستدامة للأزياء والمجوهرات الإماراتية تعد من أهم المساقات في الجامعات والمؤسسات الثقافية في دبي خصوصاً والإمارات عموماً، لتقديم جيل جديد من الفنانين والمتخصصين والمؤرخين ومصممي الأزياء قادر على إبراز جماليات التراث الإماراتي وعرضها ضمن الفعاليات والمهرجانات الكبرى في الدولة والتي تحتفي بسرديات الثقافة الإماراتية وتواصلها الحضاري والإنساني. وفي هذا السياق، أكد الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، القيّم الفني الرئيس لمهرجان سكة للفنون والتصميم، أن مهرجان «سكة» وتحث إشراف هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» يوفر الفرصة للفنانين والمبدعين لعرض وتطوير أعمالهم، كما يوفر أيضاً فرصة للتعاون والتواصل مع فنانين آخرين من خلفيات ومستويات مختلفة في مسيرتهم المهنية، ويسهم المهرجان في تطوير الإنتاج الإبداعي لجيل معاصر مرتبط جوهرياً بمن سبقهم. وتابع: «ومع ذلك، نعيش في وقت يمكن فيه لثقافة الفرد أو هويته أن تتجسد بأشكال لا حصر لها. وبالتالي، فإن نتائج أي عمل إبداعي، إماراتي أو غيره، هي انعكاس لثقافته في اللحظة الحالية التي نشأت من تاريخه الغني في الماضي». وعن أهم التحديات التي قد تواجه الجيل الجديد من الفنانين وممارستهم الفنية المتعلقة بعصرنة التراث الإماراتي قال الشيخ مكتوم بن مروان: التحدي الأول هو إدراك أن الثقافة لا يمكن اختصارها في القطع الأثرية أو الحرف اليدوية فقط. أما التحدي الثاني فهو الفهم الكامل لأهمية إرث الفنون التقليدية والحرف اليدوية التي تم تمريرها عبر الأجيال؛ لأنها كانت تؤدي أغراضاً أساسية في وقتها. ويمكننا الآن تعزيز مكانتها من خلال إيجاد طرق معاصرة لدمجها في ممارساتنا الإبداعية أو استكشاف طرق جديدة لجعلها تشغل مكاناً في حياتنا. وأخيراً، هو فهمنا وإدراكنا بأننا جزء من هذه الثقافة، لذلك أي شيء ننتجه هو إماراتي بطبعه، سواء كان يتحدث عن ماضينا أو حاضرنا أو مستقبلنا. جذور إبداعية وفيما يتعلق بآليات استفادة طلاب الفنون والتصميم من دراسة تاريخ الفنون الإماراتية في تطوير ممارساتهم الفنية ومشروعاتهم ذات الصلة بتراث التصميم والمجوهرات وكذلك الحرف اليدوية، قالت الدكتورة روز ماري فيريه، أستاذة مشاركة في قسم علم الآثار وتاريخ الفن بجامعة السوربون بأبوظبي: «يجب أن يكون لدى طلاب الفن خلفية قوية في تاريخ الفن المحلي والعالم العربي، سيمكنهم ذلك من إنشاء ثقافة بصرية متجذرة في أرضهم، حيث تعد فنون الزخرفة والحرف والمهارات الممتازة دائماً متجذرة في إقليم وجغرافيا وتمثيلات جماعية. هوية معرفية وأضافت: تعتبر زخرفة المجوهرات ونقوش وطبعات الأزياء التراثية من أهم بحوث الدراسات الأنثروبولوجية والتي تمكننا من سرد قصص إبداعية لهذا المجتمع الإماراتي الغني بتاريخه الحضاري والمنفتح على كافة الثقافات والشعوب. وعلينا تشجيع الطلاب على دراسة الأرشيف الوطني بما يتضمن من مخطوطات ووثائق تستحضر الماضي وإعادة صيغته بجماليات الحاضر، إلى جانب تشجيعهم على تفحص مجموعة أعمال الفنانين المحليين المعاصرين، بالتوازي مع تأسيسهم لمنصات حوارية تضم الفنانين الكبار والفنانين الشباب أو المؤرخين بهدف عرض نماذج من أرشيف الأزياء والمجوهرات التاريخية والحديث عنها من جانب أكاديمي بحثي. وأشارت إلى أن للفنون المعاصرة المستوحاة من تاريخ الإمارات الحضاري تسهم بلا شك في تسليط الضوء على جماليات الفنون والحرف الإبداعية وهويتها الحضارية. من جهتها، أكدت الفنانة والأستاذ المساعد في كلية الفنون الجميلة والتصميم الدكتورة كريمة الشوملي بجامعة الشارقة أن الاستدامة والمعاصرة في الحرف اليدوية إضافة إلى تصميم الأزياء والمجوهرات كل ذلك يعزز الهوية الوطنية ويثري الثقافة الإبداعية لدى الأجيال، مضيفة: «بلا شك تدعم الجامعات وكليات الفنون إدخال الحرف في تصميم المجوهرات وعالم الفنون ما يسهم في إنتاج المشاريع الفنية والمرئية الفريدة، وابتكار أعمال فنية تحمل روح الهوية والأصالة ما يعزز الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات». وفيما يتعلق بالممارسات الإبداعية الإماراتية والمتأثرة بطابع التقاليد والتراث الإماراتي، قالت الفنانة والقيمة الفنية وجامعة المقتنيات خلود الجابري إن تعلقها بقيم التراث الإماراتي ومساراته وتوظيفها في مجال الفنون والتصميم يعود إلى طفولتها، حيث كانت تقوم بالرسم والتصوير الفوتوغرافي وقد صممت ثوب «المخور» وأضفت عليه لمسات معاصرة. وأكدت أن أعمالها تتميز بخامات مختلفة ومواضيع متنوعة ومدارس متعددة وتمزج اليوم بين فن الكولاج والتصميم. وتابعت: أمتلك أرشيفاً كبيراً يشمل مقتنيات للأزياء والتصاميم الإماراتية ومن ضمنها ثوب «النشل». واعتقد أن الأزياء التقليدية حاضرة في أعمالي التشكيلية. وعن أهمية التقنيات الحديثة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعميق دراسة تاريخ الفنون الإماراتية وتراثها قالت شيماء العلي، طالبة الآثار وتاريخ الفن بجامعة السوربون: عبر العديد من المعارض والمشاريع المشتركة نسعى إلى تطبيق الجانب الأكاديمي ضمن ممارسات فنية وابداعية تستند إلى معلومات وصور تاريخية لفترة زمنية معينة، وخلال معرضنا الأخير «خيوط من التراث: الأزياء والمجوهرات التقليدية للمرأة الإماراتية»، احتفينا بالهوية الثقافية وتطور الفنون. كما استخدمنا وأمام جمهور المعرض تقنية «الهولوغرام» لعرض صور افتراضية ثلاثية الأبعاد ووثائق تعود للعصر البرونزي. قيمة تسويقية ومن جانب آخر أشارت عالمة الأحجار الكريمة كلوي ساراسولا، إلى أن صناعة المجوهرات الإماراتية المعاصرة والمستندة على أرشيف وتاريخ حرفة الصياغة الإماراتية التراثية شهدت ممارسات إبداعية استثنائية من طلاب الفنون والتصميم وكذلك مصممي المجوهرات المحليين، حيث أدى الاهتمام الأكاديمي المتزايد بتاريخ المجوهرات الإماراتية إلى تحسين توثيق الممارسات التقليدية. وتابعت: «تُفيد هذه الأبحاث التصميم المعاصر، مما يسمح للحرفيين والمصممين الجدد بإنشاء أعمال ليست جميلة فحسب، بل تحمل أيضاً معاني عميقة، كما أحدثت التكنولوجيا الحديثة ثورة في عملية صناعة المجوهرات، مع استخدام تقنيات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء تصاميم معقدة كانت مستحيلة في السابق، حيث يسمح هذا الدمج بين التكنولوجيا والأساليب التقليدية بزيادة الإبداع والكفاءة».

أشرعة الفن ترفرف على خور دبي
أشرعة الفن ترفرف على خور دبي

الإمارات اليوم

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

أشرعة الفن ترفرف على خور دبي

تتزين النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تتواصل فعالياتها في حي الشندغة التاريخي حتى التاسع من الشهر الجاري، بإبداعات 250 فناناً من الإمارات والمنطقة تسعى «دبي للثقافة» من خلالها إلى فتح الآفاق أمام الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة، وتحفيزهم على التعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم المختلفة، وعرض أعمالهم وابتكاراتهم أمام مختلف شرائح المجتمع. ويضيء المهرجان، الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني»، عبر مشروع «كانفاس الرياح» من «ويند رايزس»، على أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، إذ يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها ستة فنانين، حيث قدمت خولة درويش وراشد الملا عمل «الشراع 1»، المستوحى من دوار السمكة في دبي، أما غادة مهدي وهيرمان فرنانديز، فأبدعا «الشراع 2» الذي يجسد رحلة خيالية ملهمة تعبر أراضي متعددة لجمع الذكريات، بينما استوحت حصة العوضي وابنتها مريم الرمسي عمل «الشراع 3» من تفاصيل منطقة الشندغة، مسلطتين الضوء على أهميتها التجارية وتأثيرها في رسم ملامح دبي الحديثة، ويتميز العمل بمزيج فريد يجمع بين الفن الرقمي والتقليدي. ويتضمن برنامج مهرجان سكة المتنوع كذلك نحو 100 عرض موسيقي حي، إذ تستضيف مسارحه نخبة من الفنانين والموسيقيين، من بينهم مريم عمران سجواني، وراشد وليد المرزوقي، وهزاع عبدالله الظنحاني، وناصر محمد سبيل فيروز مبارك، وكمال مسلّم، وتيمي ريدجوايس بلوز، إضافة إلى فرق «ذا وان مان باند»، و«نفس»، و«الفيز قروب»، و«يم»، و«وتر»، وغيرها الكثير. ويحتضن الحدث ستة عروض أوركسترا، من أبرزها «أوركسترا الفردوس» تحت إشراف الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، وفرقة آلات النفخ لكبار العازفين من مركز الفنون الموسيقية، وفرقة الموسيقى العربية في الجامعة الأميركية في الشارقة، وأوركسترا الإمارات الفيلهارمونية من «تودا». وتتميز نسخة المهرجان الحالية بتقديم «ليلة الموسيقى الإماراتية» التي تشارك فيها مجموعة من أصحاب المواهب المحلية، من بينهم خليفة محمد الجهوري، وأحمد الهاشمي، وأميرة العلي، وزايد الزعابي، وهنا الهاشمي، وشيخة الزرعوني، ولطيفة ماجد الشحي، ومريم العبدولي وغيرهم. كما أن جمهور «سكة» على موعد مع عرض خيال الظل: «مبدعون على عجل»، الذي يقدّمه الفنان والقاص بوبكر بخاري، والمصممة لينا يونس، والمخرج سامر أرزوني، ويسردون فيه حكايات ملهمة تعكس رمزية الخور وتأثيره العميق في تاريخ المدينة. ويقدم استوديو «أهلاً وسهلاً» مجموعة من التصاميم والمفاهيم المبتكرة المستوحاة من الثقافة المحلية، ومن بينها حقائب «كليك» المصممة بلمسة إبداعية، وكذلك حقائب «إلین نت» التي تمزج بين الحرف التقليدية والتصميم العصري، وكذلك «منشورات غاف»، ومتجر «خيالي» الذي أسسته الفنانة مريم العبيدلي. كما يقدّم الاستوديو تصاميم الفنانة نور الخميري المستوحاة من الحياة اليومية في الإمارات، فيما يعرض متجر «ذي نور كريتف» مجموعة من التصاميم التي تمزج بين عناصر تقليدية محلية مع مبادئ التصميم المعاصر. علامات إماراتية يتيح مهرجان سكة لرواد الأعمال المحليين والإقليميين فرصة الإسهام في تطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، إذ يشهد مشاركة أكثر من 50 متجراً للبيع بالتجزئة، ومن بينها العلامة الإماراتية «من العرب» التي تسعى إلى الحفاظ على التراث الثقافي من خلال العطور، و«تروبيك فيل» التي تقدّم ملابس متعددة الاستخدامات مصممة لعشاق المغامرة، و«باسك باي إكسبوجر استوديو»، إضافة إلى «222 كلت» التي تمزج في تصاميمها بين الأناقة والإبداع، و«أتوية استوديوز» المتخصصة في المنسوجات والموضة. في حين تقدم «كريمز» مستحضرات عناية بالبشرة والصحة بتركيبة طبيعية، وتتخصص «شارمز إيساب» في إكسسوارات وحقائب كروكس، فيما تعرض «عبايات دسك» في المهرجان مجموعة تصاميم راقية، أما «كوكب» فتعرض تصاميمها المستلهمة من جماليات الأجرام السماوية. كما تشارك «أوديلا آند كو» التي تعد أول علامة إماراتية متخصصة في منتجات العناية بالبشرة والجسم، وتقدم «ريفيرس» عباءات ذات جودة عالية وتصاميم مبتكرة، وتبرز «يلو للعبايات المستدامة» كأول علامة خالية من النفايات في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تعتمد على أقمشة قابلة للتحلل مصنوعة من مخلفات الفواكه والخضراوات، وتقدم «واجش» منتجات إبداعية تحمل بصمات الفنانتين هند المريد ومزنة سويدان، إضافة إلى «أرشيف حصة» و«حصة كيو للتصميم الغرافيكي». . «كانفاس الرياح» يضيء على أهمية خور دبي، ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة. . حكايات ملهمة تعكس رمزية الخور، وتأثيره العميق في تاريخ المدينة، خلال عرض لخيال الظل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store