أحدث الأخبار مع #«سلمى»


الشرق الأوسط
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
مهرجان مصري يتضامن مع سلاف فواخرجي ويُكرّمها
تضامن مهرجان «همسة الدولي للآداب والفنون» مع الفنانة السورية سلاف فواخرجي، وقرر تكريمها ضمن فعاليات نسخته الثالثة عشرة، المقرر أن تُقام خلال شهر سبتمبر (أيلول) 2025، وذلك عقب قرار شطبها من نقابة الفنانين السوريين. كان نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، أصدر قراراً منذ أيام بشطب اسم الفنانة السورية سلاف فواخرجي من جداول النقابة، بسبب «خروجها عن أهداف النقابة، وتنكرها لآلام الشعب السوري» ومساندتها لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حسب ما جاء في البيان. ورغم رفض سلاف فواخرجي التعليق على قرار شطبها، الذي جاء بعد أن نقلت حياتها بشكل كامل إلى العاصمة المصرية القاهرة، فإنها قررت أن تشكر الفنانين المصريين كافة، والهيئات المصرية التي دافعت عنها، ورحّبت بوجودها في القاهرة. وكان أبرز تلك الردود، ما جاء من الفنانة وفاء عامر، الرئيس الشرفي لمهرجان همسة الدولي للآداب والفنون، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «سلاف فواخرجي شُطبت عضويتها من نقابة سوريا؟ أهلاً بيها وسط زملائها وحبايبها، فنانة عظيمة وثروة لا يقدّرها إلا من يفهم في الماس». وردّت سلاف على وفاء عامر برسالة جاء فيها: «محبتكم واحتضانكم ثروتي الحقيقية... يا بنت الأصول، مصر وأهلها هم الماس». وأوضح الكاتب الصحافي فتحي الحصري، رئيس مهرجان همسة، لـ«الشرق الأوسط» أن مصر دائماً ما ترحّب بالفنانين العرب، وأنه أخذ على عاتقه أن يكون أول من يكرّم سلاف فواخرجي لتشعر أنها بين أهلها: «مصر أرض الكنانة، ودائماً ما ترحّب بكل الأشقاء والمبدعين. لو كانت سوريا بلد سلاف فواخرجي الأولى، فمصر هي بلدها الثاني، ولذلك لابد أن تشعر بأنها وسط أهلها وناسها». وأشار الحصري إلى أن النسخة الجديدة من المهرجان ستشهد تكريم عدد كبير من الفنانين، قائلاً: «الدورة هذا العام تُقام تحت اسم الفنان سامي العدل، وسيتم تكريم سلاف فواخرجي، ومن المقرر أن يتم فيها تكريم عدد كبير من الفنانين الذين تألقوا في موسم الدراما الرمضاني الماضي، ومن بينهم ياسمين عبد العزيز، ومصطفى شعبان، وكريم فهمي، وريهام عبد الحكيم، ومحمد شاهين، وحمزة العيلي، ودياب، وعمر محمد رياض، ونيكول سابا، وأسماء أبو اليزيد. كما ستكون هناك جوائز للإبداع والتميّز لكل من أحمد عبد العزيز، ومحمود عزب، ورشوان توفيق، وأنوشكا، وصفاء الطوخي، ومي جمال». وإلى جانب تكريم سلاف فواخرجي في مهرجان «همسة» المصري، حصل فيلمها الأخير «سلمى» على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة، المقام حالياً في المملكة المغربية. وهو عملها السينمائي الأحدث الذي يدور حول قصة امرأة عاشت الظلم خلال أحداث الحرب السورية، وهو من إخراج جود سعيد. وقدمت سلاف فواخرجي العديد من الأعمال للسينما والتلفزيون في مصر وسوريا، من بينها مسلسلات «باب الحارة» و«أسمهان» و«كليوباترا» و«الظاهر بيبرس»، وأفلام «حليم» و«ليلة البيبي دول» و«حسيبة» و«العشاق».


المصري اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
«عملناها على الضيق».. سلاف فواخرجي تكشف حقيقة زواجها من بشار الأسد بعد إيقافها
أخبار متعلقة عن كواليس صناعة أول فيلم سوري.. تفاصيل آخر أعمال سلاف فواخرجي قبل شطبها بعد شطبها من نقابة الفنانين .. فيلم لـ سلاف فواخرجي يحصل على جائزة بمهرجان الدار البيضاء خالد سرحان يرحّب بسلاف فواخرجي: «الفن له وطن اسمه مصر.. ولا عزاء للمتطرفين» علقت الفنانة سلاف فواخرجي ، على الصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول عقد زواجها المزيف من الرئيس السوري السابق بشار الاسد، وذلك بعدما قرر مجلس نقابة الفنانين السوريين شطبها، على خلفية إصرارها على إنكار جرائم نظام الأسد وتنكرها لآلام الشعب السوري، على وصف النقابة. ونشرت «سلاف» الصورة عبر «فيسبوك»، معلقة :«لا تواخذونا … عملناها على الضيق … ماعزمنا حدا، بضحك قسما بالله شي يضحك، انا عادة جديّة على فكرة بس والله ماقدرت هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة على الأقل؟ هل تستطيعون أن تناقشوا أفكار دون الطعن بالشرف، الذي لا يتوقف عنده إلا كل من لديه عقدة فيه ؟». وأضافت :«هل تستطيعون أن تخرجوا عقولكم خارج غرف النوم ؟، وتعبتو واجتهدوا كملوا للاخر، لسا عايزين تقطيع خبز منيح ،يلا معلش مرة بعد مرة وثيقة بعد وثيقة … بتنجحوا، المرة الماضية غلطوا بإحدى وثائق الزواج اللي شفناها، بخانة الطائفة ونحنا بسوريا ماكان عنا خانة الطائفة ( مابعرف هلأ اذا صارت ) واضحكوا عليكم الناس». وتابعت :«بس معلش، تعلمتوا، واليوم تلت غلطات بحالهم! مع انو القصة مو صعبة، انكم تطلعوا بيان قيد عادي جدا وسهل، ولادتي بالأوراق الرسمية بعد تلت ايام من ولادتي، يعني ب 1_ 8 _ 1977، يوم عيدالجيش السوري واللبناني وبابا الله يرحمه اسمه محمد مش محمد سليم، وخانتي بمشروع صليبة والخانة 65 وبشوف حالي فيها» واستطردت :«وكل الحب لاهلنا بالسكنتوري، انا من كل اللاذقية ومن كل سوريا، عشان اذا بدكن تعدلوا يا نوابغ ياجهابذة، لانو يعتبر العقد باطل هيك والعياذ بالله، غير هيك والاهم فين ورقة الطلاق ؟! هي البيانات صارت عندكم، بالي بتخافوا الله !، أنا لم أطلق ولن أطلق اذا ربنا أراد، والله يحمي لي زوجي وعيلتي ويحمي كل الناس، عيب، وبس، خالوا بالكم على البلد والناس هم أحق بالاهتمام مني، ولا شو ؟» وكان المخرج جود سعيد كشف، مؤخرا، عن فوز فيلم «سلمى» لـ سلاف فواخرجي ، بجائزة السيناريو في مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة. فيلم سلمي لـ سلاف فواخرجي وتوجه جود سعيد بالشكر إلى كل شريكيه عبر حسابه الرسمي على «انستجرام» قائلًا :«في ساعة متأخرة من ليل البارحة، نال سلمى جائزة السيناريو من مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة شريكاي الجميلان في الكتابة طارق وسومر، هذه الجائزة لكما قبلي، شريكا الأمس والغد، أهدي هذه الجائزة كما إهداء نجمة الصبح، لكل امرأة عاشت الظلم في الحرب السورية». فيلم «سلمى» من بطولة سلاف فواخرجي، باسم ياخور، عبداللطيف عبدالحميد، ومغيث صقر، وغيرهم. شطب الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين الجدير بالذكر أن نقابة الفنانين السوريين، قررت شطب الفنانة سلاف فواخرجي ، خلال جلسة مجلس النقابة المنعقدة بتاريخ 15 أبريل 2025، على خلفية إصرار فواخرجي على إنكار جرائم نظام الأسد وتنكرها لآلام الشعب السوري، على وصف النقابة.


المصري اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
بعد شطبها من نقابة الفنانين .. فيلم لـ سلاف فواخرجي يحصل على جائزة بمهرجان الدار البيضاء
كشف المخرج جود سعيد عن فوز فيلم «سلمى» لـ سلاف فواخرجي ، بجائزة السيناريو في مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة. فيلم سلمي لـ سلاف فواخرجي وتوجه جود سعيد بالشكر إلى كل شريكيه عبر حسابه الرسمي على «انستجرام» قائلًا :«في ساعة متأخرة من ليل البارحة، نال سلمى جائزة السيناريو من مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة شريكاي الجميلان في الكتابة طارق وسومر، هذه الجائزة لكما قبلي، شريكا الأمس والغد، أهدي هذه الجائزة كما إهداء نجمة الصبح، لكل امرأة عاشت الظلم في الحرب السورية». فيلم «سلمى» من بطولة سلاف فواخرجي، باسم ياخور، عبداللطيف عبدالحميد، ومغيث صقر، وغيرهم. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Joud J Said (@joudsaid) شطب الفنانة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين الجدير بالذكر أن نقابة الفنانين السوريين، قررت شطب الفنانة سلاف فواخرجي ، خلال جلسة مجلس النقابة المنعقدة بتاريخ 15 أبريل 2025، على خلفية إصرار فواخرجي على إنكار جرائم نظام الأسد وتنكرها لآلام الشعب السوري، على وصف النقابة.


الدستور
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
«الدستور» تحاور مريم الخشت: أنافس نفسى بالمشاركة فى «الشرنقة» و«كامل العدد»
أعِد الجمهور بمفاجآت وأحداث غير متوقعة فى الحلقات المقبلة «الشرنقة» يقدم تجربة بصرية ودرامية مختلفة عن كل ما هو مألوف فى الدراما «كامل العدد» عمل عائلى دافئ يمس جميع الأعمار.. وسيظل حاضرًا فى أذهان الجمهور قالت الفنانة مريم الخشت إن شخصية «سلمى» التى تجسدها فى مسلسل «الشرنقة»، أمام النجم أحمد داود، تشبهها فى الحقيقة، فهى مثلها تناصر الحق مهما كانت الضغوط والعواقب، مؤكدة أن المسلسل سيترك بصمة لسنوات طويلة لدى الجمهور. وأضافت «مريم»، فى حوارها مع «الدستور»، أن ظهورها بالحجاب لم يشعرها بالقلق من التكرار، لأن المحجبات يمثلن نسبة كبيرة من المجتمع المصرى، لذا فإن التكرار هنا لا يعتبر نمطًا، لافتة إلى أنها تشعر بالمسئولية كممثلة، لأن عليها نقل تفاصيل الشخصية بصدق للجمهور. ورأت أنها تنافس نفسها فى الماراثون الرمضانى، لأنها تشارك فى مسلسلين، الأول هو «الشرنقة»، والثانى «كامل العدد ٣»، متمنية أن يسعد الجمهور بالعملين. ■ بداية.. ما الذى دفعك للمشاركة فى مسلسل «الشرنقة»؟ - حينما جرى ترشيحى للمشاركة فى العمل، قرأت السيناريو، وأحببت القصة المعقدة المكتوبة بطريقة ذكية، ووجدت أن هناك تكاملًا بين الشخصيات؛ كل ذلك جعلنى أتحمس للمشاركة فى العمل. «سلمى»، الشخصية التى أجسدها، تتمسك بالمبادئ وتناصر الحق دون خوف، ولديها معايير واضحة للتفرقة بين الصواب والخطأ، ولا تتأثر بسهولة. فهى مخلصة لزوجها وتسانده دائمًا، وأم محبة لأبنائها. هذه الصفات جعلتنى أحب الشخصية وأتعاطف معها. شخصية «سلمى» لفتت انتباهى؛ لأنها مليئة بالتحديات الإنسانية الدرامية، والقصة غير تقليدية، والكتابة ساعدتنى فى أن أُنفذ الشخصية بإتقان. أعتبر «سلمى» من الشخصيات القريبة إلى قلبى؛ لأنها تتسم بالقوة والإصرار على أن تكون صادقة مع نفسها ومع من حولها. كما أننى أرى فيها جزءًا منى، خاصة فى تمسكها بمبادئها وإيمانها بأن الحق لا بد أن ينتصر، مهما كانت العواقب. ورغم أن الشخصية قد تظهر أحيانًا فى مواقف صعبة أو حتى مستفزة للآخرين، فإن بها جانبًا إنسانيًا عميقًا. ■ هل تجدين تشابهًا بينك وبين شخصية «سلمى»؟ - بالتأكيد، هناك تشابه بيننا فيما يخص تمسكنا بالمبادئ والرفض الشديد لأى شىء نراه غير صحيح؛ فأحيانًا أتمسك برأيى لاقتناعى بأنه الصواب دون الالتفات إلى وجود مساحات للتفاهم، حتى لو كان هذا التمسك فى بعض الأحيان يشكل عبئًا علىّ، أو يجعلنى أظهر بصورة عنيدة، لكنه أيضًا يسهم فى تحفيزى للقيام بما أعتقد أنه الصواب، وهذه الصفة قد تكون مرهقة فى بعض الأحيان، لكنها جزء من تكوينى الشخصى. ■ ما التحديات التى واجهتك خلال تجسيد شخصية «سلمى»؟ - «سلمى» تمر بتجارب قوية ومؤثرة، لذا كان على بذل مجهود كبير لتجسيدها، وكان على أيضًا التركيز الشديد لتخرج الانفعالات منضبطة.. وأتمنى أن يتعاطف الجمهور معها ويفهم دوافعها. أرى أننى أحمل مسئولية كبيرة كممثلة، وهى تجسيد الشخصية بمصداقية ودقة، دون تجميل أو تغيير. والتحدى الأكبر بالنسبة لى فى المسلسل كان فى نقل هذه اللحظات بواقعية تعكس أبعاد الشخصية بصدق واحترافية. ■ كيف رأيت ردود أفعال الجمهور حول الشخصية؟ - ردود الأفعال فاقت توقعاتى، فقد وجدت الجمهور يحمل محبة كبيرة لـ«سلمى». وأعد المشاهدين بمفاجآت كثيرة خلال الحلقات المقبلة، لأن دورى فى القصة محورى ومعقد، ويتسبب فى حدوث تغيرات كثيرة فى شخصية البطل. ■ ماذا يميز مسلسل «الشرنقة» عن غيره من الأعمال؟ - مسلسل «الشرنقة» يقدم تجربة بصرية ودرامية مختلفة عن كل ما هو مألوف فى الدراما المصرية، والعمل يحمل طابعًا مميزًا، وكل مشهد فيه مُحكم التنفيذ. ومن المتوقع أن يكون للمسلسل تأثير كبير على الجمهور، وليس فقط بسبب الموضوعات المعقدة التى يتناولها.. أعتقد أن «الشرنقة» سيكون من الأعمال التى ستظل فى ذاكرة الجمهور لفترة طويلة. ■ كيف كان التعاون الأول مع الفنان أحمد داود؟ - لم يسبق لى التعاون مع أحمد داود، رغم أننى أعرفه منذ فترة طويلة، وكنت أتطلع للعمل معه، وأنا معجبة جدًا بموهبته وإبداعه الفنى وكنت دائمًا متحمسة للعمل معه، فهو فنان موهوب ومبدع وملتزم جدًا، وتجمعنا صداقة قوية، وأكن له الكثير من الاحترام، وسعيدة جدًا بأن أول تعاون بيننا على المستوى الفنى سيكون من خلال مسلسل «الشرنقة»، فالجمهور سيشاهد تناغمًا كبيرًا بيننا. ■ كيف أثرت علاقتك بالمخرج محمود عبدالتواب على قرارك بالمشاركة فى «الشرنقة»؟ - علاقتى بمحمود عبدالتواب علاقة صداقة وعمل، وقد لعبت هذه الصداقة دورًا كبيرًا فى قرارى بالمشاركة فى بطولة مسلسل «الشرنقة»، فأنا أقدر جدًا طريقة عمله ورؤيته المختلفة والمحفزة لأى ممثل، وأحببت جدًا طريقة تعامله مع الممثلين واهتمامه بتفاصيل الشخصيات. ولقد تعاونت معه فى أكثر من مشروع سابق، لكن هذه المرة كان التعاون أكثر عمقًا كمخرج ورئيس للعمل. و«توبة» مخرج موهوب وأثق فيه تمامًا، وقد كنت متحمسة لهذه التجربة؛ لأننى أعلم أن العمل سيكون بمستوى عالٍ من الإتقان. ■ هل كنت متخوفة من الظهور بالحجاب مجددًا؟ - طريقة اللبس تعكس قناعات الشخصية وفئتها الاجتماعية فى مصر، فنسبة كبيرة من السيدات محجبات، وبالتالى من الطبيعى أن أقدم شخصية محجبة إذا كانت تنتمى لهذه الفئة، حيث تمثل المرأة المحجبة جزءًا كبيرًا من الواقع الاجتماعى. ولا أرى أن تكرار الظهور بالحجاب يمثل نمطًا ثابتًا أو مقيدًا، لأن الأمر يتوقف على احتياجات الشخصية، وإذا كانت الشخصية محجبة أو ترتدى الحجاب، فهذا ليس أمرًا استثنائيًا بالنسبة لى. ■ هل وجدت صعوبة فى بعض المشاهد قبل تصويرها؟ - نعم، هناك مشاهد شعرت تجاهها بالقلق والمسئولية والصعوبة، والسبب فى ذلك هو إحساسى دائمًا بضرورة تقديم الشخصية بأمانة للمشاهد حتى يتفاعل معها، و«سلمى» تمر بتجارب إنسانية ثقيلة لم أعشها شخصيًا، لذلك أحتاج إلى نقل هذه التجارب بمصداقية ودقة دون تجميل أو تبسيط. والشخصية تمر بتحولات ونقلات مختلفة بين الحلم والواقع الذى يعيش فيه «حازم»؛ لذا فقد كانت مرهقة جدًا. ■ كيف كانت مشاركتك فى الجزء الثالث من مسلسل «كامل العدد»؟ - مشاركتى فى «كامل العدد» كانت تجربة مميزة. فأنا من جمهور هذا المسلسل منذ الجزء الأول، وعندما تلقيت عرضًا للمشاركة فى الجزء الثالث شعرت بسعادة كبيرة. مسلسل «كامل العدد» عمل عائلى دافئ يمس جميع الأعمار، وأعتبره دراما عائلية، وأعتقد أنه سيظل حاضرًا فى أذهان الجمهور لسنوات طويلة، ومن الممكن أن يجرى تقديم أجزاء عدة منه، فقماشة العمل تسمح بذلك. ■ ما رأيك فى شخصية «مولى» التى تجسدينها فى «كامل العدد ٣»؟ - شخصية «مولى» قريبة إلى قلبى وأحبها جدًا، وسعادتى بردود الأفعال كانت كبيرة، ما يؤكد أن الجمهور ارتبط بالمسلسل. وكل شخصية فى العمل لها جمهورها الذى يتفاعل معها ويشعر بمشكلاتها وأفراحها. ■ ما الذى يميز «كامل العدد» عن غيره من الأعمال الدرامية؟ - العمل يتميز بقدرته على تقديم قصص واقعية تمس جميع الأعمار، وكل شخصية لديها خط درامى حقيقى ومؤثر، دون افتعال أو مبالغة. والكاتبتان رنا أبوالريش ويسر طاهر نجحتا فى خلق عالم درامى يعكس تفاصيل الحياة اليومية بشكل بسيط، لكنه عميق، من الأطفال حتى كبار السن، ما يجعل الجمهور يشعر بأن هناك علاقة حقيقية مع الشخصيات. أنا شخصيًا كنت أتابع المسلسل منذ الجزء الأول. والمسلسل يقدم لنا صورة حقيقية لعلاقات عائلية مليئة بالتحديات، وهذا هو ما يجعل المشاهدين يشعرون بارتباط قوى مع الشخصيات، فكل شخصية فى «كامل العدد» تمر بتجارب حياتية مؤثرة، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لكنها تظل تمثل جزءًا من الحياة التى يعيشها معظم الناس. ■ كيف ترين المنافسة فى الماراثون الرمضانى؟ - أعتقد أننى أنافس نفسى بوجودى فى عملين فى شهر رمضان.. «الشرنقة» عمل مهم وملىء بالتفاصيل المهمة ويناقش العديد من القضايا، وسيكون منافسًا قويًا فى الماراثون الرمضانى، وهناك مفاجآت كثيرة ستشعر المشاهد بالإثارة والتشويق.. أما «كامل العدد» فله أرضية وشعبية مع الجمهور ويتسم بالدفء ويتناسب مع أجواء الأسرة المصرية ولا توجد قصة تشبهه أو تنافسه.

مصرس
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
«إقامة جبرية» يفتح ملف حدود العلاقة بين الطبيب والمريض النفسى
أطلقت منصة «watch it» مسلسل إقامة جبرية» أحدث أعمالها الأصلية، والذى يدور فى إطار التشويق والجريمة للمخرج أحمد سمير فرج استطاع المسلسل خطف أنظار الجمهور ومتابعته ليحقق نسب مشاهدة عالية مع إطلاقه فى موسم إجازة منتصف العام، كما أنه أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى بفضل الأداء المتميز لأبطاله هنا الزاهد، محمد الشرنوبى، صابرين، محمود البزاوى ، ثراء جبيل وعايدة رياض، والحبكة الدرامية المتماسكة والتسلسل التشويقى للأحداث الذى صاغه ببراعة المؤلف أحمد عادل، ليفتح ملف غاية فى الأهمية وهو المخاطر وحدود العلاقة بين الطبيب والمريض النفسي، خاصة مع اهتمام المجتمع المصرى بالطب النفسى فى العصر الحديث، وكل ذلك من خلال أحداث درامية فى قالب تشويقى ممتع. تدور قصة المسلسل حول «سلمى» – هنا الزاهد- التى تقتل زوجها وتفلت من العقاب بتصوير الحادث على أنه انتحار وليس قتل عمد، لكنها فى نفس الوقت لم تستطع حمل سرها بمفردها لذلك قررت توريط المعالجة النفسية – صابرين- معها وتلزمها بحفظ سرها تحت غطاء «شرف المهنة».. وهنا كان لابد من طرح بعض الأسئلة على المختصين فى مجال الطب النفسى والقانون الجنائى لشرح وتوضيح الحدود الفاصلة بين حقوق وواجبات الطبيب والمريض التى تفصلها مواد القانون المصرى.يرى د. وليد هندى استشارى الصحة النفسية أن مهنة الطب النفسى هى من أشرف المهن وأنقاها وأخطرها فهى مهنة التعامل مع النفس البشرية وقال: سواء كان طبيباً نفسياً أو أخصائياً اجتماعياً يجب أن يتعامل معها بحرفية ومهنية وبميثاق شرف أخلاقى ومجموعة من المبادئ التى تدرس له ويجب عليه الالتزام بها وهى مبادئ معروفة لدى كل من يعمل فى مجال الصحة النفسية مثل تقبل المريض كما هو كائن وليس كما ينبغى أن يكون بالإضافة للحفاظ على الخصوصية والتعامل بشفافية ومنطقية وأهم مبدأ هو السرية وهوعصب العلاقة بين الطبيب النفسى والمريض ولها أشكال عديدة يجب أن يكون الطبيب النفسى مدربًا عليها مثل أن فى بعض الحالات نرمز للحالة بحروف رمزية وليس ألقابًا، وصون الأسرار والأفكار والمشاعر والنوازع الداخلية للمريض، وهنا تكمن أهمية حرفية الطبيب الذى يصبح فى علاجه للمريض أشبه براقص الباليه الذى يرقص على أطراف أصابعه ليصون المريض ويحفظ أسراره وكرامته الإنسانية وبالمناسبة كل القوانين المصرية تكفل حق المريض وتصون سريته وتلزم الطبيب بذلك بداية من القانون العام وقانون العقوبات فى المادة رقم 310 لقانون 58 لسنة 37 لها نص صريح وواضح ينص على أنه فى حالة إفشاء الطبيب أو المحامى سر المريض فى غير الأحوال التى ينص عليها القانون، فتكون عقوبته الحبس 6 أشهر وغرامة 500 جنيه.اقرأ أيضًا | كيف وثَّقت «ثومة» تاريخ مصر والأمة العربية؟وأضاف د. وليد هندى: «قانون الأطباء أيضًا لديه ميثاق شرف أخلاقى يجرّم إفشاء أسرار المريض بعقوبات تصل إلى منعه من مزاولة المهنة بالإضافة إلى أن قانون رعاية المرضى النفسيين يؤكد على ذلك فى المادة 49 ويعاقب بالغرامة لا تزيد على 20 ألف جنيه. أيضا يتم الآن فى مجلس النواب العمل على إعداد قانون المسئولية الطبية والذى يؤكد على حفظ أسرار المريض».على الجانب الآخر، هل يمكن أن تتسبب هذه الحالات فى وضع الطبيب النفسى تحت طائلة القانون؟ يجيب على هذا التساؤل محمود الجناينى، المحامى لدى محكمة النقض والإدارية العليا والمحكمة الدستورية، حيث يرى أن لأسرار المرضى أهمية كبيرة وحقوقاً يكفلها القانون المصرى، ولكن الأمر يختلف باختلاف كل حالة.وأضاف: «بالطبع يجب احترام خصوصية وأسرار المرضى ولكن ذلك فى الأمور الهينة أو الأمراض العرضية لكن فى حالة أن المرض يشكل خطورة كبيرة على المريض والمجتمع ويتطور لارتكابه جرائم مثل القتل والتشويه، وهنا يأتى دور القانون فى عرض المريض على الطب الشرعى وتبين ما إذا كان تحت تأثير المرض أثناء ارتكاب الجرائم أم نفذها بإرادته الكاملة». أما عن الشق القانونى الخاص بمسئولية الطبيب النفسى قال محمود الجناينى: الطبيب هنا له معايير وأخلاقيات تخص مهنة الطب والتى تنظم علاقة الطبيب والمريض ويجب أن يكون بحوزته دليل قوى على ارتكاب المريض جريمة ما حتى يستطيع فتح التحقيق فى القضية مرة أخرى، وفى حالة عدم امتلاك الطبيب لدليل قوى على ارتكاب المريض هذه الجرائم، فيمكنه بذلك وضع نفسه تحت طائلة القانون بإساءة استخدام حق التقاضى والبلاغ الكاذب وإزعاج السلطات.