#أحدث الأخبار مع #«سمولتاون،بيغستوري»الوسط٢٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطالممثلة كريستينا هندريكس ترى أن «ماد مِن» «غيّر التلفزيون بالكامل»رأت الممثلة كريستينا هندريكس التي أدّت بين 2007 و2015 أحد الأدوار الرئيسية في مسلسل «ماد مِن» أن هذا العمل الحائز عددًا من الجوائز «غيّر التلفزيون بالكامل» من خلال تناوله الولايات المتحدة في ستينات القرن العشرين، مشيرة إلى أنه «فتح الأبواب» أمامها ولا يزال يشكل جزءًا من حياتها بعد عشر سنوات على توقف عرضه. أدّت الأميركية (49 عامًا) دور جوان، وهي سكرتيرة رئيسية لوكالة إعلانات في نيويورك خلال ستينات القرن الماضي. ونجحت هذه الشخصية في سبعة مواسم في أن تصبح سيدة أعمال مستقلة ضمن بيئة متحيزة جنسياً يهيمن عليها الرجال ذوو البشرة البيضاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام، بينها وكالة فرانس برس، على هامش مهرجان «سيري مانيا» في ليل (شمال فرنسا) الذي كانت ضيفة شرف فيه، قالت هندريكس إنها تعشق شخصية جوان. وأضافت الممثلة التي ظهرت في فيلم «درايف» (2011) لنيكولاس ويندينغ ريفن، وفي «غود غيرلز» على شاشة التلفزيون بين 2018 و2021: «لقد غيّرت (جوان) حياتي، نحو الأفضل. ماد مِن كان مسلسلي الرابع، لكن لم يكن أحد يعرفني جيدًا». - - - بعيدًا عن حصرها في «نوع معين من الأدوار»، فتح المسلسل الذي ابتكره ماثيو وينر، أحد كتاب سيناريو مسلسل «سوبرانوس»، «الأبواب» أمامها، بما أن الفاعلين في هوليوود كانوا يشاهدونه. وقالت عارضة الأزياء السابقة التي ظهرت يدها ممسكة بوردة على ملصق فيلم «أميركان بيوتي» (1999): «في السابق، كان الناس يقولون إنني لا أستطيع تأدية دور محامية أو طبيبة. أما حاليًا، فكثيرًا ما تُعرَض عليّ أدوار كهذه». وأشارت الممثلة التي لا تستبعد أن تنتقل يومًا ما إلى مجال الإخراج إلى أنّ الاحتمالات باتت وكأنها «غير محدودة». في مسلسل «سمول تاون، بيغ ستوري» Small Town, Big Story للإيرلندي كريس أودود، الذي عُرض خلال «سيري مانيا»، تؤدي هندريكس دور منتجة تعود بعد 20 عامًا من الغياب إلى مسقطها في إيرلندا لتصوير عمل هوليوودي ضخم. وبينما أبدت هندريكس انبهارها بإيرلندا قائلة إنها «مذهلة جدًا»، لم يُعجبها طقس «جزيرة الزمرّد»، حيث جرى التصوير بشكل أساسي في الهواء الطلق، حتى «تحت المطر وبين الطين». وقالت: «اختبرت مستويات من عدم الراحة لم يسبق لي أن وصلت إليها في أي مسلسل». «نتراجع في الولايات المتحدة» وفي انتظار عرض المسلسل في فرنسا، سيتمكن الفرنسيون من مشاهدة هندريكس في مسلسل «غود أميركان فاميلي» عبر منصة «ديزني +» اعتبارًا من 7 مايو. ويتناول هذا المسلسل، الذي يستند إلى أحداث حقيقية، كيف اتُّهم والدا فتاة أوكرانية بالتبني تعاني من شكل نادر من التقزم، ابنتهما بالكذب بشأن عمرها الفعلي. وقالت هندريكس: «لم أكن أعرف شيئًا عن هذه القصة المذهلة»، على عكس عدد كبير من الأمريكيين. تؤدي هندريكس أيضًا دورًا ثانويًا في مسلسل «ذي باكنيرز» The Buccaneers، الذي يُتوقَّع عرض موسمه الثاني في يونيو عبر «آبل تي في +». لكن يبقى «ماد مِن» العمل الذي يتحدّث إليها الجميع عنه «مرات عدة خلال اليوم». وقالت: «بفضل منصات البث التدفقي، تتعرف إلي أجيال جديدة، ويشاهدني الناس مجددًا. لذا، حتى لو أن المسلسل انتهى عرضه قبل عشر سنوات، لا يزال يشكل جزءًا من حياتي». تميّز «ماد مِن»، وهو عمل تلفزيوني بارز من العصر الذهبي للمسلسلات، بأسلوبه الكلاسيكي وتفاصيله التاريخية وشخصياته المعقدة، وقالت هندريكس: «فخورة جدًا بالنقاشات التي أثارها المسلسل بشأن النسوية والتمييز الجنسي والعنصرية». وتابعت عن المرحلة الراهنة: «نشعر بالتأكيد أننا نتراجع في الولايات المتحدة. إنها مرحلة مخيفة جدًا»، مضيفة: «أعتقد أن العالم برمّته خائف مما يحدث في بلادنا».
الوسط٢٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطالممثلة كريستينا هندريكس ترى أن «ماد مِن» «غيّر التلفزيون بالكامل»رأت الممثلة كريستينا هندريكس التي أدّت بين 2007 و2015 أحد الأدوار الرئيسية في مسلسل «ماد مِن» أن هذا العمل الحائز عددًا من الجوائز «غيّر التلفزيون بالكامل» من خلال تناوله الولايات المتحدة في ستينات القرن العشرين، مشيرة إلى أنه «فتح الأبواب» أمامها ولا يزال يشكل جزءًا من حياتها بعد عشر سنوات على توقف عرضه. أدّت الأميركية (49 عامًا) دور جوان، وهي سكرتيرة رئيسية لوكالة إعلانات في نيويورك خلال ستينات القرن الماضي. ونجحت هذه الشخصية في سبعة مواسم في أن تصبح سيدة أعمال مستقلة ضمن بيئة متحيزة جنسياً يهيمن عليها الرجال ذوو البشرة البيضاء، وفقا لوكالة «فرانس برس». وفي مقابلة مع ثلاث وسائل إعلام، بينها وكالة فرانس برس، على هامش مهرجان «سيري مانيا» في ليل (شمال فرنسا) الذي كانت ضيفة شرف فيه، قالت هندريكس إنها تعشق شخصية جوان. وأضافت الممثلة التي ظهرت في فيلم «درايف» (2011) لنيكولاس ويندينغ ريفن، وفي «غود غيرلز» على شاشة التلفزيون بين 2018 و2021: «لقد غيّرت (جوان) حياتي، نحو الأفضل. ماد مِن كان مسلسلي الرابع، لكن لم يكن أحد يعرفني جيدًا». - - - بعيدًا عن حصرها في «نوع معين من الأدوار»، فتح المسلسل الذي ابتكره ماثيو وينر، أحد كتاب سيناريو مسلسل «سوبرانوس»، «الأبواب» أمامها، بما أن الفاعلين في هوليوود كانوا يشاهدونه. وقالت عارضة الأزياء السابقة التي ظهرت يدها ممسكة بوردة على ملصق فيلم «أميركان بيوتي» (1999): «في السابق، كان الناس يقولون إنني لا أستطيع تأدية دور محامية أو طبيبة. أما حاليًا، فكثيرًا ما تُعرَض عليّ أدوار كهذه». وأشارت الممثلة التي لا تستبعد أن تنتقل يومًا ما إلى مجال الإخراج إلى أنّ الاحتمالات باتت وكأنها «غير محدودة». في مسلسل «سمول تاون، بيغ ستوري» Small Town, Big Story للإيرلندي كريس أودود، الذي عُرض خلال «سيري مانيا»، تؤدي هندريكس دور منتجة تعود بعد 20 عامًا من الغياب إلى مسقطها في إيرلندا لتصوير عمل هوليوودي ضخم. وبينما أبدت هندريكس انبهارها بإيرلندا قائلة إنها «مذهلة جدًا»، لم يُعجبها طقس «جزيرة الزمرّد»، حيث جرى التصوير بشكل أساسي في الهواء الطلق، حتى «تحت المطر وبين الطين». وقالت: «اختبرت مستويات من عدم الراحة لم يسبق لي أن وصلت إليها في أي مسلسل». «نتراجع في الولايات المتحدة» وفي انتظار عرض المسلسل في فرنسا، سيتمكن الفرنسيون من مشاهدة هندريكس في مسلسل «غود أميركان فاميلي» عبر منصة «ديزني +» اعتبارًا من 7 مايو. ويتناول هذا المسلسل، الذي يستند إلى أحداث حقيقية، كيف اتُّهم والدا فتاة أوكرانية بالتبني تعاني من شكل نادر من التقزم، ابنتهما بالكذب بشأن عمرها الفعلي. وقالت هندريكس: «لم أكن أعرف شيئًا عن هذه القصة المذهلة»، على عكس عدد كبير من الأمريكيين. تؤدي هندريكس أيضًا دورًا ثانويًا في مسلسل «ذي باكنيرز» The Buccaneers، الذي يُتوقَّع عرض موسمه الثاني في يونيو عبر «آبل تي في +». لكن يبقى «ماد مِن» العمل الذي يتحدّث إليها الجميع عنه «مرات عدة خلال اليوم». وقالت: «بفضل منصات البث التدفقي، تتعرف إلي أجيال جديدة، ويشاهدني الناس مجددًا. لذا، حتى لو أن المسلسل انتهى عرضه قبل عشر سنوات، لا يزال يشكل جزءًا من حياتي». تميّز «ماد مِن»، وهو عمل تلفزيوني بارز من العصر الذهبي للمسلسلات، بأسلوبه الكلاسيكي وتفاصيله التاريخية وشخصياته المعقدة، وقالت هندريكس: «فخورة جدًا بالنقاشات التي أثارها المسلسل بشأن النسوية والتمييز الجنسي والعنصرية». وتابعت عن المرحلة الراهنة: «نشعر بالتأكيد أننا نتراجع في الولايات المتحدة. إنها مرحلة مخيفة جدًا»، مضيفة: «أعتقد أن العالم برمّته خائف مما يحدث في بلادنا».