أحدث الأخبار مع #«سنداي»


الرأي
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
اليوسف: الكويت تسعى لتقديم نموذج يُحتذى في القيادة والمسؤولية الجماعية
- إيمان كويتي راسخ في بناء القدرات وتوحيد جهود الحدّ من المخاطر... وطنياً وإقليمياً - المخاطر الطبيعية والبشرية المتنوعة تتطلّب عملاً عربياً مُكثّفاً لتعزيز قدرات التصدّي لها - تقدّم ملموس للكويت في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية للحدّ من مخاطر الكوارث - ما تواجهه دول المنطقة من مخاطر وأزمات يستدعي تعاوناً إقليمياً ودولياً وثيقاً - تشكيل الوعي وتعزيز المعرفة بالمخاطر والاستثمار في الصمود وبناء تنمية مُستدامة - «إعلان الكويت» تعبير عن إرادة جماعية لتسريع وتيرة العمل في مجال الحدّ من الكوارث شدّد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، على «إيمان الكويت الراسخ في بناء القدرات وتوحيد جهود الحدّ من المخاطر، على المستويين الوطني والإقليمي، في ظل التحديات البيئية والإقليمية التي تواجه المنطقة». جاء ذلك خلال كلمة النائب الأول، التي افتتح بها أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، المقام برئاسته، أمس، تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل»، الذي تستضيفه الكويت في الفترة من 9 حتى 12 فبراير الجاري. وقال اليوسف إن «دولة الكويت تسعى لتعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى به في القيادة والمسؤولية الجماعية»، مشيراً إلى أن الدول العربية تعيش اليوم في عالم يتسم بتزايد وتيرة وتنوع المخاطر الطبيعية والبشرية «مما يتطلب منا العمل بشكل مكثف ومتسارع، لتعزيز قدراتنا على التكيف والتصدي لهذه المخاطر». ولفت إلى أن اتخاذ الكويت العديد من المبادرات الوطنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ حققت تقدماً ملموساً في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال. وذكر اليوسف أن التحديات التي تواجهها دول المنطقة، تتطلب تعاوناً إقليمياً ودولياً وثيقاً، لافتاً إلى أن المنتدى يتضمن، في جدول أعماله، العديد من الموضوعات الحيوية التي تهدف إلى تشكيل الوعي وتعزيز المعرفة بالمخاطر، والاستثمار في الصمود، وبناء تنمية مستدامة واعية بالمخاطر. إستراتيجية وأضاف اليوسف أن «دولة الكويت قد أتمت صياغة إستراتيجية تعد بمثابة إعلان للحد من مخاطر الكوارث، وذلك رغبة منها في تطوير السياسات والإجراءات للحد من مخاطر الكوارث». ودعا إلى مناقشة هذه الإستراتيجية وتبنيها، لوضع إطار سياسي قوي يدعم تنفيذ إطار (سنداي) والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث. وأكد أن «إعلان الكويت» ليس مجرد وثيقة، بل تعبير عن الإرادة الجماعية لتسريع وتيرة العمل في هذا المجال، ما يعكس الالتزام السياسي للدول العربية، مشيداً بالدور الذي تؤديه الشراكات الإقليمية والدولية في تحقيق الأهداف المشتركة، والتعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات والمعرفة لتحقيق التقدم المنشود في مجال الحد من مخاطر الكوارث. شراكة ويأتي المنتدى، بتنظيم مشترك من حكومة دولة الكويت والمكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، بالشراكة مع جامعة الدول العربية. ويشارك في المنتدى 22 دولة عربية وعدد من وزراء الدول العربية وممثلي المنظمات الدولية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى البلاد، إلى جانب 800 مشارك من المسؤولين وصناع القرار والخبراء. وسيسلط المنتدى الضوء على مواصلة ومتابعة ما حققته الدول العربية، وتقييم التقدم المحرز بمتابعة تنفيذ إطار «سنداي» العالمي للحد من مخاطر الكوارث، والإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، مع تحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين واعتماد «إعلان الكويت» وخطة عمل للفترة 2025 - 2027. وسيعتمد المنتدى إستراتيجية للحد من مخاطر الكوارث، توضع باسم دولة الكويت، ويتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة من جميع الدول العربية.


الأسبوع
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
وزير الداخلية الكويتي يفتتح أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث
النائب الأول لرئيس الوزراء الكويتي حنان بدوي أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، أن المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، والذى تستضيفه دولة الكويت في الفترة من 9 إلى 12 فبراير، يعكس إيمانها الراسخ ببناء القدرات وتوحيد جهود الحد من المخاطر على المستويين الوطني والإقليمي في ظل التحديات البيئية والإقليمية التي تواجه المنطقة. وقال الصباح، خلال افتتاح المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث، أن دولة الكويت تسعى إلى تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم نموذج يحتذى به في القيادة والمسؤولية الجماعية. وأوضح الشيخ فهد يوسف، أن الدول العربية تعيش اليوم في عالم يتسم بتزايد وتيرة وتنوع المخاطر الطبيعية والبشرية مما يتطلب منا العمل بشكل مكثف ومتسارع لتعزيز قدراتنا على التكيف والتصدى لهذه المخاطر. وأشار الى أن دولة الكويت اتخذت العديد من المبادرات الوطنية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، إذ حققت تقدما ملموسا في تعزيز الحوكمة وبناء القدرات الوطنية فى هذا المجال. من جانبه أكد مدير تدبير المخاطر الطبيعية بوزارة الداخلية الكويتية، عبد الله ناصف، على الدور المهم الذى يلعبه المنتدى الإقليمي العربي في دورته الحالية لتنفيذ إطار سنداى والاستراتيجية العربية للحد من الكوارث وتعميق المشاورات بشأن خطة العمل في المنطقة العربية، كما انه فرصة هامة للبناء على مخرجات المنتدى الخامس الذى عقد بالمغرب ونسعد اليوم بتسليم رئاسة المنتدى لدولة الكويت الشقيقة. وأشار إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار الأولويات الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث، وبناء شراكات لتنفيذ إطار «سنداي» لتحقيق اقتصادات مرنة وبناء تنمية مستدامة تأخذ بعين الاعتبار مخاطر الكوارث، وكذا إلى تعزيز التكامل والملاءمة بين الحد من مخاطر الكوارث وتغير المناخ والتنمية المستدامة، ودمج إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات الإنسانية والتنموية والصحية ذات الصلة.