أحدث الأخبار مع #«سنشريفاينانشال»،


الاتحاد
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
خبراء ماليون: مخاوف النمو العالمي تدفع أسعار الذهب لقمم جديدة
حسام عبدالنبي (أبوظبي) تدعم مجموعة من العوامل وصول أسعار الذهب لقمم سعرية جديدة أهمها تصاعد المخاطر التجارية، والغموض الاقتصادي، وتزايد طلب البنوك المركزية، إلى جانب تدفق الاستثمارات نحو الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، حسب خبراء ماليين، مؤكدين أنه رغم الارتفاعات التي حدثت في أسعار المعدن الأصفر إلا أن هناك مجالاً واسعاً للمزيد من المكاسب خلال الفترة المقبلة. وارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الاثنين، مدفوعة بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالتزامن مع هبوط الدولار إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات. كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم يونيو بنسبة 2.15% أو 71.60 دولار عند 3400 دولار للأوقية، بعدما لامست مستوى قياسياً يبلغ 3401.30 دولار، فيما صعد سعر التسليم الفوري للذهب بنسبة 1.85% أو 61.45 دولار عند 3388.30 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق. مستويات قياسية وقال أرون ليزلي جون، كبير محللي السوق في «سنشري فاينانشال»، إن الذهب الفوري واصل مسيرة صعوده اللافتة التي بدأها العام الماضي، محققاً مستويات قياسية عدة، ومرتفعاً بنسبة تقارب 30% منذ بداية العام، عازياً هذا الارتفاع إلى تصاعد المخاطر التجارية، والغموض الاقتصادي، وتزايد طلب البنوك المركزية، إلى جانب تدفق الاستثمارات نحو الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب. وأوضح أن الذهب ارتفع خلال تعاملات يوم الاثنين بنحو 2%، ليتداول عند 3390 دولاراً للأونصة، مع تزايد إقبال المتداولين والمستثمرين على المعدن الثمين كملاذ آمن في ظل تفاقم تقلبات الأسواق، وقد جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بردود الفعل الصينية الأخيرة، إضافة إلى انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول. وأفاد ليزلي جون، بأن الطلب على صناديق الذهب المتداولة استمر خلال شهر مارس، مع مساهمة جميع المناطق بإجمالي تدفقات تُقدَّر بنحو 8.6 مليار دولار. وذكر أنه في ظل حالة عدم اليقين الشديدة المحيطة بالسياسات الاقتصادية، فإن الاستعداد للاحتفاظ بالذهب قد يُولّد زخماً قوياً حقيقياً. وأوضح أنه بالمقارنة التاريخية، فإن الصعود الحالي للذهب لا يُعد طويل الأمد أو ضخماً بشكل استثنائي، إذ تُظهر البيانات أنه بين عامي 1971 و2020، بلغ متوسط العائد في موجات الصعود المماثلة للذهب نحو 242%، مؤكداً أنه بالنظر إلى أن الارتفاع الحالي الذي بدأ في عام 2022 لا يزال عند حدود 100% فقط، فإن ذلك يشير إلى أن أمام الذهب مجالاً واسعاً للمزيد من المكاسب، لا سيما مع بقاء الأساسيات الداعمة قوية. ومن جهته حدد أولي هانسن، رئيس استراتيجيات السلع في «ساكسو بنك»، عدداً من العوامل الداعمة للذهب، فذكر أن أولها أن المشاركون في السوق يراقبون عن كثب توجهات الفيدرالي الأميركي بشأن الفائدة، إذ يُعد انخفاض الفائدة داعماً للذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاكه (كونه أصلاً لا يدر عائداً). وقال هانسن، إن من العوامل الداعية للذهب أيضاً (الطلب الاستثماري على الذهب «الورقي») عبر العقود والصناديق المتداولة، حيث إن أحد العوامل الحاسمة لمستثمري الصناديق هو تكلفة الاحتفاظ بأصل غير منتج، والتي تنخفض في ظل توقعات انخفاض تكلفة التمويل، لافتاً إلى أن حيازات الصناديق المدعومة بالذهب تبلغ حالياً 2773 طناً، بزيادة 269 طناً عن مايو الماضي، لكنها لا تزال دون الذروة المسجلة عام 2020 عند 3453 طناً. وأوضح هانسن أن طلب البنوك المركزية وسط مساعٍ لتقليص الاعتماد على الدولار، يعد من أهم العوامل الداعمة لارتفاع الذهب في الوقت الحالي، لاسيما وأن عدد متزايد من البنوك المركزية يتجهون نحو تنويع احتياطاتها بعيداً عن الدولار الأميركي، ويُشكل الذهب الخيار المفضل كأصل احتياطي محايد، كما تُعد الصين، والهند، وتركيا، وروسيا من الدول الرائدة في هذا الاتجاه. ويرى الرئيس التنفيذي لشركة «يو إس جلوبال إنفيستور»، إنه من السهل جدًا رؤية الذهب يصل إلى أربعة آلاف دولار (للأونصة الواحدة) في ظل الدولارات التي تضخ لتحفيز الاقتصاد، مشيراً إلى أن وزراء مالية مجموعة العشرين والبنوك المركزية حول العالم يضخون تريليونات الدولارات، وتالياً أصبح الذهب من فئة الأصول الجذابة جداً.


البيان
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أسهم الإمارات تترقب أسبوعاً ساخناً لنتائج 45 شركة
تترقب أسواق الأسهم المحلية استكمال الإعلان عن نتائج البنوك والشركات المدرجة في سوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. ومن المقرر أن تقوم أكثر من 45 شركة بإعلان نتائجها المالية خلال الأسبوع، الذي ينتهي في 14 فبراير 2025. وتتركز اجتماعات مجالس الإدارة لهذه الشركات، على مدار الأسبوع الجاري، والتي ستناقش فيها بشكل رئيسي البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وتتضمن قائمة أبرز الشركات والبنوك التي ستعلن عن نتائجها المالية هذا الأسبوع، «ديوا، والاتصالات المتكاملة - دو، ودبي الإسلامي، وأرامكس، وسبينس، والعربية للطيران، والاتحاد العقارية، والدار العقارية، وأدنوك للتوزيع، ولولو للتجزئة القابضة، وبيور هيلث القابضة، وأدنوك للإمداد والخدمات، وألفا ظبي القابضة، وطاقة». ومن المرجح أن تلعب هذه النتائج دوراً محورياً في تحديد توجهات الأسواق على المدى القصير، حيث تساهم الإعلانات المالية في دعم تدفق السيولة نحو الشركات، التي تحقق أداءً جيداً وتتمتع بنظرة مستقبلية إيجابية. ويتوقع أن تشهد الأسواق نشاطاً ملحوظاً في التداولات، تزامناً مع استمرار الإعلان عن النتائج، حيث يسعى المستثمرون للاستفادة من الفرص المتاحة، بناءً على الأداء المالي للشركات. أساسيات قوية وأفاد رائد دياب، نائب رئيس قسم البحوث في شركة «كامكو إنفست»، بأن أداء الأسواق الإماراتية كان متبايناً خلال الأسبوع الماضي، حيث لم يحدث أي تغيير يذكر على مؤشر سوق أبوظبي، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.1%. وقال «دياب»: «إنه على الرغم من ارتفاع قطاع الطاقة في سوق أبوظبي بنسبة 4.6%، إلا أن التراجع المسجل في قطاعات المالية والمرافق العامة والصناعة كان له تأثير على الأداء العام للسوق، أما في سوق دبي المالي، فقد لاحظنا صعود قطاع الخدمات المالية، وهو الأكبر من حيث القيمة السوقية، بنسبة 1.4% خلال الأسبوع، بالإضافة إلى الصعود الذي شهده كل من قطاعي المرافق العامة والعقار بنسبة 2.7% و0.6%، على التوالي». وذكر أن الأجواء مستقرة في الأسواق، وكان هناك بعض الحذر حيال عوامل متعددة منها الحرب التجارية والرسوم التجارية المفروضة على الصين والمجمدة على كندا والمكسيك، بالإضافة إلى تذبذب أسعار النفط، لكن أرباح الشركات ساعدت على التماسك وهناك بالطبع انتظار للمزيد من الإفصاحات في الفترة القادمة، متوقعاً استمرار التماسك والأداء الإيجابي للأسواق مع بقاء الأساسيات في أسواق الإمارات قوية. أسبوع ساخن من جهته، قال بافيك ميهتا، كبير محللي السوق في «سنشري فاينانشال»، إن المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتفع بنسبة 1.1% خلال الأسبوع الماضي، وتصدرت أسهم أمان والوطنية للتأمينات العامة وبنك دبي التجاري الأسهم القيادية خلال الأسبوع، حيث ارتفعت بنسبة 25.14% و8.22% و6.62% على التوالي. وأضاف أن أكثر الأسهم التي ساهمت في ارتفاع مؤشر سوق دبي، كانت أسهم بنك دبي التجاري، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وسالك، حيث ساهمت بنسبة 33% و21.8% و19.8% من حركة المؤشر، وفيما يتعلق بالقطاعات، كان قطاع الخدمات المالية الأفضل أداءً خلال الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 2.04%، يليه قطاع المرافق الذي ارتفع بنسبة 1.04%. وتوقع أن يكون الأسبوع المقبل ساخناً بإعلانات الأرباح، علاوة على ذلك، حيث ستعلن 6 شركات تشكل 42% من وزن المؤشر عن أرباحها، اليوم وعلى مدار الأسبوع. أبرز أحداث الأسبوع: الاثنين «ديوا» تناقش البيانات الختامية للعام 2024. «طلبات» توافق على انتخاب رئيس مجلس إدارة ونائب الرئيس. «الإمارات للاستثمار» يعلن البيانات المالية عن للعام 2024. الاتصالات المتكاملة - «دو» تناقش البيانات الختامية للعام 2024. «أريد» تفصح عن البيانات المالية للعام 2024. «لولو للتجزئة القابضة» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «الدار العقارية» تفصح عن البيانات المالية للعام 2024. «أدنوك للتوزيع» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «بيورهيلث القابضة» تناقش البيانات المالية للعام 2024. الثلاثاء «دبي الإسلامي» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «أرامكس» تناقش البيانات المالية للعام 2024.«دبي للمرطبات» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «أمريكانا للمطاعم» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «إمستيل لمواد البناء» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «أدنوك للإمداد» تناقش البيانات المالية للعام 2024. الأربعاء «تبريد» تناقش مسائل متعلقة بإدارة الشركة. «الأغذية المتحدة» تناقش البيانات الختامية للعام 2024. «طلبات» تناقش البيانات الختامية للعام 2024. «دبي الإسلامي» تناقش البيانات الختامية للعام 2024. «ألفا ظبي القابضة» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «أبوظبي الوطنية للطاقة» تناقش البيانات المالية للعام 2024. الخميس «تيكوم» تعقد اجتماع المحللين لمناقشة البيانات المالية للعام 2024. «جي إف إتش» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «العربية للطيران» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «الاتحاد العقارية» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «برجيل» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «جلفار» تناقش البيانات المالية للعام 2024. «التجاري الدولي» تعقد عمومية عادية للموافقة بعدم توزيع أرباح نقدية. الجمعة