#أحدث الأخبار مع #«سنغافورةشانغي»،المدينة٢٣-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمدينةالمطارات ودورها الاقتصاديتُعدُّ المطارات شريانًا حيويًّا في الاقتصاد العالميِّ، فهي ليست مجرَّد محطَّات لوصول ومغادرة المسافرِينَ، بل مراكز اقتصاديَّة متكاملة، تُسهم في دعم التجارة، والسِّياحة، والنقل اللوجستيِّ، وتلعب هذه المنشآت دورًا رئيسًا في تسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين الدول؛ ممَّا يعزِّز من الترابط الاقتصاديِّ، ويساهم في التنمية المُستدامة لمختلف القطاعات.من الناحية الماليَّة تولِّد المطارات إيراداتٍ ضخمةً من عدَّة مصادر، تشمل رسومَ الهبوط والإقلاع التي تدفعها شركات الطَّيران، وعائدات تأجير المساحات التجاريَّة داخل المطارات، فضلًا عن الضَّرائب والرُّسوم المفروضة على المسافرِينَ، كما تساهم الأنشطة غير الجويَّة، مثل المبيعات في الأسواق الحرَّة، والمطاعم، وخدمات النَّقل، في زيادة الدَّخل الإجماليِّ للمطارات، على سبيل المثال يُعدُّ مطار «هيثرو» في لندن واحدًا من أكثرِ المطارات ربحيَّة في العالم، حيث يحقِّق إيراداتٍ سنويَّةً تتجاوز 4 مليارات دولار، وذلك بفضل موقعه الإستراتيجيِّ، وحجم الحركة الجويَّة التي يستقبلها سنويًّا.وتؤثر المطارات -أيضاً- على الاقتصاد المحلي، من خلال خلق فرص العمل، إذ توفر وظائف مباشرة في مجالات مثل: الأمن، والخدمات اللوجستية، والصيانة، والإدارة، فضلا عن الوظائف غير المباشرة التي تنشأ في القطاعات المرتبطة، مثل: السياحة، والفنادق، فعلى سبيل المثال أن مطار «دبي الدولي» يساهم بأكثر من 26 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي، ويؤمن أكثر من 90 ألف وظيفة مباشرة، إلى جانب مئات الآلاف من الوظائف غير المباشرة.ويُعدُّ قطاع المطارات محرِّكًا رئيسًا للسِّياحة، حيث يعتمدُ ملايين المسافرِينَ سنويًّا على الرحلات الجويَّة؛ لاستكشاف وجهات جديدة؛ ممَّا يعزِّز الإيرادات في الفنادق، والمطاعم، وقطاع الخدمات بشكل عام. فمطار «لوس أنجلوس الدولي» على سبيل المثال، يلعبُ دورًا أساسًا في دعم صناعة السِّياحة في كاليفورنيا، حيث يساهم بحوالى 60 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد المحليِّ، من خلال النشاطات السياحيَّة والتجاريَّة التي يعتمد عليها.وفي ظلِّ التطوُّر السَّريع، تسعى المطارات إلى تعزيز استدامتها من خلال تقنياتٍ حديثةٍ، مثل استخدام الطَّاقة المتجدِّدة، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.مطار «سنغافورة شانغي»، أحدُ أفضل المطارات عالميًّا، يركِّز على الابتكار، بتوفير بيئة مُستدامة، وخدمات متقدِّمة؛ ممَّا يجعله نموذجًا لمستقبل المطارات الحديثة.لم تعدْ المطارات مجرَّد مراكز عبور، بل أصبحت مؤسَّساتٍ اقتصاديَّةً قويَّةً، تلعبُ دورًا جوهريًّا في دفع عجلة التَّنمية العالميَّة؛ ممَّا يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في البنية التحتيَّةِ الاقتصاديَّة للدول.
المدينة٢٣-٠٤-٢٠٢٥أعمالالمدينةالمطارات ودورها الاقتصاديتُعدُّ المطارات شريانًا حيويًّا في الاقتصاد العالميِّ، فهي ليست مجرَّد محطَّات لوصول ومغادرة المسافرِينَ، بل مراكز اقتصاديَّة متكاملة، تُسهم في دعم التجارة، والسِّياحة، والنقل اللوجستيِّ، وتلعب هذه المنشآت دورًا رئيسًا في تسهيل حركة الأشخاص والبضائع بين الدول؛ ممَّا يعزِّز من الترابط الاقتصاديِّ، ويساهم في التنمية المُستدامة لمختلف القطاعات.من الناحية الماليَّة تولِّد المطارات إيراداتٍ ضخمةً من عدَّة مصادر، تشمل رسومَ الهبوط والإقلاع التي تدفعها شركات الطَّيران، وعائدات تأجير المساحات التجاريَّة داخل المطارات، فضلًا عن الضَّرائب والرُّسوم المفروضة على المسافرِينَ، كما تساهم الأنشطة غير الجويَّة، مثل المبيعات في الأسواق الحرَّة، والمطاعم، وخدمات النَّقل، في زيادة الدَّخل الإجماليِّ للمطارات، على سبيل المثال يُعدُّ مطار «هيثرو» في لندن واحدًا من أكثرِ المطارات ربحيَّة في العالم، حيث يحقِّق إيراداتٍ سنويَّةً تتجاوز 4 مليارات دولار، وذلك بفضل موقعه الإستراتيجيِّ، وحجم الحركة الجويَّة التي يستقبلها سنويًّا.وتؤثر المطارات -أيضاً- على الاقتصاد المحلي، من خلال خلق فرص العمل، إذ توفر وظائف مباشرة في مجالات مثل: الأمن، والخدمات اللوجستية، والصيانة، والإدارة، فضلا عن الوظائف غير المباشرة التي تنشأ في القطاعات المرتبطة، مثل: السياحة، والفنادق، فعلى سبيل المثال أن مطار «دبي الدولي» يساهم بأكثر من 26 مليار دولار في الاقتصاد الإماراتي، ويؤمن أكثر من 90 ألف وظيفة مباشرة، إلى جانب مئات الآلاف من الوظائف غير المباشرة.ويُعدُّ قطاع المطارات محرِّكًا رئيسًا للسِّياحة، حيث يعتمدُ ملايين المسافرِينَ سنويًّا على الرحلات الجويَّة؛ لاستكشاف وجهات جديدة؛ ممَّا يعزِّز الإيرادات في الفنادق، والمطاعم، وقطاع الخدمات بشكل عام. فمطار «لوس أنجلوس الدولي» على سبيل المثال، يلعبُ دورًا أساسًا في دعم صناعة السِّياحة في كاليفورنيا، حيث يساهم بحوالى 60 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد المحليِّ، من خلال النشاطات السياحيَّة والتجاريَّة التي يعتمد عليها.وفي ظلِّ التطوُّر السَّريع، تسعى المطارات إلى تعزيز استدامتها من خلال تقنياتٍ حديثةٍ، مثل استخدام الطَّاقة المتجدِّدة، وتحسين كفاءة استهلاك الموارد.مطار «سنغافورة شانغي»، أحدُ أفضل المطارات عالميًّا، يركِّز على الابتكار، بتوفير بيئة مُستدامة، وخدمات متقدِّمة؛ ممَّا يجعله نموذجًا لمستقبل المطارات الحديثة.لم تعدْ المطارات مجرَّد مراكز عبور، بل أصبحت مؤسَّساتٍ اقتصاديَّةً قويَّةً، تلعبُ دورًا جوهريًّا في دفع عجلة التَّنمية العالميَّة؛ ممَّا يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في البنية التحتيَّةِ الاقتصاديَّة للدول.