أحدث الأخبار مع #«سوبربول»


الجمهورية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الجمهورية
كيف أصبح مودريتش شريكاً في ملكية سوانزي وما هو دوره؟
لكن ما القصة وراء ذلك؟ على مدار الأيام القليلة الماضية، تواصلت صحيفة «ذا أثلتيك» مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص لمحاولة معرفة الإجابة عن هذا السؤال، وشرح ما تعنيه هذه الخطوة لكل من لوكا مودريتش، ريال مدريد، وسوانزي سيتي. كان بريت كرافات وجايسون كوهين، المالكان الرئيسيان لسوانزي، يبحثان عن لاعب عالمي من الطراز الأول لينضمّ إليهما كمستثمر، بهدف رفع مكانة النادي على الصعيد الدولي، وتحقيق تحسينات على أرض الملعب، ومنح مشروعهما صدقية أكبر. شكّل انخراط أسطورة دوري كرة القدم الأميركية (NFL) توم برادي في برمينغهام سيتي - يُعدّ الفائز بـ7 بطولات «سوبر بول» مستثمراً جزئياً في النادي الذي صعد أخيراً إلى الـ«تشامبيونشيب» - نموذجاً يُحتذى به. ثم، طبعاً، هناك قصة ريكسهام. لكنّ مودريتش، كرياضي أيقوني، كان حالة مختلفة. أصبح اسم مودريتش مطروحاً على طاولة سوانزي بعد أن تعرّف كرافات، رجل الأعمال المقيم في لوس أنجلوس، إلى الكرواتي ومستشاره بورخا كوسيه، من خلال صديق مشترك في تشرين الأول. ويتمتع مودريتش، الفائز السابق بالكرة الذهبية، بشعبية عالمية واحترام واسع. باختصار، كان يُلبّي كل الشروط المطلوبة من سوانزي. على رغم من أنّ أولوية مودريتش (39 عاماً) كانت مواصلة اللعب مع ريال مدريد لأطول فترة ممكنة، فإنّه كان قد بدأ مسبقاً التفكير في الدخول إلى عالم الأعمال الرياضية قبل أن يتواصل معه سوانزي. وقد بدت له فكرة كرافات، التي تجمع بين الاستثمار والمشاركة في الملكية وإمكانية الانخراط في العمليات الكروية، مغرية على الفور. لم يحتج مودريتش إلى البحث عن سوانزي على «غوغل». فهو، بحسب المقرّبين منه، مَهووس بكرة القدم يُشاهد المباريات باستمرار، بما في ذلك مباريات الـ«تشامبيونشيب». وكان يعرف سوانزي جيداً (لعب ضدّه مرّتَين بقميص توتنهام)، ويتذكّر أسلوب لعبه المميّز عند صعوده لأول مرّة إلى الـ«بريميرليغ» عام 2011. كان التوقيت مثالياً من ناحية أنّ كرافات كان على وشك زيادة حصّته في سوانزي، في إطار صفقة استحواذ اكتملت في تشرين الثاني. وخلال عدة مكالمات عبر الفيديو على مدى الأشهر التالية، تأكّد مودريتش وفريقه من مدى جدّية مجموعة المالكين الجدد في إعادة سوانزي إلى النجاح داخل وخارج الملعب، وبدأوا في بناء علاقة وثيقة معهم. تزامناً، كان مودريتش حريصاً دائماً على إظهار الاحترام لريال مدريد وإطلاعه على كل المستجدات قبل أن يمضي قدماً مع سوانزي. في مطلع آذار، استضاف ريتشارد مونتاغو، المدير الرياضي الجديد لسوانزي، وتوم غورينغ، المدير التنفيذي الجديد، مستشار مودريتش كوسيه، وهو أيضاً وكيل لاعبين، خلال مباراة في الـ«تشامبيونشيب» ضدّ ميدلزبره (فاز بها سوانزي 1-0)، كما قاما بجولة تعريفية له في المدينة التي تبعُد 45 دقيقة بالسيارة عن العاصمة الويلزية كارديف. واتُفِق على الصفقة منذ فترة، فكان الأمر مجرّد انتظار اللحظة المناسبة للطرفَين للإعلان عنها. وكان تركيز مودريتش الرئيسي، وبشكل مفهوم، مُنصّباً على اللعب مع ريال، ما أخّر الأمور قليلاً. على رغم من عدم الإعلان رسمياً عن حجم استثمار مودريتش في سوانزي، علمت «ذا أثلتيك» أنّه استحوذ على حصة تبلغ نحو 5%. ومن وجهة نظره، فهي فرصة استثمارية ممتازة. أمّا بالنسبة إلى سوانزي، فلا شك أنّهم مبتهجون للغاية. هل سيكون مودريتش منخرطاً في العمل فعلياً؟ أولاً، لن يكون مودريتش على أرضية الميدان إلى جانب زميله السابق جو ألين، في خط وسط سوانزي الموسم المقبل. كما أنّه لن يحتاج إلى مكتب في مركز تدريب النادي. مع ذلك، سيكون أكثر بكثير من مجرّد اسم لامع مرتبط بالنادي في يوم الإعلان ثم يختفي عن الأنظار. الصورة التي تتضح من كلا الطرفَين تشير إلى أنّ مودريتش شغوف فعلاً بالمشروع، فهو مفتون بتعلّم المزيد عن الجانب التجاري لكرة القدم، وحريص أيضاً على المساهمة بكل ما يمكنه من خبرة كروية وتأثير شخصي لدفع طموحات سوانزي قدماً. وتنوي الإدارة إشراكه في عملية استقدام اللاعبين وتقديم الاستشارات على أعلى مستوى. وهناك فوائد تجارية واضحة لحضور لاعب بحجم مودريتش وسجله الحافل (28 لقباً مع ريال، و37,2 مليون متابع على «إنستغرام»). وباعتباره أفضل لاعب في كأس العالم 2018، حين خسرت كرواتيا النهائي أمام فرنسا، فهو يملك القدرة على جذب رعاة جدد عالمياً وتعزيز الشراكات مع العلامات التجارية الحالية. وهذا الجانب التجاري شديد الأهمية، إذ أعلن سوانزي عن خسائر قبل الضرائب بلغت 15,2 مليون جنيه إسترليني في العام المالي الماضي، بعد خسارة قدرها 17,9 مليون في العام الذي سبقه. وهناك إدراك داخل النادي بوجود حدود للنمو المالي المحلي. بشكل واقعي، لا بُدّ أن يوسّع سوانزي قاعدة جماهيره دولياً لتقليص هذا العجز المالي بشكل كبير، وتطوير نموذج تجاري أكثر فاعلية في بيع وشراء اللاعبين. بالنظر إلى كل ذلك، فإنّ مودريتش قادر نظرياً على المساعدة في كلا الجانبَين. ماذا نعرف أيضاً عن سوانزي ومالكيه؟ يحتل سوانزي المركز الـ11 في الـ«تشامبيونشيب»، منذ هبوطه من الـ«بريميرليغ» عام 2018، ويُعدّ أحد 4 أندية ويلزية تشارك في درجات الـ EFL الإنكليزية، إلى جانب كارديف سيتي، خصمه اللدود، ريكسهام (League One)، ونيو بورت كاونتي (League Two). وكان قد استمتع سابقاً بـ7 مواسم متتالية في دوري الأضواء، وتميّز خلال فترة منها بأسلوب لعب جذاب قاده إلى الفوز باللقب الوحيد في تاريخه (كأس رابطة المحترفين عام 2013). لكن تلك الأيام باتت ذكرى بعيدة. على رغم من وصول سوانزي إلى نهائي تصفيات التأهل إلى الـ«بريميرليغ» عام 2021، أي 90 دقيقة فقط من العودة إلى القمة، إلّا أنّه لم يقترب من المنافسة على الصعود منذ ذلك الحين. بل كان مهدّداً بالهبوط، قبل أن يشهد تحسناً كبيراً في النتائج إثر رحيل المدرب لوك ويليامز في شباط. ويُعدّ بديله الموقت، آلان شيهان، مرشحاً جدّياً لتولّي المهمّة بشكل دائم (ربما يُستشار مودريتش في ذلك؟). لكن خارج الملعب، ما زال أمام النادي الكثير من العمل، سواء لتحقيق الاستدامة المالية أو استعادة الثقة مع الجمهور، إذ بلغ متوسط الحضور في استاد النادي الذي يتسع لـ21,000 متفرّج نحو 15,000 فقط، وهو الأدنى منذ عام 2009. وقد أطلقت صفقة تغيير الملكية آمالاً ببداية جديدة. فبعد 8 أعوام مضطربة من الإدارة، باع جايسون ليفين وستيف كابلان حصّتهما الأكبر إلى كرافات، كوهين، نايجل موريس، وآندي كولمان. فكرافات وكوهين، مؤسسا شركة «ماجيلان إكويتيز» للاستثمار الخاص، يقودان سوانزي ويُعدّان صانعَي القرار الأساسيَّين. من اللافت أنّ كرافات كوّن صداقة وثيقة مع بن ديفيز، مدافع توتنهام ومنتخب ويلز، بعدما عرّفه إليه نجم كرة السلة ستيف ناش، المعروف بولائه لتوتنهام. ويُقيم كل من كرافات وناش في منطقة «مانهاتن بيتش»، إحدى ضواحي لوس أنجليس، ومن الطريف أنّ والدة ناش وُلدت ونشأت في سوانزي. أمّا ديفيز، فوُلد في المنطقة وتخرّج من أكاديمية سوانزي، ولعب معه لعقد كامل قبل أن ينتقل إلى توتنهام، بالتالي يعرف النادي والمدينة جيداً. ويحظى باحترام كبير من كرافات، الذي يستشيره كثيراً.


الرأي
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
الكويت تتوقع ارتفاع طلب النفط والغاز... في عهد ترامب
أفادت مجلة ذي ناشيونال، أن الكويت تتوقع زيادة في الطلب العالمي على النفط والغاز، وهو الاتجاه الذي تعزوه، جزئياً، إلى سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفة أن مؤسسة البترول الكويتية من بين الشركات التي رحبت بتأثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض ودعمه لقطاع الطاقة العالمي. ونقلت المجلة تصريحاً على لسان العضو المنتدب للتخطيط والمالية في مؤسسة البترول، بدر العطار، على هامش مؤتمر «CERAWeek 2025» والذي توقع خلاله تجدد الطلب على الطاقة في الولاية الثانية للرئيس ترامب، فيما قال إنه من وجهة نظر الكويت، فإن «الأمر كله يتلخص في زيادة الطلب». وقال العطار: «نتوقع ارتفاع الطلب، وعلى المدى البعيد، نرى أن النفط والغاز سيظلان يلعبان دوراً كبيراً في الطلب على الطاقة في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «ما نراه في الأخبار هذه الأيام هو أن الطلب قادم، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك»، وأضاف أن الطلب على المدى الطويل سيدعمه أيضاً النمو السكاني العالمي، إضافة إلى تحسن مستوى المعيشة في مختلف القارات. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للنفط في الكويت حالياً 3 ملايين برميل يومياً، ويتوقع العطار أن تحافظ البلاد على هذا المستوى في الوقت الحالي، ثم ترتفع تدريجياً إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035، وتحافظ عليه حتى 2040، علماً أنه وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية تُعدّ الكويت بين أكبر 10 منتجين للنفط في العالم. وأوضحت «ذي ناشيونال» أن آراء العطار في مؤتمر الطاقة الأبرز الذي عُقد في تكساس، توافقت مع آراء الوفود الحاضرة، مشيرة إلى أن المؤتمر يعد بمثابة أول تجمع صناعي كبير منذ بداية ولاية ترامب الثانية، وقد شهد الحدث، الذي يُشبه غالباً جوائز الأوسكار أو «سوبر بول» في عالم الطاقة، مقابلات مع مسؤولين تنفيذيين بارزين في هذا القطاع. وفي مناسبة سابقة، أكدا الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الدكتور سلطان الجابر، ضرورة الاستثمار في الطاقة. كما فعل قادة آخرون في القطاع، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، باتريك بويان، والرئيس التنفيذي لشركة كونوكو فيليبس، رايان لانس. ويأتي المؤتمر بعد أسبوع من موافقة تحالف (أوبك بلس) على تخفيف تخفيضات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الشهر المقبل، وهو ما سيضيف 138 ألف برميل يومياً شهرياً حتى سبتمبر 2026. وتبلغ حصة الكويت نحو 2.4 مليون برميل يومياً هذا العام قبل زيادتها تدريجياً إلى نحو 2.5 مليون برميل يومياً في عام 2026 مع تخفيف تخفيضات الإنتاج. وصرّحت «أوبك» بأنها قد تُوقف الزيادة التدريجية أو تُلغيها، رهناً بظروف السوق، لتمكين المنظمة من دعم استقرار سوق النفط، وكانت مؤسسة البترول أعلنت العام الماضي عن خطط لإنفاق نحو 30 مليار دولار على مدى 5 سنوات لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط، والتي بلغت 2.8 مليون برميل يومياً عام 2024.


الشرق الأوسط
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
ترمب و«الليلة الكبيرة»
لم تكن المباراة النهائية بالدوري الوطني لكرة القدم الأميركية، «سوبر بول»، منذ انطلاقها قبل 60 عاماً، تستأثر باهتمام في العالم يوازي شعبيتها وشهرة نجومها داخل الولايات المتحدة، وفشلت عشرات الأفلام الهوليوودية في إقناع جماهير الرياضة خارج البلاد بالإقبال على ممارستها أو الاهتمام بأخبارها حتى في الجارة المكسيك، غير أن السنوات الأخيرة عرفت تغييراً في استراتيجية «رابطة الدوري» بتسويق حقوق بث المنافسات عالمياً وإقامة بعض المباريات منذ 2005 في كندا وإنجلترا وألمانيا؛ مما زاد من شهرة اللعبة ومتابعة مبارياتها. وباتت مباراة الـ«سوبر بول» منذ 1966 المناسبة الجماهيرية الأهم في أميركا، قبل أن تضع الشركات التجارية يدها وتحول يوم إقامة المواجهة إلى مهرجانات للعروض الفنية بحضور مشاهير هوليوود، ومشاركة نجوم الغناء لتقديم فقرات موسيقية راقصة بين شوطي المباراة، فضلاً عن فتح نقاط بيع المشروبات والوجبات السريعة، مع أطنان من البيتزا التي ربطتها الإعلانات على مدى 60 عاماً بهذه المباراة حتى أصبحت في ذهن المشجع ضرورة لا تكتمل المتعة من دونها. حمى الـ«سوبر بول» بلغت ذروتها في نسخة 2024 من خلال عدد المشاهدين وأرقام العائدات المالية؛ مما زاد من الإقبال على تذاكر مباراة عام 2025، ورفع تكاليف الإعلانات وأسعار حقوق البث. ويبدو أن الإقبال على المناسبة قاد دونالد ترمب ليصبح أول رئيس أميركي يحضر المباراة خلال مدة ولايته، خصوصاً أنها تمنحه نشوة الظهور مجدداً أمام أكبر عدد من مواطنيه. وبالفعل، تمكن ترمب من امتطاء الـ«سوبر بول»؛ بدءاً من مغادرته إلى نيو أورليانز، مروراً بإجراء مقابلة مع شبكة «فوكس» قبل المباراة، والدخول إلى أرض الملعب ومصافحة النجوم، وانتهاءَ بمغادرة المكان و«قصف» المغنية تايلور سويفت بوابل من عبارات التهكم من على منصته «تروث سوشيال». شعبية الـ«سوبر بول» زادت في المباراة الأخيرة بعدما بُثّت في 180 دولة بـ20 لغة، وشاهدها ملايين الناس حول العالم، من بينهم 132 مليون شخص تابعوها عبر شبكة «فوكس» وقنواتها مثل «فوكس ديبورتيس» و«تيليموندو» وخدمة «توبي» للبث المباشر التابعة للشبكة نفسها، محققة رقماً قياسياً في عدد مشاهديها عبر شبكة واحدة. هذه الشعبية كانت سبباً في بيع الإعلان لمدة 30 ثانية مقابل 8 ملايين دولار، بعد إقبال الشركات على استهداف الجمهور من خلال الـ«سوبر بول»؛ مما جعل وسائل إعلام أميركية تتوقع ارتفاع أرباح المناسبة إلى 18 مليار دولار. نجاح مباراة الـ«سوبر بول» الأخيرة يؤكد أن كرة القدم الأميركية تسعى لمزاحمة نظيرتها التقليدية في العالم، بعدما أصبح «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)» يلتهم الأخضر واليابس حتى في الولايات المتحدة، مستفيداً من قوته التسويقية في الاستيلاء على حصة كبيرة من كعكة الإعلانات والرعاية التجارية وحقوق البث في بلاد العم سام. ومن المرجح أن تنطلق اللعبة الأميركية خارج محيطها بدعم من شركات التسويق العملاقة بهدف الانتشار لجني عائدات مالية أكبر، في انتظار سباق محموم ربما يصل إلى مرحلة كسر العظم مع «فيفا» في مستقبل الأيام.