logo
#

أحدث الأخبار مع #«سوبرهيفي»

«سبايس إكس» تواجه نكسة جديدة مع انفجار صاروخ «ستارشيب» مجددا
«سبايس إكس» تواجه نكسة جديدة مع انفجار صاروخ «ستارشيب» مجددا

الوسط

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

«سبايس إكس» تواجه نكسة جديدة مع انفجار صاروخ «ستارشيب» مجددا

فقدت شركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك الطبقة الثانية من صاروخها العملاق ستارشيب الخميس، كما حصل في تجربة سابقة مطلع العام الحالي، لكنها تمكنت مع ذلك من استعادة الطبقة الأولى في مناورة لافتة. وقال المدير التنفيذي للشركة دان هوت بصوت حزين خلال بث بالفيديو «لقد فقدنا الاتصال بالمركبة»، وأضاف بسخرية «لسوء الحظ، حدث هذا أيضا في المرة الأخيرة، لذا لدينا بعض الخبرة في هذا المجال»، موضحا أن الشركة تعمل «بالتعاون الوثيق مع سلطات مراقبة الحركة الجوية»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أنها علقت بعض عمليات الإقلاع و«أبطأت طائرات لفترة وجيزة» لتجنب أي اصطدام محتمل بالحطام. وأمرت أيضا «سبايس إكس» بإجراء تحقيق في هذه الحادثة الجديدة، كما فعلت في يناير. وفي المساء، أكدت الشركة على منصة إكس أن المركبة تعرضت أثناء صعودها لـ«تفكك سريع غير مخطط له»، أي انفجار. - - - وقالت المجموعة في بيان «قبل اكتمال الصعود، أدى حدث على صعيد الطاقة في الجزء الخلفي من مركبة ستارشيب إلى فقدان محركات رابتور عدة. أدى هذا إلى فقدان التحكم وفي النهاية فقدان الاتصال بستارشيب. حدث الاتصال النهائي بالمركبة بعد حوالى تسع دقائق و 30 ثانية من الإقلاع». خلال رحلة الاختبار الأخيرة في منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاما متوهّجا في سماء منطقة البحر الكاريبي أحدث أضرارا مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تبعد أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق. وقد أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس خطوطا من الضوء في السماء فوق جزر الباهاماس. وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم ترد حكومة الأرخبيل على الفور على طلب للتعليق. زيادة العمليات بسرعة أكبر وكلفة أقل هذا الصاروخ البالغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريبا)، والذي تطوره «سبايس إكس» لاستخدامه في رحلات إلى القمر والمريخ، انطلق من بوكا تشيكا في ولاية تكساس من دون حوادث بعيد الساعة 17:30 (23:30 ت غ). بعد دقائق قليلة من الإقلاع وانفصال الطبقتين، بدأ الصاروخ المعزز المسمى «سوبر هيفي» هبوطا مضبوطا نحو منصة الإطلاق قبل أن يتم تثبيته بواسطة أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق. وقد نجحت الشركة في تنفيذ هذه المناورة الخميس للمرة الثالثة، وسط تصفيق وهتافات الفرح من فرقها. وقالت كيت تايس، وهي إحدى موظفات سبايس إكس «يا للروعة، لا نملّ من رؤية» هذا المشهد. وبعد فترة وجيزة، بدا أن المركبة تدور حول نفسها. وقالت الشركة على الإثر إنها فقدت السيطرة، ما أثار القلق بين صفوف فرقها. ويرمي إيلون ماسك في نهاية المطاف إلى استعادة طبقتي «ستارشيب» لإعادة استخدامهما بعد كل رحلة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين «سبايس إكس» من زيادة عمليات إطلاق المركبات بسرعة أكبر وبكلفة أدنى بكثير. سوء تقييم الأثر البيئي هذه الانفجارات ليست الأولى التي تحدث أثناء رحلة تجريبية لمركبة ستارشيب، فشركة «سبايس إكس» تطوّر صواريخها بأقصى سرعة، وتعتمد على عمليات إطلاق عدة لنماذج أولية لتصحح سريعا المشكلات التي تحصل خلال الطيران الفعلي. مع أن هذا الاتجاه حقق نجاحا للشركة المهيمنة راهنا على سوق عمليات الإطلاق إلى المدار، لكنه لم يخلُ من الانتقادات. وتقدّمت جمعيات بدعوى ضد السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه، إذ تقع قاعدة تكساس الفضائية قرب مناطق محمية على الساحل. ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس دونالد ترامب مخاوف من احتمال التدخل في قرارات السلطات التنظيمية. وفي ظل رئاسة جو بايدن، وجه إيلون ماسك مرات عدة انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهما إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته. وبحسب بلومبرغ، توجه مهندس من «سبايس إكس» إلى مقر الهيئة التنظيمية قبل أسبوعين، وحث فرق العمل التابعة للشركة على العمل على برنامج لنشر آلاف أقمار «ستارلينك» التي طورها إيلون ماسك أيضا، تحت طائلة فقدان وظائفهم. ونفت «سبايس إكس» هذه المعلومات، مشيرة عبر منصة إكس التي يملكها أيضا ماسك إلى أن «المقالات الأخيرة حول سبايس إكس وإدارة الطيران الفدرالية كاذبة».

نكسة جديدة لـ«سبايس إكس».. صاروخها العملاق «في مهب الريح»
نكسة جديدة لـ«سبايس إكس».. صاروخها العملاق «في مهب الريح»

خبر صح

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • خبر صح

نكسة جديدة لـ«سبايس إكس».. صاروخها العملاق «في مهب الريح»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: نكسة جديدة لـ«سبايس إكس».. صاروخها العملاق «في مهب الريح» - خبر صح, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 11:53 صباحاً بوكا تشيكا-أ.ف.ب فقدت شركة «سبايس إكس» المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الطبقة الثانية من صاروخها العملاق ستارشيب، الخميس، كما حصل في تجربة سابقة مطلع العام الحالي، لكنها تمكنت مع ذلك من استعادة الطبقة الأولى في مناورة لافتة. وقال المدير التنفيذي للشركة دان هوت بصوت حزين خلال بث بالفيديو: «لقد فقدنا الاتصال بالمركبة». وأضاف بسخرية: «لسوء الحظ، حدث هذا أيضاً في المرة الأخيرة، لذا لدينا بعض الخبرة في هذا المجال»، موضحاً أن الشركة تعمل «بالتعاون الوثيق مع سلطات مراقبة الحركة الجوية». وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أنها علقت بعض عمليات الإقلاع و«أبطأت طائرات لفترة وجيزة» لتجنب أي اصطدام محتمل بالحطام. وأمرت أيضاً «سبايس إكس» بإجراء تحقيق في هذه الحادثة الجديدة، كما فعلت في كانون الثاني/ يناير. وفي المساء، أكدت الشركة على منصة «إكس»، أن المركبة تعرضت أثناء صعودها لـ«تفكك سريع غير مخطط له»، أي انفجار. وقالت المجموعة في بيان: «قبل اكتمال الصعود، أدى حدث على صعيد الطاقة في الجزء الخلفي من مركبة ستارشيب إلى فقدان محركات (رابتور) عدة. أدى هذا إلى فقدان التحكم وفي النهاية فقدان الاتصال بـ(ستارشيب). حدث الاتصال النهائي بـ(ستارشيب) بعد حوالي 9 دقائق و30 ثانية من الإقلاع». خلال رحلة الاختبار الأخيرة في منتصف كانون الثاني/ يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاماً متوهّجاً في سماء منطقة البحر الكاريبي أحدث أضراراً مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تبعد أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق. وقد أظهرت مقاطع فيديو جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، خطوطاً من الضوء في السماء فوق جزر الباهاماس. إعادة الاستخدام هذا الصاروخ البالغ ارتفاعه 123 متراً ( أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريباً)، والذي تطوره «سبايس إكس» لاستخدامه في رحلات إلى القمر والمريخ، انطلق من بوكا تشيكا في ولاية تكساس من دون حوادث بعيد الساعة 17:30 (23:30 ت غ). بعد دقائق قليلة من الإقلاع وانفصال الطبقتين، بدأ الصاروخ المعزز المسمى «سوبر هيفي» هبوطاً مضبوطاً نحو منصة الإطلاق قبل أن يتم تثبيته بواسطة أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق. وقد نجحت الشركة في تنفيذ هذه المناورة، الخميس، للمرة الثالثة، وسط تصفيق وهتافات الفرح من فرقها. وقالت كيت تايس، وهي إحدى موظفات سبايس إكس «يا للروعة، لا نملّ من رؤية» هذا المشهد. وبعد فترة وجيزة، بدا أن المركبة تدور حول نفسها. وقالت الشركة على الإثر إنها فقدت السيطرة، ما أثار القلق بين صفوف فرقها. ويرمي إيلون ماسك في نهاية المطاف إلى استعادة طبقتي «ستارشيب» لإعادة استخدامهما بعد كل رحلة. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين «سبايس إكس» من زيادة عمليات إطلاق المركبات بسرعة أكبر وبكلفة أدنى بكثير. مخاوف من تدخلات هذه الانفجارات ليست الأولى التي تحدث أثناء رحلة تجريبية لمركبة ستارشيب، فشركة «سبايس إكس» تطوّر صواريخها بأقصى سرعة، وتعتمد على عمليات إطلاق عدة لنماذج أولية لتصحح سريعاً المشكلات التي تحصل خلال الطيران الفعلي. مع أنّ هذا الاتجاه حقّق نجاحاً للشركة المهيمنة راهناً على سوق عمليات الإطلاق إلى المدار، لكنه لم يخلُ من الانتقادات. وتقدّمت جمعيات بدعوى ضد السلطات الأمريكية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه، إذ تقع قاعدة تكساس الفضائية قرب مناطق محمية على الساحل. ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس دونالد ترامب مخاوف من احتمال التدخل في قرارات السلطات التنظيمية. وفي ظل رئاسة جو بايدن، وجه إيلون ماسك مرات عدة انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهماً إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته. وبحسب بلومبيرغ، توجه مهندس من «سبايس إكس» إلى مقر الهيئة التنظيمية قبل أسبوعين، وحث فرق العمل التابعة للشركة على العمل على برنامج لنشر آلاف أقمار «ستارلينك» التي طورها إيلون ماسك أيضاً، تحت طائلة فقدان وظائفهم. ونفت سبايس إكس هذه المعلومات، مشيرة عبر منصة «إكس» التي يملكها أيضاً ماسك إلى أن «المقالات الأخيرة حول سبايس إكس وإدارة الطيران الفيدرالية كاذبة».

تأجيل جديد للرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ «ستارشيب»
تأجيل جديد للرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ «ستارشيب»

الوسط

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

تأجيل جديد للرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ «ستارشيب»

أرجأت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك مجددا الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق «ستارشيب»، وهو الأقوى من نوعه على الإطلاق، إلى الخميس على أقرب تقدير. ويُفترض أن ينطلق صاروخ «ستارشيب» الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريبا)، والمطور للذهاب نحو القمر والمريخ، من بوكا تشيكا في ولاية تكساس، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبات الإطلاق مقررا الخميس على أقرب تقدير، اعتبارا من الساعة 17:30 بالتوقيت المحلي (23:30 ت غ)، وفق ما أوضحت الشركة من دون تعليل الإرجاء الجديد. كما ثمة نافذة إطلاق أخرى مرتقبة ليوم الجمعة في التوقيت نفسه، وفق الهيئة الأميركية الناظمة لقطاع الطيران. - - - وصرفت «سبايس إكس» النظر الاثنين عن إطلاق صاروخها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ. إجراء اختبارات خلال هذه الرحلة، تعتزم الشركة إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي تعرضت لانفجار أثناء الاختبار الأخير في يناير، واستعادة الطبقة الأولى، بفضل مناورة معقدة ومذهلة نجحت فيها مرتين. بعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يُفترض أن يبدأ الصاروخ المسمى «سوبر هيفي» عملية هبوط متحكم بها نحو منصة الإطلاق، قبل شل حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق.

«سبايس إكس» حددت موعدا جديدا للتجربة الثامنة لـ«ستارشيب»
«سبايس إكس» حددت موعدا جديدا للتجربة الثامنة لـ«ستارشيب»

الوسط

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

«سبايس إكس» حددت موعدا جديدا للتجربة الثامنة لـ«ستارشيب»

تعتزم شركة «سبايس اكس» المملوكة لإيلون ماسك إجراء الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق «ستارشيب» الأربعاء بعدما أرجأتها في اللحظة الأخيرة الاثنين. ويُفترض أن ينطلق صاروخ «ستارشيب» الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي مبنى من 40 طبقة تقريبا)، من بوكا تشيكا في ولاية تكساس، تُفتح نافذة الإطلاق عند الساعة 17,30 بالتوقيت المحلي (23,30 ت غ)، وفقا لوكالة «فرانس برس». وصرفت «سبايس اكس» النظر الاثنين عن إطلاق صاروخها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ. خلال هذه الرحلة، تعتزم الشركة إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي تعرضت لانفجار في يناير، واستعادة الطبقة الأولى، بفضل مناورة معقدة ومذهلة نجحت فيها للمرة الثانية خلال يناير. - - بعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يُفترض أن يبدأ الصاروخ المسمى «سوبر هيفي» عملية هبوط متحكم بها نحو منصة الإطلاق، قبل شل حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق. صاروخ قابل لإعادة الاستخدام ويأمل إيلون ماسك في أن يحاول قريبا استعادة «ستارشيب»، وهي الطبقة الثانية من الصاروخ، وسميّ الصاروخ بأكمله تيمنا بها، بحيث يصبح الصاروخ بأكمله قابلا لإعادة الاستخدام، وهي ميزة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف والموارد المطلوبة. ولكن في هذه التجربة، وهي الثامنة، يُفترض أن تنهي المركبة رحلتها في المحيط الهندي، كما في الاختبارات السابقة. وفي منتصف يناير، انفجرت المركبة الفضائية بعد بضع دقائق من الرحلة، مطلقة حطاما متوهّجا في سماء منطقة البحر الكاريبي، وأحدثت أضرارا مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس التي تقع على مسافة أكثر من 2500 كيلومتر من موقع الإطلاق. وحوّلت الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية مسار الطائرات لفترة وجيزة لتجنب أي اصطدام محتمل بالحطام، وأمرت بإجراء تحقيق في الحادثة وعلقت رحلات «ستارشيب». وقالت الهيئة التنظيمية الجمعة إن التحقيق في الانفجار الأخير مستمر، وأوضحت أنها سمحت باستئناف عمليات الإطلاق بعد إجراء «اختبار السلامة الكامل المطلوب». مواصلة التحقيق ولم يكن هذا أول انفجار يُسجَّل خلال رحلة تجريبية لـ«ستارشيب»، فشركة «سبايس اكس» تطوّر صواريخها بأقصى سرعة، وتعتمد على عمليات إطلاق عدة لنماذج أولية لتصحح سريعا المشكلات التي تحصل خلال الطيران الفعلي. مع أنّ هذا الاتجاه حقّق نجاحا للشركة المهيمنة راهنا على سوق عمليات الإطلاق إلى المدار، لكنه لم يخلُ من الانتقادات. وتقدّمت جمعيات بدعوى ضد السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه، إذ تقع قاعدة تكساس الفضائية قرب مناطق محمية على الساحل. ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس دونالد ترامب مخاوف من احتمال التدخل في قرارات السلطات التنظيمية. وفي ظل رئاسة جو بايدن، وجه إيلون ماسك مرات عدة انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهما إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته.

«سبايس إكس» تؤجل عملية إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»
«سبايس إكس» تؤجل عملية إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»

الوسط

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوسط

«سبايس إكس» تؤجل عملية إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب»

ألغت شركة «سبايس إكس» المملوكة لإيلون ماسك، إطلاق صاروخها العملاق «ستارشيب» في اللحظة الأخيرة الاثنين، بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية. وقال المسؤول في الشركة دان هيوت، خلال بث عبر الفيديو بعد بضع دقائق من إرجاء الإطلاق «لن نُطلق العملية اليوم»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وقال في وقت سابق «لقد قمنا بحل مشكلة تتعلق بالصاروخ ونعمل على حل مشكلة أخرى في المركبة». وأكدت زميلته كايت تايس أن «الفرق تُنجز كل ما هو مطلوب». وأوضح هيوت أن هذا النوع من التأجيل شائع في القطاع الفضائي وقد يُطلَق الصاروخ «غدا أو في الأيام المقبلة». ويُفترض أن ينطلق صاروخ «ستارشيب» الذي يبلغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي مبنى مؤلفا من 40 طبقة تقريبا)، من بوكا تشيكا في ولاية تكساس. - - خلال الرحلة التجريبية الثامنة للصاروخ، تعتزم الشركة إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ واستعادة الطبقة الأولى، بفضل مناورة معقدة ومذهلة نجحت فيها للمرة الثانية خلال يناير. بعد إقلاع الصاروخ وانفصال الطبقتين، يُفترض أن يبدأ الصاروخ المسمى «سوبر هيفي» عملية هبوط متحكم بها نحو منصة الإطلاق، قبل شل حركته عن طريق أذرع ميكانيكية مثبتة على برج الإطلاق. استعمار المريخ يسعى إيلون ماسك إلى جعل «ستارشيب» قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل، وهي ميزة من شأنها أن تقلل بشكل كبير من التكاليف والموارد المطلوبة. وتأمل الشركة في مرحلة لاحقة في أن تستعيد المركبة الفضائية «ستارشيب» التي تشكل الطبقة الثانية من الصاروخ. ومن المفترض أن يتيح هذا الصاروخ الضخم لماسك الوصول إلى كوكب المريخ الذي يرغب في «استعماره». وتعتزم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) استخدام نسخة معدلة منه لمهمات «ارتيميس» التي تهدف إلى العودة إلى القمر في السنوات المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store