أحدث الأخبار مع #«سوتاغليفلوزين»


أخبار مصر
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
دواء ثوري قد يغير حياة مرضى السكري ويقي من السكتات القلبية.. دراسة حديثة
أظهرت دراسة جديدة نتائج مبهرة حول دواء ثوري قد يغير حياة مرضى السكري ويقي من السكتات القلبية، دواء «سوتاغليفلوزين»، الذي يعد من العلاجات الحديثة التي تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون أيضًا من أمراض الكلى المزمنة، وهذه النتائج تشير إلى نقلة نوعية في علاج هذه الفئة من المرضى، مما يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بالسكري.دواء ثوري قد يغير حياة مرضى السكري ويقي من السكتات القلبيةأجريت دراسة سريرية دولية واسعة النطاق على «سوتاغليفلوزين» أظهرت أن الدواء يسهم بشكل كبير في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض القلبية والدماغية لدى المرضى الذين يعانون من السكري وأمراض الكلى المزمنة، وتؤكد هذه الدراسة أن هذا الدواء يقدم خيارًا علاجيًا متميزًا يمكن أن يساعد في تحسين حياة المرضى وتقليل الأعباء الصحية المرتبطة بتلك الأمراض المزمنة.نتائج مفاجئة وتعزيز الأمل في العلاجوتمت دراسة SCORED على10 آلاف و584 مريضًا، معظمهم من مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة، وتم تقسيم المرضى عشوائيًا لتلقي إما دواء «سوتاغليفلوزين» أو دواء وهمي، وكانت نتائج هذه الدراسة مثيرة، حيث أظهرت أن المرضى الذين تناولوا «سوتاغليفلوزين» شهدوا انخفاضًا بنسبة 23% في المخاطر المرتبطة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية مقارنةً بالمجموعة التي تناولت العلاج الوهمي، ما يُعد تقدمًا علميًا ملموسًا في هذا المجال.كيف يعمل سوتاغليفلوزين في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية؟وقال الدكتور إسلام رشاد، أخصائي البطن والجهاز الهضمي والكبد، لـ«الوطن»، أن آلية عمل «سوتاغليفلوزين» تكمن في منع مستقبلات SGLT1 وSGLT2 الموجودة في أماكن متعددة بالجسم مثل الكلى، الأمعاء، القلب والدماغ، إذ يمنع هذان البروتينان من نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


صحيفة الخليج
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
دواء للسكري يحمي من السكتات الدماغية والنوبات القلبية
أظهر دواء جديد لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، حصل مؤخراً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فاعلية ملحوظة في خفض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وكشفت نتائج تجربة سريرية دولية بقيادة باحث من مستشفى ماونت سيناي، أن دواء «سوتاغليفلوزين»، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بين مرضى السكري من النوع الثاني وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى عوامل خطر أخرى متعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وينتمي دواء «سوتاغليفلوزين» إلى فئة مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز (SGLT)، إذ يعمل على منع وظيفة بروتينين يعرفان باسم SGLT1 وSGLT2، وهما مسؤولان عن نقل الجلوكوز والصوديوم عبر أغشية الخلايا والتحكم في مستويات السكر في الدم. وعلى عكس مثبطات SGLT2 الأخرى، فإن «سوتاغليفلوزين» يعمل على منع كلا البروتينين بشكل أكثر فاعلية. وهذه الدراسة، التي نشرتها مجلة «The Lancet Diabetes & Endocrinology»، هي الأولى التي تظهر أن مثبطات نواقل الصوديوم-الجلوكوز تتمتع بهذه الفوائد الفريدة لصحة القلب والأوعية الدموية. وتشير النتائج إلى أن «سوتاغليفلوزين» قد يصبح أكثر استخداماً على نطاق واسع للحد من خطر الأحداث القلبية الوعائية المميتة عالمياً. وقال ديباك بات، رئيس الدراسة ومدير مستشفى فوستر للقلب في ماونت سيناي وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في كلية إيكان للطب بجامعة ماونت سيناي: «تظهر هذه النتائج آلية عمل جديدة تتمثل في منع مستقبلات SGLT1 (الموجودة في الكلى والأمعاء والقلب والدماغ) ومستقبلات SGLT2 (الموجودة في الكلى) باستخدام سوتاغليفلوزين، ما يقلل من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية». وأضاف: «الفوائد التي لوحظت هنا تختلف عن تلك التي ترى مع مثبطات SGLT2 الأخرى الشائعة الاستخدام لعلاج السكري وفشل القلب وأمراض الكلى».