أحدث الأخبار مع #«سودانتربيون»


المدينة
منذ 21 ساعات
- صحة
- المدينة
تحذير أممي من تفشي الكوليرا على نطاق واسع بالسودان
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»،، من تفاقم أزمة الكوليرا في السودان نتيجة نقص حاد في مخزون الكلور المستخدم لتعقيم المياه، مشيرة إلى أن المتوفر حاليا لا يتجاوز 12 في المئة من الحد الأدنى المطلوب.وذكرت المنظمة في بيان نشرته صحيفة «سودان تربيون» أن الكمية المتوفرة تكفي لتغطية احتياجات 700 ألف شخص لمدة شهر فقط، بينما يتطلب الوضع توفير 400 طن لخدمة 9 ملايين شخص في 188 منطقة.وأكدت المنظمة أن توقف الإمداد سيحرم 6.5 مليون شخص من المياه الآمنة، ويؤدي إلى زيادة حادة في حالات الكوليرا.وبحسب التقرير، فإن ولاية الخرطوم تواجه أوضاعا حرجة، حيث أن 50 في المئة من البنية التحتية للمياه تم تدميرها نتيجة الحرب، وتعمل محطات المياه بـ 50 في المئة فقط من طاقتها.وفي الخرطوم تم تسجيل أكثر من 16 ألف إصابة بالكوليرا من أصل 73.998 حالة على مستوى 13 ولاية منذ أغسطس الماضي، 88 في المئة منها تتركز في محليات جبل أولياء وكرري وأم درمان وبحري.وأفادت «يونيسف» بأنها بدأت نشر فرق صيانة متنقلة لإجراء إصلاحات عاجلة، وخصصت خطة لتزويد الآبار المتضررة بالطاقة الشمسية وتوسيع شبكات النقل عبر الشاحنات.كما أعلنت حاجتها إلى 30.6 مليون دولار لتأمين تدخلاتها خلال العام الحالي، في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الصحة السودانية تنفيذ حملة تطعيم ضد الكوليرا تستهدف 2.6 مليون شخص في 12 وحدة إدارية في الخرطوم.


صقر الجديان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صقر الجديان
الجيش السوداني يطور أنفاق حماية للأسلحة والمسيّرات
الخرطوم – صقر الجديان كشفت مصادر خاصة عن بناء الجيش السوداني أنفاقاً داخل عدة قواعد عسكرية لحماية الأسلحة الاستراتيجية والمسيّرات. وساعدت الطائرات المسيّرة المسلحة الجيش السوداني في تحويل دفة الصراع ووقف تقدم قوات الدعم السريع، واستعادة العاصمة وعدد من المدن في الولايات. وتردد أن السودان حصل على هذه الأسلحة من عدة دول، بينها إيران وروسيا. وأعرب المبعوث الأميركي السابق إلى السودان، توم بيريلو، في مقابلة مع «سودان تربيون» خلال أكتوبر الماضي، عن قلقه من استمرار تواصل إيران وروسيا مع أطراف الحرب. وأكدت المصادر، التي طلبت حجب هويتها لحساسية المعلومات، أن الجيش السوداني تسلم مؤخرًا أجهزة دفاعية ورصد ورادارات متطورة 'بغية التصدي للمسيّرات التابعة للدعم السريع'، حسب قولها. وهاجمت مسيّرات متطورة، يرجّح خبراء أنها صينية الصنع، عدة أهداف في مواقع سيطرة الجيش بمدن مختلفة، مخلّفة خسائر فادحة في البنى التحتية. ولم يكن الجيش السوداني يمتلك سابقًا أجهزة دفاع جوي متطورة، لكن بعد اندلاع الحرب تلقى دفعات منها من دولة صديقة، كما أكدت المصادر. وطيلة الفترة من ديسمبر 2023 حتى فبراير ومارس الماضيين، سجلت وكالات متخصصة في جمع بيانات رحلات الطيران هبوط رحلات جوية خلال ديسمبر 2023 ويناير 2024 في مطار بورتسودان، حيث قامت طائرة شحن من طراز بوينغ 747-200، تابعة لقشم فارس إير، بست رحلات من إيران إلى بورتسودان. وقالت المصادر إن الأنفاق الترسانية التي تمّت إقامتها من شأنها حماية أسلحة الجيش الاستراتيجية لعقود قادمة. وتُستغل هذه الأنفاق، بجانب حماية الأسلحة، في تخزينها بطريقة علمية، كما توفر لها الحماية اللازمة بعد تجربة حرب 15 أبريل، وخسارة الجيش لمخازن سلاح كثيرة. وسيطرَت قوات الدعم السريع على عدة مخازن ووحدات عسكرية تابعة للجيش مثل مصنع ومخازن اليرموك وغيرها. وشن سلاح الجو السوداني هجوماً عنيفاً في الأشهر الماضية على مواقع وقوات الدعم السريع باستخدام المسيّرات الجديدة في مقر الإذاعة والتلفزيون بأم درمان، كما استخدمها كذلك في توجيه ضربات قاصمة لها في سنجة والخرطوم والجزيرة. ويتخوف خبراء عسكريون من الاستخدام الكثيف للطائرات المسيّرة في الحرب، مما يطيل أمد المعركة وينقلها إلى مناطق أخرى.


شبكة عيون
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- شبكة عيون
تقرير أممي: توقعات سلبية بفرار مليون سوداني
نشر تقرير حديث توقعات سلبية تعكس واقع واشتداد الأزمة الإنسانية في السودان نتيجة استمرار الصراع. حيث توقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يصل عدد اللاجئين السودانيين الفارين إلى الدول المجاورة إلى مليون شخص بنهاية العام الجاري، مع توقعات بتدفق مليون آخر بحلول عام 2025. النزاع المسلح وأشار التقرير، إلى أن 3.3 ملايين سوداني نزحوا منذ بداية النزاع المسلح في 15 أبريل 2023، بينما بدأ بعضهم بالعودة إلى البلاد، خاصة من مصر، بسبب استنفاد مدخراتهم وتراجع الدعم الإنساني، حسبما نقل موقع «سودان تربيون». وأوضح أن خطة الاستجابة الإقليمية، التي تهدف إلى توفير المساعدة لـ5 ملايين شخص (بما في ذلك 880 ألفًا من مجتمعات الدول المضيفة)، تتطلب تمويلًا قدره 1.8 مليار دولار، كما لفت إلى أن دول الجوار كانت تستضيف نحو 800 ألف لاجئ سوداني قبل تصاعد الأزمة الحالية. الانتهاكات الجسيمة وأبرز التقرير أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مثل العنف الجنسي واستغلال الأطفال وتدمير مصادر العيش، تدفع آلاف المدنيين إلى الفرار. إلى جانب ذلك، تفاقمت الأوضاع بسبب شح الموارد الأساسية كالغذاء والخدمات الصحية، وتراجع فرص كسب العيش، وارتفاع التضخم في الدول المضيفة، ما زاد من مخاطر تعرض اللاجئين للاستغلال. وكشف التقرير عن لجوء الأسر النازحة إلى ممارسات خطرة لتأمين احتياجاتها، مثل بيع الممتلكات، وتقليل الوجبات الغذائية، وزواج القاصرات، وإجبار الأطفال على التسول أو العمل بدلًا من الذهاب إلى المدارس. وأشار إلى أن العديد من الدول المضيفة (مثل إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان) تعد من الأكثر تأثرًا بتغير المناخ، حيث تعاني من موجات جفاف متكررة أو فيضانات مدمرة، ما يفاقم أزمات اللاجئين. زيادة التوترات وحذر التقرير الأممي من أن ندرة الموارد قد تزيد التوترات بين النازحين والمجتمعات المضيفة، مما قد يؤدي إلى موجات نزوح جديدة. إلى جانب ذلك، انتشرت أمراض مثل الكوليرا والحصبة في مناطق استضافة اللاجئين، بينما تشكل الجماعات المسلحة تهديدًا أمنيًا في بعض المناطق. وفي وقت سابق، أكد الجيش السوداني، أن «الضربات الجوية التي ينفذها تتوالى على قوات الدعم السريع في كل المحاور». وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه «أحرز تقدما كبيرا في العاصمة الخرطوم، وسيطر على حي الرميلة ومقر الإمدادات الطبية ودار صك العملة». وأعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم السودانية، أن 44 مدنيا سقطوا قتلى وجرحى، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع استهدف مستشفى النو بأم درمان.