أحدث الأخبار مع #«سويوزإمإس27


الوسط
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
تعاون علمي رغم التوترات السياسية.. «سويوز إم إس-27» تنطلق نحو محطة الفضاء الدولية
انطلقت الثلاثاء من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان مركبة من نوع «سويوز» حاملة إلى محطة الفضاء الدولية رائدَين روسيَين وثالثا أميركيا. وأظهر نقل تلفزيوني مباشر وفرته وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» أن المركبة الفضائية التي أعيد طلاؤها لمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية انطلقت في الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش (10:47 بالتوقيت المحلي) من سهول هذه الدولة الشاسعة الواقعة في آسيا الوسطى، وفقا لوكالة «فرانس برس». وبعد دقائق قليلة، دخلت المركبة الفضائية «سويوز إم إس-27» المدار. ومن المقرر أن تلتحم بالجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية في الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش. وتحمل المركبة طاقما يضمّ رائدَي الفضاء الروسيين سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي، ورائد الفضاء الأميركي جوني كيم. ويُتوقَّع أن يُجري هؤلاء 50 تجربة علمية في الفضاء، بحسب وكالة «روسكوزموس»، قبل عودتهم إلى الأرض في 9 ديسمبر. - - - وأفادت «روسكوزموس» بأن نحو 2500 سائح، وهو رقم قياسي، حضروا عملية الإطلاق من قاعدة بايكونور التي تستأجرها روسيا من كازاخستان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي مقابل 115 مليون دولار سنويا، بموجب عقد إيجار يستمر إلى سنة 2050. آخر مجالات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة ويشكّل الفضاء أحد آخر مجالات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة اللتين وصلت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، مع أن البلدين عاودا المحادثات بينهما في الآونة الأخيرة بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي سبتمبر الفائت، عاد رائدا الفضاء الروسيان أوليغ كونونينكو ونيكولاي تشوب ورائدة الفضاء الأميركية تريسي دايسون من وكالة «ناسا» إلى الأرض في كبسولة الصاروخ الفضائي «سويوز ام اس - 25» (MS-25) بعد إقامتهم فترة قياسية في محطة الفضاء الدولية. وأمضى رائدا الفضاء كونونينكو وتشوب 374 يوما في الفضاء، وهي أطول مهمة على محطة الفضاء الدولية، بينما انطلقت دايسون في نهاية مارس 2024. وأنهت الدول الغربية شراكتها مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا، لكنّ مركبات «سويوز» لا تزال إحدى الوسائل الوحيدة لنقل الطواقم إلى محطة الفضاء الدولية. ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ سنوات نقصا مزمنا في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات مثل فقدان المسبار القمري «لونا-25» في أغسطس 2023، بعدما شكّل تاريخيا مصدر فخر لموسكو. إلا أن هذه المشكلات لم تثنِ روسيا عن السعي إلى تحقيق طموحاتها، وهي تعتزم في نهاية المطاف بناء محطة مدارية خاصة بها لتحل مكان محطة الفضاء الدولية القديمة، ومعاودة الرحلات إلى القمر. وتخطط «روسكوزموس» أيضا لإقامة شراكات جديدة مع دول جنوب شرق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وتعتزم روسيا إنشاء محطتها المدارية الخاصة. وبحسب خبراء في مجال الفضاء، قد يستغرق إنشاء محطة مدارية جديدة أكثر من عشر سنوات، كما أن صناعة الفضاء الروسية التي كانت مصدر فخر للبلاد منذ أيام الاتحاد السوفياتي، لا يمكنها أن تزدهر في ظل عقوبات شديدة. وأُطلقت محطة الفضاء الدولية العام 1998 في وقت كان هناك أمل في التعاون بين الولايات المتحدة وروسيا. وفي العهد السوفياتي، كان برنامج الفضاء مزدهرا وحقق نجاحات كبيرة مثل إرسال أول رجل إلى الفضاء العام 1961 وهو يوري غاغارين، وإطلاق أول قمر صناعي قبل أربع سنوات، وهو «سبوتنيك».


الإمارات اليوم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
طاقم جديد يصل بسلام إلى محطة الفضاء الدولية
وصل رائد الفضاء الأميركي، جوناثان كيم، ورائدا الفضاء الروسيان، سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي، إلى محطة الفضاء الدولية. وذكرت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» أن مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس-27»، التي تحمل على متنها الرواد الثلاثة، انطلقت من قاعدة «بايكونور» الفضائية في كازاخستان، أمس، حيث التحمت بمحطة الفضاء الدولية بعد نحو ثلاث ساعات من انطلاقها. وقالت «روسكوسموس» إن الطاقم الجديد يشكل البعثة 73 على متن محطة الفضاء الدولية، ومن المقرر أن يقضي 245 يوماً، أي نحو ثمانية أشهر، في إجراء بحوث علمية. ومن المقرر القيام بعمليتَي سير في الفضاء، إضافة إلى إجراء العديد من التجارب.


البيان
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
أمريكا وروسيا تتقاربان على الأرض وفي الفضاء
بعد سنوات من العلاقات الأشد سخونة منذ نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا، عاد البلدان لترطيب الأجواء بينهما، منذ عاد الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وقد تزامن هذا التعاون على الأرض وفي الفضاء، من دون أن يعني هذا التوافق على كل شيء. فقد وصل رائد الفضاء الأمريكي جوناثان كيم، مع رائدي الفضاء الروسيين سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي،أمس، إلى محطة الفضاء الدولية بعدما انطلقوا من قاعدة «بايكونور» الفضائية الروسية، على متن مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس-27». ومنذ عاد ترامب إلى البيت الأبيض، تحدث ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة، ثم عقد الجانبان الأمريكي والروسي نسختين من المحادثات في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا. وأمس، أعلنت الخارجية الروسية أن جولة جديدة من المشاورات بينهما ستعقد في إسطنبول في غضون أيام، لكن هذه المرة لبحث تطبيع عمليات البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين. الملفات التي يهتم الجانبان في معالجتها كثيرة، سواء الثنائية أو الدولية، وعلى رأسها ما يتعلق بالأسلحة النووية، المهدد الأول للبشرية. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين كبار في الكرملين أمس، قولهم إن فرص إبرام معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قريباً ضئيلة نظراً لضعف الثقة، وحذروا من أن دولاً أخرى ستمتلك أسلحة نووية. تقييم متشائم ويأتي هذا التقييم المتشائم من موسكو في ظل انهيار منظومة معاهدات الحد من الأسلحة التي سعت إلى إبطاء سباق التسلح وتقليل خطر الحرب النووية والتوسع السريع في الترسانة النووية الصينية. ولدى سؤاله عن احتمالات الاتفاق على بديل لنيو ستارت (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة)، التي تنتهي في فبراير 2026، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن من الصعب جداً في الوقت الحالي تخيل حتى بدء مثل هذه المحادثات. وقال إنه لمناقشة مثل هذه القضايا الاستراتيجية المعقدة، يجب أن يكون هناك مستوى معين من الثقة المتبادلة، وهي ثقة لم يتم استعادتها «بعد» بين موسكو وواشنطن، ولكن ربما يحدث ذلك إذا توافرت لدى بوتين وترامب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك. ووفقاً لاتحاد العلماء الأمريكيين، فإن روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم بفارق كبير، إذ تمتلكان نحو 88 بالمئة من إجمالي الأسلحة النووية، تليهما الصين وفرنسا وبريطانيا والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية. وقال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف أمس، إن مزيداً من الدول ستحصل على أسلحة نووية في السنوات المقبلة، محملاً الغرب مسؤولية دفع العالم نحو شفا حرب عالمية ثالثة بشنه حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا. لكن بعض المراقبين لا يستبعدون أن يقود التقارب بين ترامب وبوتين إلى تدوير الزوايا في الملفات التي تبدو معقدة، بما فيها ما يتعلق بالنووي، وبخاصة إذا علمنا أن لدى ترامب تركيز خاص على الصراع التجاري مع الصين. استعادة كورسك وعلى ذكر أوكرانيا، أعلن الجيش الروسي أمس، طرد القوات الأوكرانية من منطقة تدعى جويفو في منطقة كورسك الروسية، وتنفيذ ضربات جوية ومدفعية على القوات الأوكرانية عبر الحدود. وبعدما استعادت روسيا معظم أراضي كورسك في الأشهر الأخيرة، بدأت في السيطرة على أراض بمنطقة سومي الأوكرانية المقابلة لكورسك، حيث تحدث بوتين عن إمكانية إنشاء منطقة عازلة. ووفقاً لخرائط نشرها عسكريون، فإنه بعد استعادة روسيا بلدة غويفو، لم تعد القوات الأوكرانية متواجدة سوى في قريتين حدوديتين بهذه المنطقة.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
انطلاق مركبة «سويوز إم إس-27» حاملة إلى محطة الفضاء طاقماً يضم روسيَّيْن وأميركياً
انطلقت، اليوم (الثلاثاء)، من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان مركبة من نوع «سويوز» حاملة إلى محطة الفضاء الدولية رائدَيْن روسيَّيْن وثالثاً أميركياً. وأظهر نقل تلفزيوني مباشر، وفّرته وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، أن المركبة الفضائية التي أُعيد طلاؤها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، انطلقت في الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش (10:47 بالتوقيت المحلي) من سهول هذه الدولة الشاسعة الواقعة في آسيا الوسطى. مركبة فضاء من طراز «سويوز إم إس-27» تنطلق إلى محطة الفضاء الدولية من قاعدة بايكونور الفضائية المستأجرة من روسيا في كازاخستان (أ.ب) وبعد دقائق قليلة، دخلت المركبة الفضائية «سويوز إم إس-27» المدار. ومن المقرر أن تلتحم بالجزء الروسي من محطة الفضاء الدولية في الساعة 09:04 بتوقيت غرينتش. رائدا الفضاء الروسيان سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي ورائد الفضاء الأميركي جوني كيم (أ.ف.ب) وتحمل المركبة طاقماً يضمّ رائدَي الفضاء الروسيَّيْن سيرغي ريجيكوف وأليكسي زوبريتسكي، ورائد الفضاء الأميركي جوني كيم. ويُتوقَع أن يُجري هؤلاء 50 تجربة علمية في الفضاء، حسب وكالة «روسكوزموس»، قبل عودتهم إلى الأرض في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». مركبة الفضاء «سويوز إم إس-27» (أ.ف.ب) وأفادت «روسكوزموس» بأن نحو 2500 سائح، وهو رقم قياسي، حضروا عملية الإطلاق من قاعدة بايكونور التي تستأجرها روسيا من كازاخستان منذ سقوط الاتحاد السوفياتي مقابل 115 مليون دولار سنوياً، بموجب عقد إيجار يستمر إلى سنة 2050. ويشكّل الفضاء أحد آخر مجالات التعاون بين روسيا والولايات المتحدة اللتَيْن وصلت علاقاتهما إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، مع أن البلدَيْن عاودا المحادثات بينهما في الآونة الأخيرة بدفع من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. أشخاص يشاهدون عملية الاطلاق (أ.ف.ب) وأنهت الدول الغربية شراكتها مع وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس»، في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا، لكنّ مركبات «سويوز» لا تزال إحدى الوسائل الوحيدة لنقل الطواقم إلى محطة الفضاء الدولية. ويعاني قطاع الفضاء الروسي منذ سنوات نقصاً مزمناً في التمويل وفضائح فساد وإخفاقات مثل فقدان المسبار القمري «لونا-25» في أغسطس (آب) 2023، بعدما شكّل تاريخياً مصدر فخر لموسكو. إلا أن هذه المشكلات لم تثنِ روسيا عن السعي إلى تحقيق طموحاتها، وهي تعتزم في نهاية المطاف بناء محطة مدارية خاصة بها، لتحل مكان محطة الفضاء الدولية القديمة، ومعاودة الرحلات إلى القمر. وتخطط «روسكوزموس» أيضاً لإقامة شراكات جديدة مع دول جنوب شرقي آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.