أحدث الأخبار مع #«سي130


الوطن
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوطن
واشنطن تنفق 40 مليون دولار لسجن نحو 400 مهاجر في غوانتانامو
وجه 5 أعضاء في مجلس الشيوخ، زاروا القاعدة الأمريكية في خليج غوانتانامو بكوبا، انتقادات إلى المهمة المتعلقة بالمهاجرين هناك، خلال عطلة نهاية الأسبوع، واصفين إياها بإهدار للموارد، وذلك بعد أن قدر البنتاغون تكلفة العملية بـ40 مليون دولار في شهرها الأول. كان وفد من مجلس الشيوخ قد اضطلع بجولة، الجمعة، داخل منشآت إدارة الهجرة والجمارك، حيث يجري احتجاز نحو 85 مهاجراً، بما في ذلك داخل سجن ظل يَستخدم لسنوات معتقلين من زمن الحرب على صلة بتنظيم «القاعدة» حسب تقرير لـ«نيويورك تايمز»، الأربعاء. التكاليف الخفية لاحتجاز المهاجرين وتصل جميع السلع، من الفاكهة الطازجة إلى اللوازم المكتبية، إلى القاعدة البحرية الأمريكية مرتين شهرياً، عن طريق سفن أو طائرات. كما تحدث أعضاء مجلس الشيوخ مع مسؤولين من وزارتي الدفاع والأمن الداخلي. ويتولى نحو 1000 موظف حكومي، معظمهم من الجيش، العمل على تنفيذ مهمة المهاجرين في غوانتانامو. من جهتها، أرسلت الإدارة أقل من 400 رجل، نصفهم على الأقل من الفنزويليين، إلى القاعدة منذ فبراير (شباط)، في إطار حملة الرئيس ترمب ضد الهجرة غير الشرعية. وأعادت السلطات نحو نصفهم إلى منشآت داخل الولايات المتحدة، دون توضيح سبب الحاجة وراء احتجاز عشرات الأشخاص في غوانتانامو لفترات قصيرة. حتى الاثنين، كان هناك أقل من 90 محتجزاً من المهاجرين في غوانتانامو، بعد أن سلم الجيش الأمريكي 17 من مواطني السلفادور وفنزويلا من غوانتانامو إلى سجن في السلفادور. من جهته، وجه السيناتور جاك ريد، من رود آيلاند، الذي كان من أعضاء الوفد، انتقادات إلى إدارة ترمب، الأحد، «لتشتيتها القوات بعيداً عن مهامها الأساسية» باتجاه غوانتانامو. وأضاف ريد، العضو الديمقراطي البارز في لجنة القوات المسلحة، في مقابلة، أنه اطلع على تقديرات بأن العملية كلفت 40 مليون دولار في الشهر الأول. واستطرد مؤكداً أن «كل هذا مكلف للغاية وغير ضروري». بدلاً من ذلك، ينبغي للإدارة «محاولة تعزيز مرافق دائرة الهجرة والجمارك داخل الولايات المتحدة». وكان من بين المشاركين في الجولة، أعضاء مجلس الشيوخ جين شاهين من نيو هامبشاير، أبرز عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية؛ وغاري بيترز من ميشيغان، أبرز أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الأمن الداخلي؛ وأليكس باديلا، ديمقراطي من كاليفورنيا؛ وأنغوس كينغ، عضو مستقل عن ولاية مين. من ناحيتها، أبلغت وزارة الدفاع الكونغرس بأنه حتى 12 مارس (آذار)، بلغت تكلفة عملية احتجاز المهاجرين في غوانتانامو 39.3 مليون دولار، حسب مساعدين داخل الكونغرس، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، بالنظر إلى حساسية اتصالات البنتاغون والكونغرس. وغطى هذا التقدير فترة ستة أسابيع، نقلت خلالها إدارة ترمب 290 مهاجراً إلى غوانتانامو، بينهم 177 فنزويلياً أُعيدوا إلى وطنهم. من ناحية أخرى، تعد زيارة وفد مجلس الشيوخ، التي استمرت يوماً واحداً، الجمعة، حدثاً بسيطاً مقارنةً بزيارات وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، اللذين اصطحب كل منهما مصورين صحافيين. وفي أثناء الزيارة، حضر أعضاء مجلس الشيوخ نقل الإدارة عدداً صغيراً من المهاجرين، تحديداً 13 من نيكاراغوا من منشأة تابعة لإدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا. ووصفت تريشيا ماكلولين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، هؤلاء المهاجرين بأنهم «أفراد عصابة». السبت، وبعد ساعات من إصدار الوفد بياناً حث فيه الإدارة على «الإنهاء الفوري لهذه المهمة المضللة»، نقلت طائرة شحن تابعة للقوات الجوية من طراز «سي - 130»، انطلقت من سان أنتونيو، 12 مهاجراً إضافياً إلى غوانتانامو. وتعد هذه أول رحلة نقل عسكرية مكوكية تنقل مهاجرين إلى غوانتانامو، منذ أن بدأت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية باستخدام طائرات مستأجرة أقل تكلفة، لنقل المهاجرين من وإلى القاعدة في 28 فبراير (شباط). من جهتها، ورفضت الحكومة توضيح سبب استخدام الطائرات العسكرية الأكثر تكلفة. وأعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في بيان، الاثنين: «لا تستطيع إدارة الهجرة والجمارك التعليق على الأمر، بسبب الدعاوى القضائية التي لا تزال قائمة». من جهتهم، قال أعضاء مجلس الشيوخ الخمسة في بيانهم: «بعد دراسة أنشطة نقل المهاجرين في خليج غوانتانامو، نشعر بالغضب إزاء حجم إهدار إدارة ترمب موارد جيشنا». ووصفوا عملية نقل المهاجرين بأنها «مكلفة بشكل غير مستدام، وتُدار بموجب سلطة قانونية مشكوك فيها، وتضر بجاهزيتنا العسكرية». غوانتانامو: تكلفته باهظة جدير بالذكر أن غوانتانامو مكان يتسم بتكلفته الباهظة بشكل خاص، لأنه معزول عن بقية الجزيرة بحقل ألغام كوبي. وتتولى القاعدة إنتاج احتياجاتها من الطاقة والمياه، ويجري شحن الإمدادات الأخرى من فلوريدا بواسطة السفن والطائرات. انتقد الوفد المهمة، لكنه لم يوجه انتقادات إلى ما يُقدر بـ900 عسكري و100 موظف من الأمن الداخلي، الذين جرى حشدهم إلى القاعدة لتنفيذها. وأفاد البيان بأن بعض الجنود «نُقلوا على عجل إلى خليج غوانتانامو دون سابق إنذار، تاركين مهامهم العسكرية اليومية المهمة، لبناء خيام لا ينبغي ملؤها، ولحراسة مهاجرين لا ينبغي احتجازهم هناك». وأضاف البيان: «سيكون أفضل من الناحية الاقتصادية، ومن حيث الوضوح القانوني، لو لم يشارك الجيش». من جهتها، تقرر إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية متى تحتاج إلى طائرات عسكرية، بينما يوفرها البنتاغون، حسب مسؤولَين حكوميَّين تحدثا، شرط عدم الكشف عن هويتهما، لأنهما غير مخوَّل لهما مناقشة الترتيبات. وقال مساعدو الكونغرس إن العملية تُحكمها مذكرة تفاهم سرية بين وزارتي الدفاع والأمن الداخلي، تنص على أنه لا يمكن إرسال سوى المهاجرين المرتبطين بمنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية إلى خليج غوانتانامو. من جهته، صرح هيغسيث في 30 يناير (كانون الثاني)، بأن غوانتانامو سيجري استغلالها نقطة عبور مؤقتة «للمجرمين غير الشرعيين العنيفين، في أثناء ترحيلهم خارج البلاد». إلا أن الإدارة رفضت تقديم أدلة على أن الأجانب المحتجزين في القاعدة لديهم سجلات جنائية عنيفة. وأظهرت عمليات التحقق من بعض الهويات التي جرى الكشف عنها علناً، أن جرائمهم تمثلت في دخول الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وأحياناً أكثر من مرة. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز» يتتبع عمليات النقل، فقد احتجزت وزارة الأمن الداخلي 395 مهاجراً في خليج غوانتانامو، بعضهم لأيام فقط، منذ وصول أول 10 مهاجرين إلى هناك في الرابع من فبراير. من غوانتانامو إلى هندوراس وفي 20 فبراير، أرسلت الولايات المتحدة 177 فنزويلياً من غوانتانامو إلى هندوراس، حيث وُضعوا على متن طائرة فنزويلية وأُعيدوا إلى وطنهم. وقد أعيد جميع المعتقلين الآخرين، باستثناء 17، إلى منشآت دائرة الهجرة والجمارك في الولايات المتحدة، وفي بعض الحالات المعروفة جرى ترحيلهم من هناك.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
العثور على حطام طائرة أمريكية فقدت في ألاسكا.. ومقتل جميع ركابها
«الخليج»-وكالات أعلنت السلطات الأمريكية، العثور على طائرة تتطابق مع وصف طائرة فقدت في ألاسكا وهي في طريقها إلى مدينة نوم وعلى متنها 10 أشخاص، مشيرة إلى أن جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها لاقوا حتفهم. وقال كاميرون سنيل، المتحدث باسم خفر السواحل الأمريكي، إن أطقم الإنقاذ لم تتمكن من فتح الطائرة بشكل كامل. والطائرة وهي ذات محرك توربيني واحد من طراز «سيسنا كارافان»، وتملكها شركة «بيرينغ إير»، كانت متجهة من قرية أونالاكليت إلى مدينة نوم بعد ظهر أمس وعلى متنها تسعة ركاب وطيار عندما اختفت، حسبما أفادت إدارة السلامة العامة في ألاسكا. وفي وقت سابق، قالت إدارة الإطفاء في مدينة نوم في منشور على «فيسبوك»، إن «قائد الطائرة أبلغ مراقبي الحركة الجوية في أنكوراج أنه ينوي الدخول في مسار انتظار (حتى) يتمّ إخلاء المدرج»، قبل أن تختفي الطائرة، مضيفة أنها لا تملك «معلومات محدّثة عن موقع الطائرة المفقودة». وحسب خدمة تتبع الرحلات الجوية «فلايت رادار 24»، فإن آخر موقع معروف للطائرة كان فوق البحر بعد نحو 40 دقيقة من إقلاعها. وأرسل خفر السواحل طائرة من طراز «سي-130»، للمساعدة في تحديد مكان الطائرة المفقودة، وفق إدارة الإطفاء في مدينة نوم. وتحطم هذه الطائرة يأتي بعد حادثين جويين مأساويين شهدتهما الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة. في 30 يناير، اصطدمت طائرة ركاب بمروحية عسكرية في العاصمة واشنطن، مما أدّى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 67. وتبعه في الأول من فبراير سقوط طائرة طبية في حي مزدحم في فيلادلفيا، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 19 آخرين.

مصرس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- مصرس
أحدث كوارث الطيران الأمريكي.. ولاية ألاسكا تبحث عن طائرة مفقودة على متنها 10 أشخاص
تلقت قوات شرطة ولاية ألاسكا الأمريكية بلاغًا باختفاء طائرة ركاب تابعة لشركة «بيرينج إير» على متنها 9 ركاب وطيار واحد خلال رحلة داخلية من مدينة «أونالاكليت» إلى «نوم» بالولاية الواقعة في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، وذلك في الرابعة مساء يوم الخميس بالتوقيت المحلي (الواحدة صباح يوم الجمعة بتوقيت جرينتش). اختفاء طائرة في غرب ألاسكاقال رئيس إدارة إطفاء الحرائق التطوعية في مدينة نوم، جاك آدامز، إن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار في مكان ما على طول ساحل المدينة، مشيرًا إلى أن رجال الإنقاذ كانوا يبحثون بشكل نشط على مسافة حوالي 50 كيلومترًا في تلك المنطقة.وبحسب موقع «نيوز سينترال»، طلب قسم الإطفاء التطوعي في مدينة نوم من الجمهور عدم تشكيل مجموعات بحث فردية بسبب المخاوف المتعلقة بالطقس والسلامة، لافتًا إلى أنه سيتم إرسال طاقمٍ آخر للمساعدة إذا لم يتمكن الطاقم المكلف من العثور على شيء.سلسلة كوارث جوية في الولايات المتحدةقبل الإبلاغ عن فقداتها ب45 دقيقة، سُجلت آخر بيانات من الطائرة المفقودة بالقرب من نوم، المدينة الكبرى في أقصى غرب ألاسكا وقالت إدارة خفر السواحل عبر حسابها على منصة «إكس» إن عناصرها يقومون حاليًا باستطلاع المنطقة، وستقوم طائرة «سي-130» بالتحليق في نمط شبكي في محاولة لتحديد مكان الطائرة.وتُضاف هذه الرحلة المفقودة إلى سلسلة من الكوارث الجوية التي شهدتها الولايات المتحدة مؤخرًا، ففي ال30 من يناير الماضي اصطدمت طائرة ركاب بمروحية تابعة للجيش الأمريكي فوق العاصمة واشنطن، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص ال67 الذين كانوا على متنها.ثم سرعان ما تبع تلك الحادثة تحطم طائرة طبية في حي مزدحم داخل فيلادلفيا، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 19 آخرين.


الجريدة
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- مناخ
- الجريدة
قوات البحث تجوب سهول ألاسكا المتجمدة بحثاً عن طائرة مفقودة
جابت قوات البحث مساحات شاسعة من البحار المغطاة بالجليد وأميالا من سهول التندرا المتجمدة اليوم الجمعة، بحثا عن أي أثر يدلهم على طائرة اختفت وعلى متنها 10 أشخاص في غرب ألاسكا جنوب الدائرة القطبية الشمالية. واستخدم عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي «إف بي آي» بيانات تتبع الهواتف المحمولة للمساعدة في تحديد موقع الطائرة. وكانت الطائرة بيرينج إير كارافان، وهي طائرة ذات محرك توربيني واحد، متجهة من قرية أونالاكليت إلى مدينة نوم - على مسافة نحو 150 ميلاً «نحو 240 كيلومتراً» - وعلى متنها تسعة ركاب وطيار عندما اختفت بعد ظهر أمس الخميس، فوق نورتون ساوند في ألاسكا، حسبما أفادت إدارة السلامة العامة في ألاسكا. وقامت قوات الحرس الوطني الجوي في ألاسكا باستخدام مروحية من طراز «إتش سي 130» في عملية بحث ليلة الخميس، ولكنها اضطرت إلى العودة بسبب سوء الأحوال الجوية قبل وصولها إلى منطقة البحث. يشار إلى أن تلك المنطقة دائما ما تتعرض لهبوب عواصف ثلجية مفاجئة ورياح عاتية في فصل الشتاء، وطلبت السلطات من السكان عدم تشكيل فرق بحث خاصة لأن الطقس كان خطيرا للغاية. وقالت إدارة الإطفاء في مدينة نوم في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات حرس الحدود وافقت على تحليق المروحية صباح اليوم الجمعة، وأرسلت طائرة طراز «سي 130» إضافية للمساعدة. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية استمرار سطوع الشمس بشكل جزئي والبارد للغاية، مع ارتفاع متوقع في درجة الحرارة يبلغ 16 درجة فهرنهايت «8.9 درجة مئوية تحت الصفر» - حتى صباح السبت على الأقل. ويمثل اختفاء هذه الطائرة ثالث حادث طيران أمريكي كبير في غضون ثمانية أيام. واصطدمت طائرة ركاب تجارية مع مروحية تابعة للجيش قرب العاصمة واشنطن في 29 يناير، ما أسفر عن مقتل 67 شخصاً. وتحطمت طائرة إسعاف جوي في فيلادلفيا في 31 يناير، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص كانوا على متنها وشخص آخر على الأرض.