أحدث الأخبار مع #«سيأنأن»


الأسبوع
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
«جبتك يا عبد المعين».. سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية مدحت بدران كشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن تعرض وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية «كريستي نويم» للسرقة أثناء تناولها العشاء في أحد مطاعم العاصمة واشنطن. تفاصيل سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية ووقعت السرقة بينما كانت الوزيرة تتناول لفائف بيض عيد الفصح. وعندما سُئلت عن السرقة في البيت الأبيض، أقرت بالحادثة وقالت إن المسألة لم تُحل بعد. ونقلت شبكة «سي.أن.أن» الأمريكية عن مصدر أمني أن جهاز الخدمة السرية، الذي يوفر الأمن لـ «كريستي نويم» راجع تسجيلات كاميرات المراقبة في المطعم، وشاهد رجلاً أبيض مجهول الهوية يرتدي كمامة طبية يسرق حقيبتها ويغادر المطعم. وقد هرب اللص حاملاً رخصة قيادة «كريستي نويم»، وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها. وليس هذا فحسب، فقد ذهب أيضا ببطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وحقيبة مكياج الوزيرة، وشيكات فارغة، وحوالي 3000 دولار نقدًا. ووفق المصدر، فإن جهاز الخدمة السرية بدأ تحقيقًا لتتبع أي استخدام لأدوات نويم المالية.


إيطاليا تلغراف
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- إيطاليا تلغراف
النفخ في ترامب
إيطاليا تلغراف محمد كريشان كاتب وإعلامي تونسي في بلادنا العربية، وفي العالم الذي وصف لعقود بالعالم الثالث، نشأنا وترعرعنا على أن كل شيء يدور حول شخص واحد لا غير: الرئيس أو الملك أو الأمير أو السلطان. سواء في الإعلام كله أو في تصريحات المسؤولين من أصغرهم إلى أكبرهم.. لا يُذكر اسمه إلا مسبوقا دائما أو ملحوقا بأن لا شيء أنجز إلا بفضله، ولا شيء سيُشرع فيه إلا بأمره، لا سياسة حكيمة إلا ما يسطّره، ولا تعليمات وجيهة إلا ما يسديها، لا يوجد عهد مزدهر إلا عهده، سيئ وتعيس ما كان قبله، رائع وجميل عهده، لا أخيار إلا مؤيدوه ولا أشرار إلا معارضوه، لا أحد أحرص منه على مصلحة البلاد ولا أحد أفضل منه لقيادتها. المشكل ليس هنا، فقد طبّعت أغلب الشعوب مع هذا المزاج الذي لا يختفي مع ذهاب القائد حتى يعود من جديد مع خليفته وهكذا. المشكل أن هذا «المرض العضال» انتقل اليوم إلى أهم دولة في العالم مع الرئيس دونالد تـرامب الذي عاد إلى البيت الأبيض وقد تورّمت «الأنا» عنده أكثر مما شهدناه في عهدته الأولى. يزداد المشكل تعقيدا أيضا حين ترى أن الرئيس لم يعد وحده في مدح نفسه بمناسبة وبدون مناسبة، بل جاء أيضا من «يستثمر» في ذلك ويغذّيه بعد ما أدرك أن الرجل يطرب له، وبناء عليه يُكرم المرءَ أو يهينه. بدا ذلك باحتشام لدى بعض المسؤولين الأجانب، درءا لشر قد يلحق ببلادهم إن هم عادوه، لكنه تجلى بوضوح مع سياسيين مختلفين ووزراء ومسؤولين أمريكيين من مستويات مختلفة. بعضهم من مخضرمي الحزب الجمهوري ونوابه وسيناتوراته والبعض الآخر ممن جاءت به أهواء ترامب بلا تاريخ سياسي ولا تجربة. التقى نفخ ترامب في نفسه، الذي لا يتوقف على مدار الساعة، مع نفخ هؤلاء في بلد يفترض أنه بلد مؤسسات من يأتي على قمتها عبر صناديق الاقتراع إنما جاء للخدمة العامة لمرحلة محددة، وبالتالي فلا داعي لتأليه أو منّه هو على الناس أن صار رئيسهم. «تـرامب أقوى رجل عرفته في حياتي» هكذا قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مقابلة صحافية أخيرة له، لكنه لم يكن الوحيد ممّن بات يدرج الثناء على الرئيس في بداية كلامه أو وسطه أو نهايته، حتى تحوّل الأمر إلى لازمة لا مفر منها. المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد تكون معذورة، بحكم وظيفتها، في الإشارة إلى الرئيس «في الطالعة والنازلة» حتى وهي تتحدث عما هو معروف عن السياسة الأمريكية بالضرورة لعقود كالقول إن الرئيس تـرامب «لا يتردد في الدفاع عن حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل». وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في رسالته إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد «التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أمريكا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة». ربما لم يجد هيغسيث، الميجور السابق في الجيش والمذيع في «فوكس نيوز» قبل تعيينه، ما يعبّر به عن امتنانه لمن عيّنه في أخطر منصب في إدارته سوى كلمات المديح هذه بعد أن وجد نفسه، رغم قلة خبرته، في منصب كهذا على رأس وزارة تقدر ميزانيتها بـ 850 مليار دولار سنويا وتوظّف نحو ثلاثة ملايين بين عسكري وجندي احتياطي ومدني. وحتى حين أرادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس الرد على ما نشرته «سي أن أن» عن أن شخصية ويتكوف طغت على شخصية مارك روبيو وزير الخارجية حتى بدا أنه هو وزير الخارجية الحقيقي، لم تجد ما تقوله في بيانها سوى أن «فرضيتكم خاطئة. لدى الوزير روبيو والمبعوث الخاص ويتكوف علاقة رائعة، وهما يعملان معًا لدفع أجندة الرئيس ترامب». إذا كل شيء يبدأ من تـرامب ويعود إليه، ولا مانع من جمل المديح ولم لا بعض التزلّف كالذي أبداه نائب الرئيس جي دي فانس في الجلسة الصاخبة في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني حين تدخل متطوّعا لتقريع زيلنسكي لأنه لم يتوجه إلى الرئيس بعبارات الشكر والعرفان اللازمة لدعم بلاده في حربها مع روسيا. طبعا ما كان لكل هؤلاء وغيرهم أن يقولوا ما قالوه لولا إدراكهم التام أن ذلك يلقى هوى عند الرجل فيزيده خيلاء، خاصة عندما يجلس في مكتبه البيضاوي وقد تحلّق به الجميع وكأنهم حراسه الشخصيون، لكن الأمر لم يخل مع ذلك ممن يواجهونه بكل شجاعة مثل جانيت ميلز حاكمة ولاية ماين التي أصبحت جملتها التي قالتها في وجهه «نلتقي في المحكمة» على كل لسان. الأمر لم يخل كذلك من طرافة فالكوميدي الأمريكي إيلون جولد، الذي اشتهر ببراعته في تقليد تـرامب، تخيّله وهو يفتخر بأن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون في ستة أيام بينما هو قادر على خلقه في أربعة أيام!! فيما قال طفل فلسطيني من غزة ساخرا مما قاله تـرامب عن ترحيل أهلها: قبل تـرامب جاء رجل اسمه فرعون، قال أنا ربكم الأعلى، وفي النهاية طلع ما يعرف يسبح!!

السوسنة
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
النفخ في ترامب
في بلادنا العربية، وفي العالم الذي وصف لعقود بالعالم الثالث، نشأنا وترعرعنا على أن كل شيء يدور حول شخص واحد لا غير: الرئيس أو الملك أو الأمير أو السلطان.سواء في الإعلام كله أو في تصريحات المسؤولين من أصغرهم إلى أكبرهم.. لا يُذكر اسمه إلا مسبوقا دائما أو ملحوقا بأن لا شيء أنجز إلا بفضله، ولا شيء سيُشرع فيه إلا بأمره، لا سياسة حكيمة إلا ما يسطّره، ولا تعليمات وجيهة إلا ما يسديها، لا يوجد عهد مزدهر إلا عهده، سيئ وتعيس ما كان قبله، رائع وجميل عهده، لا أخيار إلا مؤيدوه ولا أشرار إلا معارضوه، لا أحد أحرص منه على مصلحة البلاد ولا أحد أفضل منه لقيادتها.المشكل ليس هنا، فقد طبّعت أغلب الشعوب مع هذا المزاج الذي لا يختفي مع ذهاب القائد حتى يعود من جديد مع خليفته وهكذا. المشكل أن هذا «المرض العضال» انتقل اليوم إلى أهم دولة في العالم مع الرئيس دونالد تـرامب الذي عاد إلى البيت الأبيض وقد تورّمت «الأنا» عنده أكثر مما شهدناه في عهدته الأولى.يزداد المشكل تعقيدا أيضا حين ترى أن الرئيس لم يعد وحده في مدح نفسه بمناسبة وبدون مناسبة، بل جاء أيضا من «يستثمر» في ذلك ويغذّيه بعد ما أدرك أن الرجل يطرب له، وبناء عليه يُكرم المرءَ أو يهينه. بدا ذلك باحتشام لدى بعض المسؤولين الأجانب، درءا لشر قد يلحق ببلادهم إن هم عادوه، لكنه تجلى بوضوح مع سياسيين مختلفين ووزراء ومسؤولين أمريكيين من مستويات مختلفة. بعضهم من مخضرمي الحزب الجمهوري ونوابه وسيناتوراته والبعض الآخر ممن جاءت به أهواء ترامب بلا تاريخ سياسي ولا تجربة. التقى نفخ ترامب في نفسه، الذي لا يتوقف على مدار الساعة، مع نفخ هؤلاء في بلد يفترض أنه بلد مؤسسات من يأتي على قمتها عبر صناديق الاقتراع إنما جاء للخدمة العامة لمرحلة محددة، وبالتالي فلا داعي لتأليه أو منّه هو على الناس أن صار رئيسهم.«تـرامب أقوى رجل عرفته في حياتي» هكذا قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مقابلة صحافية أخيرة له، لكنه لم يكن الوحيد ممّن بات يدرج الثناء على الرئيس في بداية كلامه أو وسطه أو نهايته، حتى تحوّل الأمر إلى لازمة لا مفر منها.المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قد تكون معذورة، بحكم وظيفتها، في الإشارة إلى الرئيس «في الطالعة والنازلة» حتى وهي تتحدث عما هو معروف عن السياسة الأمريكية بالضرورة لعقود كالقول إن الرئيس تـرامب «لا يتردد في الدفاع عن حليفة الولايات المتحدة، إسرائيل».وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في رسالته إلى القوات المسلحة بمناسبة استلامه مهامه أكد «التزامه بتنفيذ المهمة التي كلفه بها الرئيس دونالد ترامب وهي أين وضع أمريكا أولاً وتحقيق السلام من خلال القوة». ربما لم يجد هيغسيث، الميجور السابق في الجيش والمذيع في «فوكس نيوز» قبل تعيينه، ما يعبّر به عن امتنانه لمن عيّنه في أخطر منصب في إدارته سوى كلمات المديح هذه بعد أن وجد نفسه، رغم قلة خبرته، في منصب كهذا على رأس وزارة تقدر ميزانيتها بـ 850 مليار دولار سنويا وتوظّف نحو ثلاثة ملايين بين عسكري وجندي احتياطي ومدني.وحتى حين أرادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس الرد على ما نشرته «سي أن أن» عن أن شخصية ويتكوف طغت على شخصية مارك روبيو وزير الخارجية حتى بدا أنه هو وزير الخارجية الحقيقي، لم تجد ما تقوله في بيانها سوى أن «فرضيتكم خاطئة. لدى الوزير روبيو والمبعوث الخاص ويتكوف علاقة رائعة، وهما يعملان معًا لدفع أجندة الرئيس ترامب».إذا كل شيء يبدأ من تـرامب ويعود إليه، ولا مانع من جمل المديح ولم لا بعض التزلّف كالذي أبداه نائب الرئيس جي دي فانس في الجلسة الصاخبة في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني حين تدخل متطوّعا لتقريع زيلنسكي لأنه لم يتوجه إلى الرئيس بعبارات الشكر والعرفان اللازمة لدعم بلاده في حربها مع روسيا.طبعا ما كان لكل هؤلاء وغيرهم أن يقولوا ما قالوه لولا إدراكهم التام أن ذلك يلقى هوى عند الرجل فيزيده خيلاء، خاصة عندما يجلس في مكتبه البيضاوي وقد تحلّق به الجميع وكأنهم حراسه الشخصيون، لكن الأمر لم يخل مع ذلك ممن يواجهونه بكل شجاعة مثل جانيت ميلز حاكمة ولاية ماين التي أصبحت جملتها التي قالتها في وجهه «نلتقي في المحكمة» على كل لسان. الأمر لم يخل كذلك من طرافة فالكوميدي الأمريكي إيلون جولد، الذي اشتهر ببراعته في تقليد تـرامب، تخيّله وهو يفتخر بأن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الكون في ستة أيام بينما هو قادر على خلقه في أربعة أيام!! فيما قال طفل فلسطيني من غزة ساخرا مما قاله تـرامب عن ترحيل أهلها: قبل تـرامب جاء رجل اسمه فرعون، قال أنا ربكم الأعلى، وفي النهاية طلع ما يعرف يسبح!!


الشرق الجزائرية
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
رسالة من الأمير تركي الفيصل عبر الـ CNN الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب
كتب عوني الكعكي: الأمير تركي الفيصل، من الأمراء المميزين في المملكة العربية السعودية، فهو أولاً وقبل أي شيء ابن الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله الذي اتخذ يوماً قراراً تاريخياً عام 1973 واثناء حرب 7 أكتوبر بقطع النفط احتجاجاً على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والذي دفع حياته ثمناً لذلك. ثانياً: الأمير تركي كان مدير المخابرات السعودية، اثناء حرب موسكو مع أفغانستان حيث كان يساعد المجاهدين ضد دولة الإلحاد. ثالثاً: كان سفيراً للمملكة العربية السعودية في لندن وفي واشنطن. لذلك، عندما يتحدث فإنّ هناك معاني كبيرة وخطيرة في كلامه. واليوم أتوقف مع ما قاله لشبكة C.N.N الأميركية، وإليكم نص الحديث: 'انتقد السفير السعودي الأسبق في واشنطن ولندن، الأمير تركي الفيصل، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة. وقال الفيصل في لقاء مع شبكة «سي أن أن» إنّ ما خرج من السيد ترامب غير قابل للاستيعاب.. وقد حاور الأمير تركي مذيعة الـCNN كريستيان أماينور. وشدد الفيصل أن «من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين، يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك». وتوقع الامير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، أن «يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي والأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين للتعامل مع هذا الأمر». وشدد المسؤول السعودي السابق على أن ترامب يقول إنه «يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع، فإنّ هذا من شأنه أن يحوّل الأمور الى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء». وأضاف: «لذا إذا جاء ترامب الى هنا (السعودية)، فأنا متأكد من أنه سيتلقى الكثير من الانتقادات من القيادة هنا، ليس بشأن عدم حكمة ما يقترحه فقط، وإنما بشأن الظلم الصريح الذي سيتجلى حقاً وبشكل كامل في هذا الاقتراح المتعلق بالتطهير العرقي». وفي ردّه على ما إذا كان يرى أن تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل قد يحدث بعد خطة ترامب أجاب: «لا على الإطلاق». وأضاف: «إنّ وزارة الخارجية السعودية أصدرت بياناً يرفض ما صدر عن واشنطن في الأيام الاخيرة، وكان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ البداية». إلى ذلك، تابع رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل: «إنّ ما قاله ترامب بشأن غزة ليس بالضرورة ما سيحدث على أرض الواقع». وعما إذا كانت المملكة العربية السعودية تخشى ردّ فعل عنيف من البيت الأبيض إذا لم تقبل خطة الرئيس الاميركي بشأن غزة… قال الفيصل: «تذكرين أن ترامب كان يأمل عند زيارته السعودية الحصول على استثمار قرابة 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، أما إذا جاء الى السعودية في هذه الأيام.. فأنا متأكد من أنه سيتلقى الكثير من الانتقادات من القيادة السعودية». وقال أيضاً: «أستبعد إرسال ترامب لجيشه لإبعاد الفلسطينيين عن غزة… إنّ المشكلة في فلسطين (تابع الأمير) ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع. ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن». وقال أيضاً: «إنّ مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعُرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الديبلوماسية بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما الى ذلك، مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية». ومضى قائلاً: «كل هذه الأمور كانت سياسة أميركية حتى هذه الساعة الأخيرة التي اختار السيد ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، فيما في الواقع فإنّ هذا من شأنه أن يحوّل الأمور الى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء».