logo
#

أحدث الأخبار مع #«سيا»

أحمد عبدالمعطى حجازى.. بطل أولى وثائقيات «سيا» للإنتاج الفنى
أحمد عبدالمعطى حجازى.. بطل أولى وثائقيات «سيا» للإنتاج الفنى

الدستور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أحمد عبدالمعطى حجازى.. بطل أولى وثائقيات «سيا» للإنتاج الفنى

الفيلم من كتابة وإنتاج د. صفاء النجار ويوثّق وقوف الشاعر الكبير فى وجه التطرف كان عشاق قناة «الوثائقية» على موعد مع فيلم وثائقى جديد، يدور حول حياة الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطى حجازى، وما قدمه من إسهامات أدبية وفكرية، بعنوان «عُمر من الشعر.. سيرة أحمد عبدالمعطى حجازى وشهادته». الفيلم الوثائقى من كتابة وإنتاج الدكتورة صفاء النجار، الروائية والسيناريست المصرية المعروفة، وإخراج المخرج الحائز على جوائز فى مهرجانات سينمائية متعددة، محسن عبدالغنى، ويعتبر باكورة إنتاج شركة «سيا» للإنتاج الفنى. ويعد الفيلم نقلة نوعية فى الأفلام الوثائقية، إذ لم يعتمد فقط على آراء وشهادات من عاصروه من نقاد وأدباء وشعراء وصحفيين، بل للمرة الأولى يحتوى على تسجيلات حية للشاعر نفسه. وتحدث «حجازى» فى الفيلم عن نشأته، وكيف بدأت علاقته الوثيقة بالشعر فى المدرسة، والتى لم تكن علاقة تلميذ، وإنما علاقة المفتون بهذا الفن، قبل أن يتطرق إلى مشاركته فى المظاهرات ضد الإنجليز وسياساتهم الاحتلالية، ما تسبب فى سجنه شهرًا كاملًا، ليكتب حينها: «السجن ليس دائمًا سورًا وبابًا من حديد.. فقد يكون واسعًا بلا حدود.. كالليل، كالتيه نظل نعدو فى فيافيه حتى يصيبنا الهمود». بعد خروج «حجازى» من السجن بدأ طريقه إلى الشعر، وكانت القصيدة الأولى «بكاء الأبد»، ونشرت فى عام ١٩٥٥، فى مجلة «الرسالة الجديدة». وكان يتردد على الندوات والمجالس التى يوجد بها الشعراء، وسعى الناقد الأدبى أنور المعداوى لأن يجد له عملًا فى «دار الهلال»، وبالفعل بدأ العمل مصححًا براتب ٨ جنيهات. وقال «حجازى» إن جميع النقاد كتبوا وتحدثوا عن ديوانه الأول «مدينة بلا قلب»، وأشادوا به واعتبروه فتحًا فى حركة التجديد. وعن هذا الديوان، قال ماجد منير، رئيس تحرير جريدة «الأهرام»، إن «مدينة بلا قلب» لمس قلب كل من قرأه، وجعل المبدعين يشعرون بأن «حجازى» عبّر عن غربتهم فى هذه المدينة القاسية. وأضاف الكاتب الصحفى محسن عبدالعزيز: «أصبح حجازى نجمًا شعريًا منذ ديوانه الأول، وأحسّ كل المبدعين الذين جاءوا من خارج العاصمة بأن هذا الديوان يتحدث عنهم، كل المبدعين والروائيين والقصاصين والشعراء، الجميع أحس بأن حجازى عبّر عن غربتهم فى هذه المدينة القاسية». ووصف الدكتور سعيد توفيق، أستاذ الفلسفة المعاصرة فى جامعة القاهرة، أشعار «حجازى» بأن بها قدرًا من الحميمية والقرب، لأن لغته مستخدمة فى الحياة اليومية، مضيفًا: «هذا الرجل كان له تأثير كبير فى الحركة الثقافية من خلال أعماله وقصائده». وقال الدكتور رضا عطية، ناقد أدبى، إن من المواقف التى لا ينساها لـ«حجازى» يوم استقالته من رئاسة تحرير مجلة «إبداع»، بعد أن وصل الإخوانى علاء عبدالعزيز إلى منصب وزير الثقافة، إعلانًا عن رفضه هذا الاستيلاء الإخوانى على الثقافة المصرية. ورأى الدكتور محمد عبدالمطلب، أستاذ البلاغة والنقد الأدبى فى جامعة عين شمس: «ليس هناك من هو أشعر من حجازى، الذى برع أمام بدر شاكر السياب وعبدالوهاب البياتى، واستطاع من بينهما أن يكون له صوت متفرد».

«رقصة العقارب» يفوز بالفحل الذهبي في مهرجان «فيسباكو» للسينما
«رقصة العقارب» يفوز بالفحل الذهبي في مهرجان «فيسباكو» للسينما

الوسط

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

«رقصة العقارب» يفوز بالفحل الذهبي في مهرجان «فيسباكو» للسينما

حصد المخرج داني كوياتيه من بوركينا فاسو جائزة «الفحل الذهبي - ينينغا» في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان «واغادوغو» الأفريقي للسينما والتلفزيون «فيسباكو»، وذلك عن فيلمه الروائي الطويل «كاتانغا.. رقصة العقارب»، الذي فاز أيضًا بجائزة الجمهور. وحسب وكالة «فرانس برس»، تسلم المخرج والمنتج البالغ 63 عامًا جائزته من رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، الذي كان يرتدي كعادته الزي العسكري، بقصر الرياضة في واغادوغو. وأوضح الناطق باسم لجنة التحكيم، مارتن زونغو، أنها منحت «كوياتيه» الجائزة نظرا لكون الموضوع المهم لفيلمه خالدا وغير مرتبط بزمان ومكان، ولتجذره الثقافي القوي من خلال ديكوراته وأزيائه، وإبراز هويته اللغوية. - - - يتناول الفيلم، المقتبس من مسرحية «ماكبث» المأساوية للكاتب وليام شكسبير، قصة قرية وقعت في قبضة سلطة طاغية. الخروج من الزمان والمكان قال المخرج داني كوياتيه خلال عرض الفيلم: «أردت الخروج من الزمان والمكان لكي يكون الفيلم حكاية سياسية ذات طابع عالمي». وأضاف المخرج بعد نيله الجائزة: «أنا سعيد للغاية. جزيل الشكر لكم. شكرا لجنة التحكيم». ووجّه كوياتيه تحية إلى المخرج المالي الشهير سليمان سيسيه، الذي توفي قبل أيام قليلة من مهرجان «فيسباكو»، حيث كان من المقرر أن يرأس لجنة التحكيم. سبق للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج كوياتيه، وهو نجل الشخصية الثقافية في بوركينا فاسو سوتيغي كوياتيه، أن نال في «فيسباكو» العام 2001 جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم «سيا» أو «حلم البايثون». وقد أهدى كوياتيه الجائزة للشعب الباسل في بوركينا فاسو، ولكل الذين ماتوا في ساحة المعركة للدفاع عن بوركينا فاسو التي تشهد منذ عشر سنوات تصاعدا في الهجمات التي تنفذها مجموعات جهادية، حسب «فرانس برس». الفحل الفضي تعتبر هذه المرة الثانية التي يفوز فيها فيلم من بوركينا فاسو بالجائزة الكبرى في هذا المهرجان السينمائي الأفريقي البارز، بعدما نالها العام 1997 فيلم «بود يام» Buud Yam للمخرج غاستون كابوريه. وفي حين فاز فيلم «القرية المجاورة للجنّة» للمخرج الصومالي مو هاراوي بالجائزة الثانية «الفحل الفضي»، كانت الجائزة البرونزية من نصيب «أون بيكامينغ إيه غيني فاول» للمخرج الزامبي رونغانو نيوني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store