#أحدث الأخبار مع #«سيرةحمار»الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستور"فخ الهويات".. حسن أوريد يحذر من تحول الهوية إلى أداة لإقصاء الآخرصدر حديثًا، بالتعاون بين "دار نوفل" دمغة الناشر "هاشيت أنطوان"، ودار "الفاضل للنشر"، كتاب "فخ الهويات" للكاتب والسياسي المغربي حسن أوريد. حسن أوريد يحذّر من تحوّل خطاب الهوية إلى أداة لإقصاء الآخر في كتابه الأحدث، "فخ الهويات"، يحذّر المفكر المغربي حسن أوريد، من تحوّل خطاب الهوية إلى أداة لإقصاء الآخر، ثم استعدائه، أو ما يُعرف بالشيطنة، ما يثير ردود فعل هويات أخرى، ومن ثم تضارب الهويات، وتقابلها، وصولًا إلى "أنكر الداء" أو الأسوأ: انفراط العقد الاجتماعي. ويشدد المفكّر المغربي، في كتابه "فخ الهويات"، الذي يقع في 200 صفحة، على ضرورة تحديد المجال الذي يمكن أن تنشط فيه الهويّات والذي لا ينبغي أن يسيء للعيش المشترك. ويخلص إلى أن "على القانون الأسمى أن يكون حضن المواطنة وحصنها" باعتبار أن "الجامع المشترك في المجتمعات الحديثة، هو المواطنة". وبحسب الناشر في الكلمة التي حملها الغلاف الخلفي للكتاب: "فخ الهويات – منذ انهيار السرديّة الشيوعيّة، حلّتْ الهويّة محلّ الطبقة، والثقافة محلّ الاقتصاد، وعرف العالم طلبًا هويّاتيًّا يُلبّي الرغبة في الاعتراف، لكنّ هذا الطلب ما لبث أن عرف زَيْغًا اختلفت أشكاله، أفضى في الغالب إلى إضعاف سبيكة المجتمعات، وتهديد العيش المشترك، وخلخلة الدولة، ما كان يُراد أن يكون حلًّا، أضحى مُشكِلًا. كيف التوفيق بين الطلب الهويّاتيّ، ومقتضى المواطَنة؟ كيف التأليف ما بين الخصوصيّة والعالميّة؟ وكيف يمكن تحقيق توزيعٍ عادل للرموز، دون الازدراء بأيّ مكوّنٍ من مكوّنات المجتمع؟، تطفح المجتمعات الغربيّة باحتدام خطابات الهويّة، بين الأصليّين والوافدين من مهاجرين مسلمين، ويغدو مشكل الهويّة الجانب المرئيَّ لمشاكل معقّدة، تُخفي أكثر ممّا تُبدي. هذا الكتاب محاولةٌ لفهم خطاب الهويّة، مشروعيّته وزَيْغه، والفخّ الذي يَؤول إليه، في الغرب والعالم العربيّ، على السواء، هو سَبْحٌ في قضايا ذات بعدٍ كونيّ، كالإسلاموفوبيا، وعودة العرقيّة في العالم، المجتمع الأرخبيلي، والاستبدال الكبير، وخطاب نقض الاستعمار، وقبل كلّ هذا، العدوّ الحميم، وكبش الفداء الضروريّ. عسى أن تُسعف قراءته في الإحاطة بأسئلةٍ حارقة تتوزّع العالم!". لمحة عن المفكر المغربي حسن أوريد تجدر الإشارة إلي أن، حسن أوريد، كاتب وروائي مغربي حاز في العام 2015 على جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبي، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط التنبي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشارًا واسعًا، ومن ضمنها «عالم بلا معالم» و«أفول الغرب» و«إغراء الشعبوية في العالم العربي».
الدستور١٥-٠٤-٢٠٢٥سياسةالدستور"فخ الهويات".. حسن أوريد يحذر من تحول الهوية إلى أداة لإقصاء الآخرصدر حديثًا، بالتعاون بين "دار نوفل" دمغة الناشر "هاشيت أنطوان"، ودار "الفاضل للنشر"، كتاب "فخ الهويات" للكاتب والسياسي المغربي حسن أوريد. حسن أوريد يحذّر من تحوّل خطاب الهوية إلى أداة لإقصاء الآخر في كتابه الأحدث، "فخ الهويات"، يحذّر المفكر المغربي حسن أوريد، من تحوّل خطاب الهوية إلى أداة لإقصاء الآخر، ثم استعدائه، أو ما يُعرف بالشيطنة، ما يثير ردود فعل هويات أخرى، ومن ثم تضارب الهويات، وتقابلها، وصولًا إلى "أنكر الداء" أو الأسوأ: انفراط العقد الاجتماعي. ويشدد المفكّر المغربي، في كتابه "فخ الهويات"، الذي يقع في 200 صفحة، على ضرورة تحديد المجال الذي يمكن أن تنشط فيه الهويّات والذي لا ينبغي أن يسيء للعيش المشترك. ويخلص إلى أن "على القانون الأسمى أن يكون حضن المواطنة وحصنها" باعتبار أن "الجامع المشترك في المجتمعات الحديثة، هو المواطنة". وبحسب الناشر في الكلمة التي حملها الغلاف الخلفي للكتاب: "فخ الهويات – منذ انهيار السرديّة الشيوعيّة، حلّتْ الهويّة محلّ الطبقة، والثقافة محلّ الاقتصاد، وعرف العالم طلبًا هويّاتيًّا يُلبّي الرغبة في الاعتراف، لكنّ هذا الطلب ما لبث أن عرف زَيْغًا اختلفت أشكاله، أفضى في الغالب إلى إضعاف سبيكة المجتمعات، وتهديد العيش المشترك، وخلخلة الدولة، ما كان يُراد أن يكون حلًّا، أضحى مُشكِلًا. كيف التوفيق بين الطلب الهويّاتيّ، ومقتضى المواطَنة؟ كيف التأليف ما بين الخصوصيّة والعالميّة؟ وكيف يمكن تحقيق توزيعٍ عادل للرموز، دون الازدراء بأيّ مكوّنٍ من مكوّنات المجتمع؟، تطفح المجتمعات الغربيّة باحتدام خطابات الهويّة، بين الأصليّين والوافدين من مهاجرين مسلمين، ويغدو مشكل الهويّة الجانب المرئيَّ لمشاكل معقّدة، تُخفي أكثر ممّا تُبدي. هذا الكتاب محاولةٌ لفهم خطاب الهويّة، مشروعيّته وزَيْغه، والفخّ الذي يَؤول إليه، في الغرب والعالم العربيّ، على السواء، هو سَبْحٌ في قضايا ذات بعدٍ كونيّ، كالإسلاموفوبيا، وعودة العرقيّة في العالم، المجتمع الأرخبيلي، والاستبدال الكبير، وخطاب نقض الاستعمار، وقبل كلّ هذا، العدوّ الحميم، وكبش الفداء الضروريّ. عسى أن تُسعف قراءته في الإحاطة بأسئلةٍ حارقة تتوزّع العالم!". لمحة عن المفكر المغربي حسن أوريد تجدر الإشارة إلي أن، حسن أوريد، كاتب وروائي مغربي حاز في العام 2015 على جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبي، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط التنبي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشارًا واسعًا، ومن ضمنها «عالم بلا معالم» و«أفول الغرب» و«إغراء الشعبوية في العالم العربي».