أحدث الأخبار مع #«سيكوت»


الشرق الأوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب يندد بقضاة «ضعفاء» مع تفاقم السجال حول عمليات الترحيل
تفاقم، اليوم الأحد، السجال الدائر حول مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيل مهاجرين غير نظاميين، استناداً إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، في حين حذّرت سيناتورة ديمقراطية بارزة من أن البلاد «تقترب أكثر فأكثر» من أزمة دستورية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». يأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف مؤقتاً عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة، استناداً إلى «قانون الأعداء الأجانب» الصادر في عام 1798. والأحد، وجّه ترمب عبر منصته «تروث سوشيال» انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ«القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا. هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبداً». وصوّت عضوان محافظان في المحكمة العليا ضد قرار الهيئة، أحدهما صامويل أليتو، الذي وصف القرار بأنه «متسرّع» و«مشكوك فيه قانونياً». وكتب أليتو في اعتراضه على القرار أن المحكمة «أصدرت في منتصف الليل قراراً غير مسبوق ومشكوك في قانونيته... من دون الاستماع إلى الطرف الآخر». وأوقف قرار المحكمة، أقله على نحو مؤقت، ما تحذّر منظمات حقوقية من أنه عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس، متّهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية. القرار يمنع مؤقتاً الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استناداً إلى «قانون الأعداء الأجانب» الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين - يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية. وإدارة ترمب منخرطة في نزاع مع قضاة فيدراليين ومنظمات حقوقية وديمقراطيين يقولون إن الرئيس تعدّى على حقوق رسّخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين، مع حرمانهم أحياناً من الحق في المحاكمة. وقالت السيناتور الديمقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة «سي إن إن»: «نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية». وتابعت: «يحاول دونالد ترمب إغراقنا في مجاري أزمة». يشدّد الرئيس الجمهوري على أنه يحمي المواطنين الأميركيين من موجة هجرة غير نظامية تشمل، على حد قوله، مجرمين وإرهابيين ومغتصبين، ويصرّ على أنه ينفّذ ما يريده الناخبون الذين أعادوه إلى البيت الأبيض. في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترمب مئات المهاجرين، غالبيتهم فنزويليون، إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشدّدة في السلفادور، يعرف اختصاراً باسم «سيكوت»، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية. وتعدّ قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتّهام له. وأقرّت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب «خطأ إداري»، وقد قضت محكمة بوجوب أن «تسهّل» الحكومة عودته. لكن ترمب يواصل مذّاك التنديد بالقرار القضائي، ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدّلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل. ويخضع السجناء في سجن «سيكوت» لإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقبعون في زنزانات بلا نوافذ، وينامون على أسرة بلا فراش ولا يسمح بزيارتهم. تمكّن السيناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هولن، الخميس، من لقاء أبريغو غارسيا، وقال إن الرجل مذهول بسبب احتجازه، ويشعر بأنه مهدّد في السجن. الأحد، تحدّى فان هولن إدارة ترمب تقديم دليل على أن عملية ترحيل أبريغو غارسيا تمّت بموجب القوانين الأميركية. وقال: «أقبل بكل ما تنص عليه سيادة القانون»، لكنه لفت إلى أن الرئيس حالياً «خارج عن القانون... يتجاهل أمراً للمحكمة العليا للولايات المتحدة يقضي بتسهيل عودة» أبريغو غارسيا. وأضاف: «في محاكم الولايات المتحدة عليهم إما التصدي أو الصمت».


الوسط
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
ترامب يندد بقضاة «ضعفاء» مع تفاقم الخلاف حول عمليات الترحيل
تفاقم، اليوم الأحد السجال الدائر حول مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل مهاجرين غير نظاميين استنادا إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر، في حين حذّرت سناتور ديموقراطية بارزة من أن البلاد «تقترب أكثر فأكثر» من أزمة دستورية. يأتي ذلك عقب قرار أصدرته المحكمة العليا أوقف موقتا عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين دون محاكمة استنادا إلى «قانون الأعداء الأجانب» الصادر في العام 1798، بحسب «فرانس برس». والأحد وجّه ترامب عبر منصته « تروث سوشال» انتقادات للمحكمة العليا من دون أن يسميها، في منشور ندّد فيه بـ«القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون الضعفاء وغير الفاعلين الذين يسمحون بأن يستمر هذا الهجوم الشرير على أمتنا، هجوم عنيف لدرجة أنه لن ينسى أبدا». «متسرّع» و«مشكوك فيه قانونيا» وصوّت عضوان محافظان في المحكمة العليا ضد قرار الهيئة، أحدهما صامويل أليتو الذي وصف القرار بأنه «متسرّع» و«مشكوك فيه قانونيا». وكتب أليتو في اعتراضه على القرار أن «المحكمة أصدرت في منتصف الليل قرارا غير مسبوق ومشكوك في قانونيته... من دون الاستماع إلى الطرف الآخر». وأوقف قرار المحكمة، أقله على نحو موقت، ما تحذّر منظمات حقوقية من أنه عمليات ترحيل وشيكة لمهاجرين فنزويليين محتجزين في تكساس، متّهمين بأنهم أعضاء في عصابات إجرامية. القرار يمنع موقتا الإدارة من مواصلة ترحيل مهاجرين استنادا إلى «قانون الأعداء الأجانب» الذي استخدم للمرة الأخيرة لتوقيف أميركيين-يابانيين إبان الحرب العالمية الثانية. موجة هجرة غير نظامية وإدارة ترامب منخرطة في نزاع مع قضاة فدراليين ومنظمات حقوقية وديموقراطيين يقولون إن الرئيس تعدّى على حقوق رسّخها الدستور بتسريعه عمليات ترحيل مهاجرين، مع حرمانهم أحيانا من الحق في المحاكمة. وقالت السناتور الديموقراطية آيمي كلوبوشار في تصريح لشبكة سي إن إن «نحن نقترب أكثر فأكثر من أزمة دستورية». وتابعت «يحاول دونالد ترامب إغراقنا في مجاري أزمة». يشدّد الرئيس الجمهوري على أنه يحمي المواطنين الأميركيين من موجة هجرة غير نظامية تشمل، على حد قوله، مجرمين وإرهابيين ومغتصبين، ويصرّ على أنه ينفّذ ما يريده الناخبون الذين أعادوه إلى البيت الأبيض. «إما التصدي وإما الصمت» في الشهر الماضي، رحّلت إدارة ترامب مئات المهاجرين، غالبيتهم فنزويليون، إلى سجن خاضع لإجراءات أمنية مشدّدة في السلفادور يعرف اختصارا باسم «سيكوت»، مشيرة إلى أنهم أعضاء في عصابات إجرامية. وتعدّ قضية كيلمار أبريغو غارسيا الأشهر، إذ رُحّل المهاجر السلفادوري إلى سجن في السلفادور من دون توجيه أي اتّهام له. وأقرّت الإدارة بأن إدراج أبريغو غارسيا في قائمة المرحّلين جاء بسبب «خطأ إداري»، وقد قضت محكمة بوجوب أن «تسهّل» الحكومة عودته. لكن ترامب يواصل مذّاك التنديد بالقرار القضائي ويصر على أن أبريغو غارسيا هو بالفعل عضو في عصابة، ونشر الجمعة على شبكات التواصل الاجتماعي صورة تبدو معدّلة لرمز للعصابة موشوم على أصابع السلفادوري المرحّل. ويخضع المساجين في سجن «سيكوت» لإجراءات أمنية مشدّدة، حيث يقبعون في زنزانات بلا نوافذ وينامون على أسرة بلا فراش ولا يسمح بزيارتهم. وتمكّن السناتور عن ولاية ميريلاند كريس فان هولن الخميس من لقاء أبريغو غارسيا، وقال إن الرجل مذهول بسبب احتجازه ويشعر بأنه مهدّد في السجن.


الشرق الأوسط
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
ترمب لا يمانع نقل أميركيين إلى سجن للإرهابيين في السلفادور
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لا يمانع في نقل سجناء من مواطنيه إلى السلفادور، بينما أخفقت إدارته في تنفيذ حكم قضائي بإعادة مهاجر سلفادوري، كان يقيم بصورة مشروعة في الولايات المتحدة، وأرسل بسبب «خطأ فادح» إلى سجن سيئ السمعة مخصص لعتاة المجرمين والإرهابيين في السلفادور. وعدّ الطالب السابق الناشط في جامعة كولومبيا، محمود خليل، اعتقال سلطات الهجرة الأميركية «عملية خطف». ورغم الأحكام القضائية التي أوقفت قرارات ترمب بشأن عمليات ترحيل المهاجرين باستخدام سلطة نادرة تعود إلى زمن الحرب عام 1798، وتعرف باسم «قانون الأعداء الأجانب»، واصلت إدارته حملتها التي تهدف أيضاً، إلى إلغاء تأشيرات وإقامات دائمة «غرين كارد» للناشطين في الجامعات، بتهمة أنهم يدعمون «حماس» والجماعات الإرهابية، ومعادون للسامية. ضابط شرطة يقف حارساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز) وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أعلن الأسبوع الماضي، إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة؛ أبرزها التضامن مع فلسطين. وأبلغ الرئيس ترمب الصحافيين على متن طائرته الرئاسية «إير فورس وان»، لدى عودته من فلوريدا إلى واشنطن العاصمة مساء الأحد، أنه سيستقبل في البيت الأبيض نظيره السلفادوري، نجيب بوكيلي، خلال الأسبوع المقبل، لإجراء مزيد من المحادثات حول عرض بوكيلي استضافة عتاة المجرمين من الولايات المتحدة في مجمع السجون شديد الحراسة، والمعروف باسم مركز «سيكوت» لاحتجاز الإرهابيين في السلفادور. جنود سلفادوريون يقفون حراساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز) وأوضح ترمب أنه «إذا كان بإمكانهم إيواء هؤلاء المجرمين العتاة بتكلفة أقل بكثير مما يكلفنا الأمر، فأنا أؤيد ذلك تماماً»، ولكنه استدرك: «لن أفعل ذلك إلا وفقاً للقانون»، في إشارة إلى توسيع بوكيلي العرض، ليشمل مواطنين أميركيين مدانين، بذريعة أن ذلك سيسهم في جعل نظام السجون في السلفادور قابلاً للاستمرار من الناحية المالية. جينيفر فاسكيز سورا زوجة كيلمار أبريغو غارسيا من ميريلاند الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى السلفادور تتحدث خلال مؤتمر صحافي في المركز متعدد الثقافات في هاياتسفيل بولاية ميريلاند - 4 أبريل 2025 (أ.ب) ووسط استمرار تحدي إدارة ترمب لأوامر قضائية تمنعها من تنفيذ عمليات الطرد والترحيل، أصدرت القاضية باولا زينيس في ميريلاند، أمراً شديد اللهجة قدمت فيه شرحاً مفصلاً لحكم موجز أصدرته الجمعة الماضي، مطالبة البيت الأبيض بإعادة المهاجر السلفادوري كيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، إلى الولايات المتحدة بحلول الاثنين (أمس). ورفض طلباً من وزارة العدل بوقف الأمر موقتاً، ريثما تنظر محكمة استئناف فيدرالية في صحته. وفي قرارها المؤلف من 22 صفحة، انتقدت القاضية زينيس مسؤولي إدارة ترمب لترحيلهم أبريغو غارسيا، إلى السلفادور في 15 مارس (آذار)، في انتهاك لأمر قضائي سابق سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة. ثم جادل مسؤولو الإدارة بأنه لا هم ولا هي، بصفتها القاضية المشرفة على القضية، يملكان أي سلطة لاستعادته من السجن. وكتبت القاضية زينيس: «كما يُقرّ المتهمون، لم تكن لديهم أي سلطة قانونية لاعتقاله، ولا مبرر لاحتجازه، ولا أساس لإرساله إلى السلفادور - ناهيك بتسليمه إلى أحد أخطر السجون في النصف الغربي من الأرض». وأضافت: «بعد اعترافهم بخطأ جسيم، يُجادل المتهمون الآن بأن هذه المحكمة تفتقر إلى سلطة النظر في هذه القضية، كما يفتقرون إلى سلطة الأمر بإعادة أبريغو غارسيا». وكذلك شككت القاضية زينيس في ادعاءات الإدارة الضمنية بأن أبريغو غارسيا، البالغ من العمر 29 عاماً، كان عضواً في عصابة «إم إس 13» العنيفة العابرة للحدود الوطنية، التي صنّفها المسؤولون أخيراً منظمة إرهابية. ووصفت هذه الحجة بأنها تستند إلى «ادعاء واحد لا أساس له من الصحة». وكتبت: «لم يتكوّن دليل ضد أبريغو غارسيا من أكثر من قبعة وسترة لفريق شيكاغو بولز، وادعاء غامض وغير مؤكد من مُخبر سري يدعي انتماءه إلى عصابة (الغرب) التابعة لعصابة (إم إس 13) في نيويورك - وهي مكان لم يعِش فيه قط». وواصلت إدارة ترمب الدفاع عن قرارها ترحيل أبريغو غارسيا، حتى بعد إقرارها بأنه كان خطأً. والأحد، أكدت وزيرة العدل بام بوندي عبر شبكة «فوكس نيوز» للتلفزيون، أن أبريغو غارسيا كان عضواً في عصابة، مستدلة على ذلك بشهادات من موظفي الهجرة. وصدر أمر القاضية زينيس بعد يوم واحد من قيام كبار مسؤولي وزارة العدل بوقف محامي الوزارة إيريز روفيني عن العمل، بعد مثوله أمام القاضي الجمعة، واعترافه بإحباطه من طريقة تعامل الإدارة مع القضية. وجرى وقف عمل المحامي روفيني، الذي كان يشغل منصب نائب مدير قسم قضايا الهجرة بالوزارة بالإنابة، لعدم «اتباعه توجيهات رؤسائه»، وفقاً لرسالة وُجهت إليه من رؤسائه. وطلبت وزارة العدل من محكمة الاستئناف الأميركية وقف أمر القاضية زينيس الذي يُلزم الإدارة بإعادة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة، بحلول الساعة 11:59 ليل الاثنين. خليل في صورة تعود إلى أبريل 2024 (أ.ب) في غضون ذلك، عدّ الطالب السابق في جامعة كولومبيا محمود خليل، اعتقال سلطات الهجرة الأميركية «عملية خطف». وكتب من مركز اعتقاله في لويزيانا لصحيفة «كولومبيا سبيكتاتور» الطالبية، داعياً زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات، مذكراً بعدد من الطلاب المهددين بالترحيل، وبينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك. واتهم إدارة جامعة كولومبيا بـ«قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية». وأضاف أن جامعة كولومبيا، منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين «الذين يُضحّى بهم خدمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني»، بل شاركت أيضاً في إعادة إنتاج الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الجريمة.

السوسنة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
ترمب يتجاهل حكم القضاء بشأن ترحيل مهاجر سلفادوري
السوسنة- أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه لا يعارض نقل السجناء الأميركيين إلى السلفادور، في حين فشلت إدارته في تنفيذ حكم قضائي يقضي بإعادة مهاجر سلفادوري كان يقيم قانونياً في الولايات المتحدة، بعد أن تم إرساله عن طريق "خطأ فادح" إلى سجن سيئ السمعة مخصص لأشد المجرمين في السلفادور. وقد وصف الناشط محمود خليل، الطالب السابق في جامعة كولومبيا، عملية اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأميركية بأنها "خطف". وعلى الرغم من الأحكام القضائية التي أوقفت قرارات ترمب بشأن عمليات ترحيل المهاجرين استناداً إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي يعود إلى عام 1798، إلا أن إدارته واصلت حملتها لإلغاء تأشيرات وإقامات "غرين كارد" للناشطين في الجامعات الذين يُتهمون بدعم "حماس" والجماعات الإرهابية ومعاداة السامية. ضابط شرطة يقف حارساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز)ضابط شرطة يقف حارساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز)وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أعلن الأسبوع الماضي، إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة؛ أبرزها التضامن مع فلسطين.بوكيلي إلى واشنطنوأبلغ الرئيس ترمب الصحافيين على متن طائرته الرئاسية «إير فورس وان»، لدى عودته من فلوريدا إلى واشنطن العاصمة مساء الأحد، أنه سيستقبل في البيت الأبيض نظيره السلفادوري، نجيب بوكيلي، خلال الأسبوع المقبل، لإجراء مزيد من المحادثات حول عرض بوكيلي استضافة عتاة المجرمين من الولايات المتحدة في مجمع السجون شديد الحراسة، والمعروف باسم مركز «سيكوت» لاحتجاز الإرهابيين في السلفادور.جنود سلفادوريون يقفون حراساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز)جنود سلفادوريون يقفون حراساً خلال جولة إعلامية في سجن مركز احتجاز الإرهابيين في تيكولوكا - السلفادور - 4 أبريل 2025 (رويترز)وأوضح ترمب أنه «إذا كان بإمكانهم إيواء هؤلاء المجرمين العتاة بتكلفة أقل بكثير مما يكلفنا الأمر، فأنا أؤيد ذلك تماماً»، ولكنه استدرك: «لن أفعل ذلك إلا وفقاً للقانون»، في إشارة إلى توسيع بوكيلي العرض، ليشمل مواطنين أميركيين مدانين، بذريعة أن ذلك سيسهم في جعل نظام السجون في السلفادور قابلاً للاستمرار من الناحية المالية.جينيفر فاسكيز سورا زوجة كيلمار أبريغو غارسيا من ميريلاند الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى السلفادور تتحدث خلال مؤتمر صحافي في المركز متعدد الثقافات في هاياتسفيل بولاية ميريلاند - 4 أبريل 2025 (أ.ب)جينيفر فاسكيز سورا زوجة كيلمار أبريغو غارسيا من ميريلاند الذي تم ترحيله عن طريق الخطأ إلى السلفادور تتحدث خلال مؤتمر صحافي في المركز متعدد الثقافات في هاياتسفيل بولاية ميريلاند - 4 أبريل 2025 (أ.ب)ووسط استمرار تحدي إدارة ترمب لأوامر قضائية تمنعها من تنفيذ عمليات الطرد والترحيل، أصدرت القاضية باولا زينيس في ميريلاند، أمراً شديد اللهجة قدمت فيه شرحاً مفصلاً لحكم موجز أصدرته الجمعة الماضي، مطالبة البيت الأبيض بإعادة المهاجر السلفادوري كيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، إلى الولايات المتحدة بحلول الاثنين (أمس). ورفض طلباً من وزارة العدل بوقف الأمر موقتاً، ريثما تنظر محكمة استئناف فيدرالية في صحته.حكم لاذعوفي قرارها المؤلف من 22 صفحة، انتقدت القاضية زينيس مسؤولي إدارة ترمب لترحيلهم أبريغو غارسيا، إلى السلفادور في 15 مارس (آذار)، في انتهاك لأمر قضائي سابق سمح له بالبقاء في الولايات المتحدة. ثم جادل مسؤولو الإدارة بأنه لا هم ولا هي، بصفتها القاضية المشرفة على القضية، يملكان أي سلطة لاستعادته من السجن. وكتبت القاضية زينيس: «كما يُقرّ المتهمون، لم تكن لديهم أي سلطة قانونية لاعتقاله، ولا مبرر لاحتجازه، ولا أساس لإرساله إلى السلفادور - ناهيك بتسليمه إلى أحد أخطر السجون في النصف الغربي من الأرض». وأضافت: «بعد اعترافهم بخطأ جسيم، يُجادل المتهمون الآن بأن هذه المحكمة تفتقر إلى سلطة النظر في هذه القضية، كما يفتقرون إلى سلطة الأمر بإعادة أبريغو غارسيا».وكذلك شككت القاضية زينيس في ادعاءات الإدارة الضمنية بأن أبريغو غارسيا، البالغ من العمر 29 عاماً، كان عضواً في عصابة «إم إس 13» العنيفة العابرة للحدود الوطنية، التي صنّفها المسؤولون أخيراً منظمة إرهابية. ووصفت هذه الحجة بأنها تستند إلى «ادعاء واحد لا أساس له من الصحة». وكتبت: «لم يتكوّن دليل ضد أبريغو غارسيا من أكثر من قبعة وسترة لفريق شيكاغو بولز، وادعاء غامض وغير مؤكد من مُخبر سري يدعي انتماءه إلى عصابة (الغرب) التابعة لعصابة (إم إس 13) في نيويورك - وهي مكان لم يعِش فيه قط».وواصلت إدارة ترمب الدفاع عن قرارها ترحيل أبريغو غارسيا، حتى بعد إقرارها بأنه كان خطأً. والأحد، أكدت وزيرة العدل بام بوندي عبر شبكة «فوكس نيوز» للتلفزيون، أن أبريغو غارسيا كان عضواً في عصابة، مستدلة على ذلك بشهادات من موظفي الهجرة.وصدر أمر القاضية زينيس بعد يوم واحد من قيام كبار مسؤولي وزارة العدل بوقف محامي الوزارة إيريز روفيني عن العمل، بعد مثوله أمام القاضي الجمعة، واعترافه بإحباطه من طريقة تعامل الإدارة مع القضية.وجرى وقف عمل المحامي روفيني، الذي كان يشغل منصب نائب مدير قسم قضايا الهجرة بالوزارة بالإنابة، لعدم «اتباعه توجيهات رؤسائه»، وفقاً لرسالة وُجهت إليه من رؤسائه.وطلبت وزارة العدل من محكمة الاستئناف الأميركية وقف أمر القاضية زينيس الذي يُلزم الإدارة بإعادة أبريغو غارسيا إلى الولايات المتحدة، بحلول الساعة 11:59 ليل الاثنين.محمود خليلفي غضون ذلك، عدّ الطالب السابق في جامعة كولومبيا محمود خليل، اعتقال سلطات الهجرة الأميركية «عملية خطف». وكتب من مركز اعتقاله في لويزيانا لصحيفة «كولومبيا سبيكتاتور» الطالبية، داعياً زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات، مذكراً بعدد من الطلاب المهددين بالترحيل، وبينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك. واتهم إدارة جامعة كولومبيا بـ«قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية». وأضاف أن جامعة كولومبيا، منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين «الذين يُضحّى بهم خدمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني»، بل شاركت أيضاً في إعادة إنتاج الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الجريمة:


المصري اليوم
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- المصري اليوم
«جحيم العصابات».. سجن «سيكوت» بالسلفادور سلاح ترامب الجديد للحد من الهجرة (تفاصيل)
سجن «سيكوت»، هو قلعة جديدة شيدتها السلفادور لتكون بمثابة مقابر للعصابات ومكافحة الجريمة والإرهاب، ذلك السجن الضخم الذي يُمنع فيه الزيارات والترفيه والتعليم. آثار سجن «سيكوت»، شهية حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتكون أداة جديدة تستخدمها لتحقيق أهداف معينة، أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية، للحد من الهجرة، عندما نُقل إليه مئات المهاجرين الذين يواجهون الترحيل. وصل حوالي 250 عضوًا مشتبهًا بانتمائهم إلى عصابات، باتجاه السلفادور جوًا، الأحد الأماضي، من بينهم 238 عضوًا من عصابة تحمل اسم «ترين دي أراجوا» الفنزويلية، و23 عضوًا من عصابة «إم إس - 13»، حيث رحلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور. وأكد رئيس السلفادور «نجيب بوكيلي» أنه سيتم إرسالهم إلى سجن «سيكوت» الضخم في البلاد، وهو مركز احتجاز الإرهابيين. وصل المهاجرون، الذين تزعم الولايات المتحدة أنهم أعضاء في عصابة ترين دي أراجوا الفنزويلية، بموجب اتفاق ينص على دفع إدارة ترامب لحكومة الرئيس نجيب بوكيلي 6 ملايين دولار، مقابل عام واحد من الخدمات. خلال السنوات الماضية، نجح «بوكيلي» في تحويل سجون هذه الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى علامة مميزة على مكافحته للجريمة. في عام 2023، افتتح مركز احتجاز الإرهابيين أو CECOT، حيث أُرسل المهاجرون خلال عطلة نهاية الأسبوع، حتى مع إصدار قاض فيدرالي أمرًا بمنع ترحيلهم مؤقتًا بموجب إعلان حرب يعود إلى القرن الثامن عشر ويستهدف أعضاء العصابات الفنزويلية. ما هو CECOT؟ أمر «بوكيلي» ببناء هذا السجن الضخم في بداية حملته ضد عصابات السلفادور في مارس 2022 وافتُتح السجن بعد عام في بلدة تيكولوكا، على بُعد حوالي 72 كيلومترًا شرق العاصمة. يضم السجن ثمانية أجنحة واسعة، تضم عدد كبير من غرف الاحتجاز، وتتسع كل زنزانة لما بين 65 و70 سجينًا، يتسع السجن لعدد يصل إلى 40 ألف سجين. لا يُسمح لسجناء مركز الإصلاح والتأهيل المجتمعي، بأية زيارات، ولا يُسمح لهم بالخروج أبدًا ولا يقدم السجن ورش عمل أو برامج تعليمية لإعدادهم للعودة إلى المجتمع بعد انتهاء عقوبتهم. في بعض الأحيان، يُلقي السجناء الذين اكتسبوا ثقة مسؤولي السجن محاضرات تحفيزية. يجلس السجناء في صفوف بالممر خارج زنازينهم لحضور المحاضرات، أو يخضعون لبرامج تمارين رياضية تحت إشراف الحراس. صرح وزير العدل في حكومة بوكيلي بأن المحتجزين في مركز الإصلاح والتأهيل المجتمعي لن يعودوا أبدًا إلى مجتمعاتهم. كم عدد السجناء في السلفادور؟ لا تُحّدث الحكومة هذا الرقم بانتظام، لكن منظمة «كريستوسال» لحقوق الإنسان أفادت أنه في مارس 2024، كان في السلفادور 110،000 سجين، بمن فيهم المحكوم عليهم بالسجن والذين ما زالوا ينتظرون المحاكمة. وهذا يزيد عن ضعف عدد السجناء البالغ 36،000 سجين الذي أبلغت عنه الحكومة في أبريل 2021، أي قبل عام من تكثيف بوكيلي لجهوده في مكافحة الجريمة. اتهمت «كريستوسال» ومدافعون آخرون، السلطات بانتهاك حقوق الإنسان، أفادت منظمة كريستوسال العام الماضي أن 261 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في سجون السلفادور خلال حملة قمع العصابات. وأشارت المنظمة وجهات أخرى إلى حالات إساءة معاملة وتعذيب ونقص في الرعاية الطبية. لماذا يُرسل المهاجرون إلى مركز الإصلاح والتأهيل المجتمعي CECOT؟ تم ترحيل المهاجرين بعد إعلان ترامب عن قانون «الأعداء الأجانب» لعام 1798، والذي لم يُستخدم إلا ثلاث مرات في تاريخ الولايات المتحدة. يُلزم هذا القانون الرئيس بإعلان حالة الحرب في الولايات المتحدة، مما يمنحه صلاحيات استثنائية لاحتجاز أو ترحيل الأجانب الذين كانوا ليتمتعوا بحماية بموجب قوانين الهجرة أو القوانين الجنائية. زعّم ترامب أن عصابة ترين دي أراجوا كانت تغزو الولايات المتحدة مستغلة سلطة زمن الحرب. نشأت عصابة ترين دي أراجوا في سجن «سيء السمعة» في فنزويلا، في الوقت الذي كان يهاجر خلالها ملايين الفنزويليين، سعيًا إلى ظروف معيشية أفضل بعد انهيار اقتصاد بلادهم في العقد الماضي. لم تُحدد إدارة ترامب هوية المهاجرين المرحلين، ولم تقدم أي دليل على أنهم أعضاء في عصابة ترين دي أراجوا أو على ارتكابهم أي جرائم في الولايات المتحدة. أظهر مقطع فيديو نشرته حكومة السلفادور، الأحد، رجالًا يخرجون من طائرات إلى مدرج مطار يصطف عليه ضباط يرتدون ملابس مكافحة الشغب. كافح الرجال، المقيدون بأيديهم وكاحليهم، للمشي بينما كان الضباط يدفعون رؤوسهم للأسفل. كما أظهر الفيديو نقل الرجال إلى مركز احتجاز السجناء في قافلة كبيرة من الحافلات، تحرسها مركبات الشرطة والجيش وطائرة هليكوبتر واحدة على الأقل. وظهر الرجال راكعين على الأرض بينما كانت رؤوسهم تحلق قبل أن يرتدوا زي السجن الأبيض بالكامل.