#أحدث الأخبار مع #«سينماالشباب»بوابة ماسبيرومنذ 16 ساعاتترفيهبوابة ماسبيرومن الصعب أن تكون عــادل إماميمتلك الخلطة السرية لإضحاك الجمهور والنظرة الثاقبة للاستمرار على القمة الموهبة وحدها لا تكفى أن تكون زعيماً للفن المصرى والعربى، ثمة مجموعة من القدرات الخارقة التى من الممكن أن تؤهل شخصاً ما لأن يكون عادل إمام، وعادل إمام هنا ليس مجرد فنان مصرى استطاع أن يستقر على قمة المجد والشهرة على مدار سنوات طوال تخطت الـ 60 عاماً، لكن ما أقصده هنا هو عادل إمام «البراند» الذى استطاع حفر اسمه من ذهب فى قلوب وعقول ملايين العرب من خلال عشرات الأعمال الخالدة. شخصية مثل عادل إمام لديها تفاصيل مختلفة وإمكانيات مغايرة لا يمتلكها إلا العباقرة، والزعيم الذى نتحدث عنه عبقرى بطبعه وفطرته، فقد شق طريقه نحو الزعامة الفنية التى من المؤكد أنه كان يخطط لها وكانت تراوده فى صحوه ومنامه، بداية من وجوده على هامش الوسط الفنى وصولاً إلى النجومية المطلقة التى استطاع أن يظل على قمتها حتى آخر أعماله التى قدمها للجمهور، وبعد اعتزاله الفن صارت الأضواء هى التى تبحث عنه. ابتعد الزعيم بإرادته عن الأضواء إلا أن حضوره ما زال طاغياً وصورته محفورة فى الذاكرة الجمعية، وضحكته باقية على الشاشات، فمجرد ذكر اسم عادل إمام فى أى وقت سواء على وسائل التواصل الاجتماعى أو فى الجلسات الخاصة كفيل بأن يسحب البساط من أى حديث آخر. انسحب عادل إمام من المشهد وهو فى كامل تألقه على طريقة لاعبى كرة القدم الذين يعتزلون اللعب وهم فى كامل نجوميتهم حتى يتركوا ذكرى طيبة دائمة لدى جمهورهم، وهذا ما فعله الزعيم عندما ابتعد عن الوسط الفنى وهو فى عز تألقه التليفزيونى وهو الذى كان يحصل على أعلى أجر بالإضافة إلى أنه كان صاحب الإعلانات الأكثر على مسلسله التليفزيونى الرمضانى. عادل إمام صاحب الخلطة السرية لإضحاك الجمهور والنظرة الثاقبة للاستمرار على القمة وصاحب البصيرة المتفردة، فما إن وصل إلى مرحلة عمرية معينة حتى استبصر المستقبل وعلم بحسه وفطرته وموهبته أن الشباب هم القادمون وأنه لا يمكن أن يستمر فى تفوقه بمعزل عن هؤلاء الشباب. اتخذ الزعيم قراره الجرئ بدمج الشباب معه فرادى فى بعض الأعمال ثم جمعهم ككتلة واحدة ناجحة لها ثقلها فى أعمال أخرى مثل «أمير الظلام» و«التجربة الدنماركية» وغيرها من الأعمال الأخرى فقد استعان بتامر عبد المنعم وشيرين سيف النصر ومجدي كامل وأحمد التهامى وخالد سرحان وتامر هجرس والنجمة اللبنانية نيكول سابا، واستمر على هذا النحو فى باقى أعماله. رغم أن عدداً كبيراً من زملائه النجوم الكبار حذوا نفس حذوه إلا أنهم لم يكونوا أبطالاً فى هذه الأعمال لكنهم كانوا مساعدين للبطل. لا يمكن أن نقلل أبدًا من شأن النجم محمود عبدالعزيز عندما عمل مع أحمد السقا فى «إبراهيم الأبيض» أو نور الشريف مع أحمد عز فى «مسجون ترانزيت» وكذلك النجم الكبير محمود ياسين مع أحمد السقا فى «الجزيرة» لكن ما أقصده هنا أن النجم عادل إمام استعان بالشباب ليكون هو البطل الأول والأخير لأعماله في وجودهم. وعلى الرغم من أن السينما للشباب من منطلق أن جمهور الفن السابع من شرائح عمرية صغيرة، فكيف لرجل تخطى السبعين أن يقنع شاباً وفتاة لا يتخطى عمرهما الـ 16 سنة أن يشاهدا فيلم سينمائيًا هو بطله، وهذا هو سر عظمة النجم عادل إمام الذى كسر كل القواعد الفنية. ما فعله عادل إمام فى السينما وقدرته على حصد إعجاب الجمهور كان مثار اندهاش الجميع، خاصة أن ذلك حدث فى توقيت ساد خلاله مصطلح «سينما الشباب» والذى ازدهر من خلال نجوم صغار فى السن استطاعوا التعبير عن آمال وطموحات أبناء جيلهم، وهذا ما يجعلنا نقول ونؤكد أن ما فعله النجم عادل إمام جاء ضد الطبيعة وضد المنطق. الزعيم ذلك النجم الواثق فى نفسه دائماً ما كان يؤكد أنه لا يخشى من منافسة أحد لأن الزمن هو منافسه الوحيد، هذه الجملة الأيقونية التى أبدعها عادل إمام فى حواره مع الإعلامى الكبير الراحل مفيد فوزى وهو ما يؤكد الرغبة الشديدة لدى هذا النجم الفذ فى تقديم كل شىء بجعبته، لذا ينشغل دائماً بأعماله ويقدم أكثر من فيلم فى العام الواحد بالإضافة لمسرحية بصورة يومية. فيكفى أن عام 83 قدم فيه أفلاماًً مثل «حب فى الزنزانة»، «المتسول»، «الحريف»، «لا من شاف ولا من درى»، «عنتر شايل سيفه»، وبعد ذلك فى عام 84 قدم أفلاماً مثل «حتى لا يطير الدخان»، «الأفوكاتو»، «احترس من الخط»، «واحدة بواحدة»، «مين فينا الحرامى». إذا أردت فهم ظاهرة عادل إمام وكيف أصبح هذا الاسم علامة وماركة مسجلة يجب عليك أن ترجع للوراء كثيراً، خاصة أن الإبداع والنجاح يولدان فى بعض الأحيان من رحم المعاناة، فهذه القدرة الكبيرة على التفوق تؤكدها البدايات التى قد تكون صعبة. فى ستينات القرن الماضى، ظهر إمام لأول مرة على الساحة الفنية من خلال دور ثانوى أسند له فى مسرحية «أنا فين وأنت فين» مع نجم الكوميديا فى هذه المرحلة فؤاد المهندس، لينطلق بعدها بعيداً عن مسرح الجامعة، حيث كان طالباً فى كلية الزراعة، وقدم العديد من الأدوار الثانوية، ثم الدور الثانى مع كبار الفنانين فى هذا الوقت. البطولة الأولى للزعيم سينمائياً كانت فى أوائل السبعينات وبالتحديد فى عام 1973 من خلال فيلم «البحث عن فضيحة»، وهو آخر أعمال الكاتب الراحل أبوالسعود الإبيارى الشريك فى نجاحات نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، ومن إخراج نيازى مصطفى. قدم عادل إمام أعمالاً سينمائية تنتمى لجميع الألوان وتنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا وقدم قضايا الوطن والمواطن من خلال هذه الأفلام مثل أفلامه «طيور الظلام» و«الإرهابى» و«اللعب مع الكبار» وغيرها من الأعمال، كما أنه تسيد المسرح وقدم مسرحيات ظلت تحمل لافتة «كامل العدد» على مدار سنوات طويلة، حيث شهدت مسرحيات الزعيم إقبالاً كبيراً من جمهوره فى مصر والوطن العربى، ما أدى إلى استمرار عرضها لفترات قياسية، تراوحت ما بين 4 أعوام و11 عاماً متواصلة، حيث قدم عادل إمام 4 مسرحيات فقط طوال 34 عاماً بين عامى 1976 و2010، مثل مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» التى حققت نجاحاً كبيراً منذ عرضها فى 12 يونيو 1976، واستمر عرض المسرحية لمدة 4 سنوات، فى مصر والعديد من الدول العربية. أما مسرحية «الواد سيد الشغال» فقد بدأ عرضها لأول مرة فى 20 يوليو 1985، واستمر عرضها 8 سنوات حتى عام 1993، أما مسرحية «الزعيم» فقد عُرضت لمدة 6 سنوات فى الفترة ما بين عامى 1993 و1999، وكان ختام مسرح عادل إمام مع «بودى جارد» وهى صاحبة أطول فترة عرض على خشبة المسرح، إذ استمر عرضها 11 عاماً على خشبة مسرح الهرم بالقاهرة ما بين عامى 1999-2010، وعرضت فى أكثر من بلد عربى. البداية التليفزيونية لعادل إمام جاءت عام 1978 عندما قرر خوض تجربة البطولة فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» وكان وقتها التعاون الأول بين الزعيم والمؤلف الراحل وحيد حامد، وبعدها بعامين كرر الزعيم تجربة الدراما التليفزيونية من خلال مسلسله الأشهر «دموع فى عيون وقحة» وحقق نجاحاً كبيراً واعتبر من أشهر الأعمال المخابراتية، وبعد نجاحه فى هذا المسلسل قرر الزعيم الابتعاد عن التليفزيون لفترة طويلة. عاد عادل إمام إلى الدراما التليفزيونية مرة أخرى عام 2011 بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله» والذى حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المشاهدة ليقرر الزعيم استكمال المشوار فى التليفزيون ليصبح الزعيم نجم الدراما الأول بوجوده بشكل متتالٍ فى شهر رمضان من كل عام، وتوالت مسلسلاته من «العراف» عام 2013، «صاحب السعادة» عام 2014، «أستاذ ورئيس قسم» عام 2015، «مأمون وشركاه» عام 2016، «عفاريت عدلى علام» عام 2017، «عوالم خفية» عام 2018، وغاب عن رمضان 2019، ثم عاد بعد ذلك فى 2020 بتقديمه «فلانتينو» الذى يعد آخر أعماله الفنية بوجه عام.
بوابة ماسبيرومنذ 16 ساعاتترفيهبوابة ماسبيرومن الصعب أن تكون عــادل إماميمتلك الخلطة السرية لإضحاك الجمهور والنظرة الثاقبة للاستمرار على القمة الموهبة وحدها لا تكفى أن تكون زعيماً للفن المصرى والعربى، ثمة مجموعة من القدرات الخارقة التى من الممكن أن تؤهل شخصاً ما لأن يكون عادل إمام، وعادل إمام هنا ليس مجرد فنان مصرى استطاع أن يستقر على قمة المجد والشهرة على مدار سنوات طوال تخطت الـ 60 عاماً، لكن ما أقصده هنا هو عادل إمام «البراند» الذى استطاع حفر اسمه من ذهب فى قلوب وعقول ملايين العرب من خلال عشرات الأعمال الخالدة. شخصية مثل عادل إمام لديها تفاصيل مختلفة وإمكانيات مغايرة لا يمتلكها إلا العباقرة، والزعيم الذى نتحدث عنه عبقرى بطبعه وفطرته، فقد شق طريقه نحو الزعامة الفنية التى من المؤكد أنه كان يخطط لها وكانت تراوده فى صحوه ومنامه، بداية من وجوده على هامش الوسط الفنى وصولاً إلى النجومية المطلقة التى استطاع أن يظل على قمتها حتى آخر أعماله التى قدمها للجمهور، وبعد اعتزاله الفن صارت الأضواء هى التى تبحث عنه. ابتعد الزعيم بإرادته عن الأضواء إلا أن حضوره ما زال طاغياً وصورته محفورة فى الذاكرة الجمعية، وضحكته باقية على الشاشات، فمجرد ذكر اسم عادل إمام فى أى وقت سواء على وسائل التواصل الاجتماعى أو فى الجلسات الخاصة كفيل بأن يسحب البساط من أى حديث آخر. انسحب عادل إمام من المشهد وهو فى كامل تألقه على طريقة لاعبى كرة القدم الذين يعتزلون اللعب وهم فى كامل نجوميتهم حتى يتركوا ذكرى طيبة دائمة لدى جمهورهم، وهذا ما فعله الزعيم عندما ابتعد عن الوسط الفنى وهو فى عز تألقه التليفزيونى وهو الذى كان يحصل على أعلى أجر بالإضافة إلى أنه كان صاحب الإعلانات الأكثر على مسلسله التليفزيونى الرمضانى. عادل إمام صاحب الخلطة السرية لإضحاك الجمهور والنظرة الثاقبة للاستمرار على القمة وصاحب البصيرة المتفردة، فما إن وصل إلى مرحلة عمرية معينة حتى استبصر المستقبل وعلم بحسه وفطرته وموهبته أن الشباب هم القادمون وأنه لا يمكن أن يستمر فى تفوقه بمعزل عن هؤلاء الشباب. اتخذ الزعيم قراره الجرئ بدمج الشباب معه فرادى فى بعض الأعمال ثم جمعهم ككتلة واحدة ناجحة لها ثقلها فى أعمال أخرى مثل «أمير الظلام» و«التجربة الدنماركية» وغيرها من الأعمال الأخرى فقد استعان بتامر عبد المنعم وشيرين سيف النصر ومجدي كامل وأحمد التهامى وخالد سرحان وتامر هجرس والنجمة اللبنانية نيكول سابا، واستمر على هذا النحو فى باقى أعماله. رغم أن عدداً كبيراً من زملائه النجوم الكبار حذوا نفس حذوه إلا أنهم لم يكونوا أبطالاً فى هذه الأعمال لكنهم كانوا مساعدين للبطل. لا يمكن أن نقلل أبدًا من شأن النجم محمود عبدالعزيز عندما عمل مع أحمد السقا فى «إبراهيم الأبيض» أو نور الشريف مع أحمد عز فى «مسجون ترانزيت» وكذلك النجم الكبير محمود ياسين مع أحمد السقا فى «الجزيرة» لكن ما أقصده هنا أن النجم عادل إمام استعان بالشباب ليكون هو البطل الأول والأخير لأعماله في وجودهم. وعلى الرغم من أن السينما للشباب من منطلق أن جمهور الفن السابع من شرائح عمرية صغيرة، فكيف لرجل تخطى السبعين أن يقنع شاباً وفتاة لا يتخطى عمرهما الـ 16 سنة أن يشاهدا فيلم سينمائيًا هو بطله، وهذا هو سر عظمة النجم عادل إمام الذى كسر كل القواعد الفنية. ما فعله عادل إمام فى السينما وقدرته على حصد إعجاب الجمهور كان مثار اندهاش الجميع، خاصة أن ذلك حدث فى توقيت ساد خلاله مصطلح «سينما الشباب» والذى ازدهر من خلال نجوم صغار فى السن استطاعوا التعبير عن آمال وطموحات أبناء جيلهم، وهذا ما يجعلنا نقول ونؤكد أن ما فعله النجم عادل إمام جاء ضد الطبيعة وضد المنطق. الزعيم ذلك النجم الواثق فى نفسه دائماً ما كان يؤكد أنه لا يخشى من منافسة أحد لأن الزمن هو منافسه الوحيد، هذه الجملة الأيقونية التى أبدعها عادل إمام فى حواره مع الإعلامى الكبير الراحل مفيد فوزى وهو ما يؤكد الرغبة الشديدة لدى هذا النجم الفذ فى تقديم كل شىء بجعبته، لذا ينشغل دائماً بأعماله ويقدم أكثر من فيلم فى العام الواحد بالإضافة لمسرحية بصورة يومية. فيكفى أن عام 83 قدم فيه أفلاماًً مثل «حب فى الزنزانة»، «المتسول»، «الحريف»، «لا من شاف ولا من درى»، «عنتر شايل سيفه»، وبعد ذلك فى عام 84 قدم أفلاماً مثل «حتى لا يطير الدخان»، «الأفوكاتو»، «احترس من الخط»، «واحدة بواحدة»، «مين فينا الحرامى». إذا أردت فهم ظاهرة عادل إمام وكيف أصبح هذا الاسم علامة وماركة مسجلة يجب عليك أن ترجع للوراء كثيراً، خاصة أن الإبداع والنجاح يولدان فى بعض الأحيان من رحم المعاناة، فهذه القدرة الكبيرة على التفوق تؤكدها البدايات التى قد تكون صعبة. فى ستينات القرن الماضى، ظهر إمام لأول مرة على الساحة الفنية من خلال دور ثانوى أسند له فى مسرحية «أنا فين وأنت فين» مع نجم الكوميديا فى هذه المرحلة فؤاد المهندس، لينطلق بعدها بعيداً عن مسرح الجامعة، حيث كان طالباً فى كلية الزراعة، وقدم العديد من الأدوار الثانوية، ثم الدور الثانى مع كبار الفنانين فى هذا الوقت. البطولة الأولى للزعيم سينمائياً كانت فى أوائل السبعينات وبالتحديد فى عام 1973 من خلال فيلم «البحث عن فضيحة»، وهو آخر أعمال الكاتب الراحل أبوالسعود الإبيارى الشريك فى نجاحات نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، ومن إخراج نيازى مصطفى. قدم عادل إمام أعمالاً سينمائية تنتمى لجميع الألوان وتنوعت ما بين الكوميديا والتراجيديا وقدم قضايا الوطن والمواطن من خلال هذه الأفلام مثل أفلامه «طيور الظلام» و«الإرهابى» و«اللعب مع الكبار» وغيرها من الأعمال، كما أنه تسيد المسرح وقدم مسرحيات ظلت تحمل لافتة «كامل العدد» على مدار سنوات طويلة، حيث شهدت مسرحيات الزعيم إقبالاً كبيراً من جمهوره فى مصر والوطن العربى، ما أدى إلى استمرار عرضها لفترات قياسية، تراوحت ما بين 4 أعوام و11 عاماً متواصلة، حيث قدم عادل إمام 4 مسرحيات فقط طوال 34 عاماً بين عامى 1976 و2010، مثل مسرحية «شاهد ما شافش حاجة» التى حققت نجاحاً كبيراً منذ عرضها فى 12 يونيو 1976، واستمر عرض المسرحية لمدة 4 سنوات، فى مصر والعديد من الدول العربية. أما مسرحية «الواد سيد الشغال» فقد بدأ عرضها لأول مرة فى 20 يوليو 1985، واستمر عرضها 8 سنوات حتى عام 1993، أما مسرحية «الزعيم» فقد عُرضت لمدة 6 سنوات فى الفترة ما بين عامى 1993 و1999، وكان ختام مسرح عادل إمام مع «بودى جارد» وهى صاحبة أطول فترة عرض على خشبة المسرح، إذ استمر عرضها 11 عاماً على خشبة مسرح الهرم بالقاهرة ما بين عامى 1999-2010، وعرضت فى أكثر من بلد عربى. البداية التليفزيونية لعادل إمام جاءت عام 1978 عندما قرر خوض تجربة البطولة فى الدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «أحلام الفتى الطائر» وكان وقتها التعاون الأول بين الزعيم والمؤلف الراحل وحيد حامد، وبعدها بعامين كرر الزعيم تجربة الدراما التليفزيونية من خلال مسلسله الأشهر «دموع فى عيون وقحة» وحقق نجاحاً كبيراً واعتبر من أشهر الأعمال المخابراتية، وبعد نجاحه فى هذا المسلسل قرر الزعيم الابتعاد عن التليفزيون لفترة طويلة. عاد عادل إمام إلى الدراما التليفزيونية مرة أخرى عام 2011 بمسلسل «فرقة ناجى عطا الله» والذى حقق نجاحاً كبيراً على مستوى المشاهدة ليقرر الزعيم استكمال المشوار فى التليفزيون ليصبح الزعيم نجم الدراما الأول بوجوده بشكل متتالٍ فى شهر رمضان من كل عام، وتوالت مسلسلاته من «العراف» عام 2013، «صاحب السعادة» عام 2014، «أستاذ ورئيس قسم» عام 2015، «مأمون وشركاه» عام 2016، «عفاريت عدلى علام» عام 2017، «عوالم خفية» عام 2018، وغاب عن رمضان 2019، ثم عاد بعد ذلك فى 2020 بتقديمه «فلانتينو» الذى يعد آخر أعماله الفنية بوجه عام.