أحدث الأخبار مع #«سينيوز»


الشرق الأوسط
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
رئيس حزب التجمع الوطني يدعو الفرنسيين للتظاهر ضد منع لوبان من خوض الانتخابات
دعا جوردان بارديلا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الفرنسيين إلى التظاهر مطلع الأسبوع المقبل للاحتجاج على حكم يقضي بمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب عام لمدة خمس سنوات بعد إدانتها باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. ووفقا لـ«رويترز»، يعد الحكم الذي صدر، أمس الاثنين، بمثابة انتكاسة كارثية للوبان، زعيمة اليمين المتطرف منذ فترة طويلة والتي أظهرت استطلاعات الرأي أنها المرشحة الأبرز إذا خاضت الانتخابات الرئاسية في عام 2027. وقال بارديلا لإذاعة «أوروبا 1» وقناة «سي نيوز» التلفزيونية تعليقا على حكم وصفه قادة اليمين المتطرف بأنه متحيز وغير ديمقراطي: «أعتقد أنه يتعين على الفرنسيين اليوم أن يعبروا عن غضبهم، وأقول لهم: اغضبوا!». وأضاف: «سننزل إلى الشوارع في مطلع الأسبوع». ولم يقدم بارديلا تفاصيل تذكر عن الاحتجاجات سوى القول إنه سيكون هناك توزيع للمنشورات وعقد اجتماعات «في كل مكان في فرنسا» وإن نواب حزب التجمع الوطني سيعقدون مؤتمرات صحافية في دوائرهم الانتخابية. وأعلن الحزب عن مظاهرة في باريس يوم الأحد المقبل. وفي معقل اليمين المتطرف في هينان بومونت بشمال فرنسا، كان مسؤولون من حزب التجمع الوطني يوزعون منشورات تقول: «فلننقذ الديمقراطية. ادعموا لوبان!». وفي غضون ذلك تحولت الجلسة الأسبوعية الخاصة بتوجيه أسئلة للحكومة إلى نقاش حاد حول الحكم القضائي، إذ كرر حزب التجمع الوطني اتهاماته بأن الحكم متحيز سياسيا. وفي وقت سابق، قالت لوبان لنواب الحزب إنها تعتبر الحكم «قنبلة نووية» أطلقتها «المؤسسة» ضدها. وحتى عندما تطعن في الحكم فلن يتم تعليق منعها من الترشح. وفي دلالة على بعض القلق بشأن كيفية التعامل مع ما وصفته صحيفة «لو فيغارو» بأنه «زلزال للديمقراطية»، قال رئيس الوزراء فرنسوا بايرو المنتمي لتيار يمين الوسط للبرلمان إنه يدعم الحكم، ولكنه أثار أيضا تساؤلات حول ما إذا كان منع لوبان من خوض الانتخابات سيتم بأثر فوري. وقال: «من الناحية القانونية، يجب أن يكون أي قرار جنائي له عواقب وخيمة قابلا للاستئناف»، مضيفا أنه يتحدث بصفته مواطنا وليس رئيسا للوزراء. وقال بايرو إنه ينبغي على المشرّعين تغيير القانون الذي يسمح للقضاء بفرض مثل هذا الحظر بأثر فوري إذا كان ذلك لا يحظى بالقبول لديهم. وقال إريك سيوتي، أحد النواب المتحالفين مع حزب التجمع الوطني، إنه سيفعل ذلك. ولم يُدل الرئيس إيمانويل ماكرون بأي تعليق علني. وقالت القاضية بينيديكت دي بيرتوي أمس الاثنين إن لوبان شاركت بشكل رئيسي في فضيحة اختلاس أكثر من أربعة ملايين يورو (4.33 مليون دولار) من أموال البرلمان الأوروبي. ويمكن أن يصبح بارديلا المرشح الفعلي لحزب التجمع الوطني في انتخابات 2027. لكن لوبان أوضحت أنها ليست مستعدة بعد لتسليمه زمام الأمور، قائلة أمس الاثنين: «لن أسمح بإقصائي بهذه الطريقة». وأعلن بارديلا تأييده لها اليوم الثلاثاء.


عكاظ
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
بعد قرار المحكمة.. رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي يعلن تأييد «لوبان»
دعا رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا، اليوم (الثلاثاء)، الفرنسيين إلى التظاهر مطلع الأسبوع القادم؛ احتجاجاً على حكم يقضي بمنع مارين لوبان من الترشح لأي منصب عام لمدة 5 سنوات، بعد إدانتها باختلاس أموال من الاتحاد الأوروبي. وقال بارديلا لإذاعة «أوروبا 1» وقناة «سي نيوز» التلفزيونية: «أعتقد أنه يتعين على الفرنسيين اليوم أن يعبروا عن غضبهم، وأقول لهم: اغضبوا»، مضيفاً: «سننزل إلى الشوارع مطلع الأسبوع، وسننظم توزيع منشورات، وتعبئة ديمقراطية سلمية وهادئة». ولم يعرض بارديلا تفاصيل أخرى عن خطط الاحتجاجات سوى القول: «إنه سيكون هناك توزيع للمنشورات وعقد اجتماعات في كل مكان في فرنسا، وإن نواب حزب التجمع الوطني سيعقدون مؤتمرات صحافية في دوائرهم الانتخابية». ومن المرجح أن يصبح بارديلا المرشح الفعلي لحزب التجمع الوطني في انتخابات 2027 بعد حرمان لوبان، مع أنها ترفض تسليمه زمام الأمور. أخبار ذات صلة وأعلن بارديلا تأييده للوبان التي خاضت انتخابات الرئاسة 3 مرات، وكانت قد أعلنت أن عام 2027 سيكون ترشحها الأخير للمنصب. وقالت لوبان أمام نواب حزب التجمع الوطني، اليوم: «لن نستسلم»، مضيفة أنه من خلال هذا الحكم، فإن المؤسسة استخدمت قنبلة نووية ضدها. ولم يصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا الحكومة، ذات الأقلية والمنتمية ليمين الوسط، أي رد فعل رسمي حتى الآن، فيما تحدث مصدر أن رئيس الوزراء فرانسوا بايرو أبلغ حلفاءه بعدم ارتياحه للحكم. لوبان وجوردان بارديلا.


العين الإخبارية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
إخوان فرنسا «في كل مكان».. «قنبلة» وزير الداخلية تنبش «السم المدفون»
بدا من الواضح أنه يريد قول الكثير لكن واجب التحفظ منعه من الإفصاح عن تقرير بحوزته قال إنه «مثير للقلق» حول أهداف إخوان فرنسا. هذا ما أكده وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو، بالإعلان أنه يمتلك التقرير لكنه لا يستطيع الإفصاح عن مضمونه، ما رفع درجة الغموض والمخاوف من تصريحات في بلد أدرك منذ فترة خطورة تغلغل الجماعة بمفاصله. وقال ريتايو في مقابلة أجراها مؤخرا مع قناة «سي نيوز» المحلية، إنه يمتلك في حوزته تقريرا «مثيرا للقلق» حول "أهداف جماعة الإخوان بفرنسا، مبررا بذلك حربه ضد الإسلام السياسي. وأضاف: «إنهم يريدون الإخوان فعلا...» قبل أن يترك الجملة معلقة في الهواء، ويتابع «لدي - وهو للأسف مصنف الآن سريا - تقرير مُقلق للغاية حول أهداف جماعة الإخوان، لكن سأرفع السرية عنه»، دون أي توضيح لكلامه. وتابع: «لقد أعجبني بشدة التقرير الذي قدم لي عن الإسلام السياسي، صدقوني، الإسلام السياسي، وخاصة جماعة الإخوان، إنهم يتسللون إلى كل مكان: الجمعيات الثقافية والاجتماعية والرياضية، والسياسة.. (إنهم) في كل مكان». ومضى يقول: «سأحث ولاة الأمر على توخي الحذر الشديد، لا سيما فيما يتعلق بقوائم البلديات»، مشيرا إلى أنه يأمل أن يتمكن من نشر هذا التقرير السري «خلال أسابيع قليلة». «لدينا أسماء» بالمقابلة نفسها، قال الوزير: «لدينا عدد من الأسماء، ومعلومات سرية للغاية. أريد أن يُطرح هذا التقرير للنقاش العام. أريد أن يدرك الفرنسيون، من خلاله، أين نحن. لأنه، بالطبع، هناك تطرف، تطرف عنيف، إرهاب». وأشار إلى أنه «كانت هناك نزعة انفصالية ادعت إنشاء مجتمعات مضادة صغيرة في وضح النهار، لكن الآن، يريد الإخوان فرض الشريعة الإسلامية على مجتمعنا بأكمله غدا»، قبل أن يحدد: «على المدى البعيد». وحذر من أن الإخوان «يتسللون بهدوء، وبخطاب سلس وبلاغة بارعة، حيث يتبنون مفاهيمنا، ويقلبون حجة الحرية ضد الديمقراطية الليبرالية». وفي تعقيبها على تصريحات الوزير، تساءلت وسائل إعلام محلية عن التقرير الذي يقصده وما إن كان ذلك الذي سبق أن أعلنت عنه الداخلية الفرنسية لأول مرة في 6 مايو/ أيار 2024، حول الإسلام السياسي وحركة الإخوان. وحينها، قالت الوزارة إن هذه المهمة سيقودها الدبلوماسي المتقاعد فرانسوا غوييت، الذي كان سفيرا في أكثر من دولة عربية، والمحافظ باسكال كورتاد، ويجب أن يقوما بإعداد «جرد لتأثير الإسلام السياسي في فرنسا». كما شددت الوزارة على أن «مكافحة النزعة الانفصالية تتطلب فهم هذه الظاهرة، وإدراك المؤسسة السياسية التي تمثلها». مخاوف في تفاعلها مع تصريحات ريتايو، دعت مارين لوبان، رئيسة كتلة «التجمع الوطني» في الجمعية الوطنية الفرنسية، الوزير إلى حظر جماعة الإخوان في البلاد. وكتبت لوبان، الثلاثاء الماضي، تقول، متحدثة عن الوزير، عبر منصة إكس: «يبدو أنه يمتلك عناصر دقيقة حول خطر جماعة الإخوان. لقد كنا نحذر من هذا الخطر لسنوات». وأضافت: «ماذا ينتظر لحظر هذه المنظمة، هذا الحركة الشمولية التي تمد أذرعها في كل مكان، حتى إلى قلب مسجد باريس الذي قدم للمسلمين امتنانا للجنود المسلمين الفرنسيين في الحرب العالمية الأولى؟». والمخاوف من تنامي الإخوان في فرنسا ليست مستجدة في فرنسا بل تعود لسنوات مضت، وسط تحذيرات من التهديدات التي تمثلها الجماعة على المسار الديمقراطي والأمني للبلاد. وفي تقرير نشره موقع «يوروبيان كونسيرفاتيف» في 2024، كشفت الكاتبة والباحثة الفرنسية هيلين دي لوزون، نقلا عن تصريحات خبير استخباراتي فرنسي لصحيفة «لو جورنال دي ديمانش»، أن عدد إخوان في فرنسا زاد، منذ 2019 من 50 ألفا إلى 100 ألف عضو. وحذرت دي لوزون من أن الأدلة على تغلغل حركة الإخوان في الحياة الفرنسية تتزايد بشكل شبه يومي. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTQuMTg2IA== جزيرة ام اند امز NL