#أحدث الأخبار مع #«شريفكاملعدلى»،البشاير٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبشايرحمدي رزق : الطائفية ساكنة تحت الجلد!حطيت ع القلب إيدى، خفت قوى على مصر من حريق لن يبقى ولن يذر، خفت على البلد الذى أعشقه من فتنة طائفية أطلّت برأسها فى دمنهور!. لعن الله الفتنة ومَن أيقظها، وبارك الله فمَن وأدها بحكم عنوانه الحقيقة، المستشار «شريف كامل عدلى»، رئيس جنايات دمنهور، بحكمته وحكمه بالمؤبد على مغتصب «الطفل ياسين» وأد فتنة مستعرة، كان مخططًا لها حرق البلد. معلوم سلفًا أن القاضى لا يمدح ولا يذم، ولكننا أمام نموذج ومثال، قاضٍ شجاع، يقف بطوله فى وجه العاصفة، ويشيح بوجهه عن عتاة المتجمهرين، ويصم أذنيه عن الهتافات الطائفية، ويعاقب الجانى بالمؤبد. قاضٍ عادل، يستحق تقديرًا واحترامًا، قطع ألسنة طالت، وأطفأ نارًا مشتعلة فى الحطب المجتمعى الجاف، ووضع القضية فى نصابها، قضية جنائية صرف تخلو من الأمراض الطائفية السارية والمزمنة. ما يُحزن أكثر التنقيب عن ديانة القاضى، فى محاولة بائسة لربط الحكم (المؤبد) بديانته، تخيل مستوى التفكير الهابط إلى الدرك الأسفل من الطائفية المحزنة!. حاجة تحزن. تورط حقوقيون، محامون ونشطاء فى الوحل الطائفى، ودخل غوغائيون على خط السلفيين. البيض الفاسد يتدحرج على بعضه، وترجمته الطيور الناعقة بالطائفية على أشكالها تقع..!. قضية هتك عِرض طفل برىء تدخل على خط الطائفية، ويتنطع البعض فى انحياز طائفى بغيض، ويستأسد على طفل برىء لا حول له ولا قوة، وعلى أسرة منكوبة مكلومة مجروحة من أرضية طائفية زلقة!!. قضية بمثابة اختبار لإنسانيتنا، وللأسف سقط الكثير فى قاع البئر المظلم، قضية ياسين عرّت عورة المجتمع، كشفت المخبوء، المسكوت عنه، الطائفية التى غادرت الوجوه، بدت لطيفة باسمة، تهنئ بالأعياد، وتختال فى الولائم، للأسف طائفيتها ساكنة تحت الجلد، خدش صغير وتظهر بوجهها القبيح. تسلق طفلًا صغيرًا بألسنة حداد، وتستبيح عِرضه وتنشر اسمه، الطفل تخفى فى لباس «سبايدر مان» حتى لا يرى وجوهكم الكريهة. منسوب الطائفية جاوز منسوب الصرف الصحى تحت الأساسات، الطائفية تنخر فى عضم البلد.. ونحن عنها غافلون. رَجَعَتْ حَلِيمَة لِعادَتِها القَديمة، لم تبرح الطائفية الذهنية المجتمعية مكانها، مجتمع مريض بطائفية مزمنة، العلاجات الموضوعية كالمراهم لا تعالج أمّ القيح الساكنة فى الجرح العميق. ما ظهر من وجوه طائفية قبيحة، نتاج عقود من الكراهية الممنهجة، هبت علينا رياح الهبوب تلفح الوجوه بأفكار متطرفة، لقاح المحبة لم يثبت فعالية فى علاج الأمراض المتوطنة، كريمات البشرة لا تعالج بثور الطائفية، الغسيل الكلوى لا يشفى الكلى.. زراعة الكلى حل. مطلوب «هَشّ» فلول الغربان والحدادى الناعقة بالطائفية من شجر الوطن، وكبح شرورهم أقوالًا وأفعالًا بالقانون، القانون وجاء.. وقاية من أمثالهم، وإن لم يرعووا لأدبيات العيش الكريم المشترك، فالعقاب المجتمعى سيردعهم عاجلًا غير آجل، فالوطن لا يحتمل أمثالهم، ولا أتباعهم، سيجرفهم نهر المحبة يجرى رقراقًا فى الأرض الطيبة.
البشاير٠٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالبشايرحمدي رزق : الطائفية ساكنة تحت الجلد!حطيت ع القلب إيدى، خفت قوى على مصر من حريق لن يبقى ولن يذر، خفت على البلد الذى أعشقه من فتنة طائفية أطلّت برأسها فى دمنهور!. لعن الله الفتنة ومَن أيقظها، وبارك الله فمَن وأدها بحكم عنوانه الحقيقة، المستشار «شريف كامل عدلى»، رئيس جنايات دمنهور، بحكمته وحكمه بالمؤبد على مغتصب «الطفل ياسين» وأد فتنة مستعرة، كان مخططًا لها حرق البلد. معلوم سلفًا أن القاضى لا يمدح ولا يذم، ولكننا أمام نموذج ومثال، قاضٍ شجاع، يقف بطوله فى وجه العاصفة، ويشيح بوجهه عن عتاة المتجمهرين، ويصم أذنيه عن الهتافات الطائفية، ويعاقب الجانى بالمؤبد. قاضٍ عادل، يستحق تقديرًا واحترامًا، قطع ألسنة طالت، وأطفأ نارًا مشتعلة فى الحطب المجتمعى الجاف، ووضع القضية فى نصابها، قضية جنائية صرف تخلو من الأمراض الطائفية السارية والمزمنة. ما يُحزن أكثر التنقيب عن ديانة القاضى، فى محاولة بائسة لربط الحكم (المؤبد) بديانته، تخيل مستوى التفكير الهابط إلى الدرك الأسفل من الطائفية المحزنة!. حاجة تحزن. تورط حقوقيون، محامون ونشطاء فى الوحل الطائفى، ودخل غوغائيون على خط السلفيين. البيض الفاسد يتدحرج على بعضه، وترجمته الطيور الناعقة بالطائفية على أشكالها تقع..!. قضية هتك عِرض طفل برىء تدخل على خط الطائفية، ويتنطع البعض فى انحياز طائفى بغيض، ويستأسد على طفل برىء لا حول له ولا قوة، وعلى أسرة منكوبة مكلومة مجروحة من أرضية طائفية زلقة!!. قضية بمثابة اختبار لإنسانيتنا، وللأسف سقط الكثير فى قاع البئر المظلم، قضية ياسين عرّت عورة المجتمع، كشفت المخبوء، المسكوت عنه، الطائفية التى غادرت الوجوه، بدت لطيفة باسمة، تهنئ بالأعياد، وتختال فى الولائم، للأسف طائفيتها ساكنة تحت الجلد، خدش صغير وتظهر بوجهها القبيح. تسلق طفلًا صغيرًا بألسنة حداد، وتستبيح عِرضه وتنشر اسمه، الطفل تخفى فى لباس «سبايدر مان» حتى لا يرى وجوهكم الكريهة. منسوب الطائفية جاوز منسوب الصرف الصحى تحت الأساسات، الطائفية تنخر فى عضم البلد.. ونحن عنها غافلون. رَجَعَتْ حَلِيمَة لِعادَتِها القَديمة، لم تبرح الطائفية الذهنية المجتمعية مكانها، مجتمع مريض بطائفية مزمنة، العلاجات الموضوعية كالمراهم لا تعالج أمّ القيح الساكنة فى الجرح العميق. ما ظهر من وجوه طائفية قبيحة، نتاج عقود من الكراهية الممنهجة، هبت علينا رياح الهبوب تلفح الوجوه بأفكار متطرفة، لقاح المحبة لم يثبت فعالية فى علاج الأمراض المتوطنة، كريمات البشرة لا تعالج بثور الطائفية، الغسيل الكلوى لا يشفى الكلى.. زراعة الكلى حل. مطلوب «هَشّ» فلول الغربان والحدادى الناعقة بالطائفية من شجر الوطن، وكبح شرورهم أقوالًا وأفعالًا بالقانون، القانون وجاء.. وقاية من أمثالهم، وإن لم يرعووا لأدبيات العيش الكريم المشترك، فالعقاب المجتمعى سيردعهم عاجلًا غير آجل، فالوطن لا يحتمل أمثالهم، ولا أتباعهم، سيجرفهم نهر المحبة يجرى رقراقًا فى الأرض الطيبة.