logo
#

أحدث الأخبار مع #«شمشون»

حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم... وتُفجّر خلافات داخلية واسعة
حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم... وتُفجّر خلافات داخلية واسعة

الرأي

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم... وتُفجّر خلافات داخلية واسعة

- اقتحامات لباحات «الأقصى» في يوم «استقلال إسرائيل» التهمت النيران المندلعة في جبال القدس والتي تحمل «شبهة إرهاب»، أكثر من 24 ألف دونم حتى يوم أمس، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اعتقال 18 مشتبهاً ومتورطاً واحداً في الحرائق التي عمقت الخلافات الداخلية، وسط انتقادات واسعة لأداء الحكومة في مواجهة الكارثة البيئية. وأعادت الشرطة، فتح كل الطرق التي كانت أُغلقت بسبب اتساع رقعة الحرائق، لكن النيران على الطريق السريع الرقم 1، بقيت خارج السيطرة، بينما عولج 23 شخصاً على الأقل، تعرضوا للاختناق وأصيبوا بحروق بدرجات متفاوتة، إضافة إلى 17 من فرق الإطفاء أثناء مشاركتهم في إخماد النيران. وبحسب «الصندوق الدائم لإسرائيل» (كاكال)، فإن معظم «منتزه كندا» احترق بالكامل، فيما تعرضت «غابة إشتاؤول» لأضرار جسيمة. في السياق، وإثر جلسة تقييم للوضع في إطار منظومة الطوارئ، تقرر فرض حظر دخول على عدد من الغابات والمحميات الطبيعية ومناطق التنزه، من بينها «منتزه كندا»، «غابة إشتاؤول»، وغيرها في جبال غرب القدس. ونشرت الشرطة دوريات أمنية في التجمعات التي أُخليت مسبقاً لمنع أعمال النهب، فيما سُمِح بعودة سكان مستوطنات إلى منازلهم. وفي مستشفى هداسا عين كارم، القريبة من المناطق المتضررة، تم الطلب من السكان عدم الحضور إلا في الحالات الطارئة، بينما تم إجلاء المرضى غير الضروريين، وجُهز الطاقم لاستقبال مصابين محتملين. اعتقالات من جانبه، أعلن نتنياهو اعتقال 18 شخصاً للاشتباه بتورطهم في إشعال حرائق تلال القدس، مضيفاً «ألقينا القبض على شخص واحد متلبساً». وبحسب الشرطة، تم إلقاء القبض على رجل من سكان أم طوبا في الخمسينات من عمره، أثناء محاولته إشعال النار عمداً في حقل مفتوح جنوب القدس المحتلة، حيث تمت مصادرة أدوات اشتعال كانت بحوزته، وجرى فتح تحقيق معه. وذكرت مصار أمنية، أن هناك شبهة «إرهابية» في الحرائق، وأن جهاز «الشاباك» يشارك في التحقيقات. حريق «غير مسبوق» وفي الإطار، وصف قائد قوات إطفاء منطقة القدس شموئيل فريدمان، الحريق بأنه «غير مسبوق في سلوكه واتساعه»، مشيراً إلى أن أي مستوطنة معرضة للخطر سيتم إخلاؤها فوراً، تنفيذاّ لأمر «لهيب أحمر»، وهو أعلى مستوى تأهب لدى جهاز الإطفاء. وفي ظل هذه التطورات، تم تعليق عدد من فعاليات «يوم الاستقلال»، كما أُلغيت مراسم إشعال «الشعلة»، ليل أمس. وأكدت وزارة الخارجية، تقديم طلبات عاجلة للمساعدة الدولية من خمس دول على الأقل، بينما تشارك مروحيات في تمشيط المنطقة بحثاً عن محاصرين. اتهامات لـ «الشاباك» في غضون ذلك، اتهم مسؤولون مقرّبون من نتنياهو، «الشاباك»، بـ«الفشل» في منع الحرائق، بينما نقلت وسائل إعلامية عن نتنياهو أن على الجهاز أن «يلاحق المحرضين ومشعلي النيران». كما اتهم سلاح الجو، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ومفوضية الإطفاء، بالإهمال وعدم الرغبة بتشغيل طائرات «شمشون» التابعة له في الساعات الأولى من اندلاع الحريق، توفيراً للمال. وأشار موقع «واللا» إلى أن حكومة نتنياهو وفي مقدمها وزير المال بتسلئيل سموتريتش، قلّصت 217 مليون شيكل من موازنة جهاز الإطفاء لصالح أهداف سياسية، وعلّق ساخراً «الجميع مذنبون ما عدا نتنياهو». من جهته، ألمح يائير نتنياهو المقيم في الولايات المتحدة، إلى احتمال تورط اليسار في إشعال الحرائق لإجهاض الاحتفالات بـ«يوم الاستقلال». وكان نتنياهو أعلن مساء الأربعاء،«حال الطوارئ الوطنية»، محذراً من أنّ حرائق الغابات المستعرة قرب القدس قد تصل الى المدينة. اقتحامات لـ«الأقصى» وفي القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون متطرفون، المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، في سياق الاحتفال «يوم الاستقلال» وفق التقويم العبري، الذي يتزامن مع ذكرى إعلان قيام إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة. وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فقد اقتحم المستوطنون باحات المسجد من جهة باب المغاربة، مرددين ترانيم تلمودية، وأدوا ما يعرف بـ«السجود الملحمي» في محاولة لاستعراض طقوسهم الدينية داخل الحرم الشريف. ميدانياً، في اليوم الـ45 من استئناف العدوان، استشهد 29 فلسطينياً وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي طاول مناطق عدة في قطاع غزة، أمس وسط تحذيرات دولية متواصلة من نقص حاد في الغذاء والماء.

بلزوني ونهب آثار مصر
بلزوني ونهب آثار مصر

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

بلزوني ونهب آثار مصر

ولد جيوفاني باتستا بلزوني في بادوا بإيطاليا أواخر عام 1778 لأسرة معدمة، أبوه يعمل حلاقاً وأمه تلد كل عام طفلاً حتى وصل عدد الأبناء إلى أربعة عشر! تعلَّم بلزوني القراءة والكتابة وعاش حياته يصنَّف على أنه نصف جاهل. هرب من إيطاليا وهو في السادسة عشرة من عمره بعدما احتلت فرنسا إيطاليا. وعمل حلاقاً مثل أبيه في هولندا، لكنه غادرها إلى إنجلترا بحثاً عن مجال آخر. في لندن اكتشف أنه بلا موهبة سوى بنيانه الجسدي الضخم وطوله الفارع ووسامته، وبالفعل قدَّم عروضاً مسرحية تحت اسم «شمشون» و«هرقل» و«بلزوني العظيم». هذه العروض كانت عبارة عن رفع الأثقال ووضع قضيب حديد على كتفيه ليتعلق به أكثر من عشرين رجلاً وامرأة من الحاضرين للعرض والمشي بهم على خشبة المسرح. تزوج بلزوني بفتاة إنجليزية يهودية تدعى سارة لم تكن أقل ذكاءً وجنوناً منه. وصل بلزوني وزوجته إلى الإسكندرية في منتصف عام 1815. عاش بلزوني وسارة في عربخانة متهالكة ناحية بولاق على أمل مقابلة والي مصر محمد علي وعرض فكرة الساقية الجديدة التي تعمل بثور واحد وترفع كميات أكبر من المياه. حيث كان بلزوني قد ملَّ تقديم عروض الرجل الخارق على مسارح لندن. وكان من هوايات بلزوني حيل الهندسة والميكانيكا وتشغيل الروافع، وكانت قوته الجسمانية تشجعه على ذلك. باءت محاولات بلزوني العمل مفتشاً للري بالفشل. لكنه نجح في العمل وكيلاً للقنصل البريطاني هنري سولت الذي كلفه نقل الجزء العلوي من تمثال الملك رمسيس الثاني من البر الغربي للأقصر إلى الإسكندرية تمهيداً لسفره إلى لندن ليُعرَض في المتحف البريطاني. عُرِف هذا التمثال باسم «ممنون الصغير» نسبةً إلى تمثالَي ممنون العملاقين بالبر الغربي. ولكي نعطي فكرة بسيطة عن مهمة بلزوني الأولى في مصر علينا أن نعرف أن هذا الجزء من تمثال الملك رمسيس الثاني يمثل فقط رأس الملك وكتفَيه وجزءاً من الصدر، ويصل ارتفاعه إلى 2.7 متر، وعرض الكتفين مترين، ووزن التمثال 7 أطنان من الغرانيت الوردي. أما عن سبب إصرار هنري سولت على نقله إلى المتحف البريطاني فهو أن الفرنسيين كانوا قد حاولوا من قبل نقله إلى اللوفر، لكنهم فشلوا، وذلك أثناء الحملة الفرنسية في عام 1798، واستمرت محاولاتهم عن طريق قنصلهم العام برناندينو دروفتي قائمة! وهكذا كانت آثار الفراعنة وكنوزهم أحد ميادين الصراع السياسي بين القوى الاستعمارية في مصر. سافر بلزوني إلى الأقصر، وتوجه مباشرة إلى معبد الرامسيوم وتحذير هنري سولت يدوي في أذنيه: «إياك أن تخطئ التمثال المقصود وتنقل غيره!». وللأسف، لم يكن من الصعب تحديد التمثال المقصود بعد مشاهدة آثار محاولات نقله الفاشلة التي تسببت في كسر الكتف اليسرى للتمثال. استغرق بلزوني أكثر من أسبوعين في نقل التمثال من موضعه إلى ضفة النهر انتظاراً لمقدم الفيضان والاتفاق مع مركب مناسب ليحمله إلى الإسكندرية. لم تكن المهمة بالسهلة، فلقد استخدم بلزوني أكثر من 130 عاملاً وأطناناً من الأخشاب والحبال والدرافيل المعدنية والخشبية، إضافة إلى قوته البدنية وذكائه وبراعته في العلوم الهندسية. ويذكر بلزوني أنه منح كل عامل ستة قروش مكافأةً يوم وصول التمثال لشاطئ النيل. وثَّق بلزوني الحديث مع حاكم إقليم الصعيد خليل بك من أسرة محمد علي، والذي سأل بلزوني متعجباً من أمر صراع الفرنسيين والإنجليز على الحجارة (يقصد الآثار) في مصر، وسأل بلزوني: «ألا توجد لديكم حجارة في بلادكم؟»، فكان رد بلزوني: «نعم، لدينا حجارة في بلادنا، لكن الحجارة المصرية أفضل!».

نتنياهو يتوجه بطلب الدعم من دول مجاورة لإخماد الحرائق
نتنياهو يتوجه بطلب الدعم من دول مجاورة لإخماد الحرائق

الوسط

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

نتنياهو يتوجه بطلب الدعم من دول مجاورة لإخماد الحرائق

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية المطلوب من محكمة العدل الدولية كمجرم حرب بنيامين نتنياهو، خلال كلمته من غرفة قيادة عمليات إخماد الحرائق، بتجهيز قوات احتياط والتوجه إلى دول مجاورة لطلب دعم جوي لإخماد الحرائق، بحسب «فرانس برس» ووكالات الأنباء. كما أضاف أنه لم يجر تسجيل حتى اللحظة أي إصابات أو أضرار في البلدات المتضررة، مشددا على ضرورة بذل كل الجهود لمنع وقوع خسائر بشرية أو مادية. وأشار إلى أهمية تفعيل كامل طاقة فرق الإطفاء، مع التركيز على التحديات التي تفرضها العمليات الليلية، حيث وصف الليل بأنه «نقطة ضعف» بسبب صعوبة السيطرة على الحرائق في الظلام، خاصة في المناطق المفتوحة أو عند اشتداد النيران. وفي هذا السياق، اقترح نتنياهو استخدام طائرات «شمشون» التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي والمخصصة للمساعدة في إخماد الحرائق ليلا، وذلك لتعزيز القدرات المحلية في مواجهة النيران. كما تطرق إلى ضرورة التنسيق مع دول مجاورة لطلب دعم جوي إضافي، في خطوة تُظهر عدم قدرة إسرائيل على احتواء الكارثة. كما دعا إلى تجهيز قوات الاحتياط للمساعدة في عمليات الإطفاء، في إطار تعبئة شاملة للموارد العسكرية والمدنية لمواجهة الأزمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store