#أحدث الأخبار مع #«طبقفكرتك»بوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامشراكات للإنقاذ.. ربط البحث العلمى بالصناعة بداية لتطوير القطاع وتحقيق النموبدأت الدولة في الآونة الأخيرة السير في الطريق الصحيح لتطوير التصنيع المحلي الذي بات أمرا حتميا، وذلك من خلال الربط بين البحث العلمي والصناعة بوصف ذلك البداية الصحيحة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، وهذا الأسلوب كان بمنزلة الإنقاذ الحقيقي من خلال شراكات استهدفت منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحويل الجامعات إلى مراكز إنتاج معرفي عملي ليخدم التنمية الصناعية وتحقيق تكامل حقيقي بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من النمو والاستدامة. الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف جعل الجامعات شريكا أساسيا في دفع عجلة التنمية الصناعية، حيث يتم توجيه الأبحاث العلمية نحو حل المشكلات الصناعية لتلبية احتياجات السوق. ولتحقيق ذلك يتم إنشاء مراكز بحثية داخل الجامعات تعمل على تحويل المعرفة الأكاديمية إلى تطبيقات عملية تدعم الصناعات المختلفة لافتا إلى أن الوزارة تعتمد فى تحقيق هذا الهدف على استراتيجيات متعددة، من بينها توقيع شراكات مع القطاعات الصناعية لتسهيل تبادل الخبرات بين الجامعات والمصانع، وتصميم برامج بحثية تستجيب للتحديات التي تواجه الإنتاج المحلى. وقال إن الوزارة تشجع الجامعات على إنشاء وحدات لنقل التكنولوجيا، تعمل كحلقة وصل بين الباحثين والمصانع، وتهتم هذه الوحدات بتطبيق مخرجات الأبحاث العلمية على أرض الواقع، سواء في تصميم منتجات جديدة أو تحسين العمليات الإنتاجية القائمة. وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وقال إنها تستهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم المصرية من خلال تكامل جهود الجامعات والصناعة والدولة، مضيفا أن المبادرة تساهم في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، ودعم الاقتصاد الوطني موجها بضرورة استمرار الجامعات في تنفيذ أهداف المبادرة، مطالبا بتدويل المبادرة بالتوسع فى الشراكات الدولية مع عدد من الدول، والاستفادة من خبراتها في ربط المخرجات البحثية بالصناعة. وأوضح الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى نجاح المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى تحقيق العديد من الابتكارات العلمية، منها على سبيل المثال وليس الحصر، إعلان المركز القومي للبحوث، نجاح المركز فى اكتشاف مُخصب حيوي يزيد من إنتاج المحاصيل الزراعية، ومنتج مصري 100%. من جانبها أكدت الدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية اتخذت خطوات كبيرة لدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط البحث العلمي بالصناعة مشيرة إلى أن الأكاديمية استمرت فى دعم المشروعات القومية مشيرة إلى أن الأكاديمية دعمت 18 تحالفًا فى إطار مبادرة تحالفات المعرفة والتكنولوجيا بتمويل 233 مليون جنيه مصرى، وأطلقت مبادرة «طبق فكرتك» لدعم النماذج الأولية، حيث تم دعم 67 ابتكارا خلال مرحلتين، منها 29 ابتكارا قيد التسويق، كما أطلقت الأكاديمية مبادرة «تواصل» مع اتحاد الصناعات المصرية للتحديات الابتكارية في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. وفى إطار تطوير البنية التحتية للبحث العلمي، أوضحت الدكتورة جينا أنه تم التعاقد على إنشاء 6 معامل وطنية بتكلفة 135 مليون جنيه لدعم الأبحاث فى مجالات التخلص الآمن من النفايات، وطب الأعشاب، والنانو تكنولوجي، وأنظمة السيارات الكهربائية، والروبوتات المتنقلة، وأطلقت الأكاديمية الشبكة القومية للمتاحف ضمن برنامج الشبكات القومية العلمية لتحقيق رؤية مصر 2030. في غضون ذلك، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفترة الماضية شهدت تطوراً كبيرًا فى تحول مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات تأثير مجتمعي واقتصادي، وقال: «تعد هذه المنتجات ركيزة أساسية للتقدم والتنمية، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لافتًا إلى نجاح منظومة البحث العلمي فى تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة، مما يسهم فى دعم عجلة التنمية من خلال تلبية الاحتياجات البحثية.
بوابة الأهرام٠٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالبوابة الأهرامشراكات للإنقاذ.. ربط البحث العلمى بالصناعة بداية لتطوير القطاع وتحقيق النموبدأت الدولة في الآونة الأخيرة السير في الطريق الصحيح لتطوير التصنيع المحلي الذي بات أمرا حتميا، وذلك من خلال الربط بين البحث العلمي والصناعة بوصف ذلك البداية الصحيحة لتعزيز تنافسية المنتجات الوطنية، وهذا الأسلوب كان بمنزلة الإنقاذ الحقيقي من خلال شراكات استهدفت منها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحويل الجامعات إلى مراكز إنتاج معرفي عملي ليخدم التنمية الصناعية وتحقيق تكامل حقيقي بين البحث العلمي والقطاع الصناعي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو مزيد من النمو والاستدامة. الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف جعل الجامعات شريكا أساسيا في دفع عجلة التنمية الصناعية، حيث يتم توجيه الأبحاث العلمية نحو حل المشكلات الصناعية لتلبية احتياجات السوق. ولتحقيق ذلك يتم إنشاء مراكز بحثية داخل الجامعات تعمل على تحويل المعرفة الأكاديمية إلى تطبيقات عملية تدعم الصناعات المختلفة لافتا إلى أن الوزارة تعتمد فى تحقيق هذا الهدف على استراتيجيات متعددة، من بينها توقيع شراكات مع القطاعات الصناعية لتسهيل تبادل الخبرات بين الجامعات والمصانع، وتصميم برامج بحثية تستجيب للتحديات التي تواجه الإنتاج المحلى. وقال إن الوزارة تشجع الجامعات على إنشاء وحدات لنقل التكنولوجيا، تعمل كحلقة وصل بين الباحثين والمصانع، وتهتم هذه الوحدات بتطبيق مخرجات الأبحاث العلمية على أرض الواقع، سواء في تصميم منتجات جديدة أو تحسين العمليات الإنتاجية القائمة. وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية»، وقال إنها تستهدف تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم المصرية من خلال تكامل جهود الجامعات والصناعة والدولة، مضيفا أن المبادرة تساهم في توظيف البحث العلمي لخدمة احتياجات الصناعة، ودعم الاقتصاد الوطني موجها بضرورة استمرار الجامعات في تنفيذ أهداف المبادرة، مطالبا بتدويل المبادرة بالتوسع فى الشراكات الدولية مع عدد من الدول، والاستفادة من خبراتها في ربط المخرجات البحثية بالصناعة. وأوضح الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى نجاح المراكز والمعاهد والهيئات البحثية فى تحقيق العديد من الابتكارات العلمية، منها على سبيل المثال وليس الحصر، إعلان المركز القومي للبحوث، نجاح المركز فى اكتشاف مُخصب حيوي يزيد من إنتاج المحاصيل الزراعية، ومنتج مصري 100%. من جانبها أكدت الدكتورة جينا الفقى، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية اتخذت خطوات كبيرة لدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط البحث العلمي بالصناعة مشيرة إلى أن الأكاديمية استمرت فى دعم المشروعات القومية مشيرة إلى أن الأكاديمية دعمت 18 تحالفًا فى إطار مبادرة تحالفات المعرفة والتكنولوجيا بتمويل 233 مليون جنيه مصرى، وأطلقت مبادرة «طبق فكرتك» لدعم النماذج الأولية، حيث تم دعم 67 ابتكارا خلال مرحلتين، منها 29 ابتكارا قيد التسويق، كما أطلقت الأكاديمية مبادرة «تواصل» مع اتحاد الصناعات المصرية للتحديات الابتكارية في مجالات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة. وفى إطار تطوير البنية التحتية للبحث العلمي، أوضحت الدكتورة جينا أنه تم التعاقد على إنشاء 6 معامل وطنية بتكلفة 135 مليون جنيه لدعم الأبحاث فى مجالات التخلص الآمن من النفايات، وطب الأعشاب، والنانو تكنولوجي، وأنظمة السيارات الكهربائية، والروبوتات المتنقلة، وأطلقت الأكاديمية الشبكة القومية للمتاحف ضمن برنامج الشبكات القومية العلمية لتحقيق رؤية مصر 2030. في غضون ذلك، أكد الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الفترة الماضية شهدت تطوراً كبيرًا فى تحول مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات تأثير مجتمعي واقتصادي، وقال: «تعد هذه المنتجات ركيزة أساسية للتقدم والتنمية، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة وأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 لافتًا إلى نجاح منظومة البحث العلمي فى تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة، مما يسهم فى دعم عجلة التنمية من خلال تلبية الاحتياجات البحثية.