#أحدث الأخبار مع #«طلةمنالشباك»الجريدة٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةأميمة السيسي تحتفي بالنوافذ في «طلة من الشباك»احتضنت قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية، معرض «طَلّة من الشباك» للفنانة أميمة السيسي. ويضم المعرض أكثر من 40 لوحة تُبرز مشاعر المرأة عندما تنفتح أحلامها على الأفق الواسع، ويحلِّق خيالها بعيداً بمجرَّد طلة من الشباك. كما تحمل اللوحات أصداء وملامح من الحياة الشعبية المصرية مع توثيق لتفاصيل الشبابيك والأبواب التراثية في القاهرة الفاطمية وشارع المعز وفي الريف وصعيد مصر، وتقدم البيوت وما وراء أبوابها وشبابيكها من حكايات. وقالت السيسي إنها استخدمت في معرضها خامة الزيت والأكريلك على كانڤاس. وأضافت في تصريحات صحافية، أن فكرة معرض «طلة من الشباك» جاءت نتيجة شغفها بالحكايات التي تدور عن البيوت، وما وراء أبوابها وشبابيكها، وبما تملكه من سحر خاص في النفس، فترسمها بحُب وشغف كبيرين. وذكرت أنها سبق أن أقامت معرضاً خاصاً للأبواب العتيقة والتراثية المصرية، واسمه «أبواب بهية»، والآن في معرضها (طَـلّـة من الشبـاك) تركز على فكرة الشباك، وما يحمله من معانٍ ومدلولات، فهو يخفي وراءه حكايات لا يعلمها إلا أصحابها، وهو أيضاً نافذة فيها أمل وحياة. وفي الحكايات الشعبية التراثية لعب الشباك أدوار البطولة في قصص العشق والغرام. كما أن الكثير من الأغاني الشعبية المصرية كان الشباك هو محور القصة والرواية. وأكدت السيسي أنها تحرص كفنانة تشكيلية على توثيق التراث، من خلال لوحاتها: «قُمت في هذا المعرض برسم أشكال مختلفة للشبابيك التراثية، كالتي نراها في بيوت مصر القديمة، وفي الريف، وصعيد مصر». يُشار إلى أن الفنانة أميمة السيسي تشكيلية مصرية لديها شغف بالهوية والتراث المصري العريق، وتستلهم أعمالها الفنية من البيئة المصرية التقليدية النابضة بالحيوية، ومن الثقافات والموروثات والثيمات الشعبية. وُلدت أميمة في الكويت، وحصلت على ليسانس اللغة الإنكليزية والألمانية من كلية الألسن جامعة عين شمس. وعملت لسنوات طويلة في مجال الترجمة بالكويت ومصر، وكان آخر منصب لها مديرة الترجمة لدى مؤسسات عالمية في مصر، ومع ذلك وطوال هذه السنوات لم تفارق يدها الفرشاة والألوان.
الجريدة٢٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالجريدةأميمة السيسي تحتفي بالنوافذ في «طلة من الشباك»احتضنت قاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية، معرض «طَلّة من الشباك» للفنانة أميمة السيسي. ويضم المعرض أكثر من 40 لوحة تُبرز مشاعر المرأة عندما تنفتح أحلامها على الأفق الواسع، ويحلِّق خيالها بعيداً بمجرَّد طلة من الشباك. كما تحمل اللوحات أصداء وملامح من الحياة الشعبية المصرية مع توثيق لتفاصيل الشبابيك والأبواب التراثية في القاهرة الفاطمية وشارع المعز وفي الريف وصعيد مصر، وتقدم البيوت وما وراء أبوابها وشبابيكها من حكايات. وقالت السيسي إنها استخدمت في معرضها خامة الزيت والأكريلك على كانڤاس. وأضافت في تصريحات صحافية، أن فكرة معرض «طلة من الشباك» جاءت نتيجة شغفها بالحكايات التي تدور عن البيوت، وما وراء أبوابها وشبابيكها، وبما تملكه من سحر خاص في النفس، فترسمها بحُب وشغف كبيرين. وذكرت أنها سبق أن أقامت معرضاً خاصاً للأبواب العتيقة والتراثية المصرية، واسمه «أبواب بهية»، والآن في معرضها (طَـلّـة من الشبـاك) تركز على فكرة الشباك، وما يحمله من معانٍ ومدلولات، فهو يخفي وراءه حكايات لا يعلمها إلا أصحابها، وهو أيضاً نافذة فيها أمل وحياة. وفي الحكايات الشعبية التراثية لعب الشباك أدوار البطولة في قصص العشق والغرام. كما أن الكثير من الأغاني الشعبية المصرية كان الشباك هو محور القصة والرواية. وأكدت السيسي أنها تحرص كفنانة تشكيلية على توثيق التراث، من خلال لوحاتها: «قُمت في هذا المعرض برسم أشكال مختلفة للشبابيك التراثية، كالتي نراها في بيوت مصر القديمة، وفي الريف، وصعيد مصر». يُشار إلى أن الفنانة أميمة السيسي تشكيلية مصرية لديها شغف بالهوية والتراث المصري العريق، وتستلهم أعمالها الفنية من البيئة المصرية التقليدية النابضة بالحيوية، ومن الثقافات والموروثات والثيمات الشعبية. وُلدت أميمة في الكويت، وحصلت على ليسانس اللغة الإنكليزية والألمانية من كلية الألسن جامعة عين شمس. وعملت لسنوات طويلة في مجال الترجمة بالكويت ومصر، وكان آخر منصب لها مديرة الترجمة لدى مؤسسات عالمية في مصر، ومع ذلك وطوال هذه السنوات لم تفارق يدها الفرشاة والألوان.
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
