logo
#

أحدث الأخبار مع #«عبدالعزيزبنعبداللهآلمفرح»

جمعية تنمية الأحياء أفكار وأشياء
جمعية تنمية الأحياء أفكار وأشياء

الوطن

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

جمعية تنمية الأحياء أفكار وأشياء

جاء إنشاء جمعيات الأحياء في مدن بلادنا لتعزيز قيم التواصل، واستثمار أوقات الفراغ، وتبادل الأفكار، بما يحقق الفائدة للإنسان وخدمة المكان من خلال تنفيذ نشاطات اجتماعية ذات فائدة. في مساء أبهاوي ربيعي، رافقت القامة الإدارية وخبير العمل التطوعي والاجتماعي بمنطقة عسير «عبدالعزيز بن عبدالله آل مفرح» في زيارة، للمرة الأولى، لمقر جمعية التنمية الأهلية بحي السامر في أبها، الواقع في حي القرى. وجرى، خلال لقاء مسؤول البرامج، الاستماع إلى إيجاز عن النشاطات المُنفذة في الفترة الماضية، وخطة العمل الجديدة في إجازة الصيف، وتوجيه دعوة إلى سكان حي السامر لزيارة الجمعية. ومن الطبيعي أن آلية العمل في أي جهة لها علاقة بالمجتمع تخضع دائما إلى التطوير والتحديث المستمر، والتخلي عن الأساليب التقليدية المكررة التي تجاوزها الزمن كجلسات السمر والمسابقات والألعاب والمحاضرات، وربما أنها من أسباب عدم التفاعل وضعف الإقبال. وأرى أن الوقت قد حان لإعادة التفكير في إيجاد برامج نوعية تتماشى مع العصر، وتوسع من المشاركات الاجتماعية، بشرط أن ترافقها حزمة محفزات حقيقية من المنافع الممكنة، تجعل من المكان بيئة جاذبة. واقترح عبدالعزيز آل مفرح خطة عمل واعدة للجمعية، لا تصدر إلا من شخص يملك القدرة وحُسن المشورة والموهبة كمستشار اجتماعي، إذ تمحورت حول سرعة البدء في إنشاء قاعدة معلومات، ثم الانتقال إلى ميادين جديدة، وتوقيع شراكات ملموسة مع الشركات والمؤسسات وجامعة الملك خالد والجمعيات الخيرية ومراكز الخدمات، واستغلال التقنية وتطويعها من أجل خدمة المستفيدين، والتسويق لبرامج تناسب العصر، ودعوة الإعلاميين والمثقفين وأساتذة التعليم للاستفادة من أفكارهم. وأكد أهمية جودة العمل، واستقطاب كوادر لها خبرة في المجال الاجتماعي والعلاقات العامة، داعيا إلى أهمية التنسيق مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة، وتكثيف العمل التطوعي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، والبحث عن الأفكار الخلاقة والمبدعة، وتشجيع المبادرات التي ترسخ رسالة الجمعية. وأستطيع القول بشأن ما تمت مناقشته في ذلك المساء إنه كفيل - بمشيئة الله - بإحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل، خاصة عندما حث آل مفرح مدير برامج الجمعية، خالد الأحمري، على تبني خارطة طريق جديدة مستوحاة من رباعية القيم (الصدق - التسامح - الانتماء - الانضباط) التي باركها أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز - حفظه الله - كونها تعكس أصالة المنطقة. وأجزم أن هذه الرباعية وحدها كفيلة بتحقيق نتائج مبهرة في العمل الاجتماعي، لأنها تمثل بوابات العبور نحو مسارات مشرقة من التعاون، والتكافل، والتراحم، والاعتزاز بالوطن وقيادته، والمحافظة على مكتسباته، وترسيخ مبادئ القدوة الحسنة للأجيال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store