#أحدث الأخبار مع #«عبدالفتاح»بوابة الأهرام١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«سوق الحمام» قبلة هواة اقتناء الطيور والحيوانات الأليفةقال أحمد عبدالفتاح، خبير الآثار، إن العلاقة بين هذه المنطقة وتجارة الطيور والحيوانات ليست وليدة اليوم، بل ترجع إلى العصر المملوكى حيث كانت المنطقة معروفة بإقامة مسابقات صراع الديوك وهى من العادات التى كانت شائعة فى ذلك الوقت، ومع قدوم الجاليات الأجنبية إلى الإسكندرية وخاصة خلال القرن التاسع عشر بدأت تجارة الطيور والحيوانات تكتسب طابعًا أكثر تنظيمًا واحترافية وتحوّلت إلى نشاط اقتصادى له زبائنه ومريديه. وأضاف «عبدالفتاح» فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن هذه السوق، التى كانت قديمًا ساحة صغيرة يقتصر نشاطها على بعض الباعة من أهالى كرموز، تحولت مع الوقت إلى مركز متخصص لبيع الحمام بمختلف أنواعه ، حيث كان هذا النشاط مرتبطًا بوجود أبراج الحمام التى كانت تزين أسطح البيوت القديمة فى كرموز، لكنها اختفت تدريجيًا مع التوسع العمرانى. وأوضح «عبدالفتاح» أن السوق لم يعد مقتصرًا على الحمام فقط، بل توسّع نشاطه ليشمل أنواعًا نادرة من الطيور والحيوانات. ومن جانبه، قال أحمد الصعيدي، هاوى تربية حمام، إن علاقته بالحمام بدأت منذ الطفولة، حين كان يجمع بعض الطيور فى سطح منزلهم ثم تحوّل هذا الاهتمام البسيط إلى شغف حقيقى وبات يحرص على زيارة السوق أسبوعيًا، مؤكدًا أن السوق أصبح وجهة رئيسية لمحبى الطيور خاصة من يبحثون عن أنواع مميزة من الحمام سواء البلدى أو الزينة أو حتى الحمام الزاجل، المعروف بين الهواة بـ»حمام المسافات». وأشار «الصعيدي» إلى أن السوق لا يقتصر على الحمام بل يضم طيفًا واسعًا من الكائنات الصغيرة من بينها العصافير الملونة بأشكالها المختلفة والطيور الجارحة مثل العقاب والبومة إلى جانب السلاحف وأسماك الزينة والفئران، والدجاج والبط والطيور البلدية الأخرى.
بوابة الأهرام١٣-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرام«سوق الحمام» قبلة هواة اقتناء الطيور والحيوانات الأليفةقال أحمد عبدالفتاح، خبير الآثار، إن العلاقة بين هذه المنطقة وتجارة الطيور والحيوانات ليست وليدة اليوم، بل ترجع إلى العصر المملوكى حيث كانت المنطقة معروفة بإقامة مسابقات صراع الديوك وهى من العادات التى كانت شائعة فى ذلك الوقت، ومع قدوم الجاليات الأجنبية إلى الإسكندرية وخاصة خلال القرن التاسع عشر بدأت تجارة الطيور والحيوانات تكتسب طابعًا أكثر تنظيمًا واحترافية وتحوّلت إلى نشاط اقتصادى له زبائنه ومريديه. وأضاف «عبدالفتاح» فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام» أن هذه السوق، التى كانت قديمًا ساحة صغيرة يقتصر نشاطها على بعض الباعة من أهالى كرموز، تحولت مع الوقت إلى مركز متخصص لبيع الحمام بمختلف أنواعه ، حيث كان هذا النشاط مرتبطًا بوجود أبراج الحمام التى كانت تزين أسطح البيوت القديمة فى كرموز، لكنها اختفت تدريجيًا مع التوسع العمرانى. وأوضح «عبدالفتاح» أن السوق لم يعد مقتصرًا على الحمام فقط، بل توسّع نشاطه ليشمل أنواعًا نادرة من الطيور والحيوانات. ومن جانبه، قال أحمد الصعيدي، هاوى تربية حمام، إن علاقته بالحمام بدأت منذ الطفولة، حين كان يجمع بعض الطيور فى سطح منزلهم ثم تحوّل هذا الاهتمام البسيط إلى شغف حقيقى وبات يحرص على زيارة السوق أسبوعيًا، مؤكدًا أن السوق أصبح وجهة رئيسية لمحبى الطيور خاصة من يبحثون عن أنواع مميزة من الحمام سواء البلدى أو الزينة أو حتى الحمام الزاجل، المعروف بين الهواة بـ»حمام المسافات». وأشار «الصعيدي» إلى أن السوق لا يقتصر على الحمام بل يضم طيفًا واسعًا من الكائنات الصغيرة من بينها العصافير الملونة بأشكالها المختلفة والطيور الجارحة مثل العقاب والبومة إلى جانب السلاحف وأسماك الزينة والفئران، والدجاج والبط والطيور البلدية الأخرى.
١٣-٠٤-٢٠٢٥
