logo
#

أحدث الأخبار مع #«عصافيرالجنة»

شكوكو.. فنان الشعب وأشهر «مسحراتى» فى تـاريخ التليفزيون
شكوكو.. فنان الشعب وأشهر «مسحراتى» فى تـاريخ التليفزيون

بوابة ماسبيرو

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

شكوكو.. فنان الشعب وأشهر «مسحراتى» فى تـاريخ التليفزيون

فى رمضان الماضى كتبت هنا فى قهوة الفن عن «محمود شكوكو» وقبلها كتبت عدة مرات، والسبب كامن فى شخصية «محمود شكوكو» المصرية الرائعة، القادرة على خطف العيون والآذان والقلوب، وانتزاع الضحكة من الصدور الحزينة، وهذا العام أجدنى راغباً فى الكتابة عنه، وفى كل مرة أتأمل موهبة «شكوكو» وأتوقف أمام السياق الاجتماعى الذى خلق ملامح هذه الشخصية التى أدهشت العالم، نعم.. أدهشت العالم، لما قدم فى قارات الدنيا فن «الأراجوز» وقدم «مسرح العرائس» قبل أن تقوم الحكومة بتأسيس «مسرح القاهرة للعرائس» وهذه الروح الطيبة هى التى جعلت حضوره رائعاً، ومن تاريخ حياته الفنية، نقول للقارئ العزيز إن «شكوكو» سمعه جمهور الإذاعة المصرية للمرة الأولى وهو يغنى «المونولوج» ضمن حفل أقامه نادى «المختلط الرياضى» الزمالك فى الوقت الحالى وقدمه الإذاعى الكبير محمد فتحى الملقب «كروان الإذاعة» وعقب انتهاء مونولوج شكوكو، هتف الجمهور باسمه «عاوزين شكوكو.. عاوزين شكوكو» وخرج محمد فتحى وخاطب الحضور ووعدهم بتقديم «شكوكو» للمرة الثانية، ووقف «شكوكو» على المسرح، وغنى وفرح الحاضرون بما قدم، وانطلق فى المسيرة الفنية، غنى فى الأفلام، وشارك «إسماعيل ياسين» و«فريد شوقى» ولم يكتف بالغناء والتمثيل فى السينما، وكوّن فرقة غنائية استعراضية من نجومها «تحية كاريوكا وعبدالعزيز محمود» وكانت الفرقة تقدم عروضها على مسرح الأزبكية، وهو بكل ما لديه من حضور، يستحق أن نطلق عليه لقب «فنان الشعب» لأنه يحمل خصائص الثقافة المصرية الوطنية، وهو لم تلوثه «الكتب» وأنا أقصد أنه كان موهوباً بالفطرة، يحمل فى وجدانه كل تراث الحرفيين والصنايعية فى حى «الدرب الأحمر» الذى لا يختلف عن حى بولاق أبوالعلا أو حى السيدة زينب أو حى عابدين، وهذه الأحياء «الوطنية» هى «مخازن» الإبداع الشعبى الحقيقى الذى أبدعته «الجماعة الشعبية» بهدف المتعة وتقديم الرأى والرؤية فى الحوادث والقضايا التى تعيشها فى حياتها اليومية، والرد على الصوت الغريب الصادر من «قصر الحكم» والحكم كان غريباً عن المصريين حتى يوم 23 يوليو 1952، قبلها كان «الصنايعى» غريباً فى وطنه، ينافسه صنايعى يونانى أو إيطالى أو بلغارى، وكان «شكوكو» هو حامل ملامح هذه الروح المصرية، فهو «أسطى نجار» شاطر، يغنى فى الحفلات للجمهور، وفى الوقت نفسه لديه ورشة نجارة، يعمل فيها بيديه، وفيها صنع «العرائس» التى قدمها على المسرح، وفيها تعلم الأخلاق والقيم التى جعلت «عائشة فهمى» زوجة يوسف وهبى السابقة تقع فى غرامه، وتحبه وتتزوجه، وفى الورشة تكونت شخصيته الفنية، فاختاره «تليفزيون الجمهورية العربية المتحدة» ليقدم «المسحراتى» بكلمات من تأليف إبراهيم حسنى وما زالت صورة «شكوكو» فى الوجدان الشعبى، لأنه فنان أصيل، كرمه الشعب وصنع له التمثال واختصه الباعة بنداء «شكوكو بقزازة» وهذا لم يحدث مع فنان غيره رحمه الله. نيللى.. فنانة الفوازير التى كتبها الشاعر صــلاح جاهين هى ليست مصرية، هى أرمنية، والأرمن جاءوا إلى مصر فى بدايات القرن العشرين هرباً من مذابح الأتراك التى أبادت الآلاف منهم، وكانت عائلتها فى سورية، قبل استقرارها فى مصر، هى «نيللى آرتين كالفيان» الجميلة، الرشيقة، خفيفة الظل، التى تمتعت برعاية فنية من والدها المنتج السينمائى، وهى شقيقة «فيروز» الطفلة التى ظهرت مع «أنور وجدى» فى عدة أفلام، وابنة خال «لبلبة» متعهما الله بالصحة والعافية، ومشوارـ نيللى الفنى بدأ فى سن الطفولة، فظهرت فى فيلم «الحرمان» وبعده ظهرت مع شقيقتيها «فيروز وميرفت» فى فيلم «عصافير الجنة» من إنتاج والدها، الذى كان يدرك أهمية تشجيع بناته الموهوبات، وظهرت فى فيلم «توبة» مع «صباح» و«عماد حمدى» وبعدها شاركت فى مسلسل تليفزيونى «الرمال الناعمة»، واختارها الشاعر «بديع خيرى» لدور صغير فى مسرحية «إوعى تعكّر دمك» مع فرقة نجيب الريحانى المسرحية، واختارها المخرج الإذاعى «محمد علوان» لتقف أمام «محمد عبدالوهاب» فى المسلسل الإذاعى «شىء من العذاب» ونجح المسلسل وتحوّل إلى فيلم بذات الإسم قامت ببطولته «سعاد حسنى» ومعها «يحيى شاهين» ونجحت نيللى الفنانة الموهوبة فى التمثيل والرقص فى فيلم «المراهقة الصغيرة» وهو أول فيلم تقوم فيه بدور البطولة أما الفنان صلاح ذوالفقار، وقدما معاً سبعة أفلام ناجحة منها «الرجل الذى فقد ظله» و«امرأة زوجى» و«لحظة ضعف» و«صباح الخير يا زوجتى العزيزة» وشاركت الفنان «محمود ياسين» فى إثنى عشر فيلماً سينمائياً منها «قاع المدينة، حادث النصف متر، سيدتى الجميلة» وكان تقديمها للفوازير فى رمضان من كل عام نجاحاً جديداً، وكان المخرج «فهمى عبدالحميد» موفقاً فى اختيار هذه الفنانة الجميلة الروح، القادرة على تقديم الأغنية والرقصة والابتسامة للجمهور، وكانت فوازير «صلاح جاهين» هى الأجمل والأكثر جذباً لمشاهدى التليفزيون وبفضل هذه الفنانة، تحولت «الفوازير» من عمل إذاعى، إلى عمل تليفزيونى ينتظره الناس فى كل ليلة من ليالى رمضان فى السبعينات والثمانينات وهى سنوات ازدهار التليفزيون الوطنى، فلم تكن هناك فضائيات، وكان الناس يحبون «نيللى» الراقصة والممثلة الجميلة، ذات الحس الكوميدى، وما زال الناس يتذكرون فوازير «عروستى» و«الخاطبة» وهما من تأليف صلاح جاهين رحمه الله، ومازالت «نيللى» محبوبة من جمهورها متعها الله بالصحة والعافية. فؤاد حداد.. تجربته مع سيد مكاوى مازالت فى الوجدان الوجدان الشعبى المصرى وضع «فؤاد حداد وسيد مكاوى» فى غرفة خاصة، لأنهما رحمهما الله قدما تجربة «المسحراتى» للمرة الأولى فى العام 1964، وهو العام الذى خرج فيه فؤاد حداد من تجربة «المعتقل» التى سرقت من عمره خمس سنوات، قضاها فى معتقل «المحاريق» فى الوادى الجديد، وكان «فؤاد» مسيحياً ينتمى لعائلة لبنانية، وكان والده «سليم بك أمين» أستاذاً فى جامعة فؤاد الأول، ولكن الثقافة المصرية جعلت «فؤاد حداد» شاعراً يكتب الشعر باللهجة العامية المصرية، ويتحول عن المسيحية ويصبح مسلماً، ويكتب «المسحراتى» وهى تجربة شعرية، صوفية، وطنية، اكتسبت شهرة جماهيرية بفضل صوت وألحان «سيد مكاوى» لأن «الروح الشعبية» لديهما أصيلة، خذ على سبيل المثال الألحان الدينية التى لحنها مكاوى للشيخ «محمد الفيومى» وكذلك أوبريت «الليلة الكبيرة» وفى هذين العملين استلهام للروح الصوفية المصرية، والتصوف هو «الدين الشعبى» لكل المصريين، وشعاره «ربك رب قلوب» أى أن الله يحاسب على النوايا، لا على المظاهر، وهذه الروح تشربها «فؤاد حداد» من الشارع والحارة والورشة والجنازة والفرح، فهو من مواليد «القاهرة» رغم أنه من بلاد الشام، لكن الثقافة المصرية تسربت إلى روحه، فأصبح حسب قول النقاد والد الشعراء، هو الذى وصفه «الأبنودى» بقوله «وانت الإمام وراك نصلى فى الجامع» وهذا الوصف ورد فى سياق قصيدة طويلة كتبها وكرّسها للشاعر «فؤاد حداد» الذى منح شعر العامية هيبته وجعله معبراً عن حياة الناس بجمال وعمق وصور شعرية مركبة، محببة للنفوس، وكل هذا الجمال الذى امتلكه «فؤاد حداد» صادف جمالاً مماثلاً امتلكه «سيد مكاوى» فكانت تجربة «المسحراتى» قادرة على البقاء فى الوجدان الشعبى المصرى حتى يومنا هذا.

26 معلومة عن سلوى حجازي: سافرت بالطائرة بدلًا من إعلامية شهيرة فاغتالتها إسرائيل في الجو
26 معلومة عن سلوى حجازي: سافرت بالطائرة بدلًا من إعلامية شهيرة فاغتالتها إسرائيل في الجو

المصري اليوم

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المصري اليوم

26 معلومة عن سلوى حجازي: سافرت بالطائرة بدلًا من إعلامية شهيرة فاغتالتها إسرائيل في الجو

كتب- بشري عبد المؤمن الشهيدة سلوى حجازي.. قصة حزينة لا تليق بالمرأة التي كانت في رقة العصافير وبهاء الملائكة. اغتالت إسرائيل سلوى حجازي غدرًا، كانت صدمة في مصر كلها، فالبراءة لم تكن تستحق أن تُقتل على يد المجرمين المحتلين. في ذكرى استشهادها، 21 فبراير 1973، إليك 26 معلومة عنها اعتمادا على كتاب «سلوى.. سيرة بلا نهاية» للباحث كريم جمال، الصادر عن دار تنمية، 2025. 1– مذيعة وشاعرة مصرية. 2– مواليد 2 مايو 1935. ومن المعلومات الدارجة خطأ أنها مواليد 1 يناير 1933 لكن هذا هو الصحيح بالرجوع إلى كتاب كريم جمال عنها طبقا لأوراقها الرسمية. 3– ولدت وعاشت السنوات السبع الأولى في طفولتها بمدينة «بور سعيد». 4- تزوجت من القاضي محمود الشريف. 5 – أنجبت أربعة أبناء هم: رضوى ومحمد وآسر وهاني. 6- أجبرتها ظروفها العائلية على عدم إكمال تعليمها الجامعي حيث كانت أما وزوجة لقاض. 7 – تقدمت بأوراقها للتليفزيون العربي (سمي بهذا الاسم لانطلاقه في أعوام الوحدة المصرية السورية 1958-1960) في يوم الثلاثاء 21 يوليو 1960. 8 – قدمت بداية من عام 1962 عددا من البرامج المهمة على شاشة التليفزيون العربي، كان منها «اختبر معلوماتك»، و«الناس في بلدنا» الذي ولد من بنات أفكارها، و«الفن والحياة» الذي فتح آفاقا جديدة للتواصل مع الفنانين التشكيليين، وبرامج عدة لها علاقة بالسينما والغناء مثل «سهرة الأصدقاء» و«ريبورتاج» و«المجلة الفنية». 9 – أجرت حوارات تليفزيونية هامة مع أبرز نجوم المجتمع المصري والعربي في الستينات، منها لقاء مع موسيقار الأجيال في صيف 1962، والعندليب الأسمر في مساء 6 ديسمبر من لعام نفسه، وفي مساء 14 أكتوبر 1964 سجلت مع نجاة الصغيرة في بيت الأخيرة أول لقاء تليفزيوني مع المطربة الشهيرة، في العام القادم (1965). حاورت الشاعر والمسرحي الكبير بديع خيري، وحاورت فيروز وعاصي ومنصور الرحباني في يوم الإثنين 24 أكتوبر 1966، وفي بداية العام التالي حاورت الشاعر السوري الكبير نزار قباني، وأخيرا حوارها مع كوكب الشرق في باريس عام 1967. 10 – كانت رحلتها الخارجية الأولى مع وفد من الصحفيين والإذاعيين المصريين في مدينة بلجراد عاصمة يوغوسلافيا في أبريل 1963. 11 – طلبت نقلها إلى الإذاعة في أبريل 1964. 12 – في نهاية صيف 1969 قدمت برنامجها الأشهر «عصافير الجنة» وهو برنامج موجه للأطفال وحقق نجاحا كبيرا، حتى أنها صارت تعرف باسم «ماما سلوى». – كان يحلو لها أن تعرف نفسها بـ«شاعرة ضلت طريقها إلى التليفزيون والإعلام». 14 – صدر ديوانها الشعري الأول «ظلال وضوء» في مارس 1964. 15 – كتب مقدمة ديوانها الأول الشاعر الكبير أحمد رامي. 16 – في مساء يوم 11 يونيو 1964 فاز ديوانها الأول بالجائزة الكبرى في مسابقة «أكاديمية الشعراء» (جائزة أسسها الشاعر الدكتور إدوارد جريجور تحت إشراف البعثات القنصلية والدبلوماسية التابعة لفرنسا في العالم). 17 – في 7 مايو 1964، منحت سلوى جائزة «الشعر الدولي» الفرنسية عن الديوان نفسه. (نظمت الجائزة هيئة فرنسية عالمية مركزها بلدة سان دي نواه). 18 – لها تجربة في الترجمة عن الفرنسية، إذ نقلت قصيدة إنجليزية كتبها الشاعر ممتاز السيد سلطان نهايات عام 1961 تحية للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وقصائد مختلفة لفكتور هوجو على رأسها «حصار بريس» و«أمواتنا». 19 – من شعرائها المفضلين: فكتور هوجو، شارل بودلير، الشاعر السوفييتي يفغيني يفتوشينكو، وشاعر الإسكندرية قسطنطين كفافيس، ونزار قباني، وفريدريك شيلر، وجبران خليل جبران. 20 – في مطلع عام 1970، صدر ديوانها الثاني «أيام بلا نهاية» عن «الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر». 21- اختارتها السيدة أم كلثوم لترافقها في رحلتها إلى باريس دعما للمجهود الحربي في نوفمبر 1967. 22 – عادت لتكمل تعليمها الجامعي ودخلت المعهد العالي للنقد الفني في دفعته الأولى، إذ صدرت بطاقة قبولها في المعهد يوم 25 أكتوبر 1970 (أصدر الرئيس المؤقت آنذاك محمد أنور السادات قرارا بتدشينه يوم 8 أكتوبر 1970). 23- أقرب أصدقائها من مذيعات عصرها: ليلي رستم ونجوى إبراهيم. طلبت من نجوى إبراهيم أن تسافر بدلا منها إلى ليبيا في يناير عام 1973. إذ كان السفر معتمدا على مبدأ الدور بين العاملين وذلك بسبب امتحانات أحد أبنائها في الثانوية العامة. 25- في فبراير 1973، تحطمت الطائرة التي تحمل سلوى حجازي و106 آخرين كان أبرزهم الوزير الليبي صالح بويصير على رمال سيناء بعد أن ضربتها مقاتلات إسرائيلية فوق سيناء. 26- استشهدت سلوى حجازي في سيناء يوم الأربعاء 21 فبراير عام 1973، وعمرها 38 سنة فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store