logo
#

أحدث الأخبار مع #«غونكور»

Tunisie Telegraph باريس: الجزائر أصدرت مذكرتَي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داوود
Tunisie Telegraph باريس: الجزائر أصدرت مذكرتَي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داوود

تونس تليغراف

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph باريس: الجزائر أصدرت مذكرتَي توقيف دوليتين بحق الكاتب كمال داوود

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن باريس تلقت إخطاراً بأن القضاء الجزائري أصدر «مذكرتَي توقيف دوليتين» بحق الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داوود. وقال المتحدث باسم الوزارة كريستوف لوموان: «نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع من كثب»، مؤكداً أن كمال داوود «مؤلف معروف ويحظى بالتقدير» وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير. وفي نوفمبر ( تشرين الثاني) الماضي، قبلت محكمة جزائرية شكوى أولية ضدّ داوود وزوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح، لكشفهما عن قصة مريضة واستخدامها في كتابة روايته «حوريات» التي فازت بجائزة «غونكور» العريقة في فرنسا لعام 2024. وبعد ذلك، تمّ تقديم طعنين ضدّ داوود وزوجته التي تولّت معالجة سعادة عربان، الناجية في عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها، وذلك خلال فترة الحرب التي شهدتها الجزائر (1992 – 2002) وأسفرت عن مقتل 200 ألف شخص. وبالتالي، يُستهدف داوود بشكويَين، الأولى من عربان التي تتهمه وزوجته باستخدام قصتها من دون موافقتها، والأخرى من «المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب». ويعد إصدار مذكرتَي التوقيف جزءاً من الإجراء المعتاد وفقاً لقانون الإجراءات الجزائية الجزائرية. ووفق القانون الذي يحكم هذه الحالة، يجوز لقاضي التحقيق إصدار مذكرة توقيف دولية، إذا كان المتهم فارّاً أو مقيماً خارج الأراضي الجزائرية. كذلك، رفعت عربان دعوى قضائية ضد داوود في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية. ومن المقرّر أن تُعقد أول جلسة استماع إجرائية، الأربعاء المقبل، في محكمة في باريس. كان كمال داوود قد أكد في حديث لمحطة «فرنس إنتر» الإذاعية في منتصف ديسمبر ، أنّ «كل الناس في الجزائر وخصوصاً في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة». وأضاف: «أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئاً لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها». من جانبها، نددت دار «غاليمار» الناشرة لمؤلّفاته، بـ«حملات التشهير العنيفة التي يقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة».

رواية جاكاراندا تفوز بجائزة «خيار غونكور للشرق» 2025
رواية جاكاراندا تفوز بجائزة «خيار غونكور للشرق» 2025

الوسط

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

رواية جاكاراندا تفوز بجائزة «خيار غونكور للشرق» 2025

فازت رواية «جاكاراندا» للكاتب الفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي بجائزة «خيار غونكور للشرق» لسنة 2025 بنتيجة تصويت لطلاب جامعيين من 11 دولة شرق أوسطية أجريَ في بيروت، وفق ما أعلن المنظمون الأربعاء. وأفادت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط في بيان بأن «32 لجنة طالبية تمثّل 27 جامعة» سعودية وقبرصية وجيبوتية ومصرية وإماراتية وعراقية وأردنية ولبنانية وفلسطينية وسودانية ويمنية، شاركت في الدورة الثالثة عشرة لهذه الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية التي نظمتها الوكالة بالشراكة مع أكاديمية «غونكور» والمعهد الفرنسي في لبنان، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأضاف البيان الذي أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن «الطلاب قرأوا الأعمال الروائية» التي كانت مرشحة لجائزة «غونكور» الأساسية وناقشوها وتحاوروا في شأنها «ودافع كل منهم عن الرواية التي اختارها»، وأعلنوا عن الفائز بعد «جلسة مداولات مغلقة» في العاصمة اللبنانية. - - - وحصل غاييل فاي على 19 صوتًا في الجولة الأولى من التصويت عن روايته «جاكاراندا» الصادرة عن دار «غراسيه» للنشر والتي «تستعرض ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا من خلال راوٍ يبحث عن جذوره والعدالة ما بعد الإبادة»، بحسب البيان. ترجمة إلى العربية ونقل البيان عن المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو تشديده في كلمته الافتتاحية على مزايا هذه الجائزة الأدبية التي «تشجّع الطلاب على استخدام مهارة النقد الأدبي وإرساء حوار مثمر» في ما بينهم. ويُتوقع أن تترجم رواية الفائز كالعادة «إلى اللغة العربية بدعم من المعهد الفرنسي في لبنان»، وفق البيان. يذكر أن غاييل فاي الذي مُنِح جائزة رونودو عن «جاكاراندا»، وهو مغنٍّ أيضا، أحد الكتّاب الذين تنافسوا على جائزة «غونكور» لسنة 2024، إضافة إلى الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود والفرنسيتين ساندرين كوليت وإيلين غودي. ومُنحت الجائزة لداود عن روايته «حوريات» الصادرة عن دار «غاليمار»، وتتناول الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002 المعروفة بـ«العشرية السوداء». و«جاكاراندا» هي الرواية الثانية لفاي بعد «بوتي بايي» Petit pays الصادرة في 2016 وكانت من أكثر الكتب مبيعا عامذاك.

الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية
الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية

الوسط

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

الكاتب الجزائري كمال داود يواجه دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية

يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته «حوريات» (Houris) التي فازت بجائزة «غونكور» الأدبية المرموقة العام الفائت. وتعقد جلسة استماع إجرائية أولى في السابع من مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع «ميديابارت» الفرنسي الجمعة، على ما أفاد مصدر مطلع على ملف القضية وكالة «فرانس برس». وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار «غاليمار» الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا. - - - وامتنعت «غاليمار» في اتصال مع وكالة فرانس برس عن التعليق على الدعوى. تُعدُّ «حوريات» رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب التي أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد المتشددين في 31 ديسمبر 1999. اعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة عبر محطة «وان تي في» الجزائرية في منتصف نوفمبر أن شخصية بطلة رواية «حوريات» مطابقة تماما لقصّة نجاتها العام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. أصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. عرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023. استعارة من قصة حقيقية تطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن «الطبيعة العرضية» للتشابه «أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق». أكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و«لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها»، رغم تقدمه «بثلاثة طلبات» بين عامي 2021 و2024. أضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك «مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها»، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر. استشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة «لوبس» الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: «نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة. لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة». أشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان. أوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية «حوريات» في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. تُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على «النهب» الذي اتُهِم به الكاتب. قال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لوكالة فرانس برس إن «هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي». حملات تشهيرية رأى المحاميان أن «داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه». سبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر. قال كمال داود لمحطة «فرانس إنتر» الإذاعية في منتصف ديسمبر الفائت إن «كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة». وأضاف «أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها». كانت دار «غاليمار» نددت «بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة». لم يتسن نشر «حوريات» في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ«العشرية السوداء»، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية. عندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة «فرانس إنتر» هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: «تماما». أضاف «كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه»، إذ بعد صدور الرواية في أغسطس، «ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store