logo
#

أحدث الأخبار مع #«غيتس»

«مسك» و«جيتس» تقودان تحوُّلًا شبابيًّا لـ 15 فريقًا
«مسك» و«جيتس» تقودان تحوُّلًا شبابيًّا لـ 15 فريقًا

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المدينة

«مسك» و«جيتس» تقودان تحوُّلًا شبابيًّا لـ 15 فريقًا

أطلقت مؤسَّسة محمد بن سلمان «مسك»، و»مؤسسة جيتس»، برنامج «تحدٍّ نحوَ الأثرِ»، لتمكين المنظَّمات غير الربحيَّة السعوديَّة، والشركات ذات الهدف الاجتماعيِّ من قيادة حلول مبتكرة للتحدِّيات التنمويَّة العالميَّة، وذلك إطار الاتفاقيَّة الإطاريَّة التي وُقِّعت مؤخرًا بين مؤسَّسة «مسك» و مؤسسة «غيتس».جاء ذلك خلال حفلٍ أُقيم أمس الأول الأحد، في مدينة محمد بن سلمان غير الربحيَّة «مدينة مسك»، حيث احتفت المؤسَّستان بالمشاركين الذين سيسهمُون في تعزيز مكانة ودور الشباب السعوديِّ في قيادة حلول مبتكرة لأبرز التحدِّيات العالميَّة، عبر خوض تجربة تعليميَّة متكاملة يقدِّمها برنامج «تحدٍّ نحوَ الأثرٍ»، الذي يجسِّد رُؤية «مسك» بصفتها منظومة شبابيَّة متكاملة تسعى إلى تمكين الشباب لقيادة التحوُّل وصناعة الأثر الإيجابيِّ في المملكة والعالم، بالشراكة مع أبرز الجهات العالميَّة التي تسخِّر إمكاناتها لتقديم مبادرات سبَّاقة تُحقق الأثر محليًّا وعالميًّا، من بينها «مؤسسة غيتس»، التي ستسهم في تمكين الشباب من الوصول إلى أفضل الخبرات والممارسات العالمية عبر البرنامج، والذي يهدف إلى معالجة التحدِّيات التنمويَّة، ضمن ثلاثة مسارات رئيسة: التقنية، والبيئة، والصحة وجودة الحياة، ويُقدَّم كرحلة تعليمية تطبيقية تمتد على مدار سبعة أسابيع، تتيح للمشاركين فرصة التنافس في ابتكار حلول مبتكرة، وتزوِّدهم بالتوجيه والتدريب اللازمين لتطوير مشروعاتهم وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب فرص للفوز بجوائز مقدارها مليون ريال للفائز في كل مسار، لدعم تنفيذ المشروعات الفائزة.وشهد حفل الإطلاق، الإعلان عن تنافس 15 فريقًا، ضمن المسارات الثلاثة، من المنظمات غير الربحيَّة السعوديَّة والشركات ذات الهدف الاجتماعي التي ترسِّخ مكانة الشباب السعودي في قيادة التنمية المستدامة المحليَّة والعالميَّة.وأكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة «مسك» الدكتور بدر بن حمود البدر، أنَّ برنامج «تحدٍّ نحوَ الأثرِ»، ليس مجرَّد منافسة، بل منصَّة تطبيقية تربط بين الطاقات الشبابيَّة المحليَّة والخبرات العالميَّة، لخلق حلول مبتكرة وواقعيَّة تستجيب لتحدِّيات تمس حياة المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ شراكة «مسك» مع مؤسسة «غيتس» تمثِّل نموذجًا فاعلًا لتكامل الجهود نحو الأثر.ومن جانبه أوضح نائب مدير منطقة الشرق الأوسط في «مؤسسة غيتس» جيمس كارتي، أنَّ البرنامج يمثِّل دليلًا على ما يُمكن تحقيقه عندما تتضافر الشراكات العالميَّة والمحليَّة لدفع عجلة التغيير، مؤكدًا أنَّ التعاون مع «مسك»، سيسهم في تمكين الشباب في المملكة من التصدِّي لبعضٍ من أكثر التحدِّيات إلحاحًا في العالم، ممَّا يُحدث تأثيرًا ملموسًا يتجاوز الحدود.

بيل غيتس: لن تكون هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء
بيل غيتس: لن تكون هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء

الجريدة

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

بيل غيتس: لن تكون هناك حاجة للبشر في معظم الأشياء

يتوقع الملياردير الأميركي، بيل غيتس، أنه خلال العقد المقبل، ستعني التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي أنه لن تكون هناك حاجة للبشر «في معظم الأمور» حول العالم. المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت أوضح أن الخبرة لا تزال «نادرة» في الوقت الحالي، مشيرًا إلى المتخصصين البشريين الذين مازلنا نعتمد عليهم في العديد من المجالات، بما في ذلك «الطبيب المتميز» أو «المعلم المتميز». لكن «مع الذكاء الاصطناعي، خلال العقد المقبل، سيصبح ذلك مجانيًا وشائعًا - نصائح طبية قيّمة، ودروس خصوصية رائعة»، كما قال غيتس. بعبارة أخرى، يدخل العالم حقبة جديدة مما أسماه غيتس «الذكاء الحر»، وستكون النتيجة تقدمًا سريعًا في التقنيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي يسهل الوصول إليها وتؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا تقريبًا، كما صرّح غيتس، وذلك بدءًا من الأدوية والتشخيصات المُحسّنة وصولًا إلى مُعلّمي الذكاء الاصطناعي والمساعدين الافتراضيين المُتاحين على نطاق واسع، وفقًا لما نقلته شبكة «CNBC». وقال غيتس: «إنه أمرٌ عميقٌ للغاية، بل ومُخيفٌ بعض الشيء، لأنه يحدث بسرعةٍ كبيرة، ولا يوجد حدٌّ أقصى». ويستمر الجدل حول كيفية اندماج معظم البشر في هذا المستقبل المُعزز بالذكاء الاصطناعي، ويقول بعض الخبراء إن الذكاء الاصطناعي سيساعد البشر على العمل بكفاءةٍ أكبر، بدلًا من استبدالهم كليًا، وسيُحفّز النمو الاقتصادي الذي يُؤدي إلى خلق المزيد من فرص العمل. ويُعارض آخرون، مثل مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي، بأن التقدم التكنولوجي المُستمر على مدى السنوات القليلة المُقبلة سيُغيّر شكل معظم الوظائف في جميع القطاعات تقريبًا، وسيكون له تأثيرٌ «مُزعزعٌ للاستقرار بشكلٍ كبير» على القوى العاملة. كتب سليمان في كتابه «الموجة القادمة» الصادر عام 2023: «ستُعزز هذه الأدوات الذكاء البشري مؤقتًا فقط، ستجعلنا أكثر ذكاءً وكفاءةً لفترة من الوقت، وستُطلق العنان لنمو اقتصادي هائل، لكنها في جوهرها تُحل محل العمالة». الذكاء الاصطناعي مُقلق ويُمثل «فرصة رائعة» يُعرب غيتس عن تفاؤله بشأن الفوائد العامة التي يُمكن أن يُقدمها الذكاء الاصطناعي للبشرية، مثل «العلاجات المُبتكرة للأمراض الفتاكة، والحلول المُبتكرة لتغير المناخ، والتعليم عالي الجودة للجميع»، كما كتب العام الماضي. وأكد غيتس اعتقاده بأن الذكاء الاصطناعي لن يُستبدل أبدًا بأنواع مُعينة من الوظائف، مُشيرًا إلى أن الناس على الأرجح لا يرغبون في رؤية الآلات تلعب البيسبول، على سبيل المثال. وقال غيتس: «ستكون هناك بعض الأمور التي نُخصصها لأنفسنا، ولكن فيما يتعلق بصنع الأشياء ونقلها وزراعة الغذاء، فمع مرور الوقت، ستُحل هذه المشاكل بشكل أساسي». كتب غيتس في منشور على مدونته عام 2023 أن تطوير الذكاء الاصطناعي يُثير مخاوف «مفهومة ومشروعة»، وبرامج الذكاء الاصطناعي المتطورة اليوم مليئة بالأخطاء، وهي عرضة لنشر الأكاذيب عبر الإنترنت، على سبيل المثال. ولكن إذا اضطر «غيتس» لبدء مشروع جديد من الصفر، فسيطلق شركة ناشئة «تركز على الذكاء الاصطناعي»، كما صرّح غيتس لبرنامج «اصنعها بنفسك» على قناة CNBC في سبتمبر 2024. وقال: «اليوم، يمكن لأي شخص جمع مليارات الدولارات لشركة ذكاء اصطناعي جديدة [وهذا مجرد] بعض الأفكار الأولية»، مضيفًا: «أشجع الشباب في مايكروسوفت وOpenAI، أينما وجدتهم: 'مهلاً، هذه هي الحدود'. لأنكم تنظرون إلى هذا الأمر بطريقة أكثر حداثة مني، وهذه فرصتكم الرائعة». غيتس تنبأ بإمكانيات الذكاء الاصطناعي منذ سنوات توقع غيتس ثورة الذكاء الاصطناعي منذ ما يقرب من عقد من الزمان: عندما سُئل عن القطاع الذي سيركز عليه إذا اضطر للبدء من الصفر، اختار الذكاء الاصطناعي بسرعة. قال غيتس في فعالية عام 2017 بجامعة كولومبيا، بحضور وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة بيركشاير هاثاواي: «إن العمل في مجال الذكاء الاصطناعي اليوم على مستوى عالٍ للغاية». وأشار إلى «الإنجاز الكبير» المتمثل في إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي DeepMind التابع لشركة غوغل برنامجًا حاسوبيًا قادرًا على هزيمة البشر في لعبة الطاولة «غو». في ذلك الوقت، كانت هذه التقنية على بُعد سنوات من إنشاء النصوص التوليدية على غرار ChatGPT، والتي تعتمد على نماذج لغوية ضخمة. ومع ذلك، بحلول عام 2023، فوجئ غيتس بسرعة تطور الذكاء الاصطناعي، فقد تحدى OpenAI لإنشاء نموذج يمكنه الحصول على أعلى الدرجات في امتحان الأحياء المتقدم في المدرسة الثانوية، متوقعًا أن تستغرق المهمة عامين أو ثلاثة أعوام، كما كتب في مدونته. وكتب غيتس: «أنجزوا المشروع في غضون بضعة أشهر فقط». ووصف هذا الإنجاز بأنه «أهم تقدم تكنولوجي منذ واجهة المستخدم الرسومية في عام 1980».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store