منذ يوم واحد
إيران تتوعد إسرائيل باستخدام صواريخ استراتيجية متطورة في هجماتها المقبلة
نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر مطلع أن
أخبار ذات صلة
8:04 مساءً - 9 يونيو, 2025
6:15 مساءً - 10 يونيو, 2025
2:48 مساءً - 11 يونيو, 2025
5:53 مساءً - 12 يونيو, 2025
وكشف المصدر أن إيران تمتلك في ترسانتها صواريخ متقدمة مثل «فاتح 2» و«سجيل» من الأجيال الحديثة، وصواريخ «خورمشهر» التي يصل وزنها إلى طنين. وأفاد التقرير بأن هذه الأسلحة قد تدخل حيز الاستخدام في حال وقوع تصعيد عسكري إضافي بين الطرفين.
قدرات الصواريخ ومداها
بحسب البيانات المتوفرة، تتمتع هذه الصواريخ بقدرات تقنية عالية ومدى طويل، صاروخ «فاتح 2» على سبيل المثال هو صاروخ فرط صوتي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، مما يمنحه قدرة على تحقيق الإصابات الدقيقة بأهداف بعيدة المدى.
أما صواريخ «سجيل»، فإن مداها يتراوح بين 2000 إلى 2500 كيلومتر، وهي قادرة على تغطية مسافات واسعة في الإقليم، بالنسبة لصواريخ «خورمشهر»، فهي تنتج بأربعة أجيال، وكان أحدثها تحت اسم «خيبر» الذي يتمتع بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر.
تحديات استخدام الصواريخ الحديثة في الرد الإيراني
وفيما يتعلق بالرد الأخير على
ضربات إيرانية بصواريخ متوسطة المدى
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إيرانية أن القوات الإيرانية استخدمت خلال ضرباتها ضد إسرائيل صواريخ متوسطة المدى من طراز «عماد»، «قدر»، و«خيبر شكان»، وتعد هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية متفاوتة الأوزان ولديها قدرات هجومية مؤثرة.
– يستطيع الصاروخ «عماد» حمل حمولة تصل إلى 750 كيلوغرامًا ويغطي مدى يصل إلى 1700 كيلومتر.
– أما صاروخ «خيبر شكان»، فيتمتع بمدى أقصى يصل إلى 1500 كيلومتر.
– بالنسبة لصاروخ «قدر»، فإن مداه يبلغ حوالي 2000 كيلومتر ويُعتبر مصممًا لتأمين إصابات استراتيجية بالغة.
وأشارت تقارير إعلامية أيضًا إلى احتمالية استخدام إيران صواريخ تفوق سرعة الصوت ضمن استراتيجيتها الدفاعية والهجومية، ما يعزز من تعقيد المشهد العسكري الإقليمي.
المواجهة مستمرة.. تبادل للضربات وتحذيرات متبادلة
شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا خطيرًا بين الطرفين عقب إطلاق إسرائيل عملية عسكرية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد» استهدفت البرنامج النووي الإيراني، وردت طهران خلال أقل من 24 ساعة بهجوم انتقامي دامٍ، وتواصلت الاشتباكات بين الجانبين على مدى ثلاثة أيام حتى الآن، مع تبادل الضربات الجوية والصاروخية بصورة متكررة.
الخسائر والتأثيرات
أعلن الجانبان عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة هذا التصعيد المستمر، بالإضافة إلى إلحاق أضرار ببعض المنشآت الحيوية على الأراضي الإيرانية والإسرائيلية، وعلى الرغم من أن كلا الطرفين اعترف بتضرر بنيته التحتية جزئيًا، إلا أنهما أشارا إلى أن الأضرار كانت محدودة نسبيًا مقارنة بحجم الضربات.
قراءة أولية للوضع الحالي
التصعيد الجاري يعكس حالة توتر متزايدة بين إيران وإسرائيل، حيث تبدو المواجهة مفتوحة على سيناريوهات متعددة في ظل لجوء الطرفين إلى استخدام ترسانة عسكرية متطورة وإصرارهما على استمرار العمليات، ومع انخراط المنطقة في هذه المواجهة العسكرية، يبقى السؤال المطروح: هل تتجه الأمور نحو تهدئة مؤقتة أم تصعيد أكثر خطورة؟
المصدر
