أحدث الأخبار مع #«فاتو»

مصرس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
البريطانيون يفتقدون الغوريلا «تيبي المحبوبة»
أعلنت حديقة هوليتس للحيوانات البرية في بريطانيا عن موت الغوريلا تيبي" إثرأزمة قلبية مفاجئة، لتنهي بذلك حياة استثنائية امتدت لأكثر من 4 عقود، كانت خلالها إحدى أبرز معالم الحديقة وأكثر الحيوانات جذبًا للزوار. بدأت قصتها عندما إنقذها جون اسبينال من مركز أبحاث وهي في عامها الثاني، ونقلها الي المملكة المتحدة ومنحها حياة جديدة في بيىة آمنة داخل الحديقة.اقرأ أيضًا | «فاتو» أكبر غوريلا في العالم تحتفل بعيد ميلادها ال 67.. صوررحلت "تيبي" عن عمر 45 عامًا، بعدما حظيت بشعبية واسعة في حديقة هوليتس للحياة البرية قرب كانتربري، حيث كانت وجهة مفضلة للأطفال والكبار.وفي بيان رسمي، أعربت إدارة الحديقة عن حزنها العميق لرحيل "تيبي"، موضحةً أنها تعرضت لأزمة قلبية حادة لم تتمكن من تجاوزها.وجاء في البيان: "وُلدت تيبي في الغابون، وعاشت مراحلها الأولى في مركز أبحاث قبل أن ينقذها الراحل جون أسبينال، الذي جلبها إلى هوليتس عندما كانت لا تزال صغيرة".ووصفت إدارة الحديقة "تيبي" بأنها غوريلا مميزة بشخصيتها القوية، وكانت واحدة من أكثر الحيوانات المحبوبة لدى الزوار والحراس، حيث تميزت بذكائها وفضولها المستمر، ما كان يشكل تحديًا للحراس الجدد الذين كانوا يسعون لكسب ودها وتكوين علاقة معها.ورحلت "تيبي" عن عمر 45 عامًا، بعدما حظيت بشعبية واسعة في حديقة هوليتس للحياة البرية قرب كانتربري، حيث كانت وجهة مفضلة للأطفال والكبار.


الوسط
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
العلم يبث الأمل في إعادة إحياء وإنقاذ النوع المنقرض لوحيد القرن الأبيض الشمالي
«ناجين» وصغيرتها «فاتو» هما آخر حيوانين على قيد الحياة من وحيد القرن الأبيض الشمالي، وهو نوع فرعي أفريقي قد ينضم قريبًا إلى قائمة الحيوانات التي اصطادها البشر حتى انقراضها. بفضل إنجاز علمي حديث، بات هناك إمكانية لنمو جنين وحيد قرن أبيض شمالي في العام 2025، في تطور سيحمل أهمية كبيرة لهذا النوع الفرعي الذي أعلن انقراضه عمليًا بعد وفاة آخر ذكر هو «سودان» في العام 2018، وفقا لوكالة «فرانس برس». لا تستطيع «ناجين» ولا «فاتو» وهما ابنة «سودان» وحفيدته، مواصلة الحمل حتى نهايته بسبب مشاكل في الرحم. لكن «فاتو» لا تزال تنتج بويضات قابلة للحياة يمكن زرعها في عملية تخصيب في المختبر (IVF). يجمع العلماء منذ سنوات بويضات «فاتو» في محمية «او ال بيجيتا» الخاصة في وسط كينيا، حيث تعيش الأنثى وتخضع للمراقبة على مدار الساعات الأربع والعشرين. أُرسلت البويضات إلى أوروبا حيث يجري تخصيبها في المختبر بحيوانات منوية لذكور متنوعة متوفاة. وحصل الباحثون حتى اليوم على 36 بويضة مخصبة أو أجنة جاهزة للزرع، وفقًا لجان ستيسكال، منسق مشروع «بايو ريسكيو» الذي يشكل أكبر مبادرة عالمية تهدف إلى إحياء هذا النوع. - - - تتمثل الفكرة باستخدام أنثى وحيد قرن أبيض جنوبي، وهو من الأنواع القريبة من وحيد القرن الأبيض الشمالي، كأم بديلة. قبل عام، أعلن العلماء عن نجاح أول عملية تلقيح صناعي على أم بديلة باستخدام جنين وحيد قرن أبيض جنوبي. لكن بعد نحو شهرين، توفيت الأم البديلة بسبب عدوى لا علاقة لها بحملها. والفريق مصمم على المحاولة مجددًا، ولكن هذه المرة باستخدام جنين وحيد قرن أبيض شمالي. يحاول الباحثون في اليابان استخدام الخلايا الجذعية لإنتاج أمشاج ذكرية وأنثوية، وإذا نجح ذلك، فسيؤدي إلى زيادة عدد الأجنة بشكل جذري، وكذلك التنوع الجيني لعمليات التلقيح الصناعي المستقبلية. وفي الوقت نفسه، تحاول جامعة أكسفورد استخدام أنسجة مبيض من أنثى وحيد قرن متوفاة لإنتاج بويضات جديدة. وحتى بعد وفاة «ناجين» (35 عامًا)، و«فاتو» (24 عامًا)، سيتمكن العلماء من استخدام البويضات غير الناضجة في المبيضين. مستقبل وحيد القرن الأبيض الشمالي يشير الباحثون إلى أن التقنيات التي يطورونها ستساعد في الحفاظ على الحيوانات الكبيرة الأخرى بالإضافة إلى أنواع أخرى. ويؤكد ستيسكال أن عمل «بايو ريسكيو» يساعد في إنقاذ وحيد القرن السومطري أيضًا. ويؤكد مقدم الرعاية الرئيسي لـ«ناجين» و«فاتو» زكريا موتاي في حظيرة الحيوانين في «او ال بيجيتا»، أن البشر مسؤولون عن انقراضها ومن مسؤوليتهم تاليًا إنقاذها. يقول موتاي إن ولادة صغير «سيُحتفل بها عالميًا»، مضيفًا «سأعتني به».