logo
#

أحدث الأخبار مع #«فارينيكلين»

أمل جديد للشباب.. دواء أمريكي يحرر من فخ السجائر الإلكترونية
أمل جديد للشباب.. دواء أمريكي يحرر من فخ السجائر الإلكترونية

عكاظ

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • عكاظ

أمل جديد للشباب.. دواء أمريكي يحرر من فخ السجائر الإلكترونية

في بارقة أمل لجيل الشباب والمراهقين العالقين في فخ السجائر الإلكترونية، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفى بريغهام والنساء في بوسطن نتائج واعدة حول دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يُمكن أن يكون فعّالاً في مساعدة هذه الفئة العمرية على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، ويُظهر إمكانية جديدة في مواجهة التحدي المتزايد لإدمان السجائر الإلكترونية بين الشباب. وأجريت الدراسة على مجموعة من المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاما، وهي الفئة الأكثر عرضة لاستخدام السجائر الإلكترونية، وركز الباحثون على تقييم فعالية دواء «فارينيكلين» عند استخدامه مع جلسات استشارية سلوكية أسبوعية، وكشفت النتائج أن المشاركين الذين تناولوا الدواء مرتين يوميا مع الدعم السلوكي حققوا معدلات إقلاع أعلى بكثير مقارنةً بالمجموعة التي تلقت علاجا وهميا. وأفادت الدراسة بأن نحو 50% من المشاركين الذين استخدموا فارينيكلين تمكنوا من الإقلاع عن التدخين الإلكتروني خلال 12 أسبوعا، مقارنة بـ20% فقط في المجموعة الضابطة التي استخدمت العلاج الوهمي. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 9 من كل 10 مدخنين يبدأون التدخين قبل سن 18 عاما، ما يبرز الحاجة الملحة لتدخلات فعّالة للشباب. وتُشير البيانات إلى أن 15 ألف نكهة للسجائر الإلكترونية، مثل الحلوى والعلكة، تُستخدم لجذب المراهقين، ما يزيد من مخاطر الإدمان. الفوائد الصحية: أظهرت الدراسات أن الإقلاع عن التدخين الإلكتروني يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة بنسبة تصل إلى 30% خلال عام واحد. أخبار ذات صلة آلية عمل الدواء ووفق الدراسة يعمل الدواء عن طريق تحفيز مستقبلات النيكوتين في الدماغ (ألفا 4 – بيتا 2)، ما يقلل من الرغبة الشديدة في التدخين ويخفف أعراض الانسحاب، كما يمنع النيكوتين من الارتباط بهذه المستقبلات، ما يقلل من التأثير الممتع للتدخين الإلكتروني إذا عاد المستخدم للتدخين أثناء العلاج. وعلى الرغم من النتائج الواعدة، أكد الباحثون على ضرورة استخدام الدواء تحت إشراف طبي، خصوصا بين المراهقين، بسبب المخاوف من الآثار الجانبية مثل الغثيان، الصداع، والأحلام غير الطبيعية، كما حذر الباحثون من مخاطر نفسية محتملة، مثل الاكتئاب أو الأفكار الانتحارية، التي تتطلب مراقبة دقيقة. ولم تُجرَ دراسات كافية على المراهقين دون 18 عاما، ما يجعل الاستخدام في هذه الفئة العمرية يتطلب حذراً إضافياً. تأتي هذه الدراسة في وقت حرج، حيث أصبح التدخين الإلكتروني وباءً عالمياً بين الشباب. وتُشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن منتجات التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية، تتسبب في وفاة 8 ملايين شخص سنوياً، مع استهداف الشباب من خلال استراتيجيات تسويقية بقيمة 9 مليارات دولار. وتوفر هذه الدراسة أملاً جديداً في مكافحة هذه الأزمة من خلال نهج علاجي مدعوم علمياً.

اختبار عقار لمساعدة الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
اختبار عقار لمساعدة الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

الرأي

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

اختبار عقار لمساعدة الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني

أثبت باحثون في مستشفى ماساتشوستس العام أن دواء معتمداً من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) لمحاربة التدخين، «قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني». ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة. وفي دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأميركية «JAMA»، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار «فارينيكلين» (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى «هذا هو الإقلاع»، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط. واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار «فارينيكلين» لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51 في المئة من مجموعة «فارينيكلين» عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14 في المئة في مجموعة الدواء الوهمي و6 في المئة في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28 في المئة من مجموعة «فارينيكلين» عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7 في المئة في مجموعة الدواء الوهمي و4 في المئة في مجموعة الرسائل النصية فقط. وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن «فارينيكلين» يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية. وقال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: «يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر». بدورها، قالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: «لم يكن فارينيكلين فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store