أحدث الأخبار مع #«فرانسإنتر»،


المصري اليوم
منذ 13 ساعات
- سياسة
- المصري اليوم
وسط انتقادات دولية لأفعال حكومته «المشينة».. الضغوط الدولية تطوق نتنياهو (تقرير)
تصاعدت حدة الضغوط الدولية، على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث وجهت العديد من الدول الأوروبية انتقادات شديدة لأفعال حكومة نتنياهو «المشينة»، في قطاع غزة، وسط تحذيرات من حدوث مجاعة في القطاع المحاصر. وأعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيسا الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والكندي، مارك كارني، أنهم لن يظلوا «مكتوفي الأيدي» أمام «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل في قطاع غزة. وهدد القادة الثلاثة، باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، وطالبوا بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورًا. وأشار بيان مشترك، الاثنين، إلى أن هذه الأفعال بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أدت إلى معاناة كبيرة في القطاع. وأكد ماكرون وستارمر وكارني، أنهم مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حل الدولتين، مشيرين إلى استعدادهم للعمل مع آخرين لتحقيق هذا الهدف، وعبروا عن معارضتهم الشديدة لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأوضح الزعماء الثلاثة أن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع لا يُطاق، واعتبروا أن السماح بدخول الحد الأدنى من الغذاء غير كاف على الإطلاق، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها العسكرية فورا، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وأدان الرؤساء اللغة البغيضة لأعضاء الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، وأدانوا التلويح بالتهجير القسري للمدنيين في غزة، موضحين: أن التصعيد الإسرائيلي غير متكافئ إطلاقا، محذرين من استمرار الهجوم العسكري والقيود على المساعدات، مؤكدين أن ذلك سيؤدي إلى إجراءات ملموسة أخرى، مهددين باتخاذ إجراءات محددة الأهداف ضد المستوطنات غير القانونية. وحول مؤتمر 18 يونيو المقبل في نيويورك، حول حل الدولتين بقيادة السعودية وفرنسا، وعد الرؤساء بالعمل مع السلطة الفلسطينية وشركاء إقليميين، بالإضافة إلى العمل مع إسرائيل والولايات المتحدة لتحديد ترتيبات مستقبل قطاع غزة بناء على الخطة العربية. في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لمعرفة ما إذا كانت تل أبيب، تحترم التزاماتها تجاه حقوق الإنسان. وأوضح بارو، لإذاعة «فرانس إنتر»، أن تسهيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة غير كاف، مضيفا: «هذا غير كاف على الإطلاق، هناك حاجة إلى مساعدات فورية وضخمة»، مؤكدا أنه على إسرائيل ضمان تقديم مساعدات ضخمة وفورية بدون أي عوائق. في المقابل، رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامن نتنياهو، على تهديد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، باتخاذ «إجراءات ملموسة» إذا لم توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وقال نتنياهو في تدوينة عبر منصة «إكس»: «بمطالبة إسرائيل بإنهاء حربها قبل القضاء على حماس عند حدودنا وبالمطالبة بدولة فلسطينية، يقدم قادة لندن وأوتاوا وباريس جائزة ضخمة لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر». من جهته، وصف وزير الخارجية اليوناني، جورجوس جيرابيتريتيس، ما يجري في غزة بأنه «الكابوس»، مشددا على أن ازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي. وقال جيرابيتريتيس «الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الشهر الجاري»، لوكالة «أسوشيتد برس»: إن العالم يواجه أكثر الأوقات اضطرابا منذ الحرب العالمية الثانية. وتناول جيرابيتريتيس، اثنين من النزاعات الكبرى في العالم، قائلا: إن «الكابوس وازدياد عدد القتلى في غزة يجب أن ينتهي، وإن اليونان تقف إلى جانب أوكرانيا». وقال الوزير اليوناني إن بلاده تتمتع بعلاقات جيدة مع كل من إسرائيل والفلسطينيين، مشيرا إلى أن «اليونان تدعم حل الدولتين، وقد ناقشت هذا الحل وإعادة إعمار غزة بشكل موسع مع كلا الطرفين، وترى نفسها وسيطا نزيها». وأضاف: «نرغب في أن نكون مشاركين بنشاط، ولكن لنكن صادقين تماما، ليست مسألة من يتوسط، بل مسألة وقف هذا الكابوس»، وقال: «لا أستطيع حقا أن أتحمل ما يحدث الآن في الشرق الأوسط». وفي الداخل الإسرائيلي، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض، يائير جولان، الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنها مليئة بأشخاص تتملكهم مشاعر الانتقام ولا أخلاق لديهم وهي عاجزة وتشكل خطرًا على وجود إسرائيل. ودعا «جولان» إلى إنقاذ تل أبيب من الحكومة الحالية، لأن ذلك بات «ضرورة ملحة»، مشيرا إلى أن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها، مضيفًا أن المنطقة تتقدم إلى الأمام، في حين تظل إسرائيل عالقة وتتحمل وحدها التبعات. واعتبر زعيم حزب الديمقراطيين، أن إهدار حكومة، بنيامين نتنياهو، الميزانية على الوظائف السياسية ودعم المستوطنات وإرضاء الأحزاب المتشددة يهدد بجعل إسرائيل مكانا أكثر صعوبة للعيش فيه. بينما رد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على تصريحات جولان، قائلا: إن تصريحاته ضد إسرائيل وجيشها لا تغتفر، وستكون وقودا لنار معاداة السامية، وفق قوله. في حين قال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إن هواية «جولان» الوحيدة هي الافتراءات الدموية المعادية للسامية ضد دولة إسرائيل. إلى ذلك، انتقد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تصريحات جولان، قائلا: إن جولان الذي شجع على عصيان أوامر الجيش وقارن بين إسرائيل والنازيين مرتديًا بزة عسكرية وصل لحضيض جديد.


26 سبتمبر نيت
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
فرنسا: خطر الحرب على أوروبا في أعلى مستوياته
حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من خطر الحرب على أوروبا بسبب «الطموحات الإمبريالية» الروسية، مشيراً إلى أن «خط الجبهة يقترب منا باستمرار». حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من خطر الحرب على أوروبا بسبب «الطموحات الإمبريالية» الروسية، مشيراً إلى أن «خط الجبهة يقترب منا باستمرار». وقال بارو لإذاعة «فرانس إنتر»، إن «خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوماً مرتفعاً بقدر ما هو اليوم لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالى 15 عاماً، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار»، مطالباً بضرورة «وضع حد لحرب العدوان الروسية في أوكرانيا». وناشد الولايات المتحدة الأميركية لدعوة الرئيس الروسي و«الضغط عليه للتخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية التي قرّبت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا». وأعرب بارو عن ارتياحه لنتائج القمة التي عقدت الأحد في لندن وتعهد خلالها خمسة عشر زعيما أوروبياً، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا. واعتبر أن «ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو»، مؤكداً أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة أن «تتمكن أوروبا من تولّي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبّق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوماً إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي». وعلّق وزير الخارجية الفرنسي على الاقتراح المشترك بين فرنسا وبريطانيا، حول هدنة لشهر في أوكرانيا تشمل بحسب ماكرون «الجو والبحر ومنشآت الطاقة»، وقال إن «هذه وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلاً على وضع حد لهذه الحرب، لكن هذا لا يعني سحب القوات الروسية على الأرض في مرحلة أولى»، مشيراً إلى أنه بعد ذلك «تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متيناً». واعتبر بارو أنه «من الممكن» في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.

مصرس
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
وزير الخارجية الفرنسي: روسيا «قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا»
حذّر وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الاثنين 3 مارس، معلقا على الحرب الروسية الأوكرانية، بأن "خط الجبهة يقترب منا باستمرار" بسبب "الطموحات الإمبريالية" الروسية، بحسب وصفه. وقال بارو متحدثا لإذاعة «فرانس إنتر»، إن "خطر حرب على القارة الأوروبية، داخل الاتحاد الأوروبي، لم يكن يوما مرتفعا بقدر ما هو اليوم لأن الخطر يقترب منا باستمرار منذ حوالى 15 عاما، وخط الجبهة يقترب منا باستمرار"، وذلك قبل ساعات من نقاش يجري في البرلمان حول الحرب الروسية الأوكرانية وأمن أوروبا.اقرأ أيضًا| كواليس المفاوضات.. 5 نقاط غامضة حول أي اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةوتابع الوزير الفرنسي، "لوضع حد ل الحرب الروسية الأوكرانية، نريد أن تتمكن الولايات المتحدة من خلال الضغط من حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والموافقة على التخلي بشكل نهائي عن طموحاته الإمبريالية التي قربت خط الجبهة أكثر وأكثر إلينا"، على حد قوله.وأعرب بارو، عن ارتياحه لنتائج القمة التي عقدت الأحد في لندن وتعهد خلالها خمسة عشر زعيما أوروبيا، بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، دعم كييف وتعزيز تسلحهم في وجه روسيا.وقال "ما شهدناه هو يقظة قسم كامل من الأوروبيين الذين كانوا يرفضون رؤية واقع الأمور كما هو"، مؤكدا أن هذه الدول الأوروبية باتت مقتنعة بضرورة "أن تتمكن أوروبا من تولي دفاعها وأمنها بنفسه، وأن نطبق كل الوسائل الضرورية حتى لا نضطر يوما إلى أن نسأل الولايات المتحدة ما يمكنها القيام به من أجل الأمن الأوروبي".وفي ما يتعلق بالاقتراح الفرنسي البريطاني حول هدنة لشهر في أوكرانيا تشمل بحسب ماكرون "الجو والبحر ومنشآت الطاقة"، علق بارو أن هذه "وسيلة للتثبت من أن روسيا عازمة فعلا على وضع حد ل الحرب الروسية الأوكرانية".اقرأ أيضًا| «واشنطن بوست» في فخ الولاء.. هل ينجح ترامب في تطويع الإعلام؟وتابع "عندها تبدأ مفاوضات السلام الحقيقية، لأننا نريد السلام، لكننا نريد سلاما متينا وسلاما مستديما".واعتبر بارو أنه من "الممكن" في الوقت الحاضر استئناف الحوار بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني، فلاديمير زيلينسكي بعد السجال الحاد بينهما الجمعة في البيت الأبيض.وقال "أعتقد أن هناك رغبة من الجانبين، إدراك مشترك بأن من مصلحة أوكرانيا ومن مصلحة الأوروبيين ومن مصلحة الأمريكيين التحرك لوقف الميول الإمبريالية" الروسية.


العين الإخبارية
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
زخم دبلوماسي وعسكري.. أوكرانيا بين المفاوضات والتصعيد
تم تحديثه الإثنين 2025/2/17 08:11 ص بتوقيت أبوظبي في الوقت الذي تهاجم فيه الإدارة الأمريكية الاتحاد الأوروبي وتعتزم التفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا، أبدت بريطانيا استعدادها لإرسال قوات إلى كييف. وعشية اجتماع تعقده دول أوروبية رئيسية الإثنين، لمناقشة "الأمن الأوروبي" والملف الأوكراني، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن بريطانيا وأوروبا. وتؤدي المملكة المتحدة دورا مهما في دعم كييف في الحرب ضد روسيا. وكتب ستارمر في صحيفة «ديلي تلغراف» أن هذا «يعني أيضا أننا مستعدون وراغبون في المساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا، من خلال وضع قواتنا على الأرض إذا لزم الأمر». وأكد ستارمر أنه سيشارك في اجتماع أوروبي في باريس في مواجهة «تسريع» الإدارة الأمريكية التعامل مع الملف الأوكراني، وبهدف تحديد رد مشترك لتعزيز الأمن في القارة الأوروبية. وقال أيضا إنه سيلتقي ترامب «في الأيام المقبلة»، مشيرا إلى أن لدى المملكة المتحدة «دورا فريدا» تؤديه لضمان أن تعمل أوروبا والولايات المتحدة معا في شكل وثيق. وشدّد ستارمر على أن «الدعم الأمريكي سيظل ضروريا»، موضحا أن «الضمان الأمني الأمريكي ضروري من أجل سلام دائم، لأن الولايات المتحدة هي وحدها التي تستطيع ثني (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين عن الهجوم مرة أخرى». اجتماع أوروبي وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد عبر إذاعة «فرانس إنتر»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى اجتماع الإثنين يضم «دولا أوروبية رئيسية» لمناقشة «الأمن الأوروبي». ولاحقا، قال الإليزيه إن «رؤساء حكومات ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، إضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي (أنطونيو كوستا) ورئيسة المفوضية الأوروبية (أورسولا فون دير لايين) والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (مارك روته)، سيشاركون في هذا الاجتماع غير الرسمي». وأضافت الرئاسة الفرنسية: «قد يستمر عملهم بعد ذلك بأشكال أخرى بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بإحلال السلام والأمن في أوروبا». يأتي الاجتماع في لحظة حساسة بالنسبة للعلاقات عبر الأطلسي وسط قلق أوروبي من مبادرات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي استأنف المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع أنه سيلتقي نظيره الروسي في السعودية لبدء مفاوضات بشأن أوكرانيا حيث تدخل الحرب عامها الرابع في 24 فبراير/شباط. ويوم الأحد، قال ترامب إن اجتماعه مع بوتين قد يتم «قريبا جدا»، مضيفًا ردا على سؤال حول موعد لقائه مع الرئيس الروسي «لم يتم تحديد موعد، لكنه قد يكون قريبا جدا». وقلل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأحد من التوقعات بتحقيق انفراجة في المحادثات المقبلة مع مسؤولين روس بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكان ترامب أكد مرارا خلال حملته الانتخابية أنه سينهي النزاع في يوم واحد إذا عاد إلى البيت الأبيض، لكن روبيو أكد أنه «لن يكون سهلا» حلّ النزاع الطويل والدامي والمعقد. وقال روبيو في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» على هامش مؤتمر ميونخ للأمن إن «عملية السلام ليست أمرا يتم في اجتماع واحد». ومن المقرر أن يقود روبيو فريقا أمريكيا رفيع المستوى في النقاشات مع مسؤولين روس في الرياض يوم الثلاثاء. من وراء ظهر كييف وأوروبا يأتي اجتماع الدول الأوروبية الإثنين غداة اختتام مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا والذي ألقى فيه نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس خطابا حادا هاجم فيه الاتحاد الأوروبي متهما إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مع تأكيده أن الأمريكيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا من دون الأوروبيين. وعندما سُئل في ميونخ عن احتمال مشاركة الأوروبيين في المفاوضات، أجاب المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ: «أنا جزء من المدرسة الواقعية، وأعتقد أن هذا لن يحدث». في ميونخ أيضا، حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الأوروبيين على التحرك ضد روسيا والعمل على تجنّب أن يبرم الأمريكيون اتفاقا معها «من وراء ظهر» كييف وأوروبا. ولفت زيلينسكي إلى أن ترامب خلال محادثتهما «لم يذكر مرة واحدة أن أمريكا بحاجة إلى أوروبا على طاولة المفاوضات»، مؤكدا أن «ترامب لا يحب الأصدقاء الضعفاء، فهو يحترم القوة». وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأحد إن «الأوكرانيين وحدهم مخولون اتخاذ قرار وقف القتال، وسوف ندعمهم طالما لم يتخذوا هذا القرار». aXA6IDE1NC4xMy45LjE1MCA= جزيرة ام اند امز GB