logo
#

أحدث الأخبار مع #«فريقالبحرين»

البانوراما البحرينية المعانقة للسماء
البانوراما البحرينية المعانقة للسماء

الوطن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوطن

البانوراما البحرينية المعانقة للسماء

المتتبع للنشاط البحريني في الآونة الأخيرة، عليه أن يرفع من لياقته الذهنية والجسدية للحاق بزخم الفعاليات المتتابعة على ساحات ذلك النشاط الرشيق، المتنوع في مضمونه، والملهم في تأثيره، وبتفاصيل تنم عن استعداد البحرين التام لتكون منصة نابضة بالحياة والابتكار. (1) سأبدأ بأول لوحة بانورامية؛ عندما كشف مطار البحرين الدولي -مؤخراً- عن تحفته الفنية الجميلة «كونكورديا»، بريشة وتنفيذ الفنان البريطاني الشهير السير براين كلارك، التي زينت جدران مينائنا الجوي لتحكي لنا، بألوانها المبهجة، قصة الفرح النابعة من الروح الودودة للإنسان البحريني. الفنان اعتبر العمل أحد أحلامه المهنية، وترجم من خلاله انطباعاته ومهاراته وتخيلاته الفنية المستوحاة من البيئة البحرينية، في حين حرص القائمون على المشروع الفني على أن تعكس رسائله مكانة البحرين كمركز مشع للتقارب الإنساني والتفاعل الحضاري بين الشرق والغرب. فأهلاً بـ«كونكورديا»، بمعناها اللاتيني الحميم الذي يبشر بوحدة القلوب ووئامها كأصل للسلام والتكامل بين المجتمعات الإنسانية. وإلى لقاء قريب معها... وجهاً لوجه. (2) أما ثاني مشهد بانورامي، فيأخذنا إلى ضفاف أوساكا اليابانية، حيث تشارك البحرين في معرض «إكسبو 2025»، الذي يناقش بدوره، ويستطلع، رؤية العالم لـ«مجتمع المستقبل». أوساكا، المعروفة تاريخياً بـ«مطبخ الأمة» كموقع رئيسي لتجارة الأرز الشهيرة، تتميز أيضاً بإطلالتها البحرية كأحد أهم الموانئ وأكثرها نشاطاً، ناهيك عن كون المدينة وجهاً من وجوه اليابان المبدعة في ضبط الموازين بين عراقة التقاليد ومتطلبات الحداثة، ما يجعلها وجهة تشابه ونقطة تلاقٍ تقرّب البحرين باليابان، وتعمّق أواصر صداقتهما الممتدة. ولا أخفي إعجابي المبدئي بـ«ثيمة» الموقع البحريني الذي أحسن اختيار موضوع البحر نظراً لمكانته في ثقافة أهل الجزر ودوره في تشكيل الشخصية المنفتحة لسكانها، بالإضافة إلى أهميته كجسر من جسور «التلاقي» الثقافي المؤدي للتفاعل الإيجابي للمجتمعات، وتعميق شعور الاعتزاز بالقيمة الإنسانية لتنوعها الفكري. ومن الواضح بأن جناح البحرين سيكون بمثابة ورشة العمل لفعاليات عديدة تحتفي بالتفاعل والتبادل الثقافي في تقريب المسافات بين الشعوب، لا سيما طرح أفكار مبتكرة لطبيعة وشكل مستقبل المجتمع العالمي.ومع توقع استقباله لما يقارب 28 مليون زائر على مدار 180 يوماً، فلا بد له كذلك من مشاركة العالم شجونه في كيفية حماية التواصل الإنساني الحيّ أمام عقبات القطيعة والصراعات في ظل تقلبات السياسة العالمية، إلى جانب ما تأتي به طفرات وثورات الذكاء الاصطناعي من تحديات تطال الإبداع والفكر الإنساني. (3) وأتوقف ختاماً عند محطة النجاح المبهر لسباق البحرين للفورمولا 1، الذي يأتينا كل عام بزخم جديد وأداء يتفوق على نفسه. كما أن نجاحه، بالنظر إلى عزيمة وإصرار من يقف خلف هذا العمل الرياضي الكبير، وبتوفيق من الله، هو نجاح محقق. ولكن هناك نجاح بلا نكهة، وهناك نجاح يجعلك تقفز من مقعدك فرحاً وفخراً وبعيون تغمرها دموع الارتياح من اكتمال الإنجاز، كمشاعر الشاب بشارة عبده، المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية في حلبة البحرين الدولية، التي عبّرت لنا عما تعنيه قيمة المثابرة والمصابرة في الخدمة الوطنية. وهذه ميزة «بحرينية بامتياز»، لعزيمة لا تقبل إلا بالمعالي. ورجوعاً إلى جميع تلك المشاهد التي تضيء بألوان «كونكورديا» وتفوح بنسيم البحر المنعش، نجد بأن عاملها المشترك وقوتها المحركة، هو حماسة، والتزام، وتكامل جهود «فريق البحرين» المتألق، بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وفقه الله وأعانه. فالفريق يُتقن حبك خيوط نسيج بانورامي متعدد الأبعاد في نظرته، وعالي النشاط في سرعة مواكبته لإيقاعات العصر دون تفريط بالجذور، لتحقيق الرؤية الملكية الرحبة المعانقة للسماء بطموحاتها لرخاء كل أبناء البحرين. *عضو مؤسس دارة محمد جابر الأنصاري للفكر والثقافة

«الفورمولا 1».. قصة نجاح بحرينية لأكثر من عقدين
«الفورمولا 1».. قصة نجاح بحرينية لأكثر من عقدين

الوطن

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الوطن

«الفورمولا 1».. قصة نجاح بحرينية لأكثر من عقدين

على مدار أكثر من عقدين، استطاعت مملكة البحرين بفضل كوادرها الوطنية المتميزة أن تسطر قصة نجاح وطنية عنوانها التميز والابتكار في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه. ولعل من الجدير بالأهمية أن نجاح السباق هذا العالم اقترن بفوز فريق مكلارين بالمركز الأول، لأول مرة منذ بدء استضافة مملكة البحرين لسباقات «الفورمولا1» في عام 2004. وفي ظل هذا النجاح الكبير والمتميز لابد من الإشارة إلى ما ذكره حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه من أن هذا السباق العالمي حقق نتائج باهرة ومشرّفة، ويعتبر ثمرة من ثمار جهود صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الأمر الذي يرسّخ مكانة مملكة البحرين عالمياً في تنظيم مثل هذه الفعاليات الرياضية الدولية الكبرى. ولقد كان لافتاً ما أشار إليه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في أن نجاح تنظيم السباق يأتي بفضل رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، من خلال الدعم والاهتمام الملحوظ والكبير، خاصة وأن هذا النجاح يضاف لسجل الإنجازات التي تتحقق للمملكة بفضل الحرص المستمر من أبناء الوطن ضمن فريق البحرين على تحقيق الرفعة والنماء لمملكة البحرين. إن الإنجاز البحريني بنجاح استضافة وتنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، «الفورمولا1»، يؤكد الجهود القيّمة والمتميزة لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال دوره البارز والمؤثر في تشييد الحلبة واستضافة السباق العالمي على مدار نحو 21 عاماً، ومن خلال ذلك السباق العالمي تكون البحرين دائماً محط أنظار العالم بل ولها دور بارز على خارطة الرياضة على المستويات الخليجية والإقليمية والعربية والعالمية. ولقد جاء إعلان حلبة البحرين الدولية، «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»، عن تسجيل عدد قياسي من الحضور الجماهيري في اليوم الأخير من سباق «الفورمولا1» هذا العام ليؤكد النجاح الكبير والمتميز خاصة بعد تسجيل حضور أكثر من 105 آلاف شخص للسباق، فيما شهد يوم السباق الرئيسي أمس حضوراً بلغ 37.7 ألف شخص، وربما ما يفسر الحضور الكبير الإقبال الجماهيري على السباق والفعاليات الترفيهية المصاحبة له والتي كانت عاملاً مؤثراً في استقطاب الجماهير، من خلال خلق أجواء ترفيهية تشير إلى تعزيز مفهوم السياحة الرياضية في المملكة، الأمر الذي يؤكد على نجاح المملكة في تحقيق العديد من المكاسب المختلفة على كافة المستويات، لاسيما المكاسب الاقتصادية والسياحية والترويجية والرياضية، خاصة مع تكاتف جهود جميع الجهات المعنية من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي سنوياً. وفي هذا الصدد لابد من الإشارة إلى جهود أسرة حلبة البحرين الدولية على التنظيم المتميز والمستوى الاحترافي الذي أظهرته ليس خلال هذا العام فقط ولكن على مدار أكثر من عقدين. إن ما تحققه مملكة البحرين من مكاسب من خلال استضافة وتنظيم سباق «الفورمولا1» على مدار أكثر من عقدين، يؤكد نجاح الخطط الاستراتيجية والتنموية لـ«فريق البحرين» وهو ما يرسّخ استمرار هذا النجاح والتميز على مدار سنوات مقبلة بفضل الكوادر الوطنية المتميزة التي تتمتع بالابتكار والاحترافية والولاء والانتماء لهذا البلد الطيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store