أحدث الأخبار مع #«فضاء»


صحيفة الخليج
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
تعاون بين «سبيس 42» و»إيدج «لتعزيز قدرات رصد الأرض في الإمارات
أبوظبي: «الخليج» أعلنت سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، تعاوناً استراتيجياً مع شركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج» (EDGE)، لتطوير القدرات الفضائية السيادية في الدولة، بهدف تعزيز حلول وخدمات رصد الأرض، وذلك من خلال توقيع عقدٍ بين الجانبين بلغت قيمته 378 مليون درهم، يهدف إلى توفير حلول شاملة في مختلف القطاعات. ومن خلال هذا التعاون، سيتم توظيف البيانات المأخوذة من كوكبة أقمار «فورسايت» الرادارية (SAR) التابعة لشركة «سبيس 42» والتي تم إطلاق أول أقمارها «فورسايت-1» في أغسطس 2024، والمرحلة الثانية منها في يناير من هذا العام. كما ستتعاون «سبيس 42» و«فضاء» مع العديد من العملاء الحكوميين من أجل تطوير قدرات المنصة بشكل مستمر خلال السنوات القادمة. من جانبها، ستوفر «فضاء» التكامل السلس مع الأنظمة الأخرى، ما يضمن التشغيل البيني والوصول إلى الأدوات. وقال حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات للحلول الذكية التابعة لشركة سبيس 42: «تعد شراكتنا مع إيدج خطوة استراتيجية نحو بناء حلول جيومكانية مبتكرة لرصد الأرض لتعزيز الأمن الوطني والكفاءة التشغيلية، وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال صُنع القرار المستند إلى البيانات. كما سنعمل من خلال هذه الشراكة على تمكين المؤسسات الوطنية بأدوات تتيح لها رؤية أوضح، واستجابة أسرع، وتخطيطاً استباقياً يعزز الأمن الوطني ويخدم التنمية المستدامة لدولة الإمارات. ومن جهته، قال وليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى مجموعة إيدج: «تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في سياق جهود تطوير تقنيات رصد الأرض في المنطقة، ومع إطلاق «فضاء»، الشركة الجديدة التابعة لمجموعة «إيدج»، فإننا نعزز التزامنا تقديم تقنيات متقدمة تعزز الأمن الوطني. وتتماشى هذه الشراكة مع مهمة «فضاء» في تطوير القدرات الفضائية السيادية ودفع عجلة الابتكار في أنظمة الأقمار الصناعية».


صحيفة الخليج
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«سبيس 42» و«إيدج»: تأسيس مشروع لتعزيز قدرات تكنولوجيا الفضاء
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «سبيس 42» الشركة الإماراتية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع حضور عالمي ملموس والمُدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز SPACE42، وشركة «فضاء» التابعة لمجموعة «إيدج»، المجموعة العالمية المتخصصة في التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك لتطوير منظومة متكاملة لرصد الأرض وتعزيز القدرات الفضائية السيادية لدولة الإمارات وترسيخ مكانة الدولة الرائدة في قطاع حلول الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ووقع المذكرة حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي لبيانات الحلول الذكية التابعة للشركة، ووليد المسماري، رئيس قطاع تكنولوجيا الفضاء والأمن السيبراني لدى المجموعة، على هامش مشاركة الشركتين في معرض «آيدكس 2025» في أبوظبي. يستهدف المشروع إنشاء منصّة مركزية ومتكاملة لتصنيع وإطلاق وتشغيل الأصول المتخصصة في رصد الأرض. وسيوفر قدرات رصد مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الحكومية والتجارية. مبادرة وطنية استراتيجية يواكب المشروع أهداف دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز فرص التصنيع المحلي وإطلاق وتشغيل مهام رصد الأرض السيادية العالية الأداء، كما يدعم جهود التنويع الاقتصادي بتطوير منظومة محلية متطورة تحظى بقدرات عالمية كبيرة. ويعكس التزام شركتي سبيس 42 وفضاء بدعم القدرات السيادية لدولة الإمارات وتعزيز الابتكار في التكنولوجيا. دفع عجلة الابتكار يهدف المشروع إلى دمج وامتلاك وتشغيل منظومة متكاملة من أصول وقدرات رصد الأرض ذات الاستخدام المزدوج. وسيعتمد على مرافق التجميع والتكامل والاختبار التابعة لشركة سبيس 42 لتوسيع نطاق تصنيع الأقمار الصناعية بكفاءة أكبر. وقال حسن الحوسني «لا يقتصر هذا المشروع على تطوير قدرات رصد الأرض فحسب، بل يركز على تطوير إمكانات جديدة تسهم في دعم الأمن الوطني وتعزيز النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة الابتكار، الأمر الذي يعكس التزام سبيس 42 بضمان دور فاعل لدولة الإمارات ليس فقط في المشاركة في اقتصاد الفضاء العالمي، بل في قيادته أيضاً». وقال وليد المسماري «لقد استطعنا بهذه الشراكة الاستراتيجية أن نخلق قوة فاعلة ستؤدي إلى نقلة نوعية في مجالي الذكاء والاستشعار الفضائي المتقدم، بالجمع ما بين خبرات «فضاء» في التقنيات المتقدمة في الدفاع والتصنيع، وريادة «سبيس 42» في توفير الحلول الفضائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. والمشروع خطوة محورية نحو تعزيز اتخاذ القرار، والمرونة البيئية وضمان الاستقلالية التكنولوجية.