أحدث الأخبار مع #«فنالمملكة»

سعورس
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
«فنّ المملكة» يحُط رحالهُ في المتحف السعودي
وانطلاقًا من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي «فنّ المملكة» بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّمًا رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة. وينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، لتتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحيانًا إلى التماسك والدقة، ومن هذه الخلفية، يحاول «فنّ المملكة» الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تسهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟ ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، مسلّطًا الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعًا المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر. ويشارك في المعرض 17 فنانًا سعوديًا هم: (مهند شونو، ولينا قزاز، ومنال الضويان، وأحمد زيداني، ومعاذ العوفي، وأحمد ماطر، وعهد العمودي، وشادية عالم، وفيصل سمرا، وأيمن يسري ديدبان، ودانيا الصالح، وفلوة ناظر، وسارة إبراهيم، وأحمد عنقاوي، وناصر السالم، وبسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي). وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة، التي باتت تشكل جزءًا من ممارسات الفنانين المعاصرين. وصُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، في الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر، بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين، الأول يتمحور حول الصحراء، بوصفها رمزًا للرحابة واللانهاية والحياة، والثاني يتناول خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر، ويتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية، ليقدما طيفًا واسعًا من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخًا أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة. يذكر أنّ معرض «فن المملكة» يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، واستقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء. وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل ، صُممت خصيصًا لهذه المحطة. وبعد اختتام محطته في الرياض ، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين ، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى ال25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. ويستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، يجسد خلاله التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني.


الرجل
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
معرض «فنّ المملكة» يحُط رحاله في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس
بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو- البرازيل، افتتحت اليوم هيئة المتاحف معرض «فنّ المملكة»، في محطّته الثانية في الرياض، حيث يستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس. انطلاقاً من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة. ينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث تتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحياناً إلى التماسك والدقة. ومن هذه الخلفية، يحاول «فنّ المملكة» الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تسهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟ ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، حيث يسلّط الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعاً المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر. يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً بارزاً هم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي. وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكل جزءاً من ممارسات الفنانين المعاصرين. صُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، وفي الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته المتفردة، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر. بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسين: الأول يتمحور حول الصحراء، باعتبارها رمزاً للرحابة واللانهاية والحياة، بينما يتناول الثاني خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر. يتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، والوعي البيئي، والأصول، والهوية، ليقدما طيفاً واسعاً من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخاً أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة. تجدر الإشارة الى أنّ معرض «فن المملكة» يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، حيث استقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء. وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُممت خصيصاً لهذه المحطة. وبعد اختتام محطته في الرياض، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. يستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، والتذاكر متاحة عبر منصة WeBook. يُجسّد معرض «فنّ المملكة» التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني.

سعورس
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
«فنّ المملكة» يحُط رحالهُ في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس
وذلك، انطلاقاً من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة. ينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث تتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحياناً إلى التماسك والدقة. ومن هذه الخلفية، يحاول «فنّ المملكة» الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تساهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟ ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، حيث يسلّط الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعاً المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر. يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً بارزاً هم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي. وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكل جزءاً من ممارسات الفنانين المعاصرين. صُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، وفي الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته المتفردة، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر. بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين؛ الأول يتمحور حول الصحراء، باعتبارها رمزاً للرحابة واللانهاية والحياة، بينما يتناول الثاني خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر. يتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية، ليقدما طيفاً واسعاً من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخاً أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة. تجدر الإشارة الى أنّ معرض «فن المملكة» يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، حيث استقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء. وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل ، صُممت خصيصاً لهذه المحطة. . وبعد اختتام محطته في الرياض ، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين ، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى ال25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. يستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، والتذاكر متاحة عبر منصة WeBook. يُجسّد معرض «فنّ المملكة» التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني.


صحيفة عاجل
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة عاجل
«فنّ المملكة» يحُط رحالهُ في المتحف السعودي بالدرعية
معرض «فنّ المملكة» بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو- البرازيل، افتتحت اليوم هيئة المتاحف معرض «فنّ المملكة»، في محطّته الثانية في الرياض، حيث يستضيفه المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس، انطلاقاً من دور هيئة المتاحف في تعزيز الأشكال الجديدة من التعبير الإبداعي ودعم الفنانين، يحتفي "فنّ المملكة" بالمشهد الفني السعودي المعاصر، مقدّماً رؤى إبداعية متنوعة تعكس ثراء الهوية الثقافية للمملكة. ينطلق المعرض من تساؤلات حول دور الفن في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث تتدفق الصور والمعلومات من كل حدب وصوب، في مشهد بصري متسارع يفتقر أحياناً إلى التماسك والدقة. ومن هذه الخلفية، يحاول «فنّ المملكة» الإجابة عن سؤالين جوهريين: هل يمكن للفن المعاصر أن يُعبّر عن الثقافة؟ وكيف تساهم الفنون البصرية في إعادة بناء السرديات حول المجتمع والذاكرة، وتفكيك الماضي وإعادة تشكيل الحاضر؟ ويستلهم المعرض فكرته من العلاقة المتشابكة بين الفن والهوية، حيث يسلّط الضوء على تحولات المشهد الفني في المملكة، متتبعاً المسارات التي شكّلت تجربة الفنانين السعوديين، من الارتباط بالتراث والتقاليد المحلية إلى التفاعل مع القضايا الراهنة والتطورات التكنولوجية الحديثة، ليقود الزوار في رحلة عبر قصص الماضي وأحلام المستقبل ورغبات النفس وتخيلات الفكر. يشارك في المعرض 17 فناناً سعودياً بارزاً هم: مهند شونو، لينا قزاز، منال الضويان، أحمد زيداني، معاذ العوفي، أحمد ماطر، عهد العمودي، شادية عالم، فيصل سمرا، أيمن يسري ديدبان، دانيا الصالح، فلوة ناظر، سارة إبراهيم، أحمد عنقاوي، ناصر السالم، بسمة فلمبان، وفاطمة عبد الهادي. وتتنوّع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية، والمنحوتات، والأعمال التركيبية، والفيديو، في مشهد فني يعكس التفاعل بين الموروث والحداثة، ويستكشف الوسائط الإبداعية الحديثة التي باتت تشكل جزءاً من ممارسات الفنانين المعاصرين. صُمم مسار المعرض بطريقة تُجسّد المشهد الثقافي المشترك بين الفنانين، وفي الوقت نفسه، تعكس وجهة نظر كل فنان، وهويته المتفردة، ودوره في بناء ثقافة بصرية خاصة وسط زخم الفن المعاصر. بأساليب جمالية ومواد متنوعة، تنسج الأعمال المعروضة حكاية التاريخ والذاكرة والتقاليد الثقافية للمملكة، فتعمّق من فهمنا لأفكار متشابكة ومواضيع معقدة، وترتقي بنا إلى آفاق جديدة من المعرفة. ويتناول المعرض موضوعين رئيسيين؛ الأول يتمحور حول الصحراء، باعتبارها رمزاً للرحابة واللانهاية والحياة، بينما يتناول الثاني خصوصية التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية من الماضي إلى الحاضر. يتقاطع هذان الموضوعان مع مفاهيم، مثل: الذاكرة، الوعي البيئي، الأصول، والهوية، ليقدما طيفاً واسعاً من الأسئلة العميقة التي تعكس تاريخ المملكة، وتاريخاً أثرته الإبداعات الفنية وأغنته القضايا المعاصرة. تجدر الإشارة الى أنّ معرض «فن المملكة» يصل إلى الرياض بعد نجاحه في محطته الأولى، التي أقيمت في القصر الإمبراطوري بمدينة ريو دي جانيرو بالتزامن مع قمة مجموعة العشرين في نوفمبر 2024، حيث استقطب أكثر من 26,000 زائر خلال شهرين، وحظي بإشادة واسعة من النقاد والجمهور على حدٍ سواء. وتتميّز النسخة الثانية من المعرض، المُقامة في المتحف السعودي للفن المعاصر، بأعمال فنية جديدة لم تُعرض في البرازيل، صُممت خصيصاً لهذه المحطة. وبعد اختتام محطته في الرياض، سينتقل المعرض إلى المتحف الوطني الصيني في بكين، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية. يستمرّ المعرض في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس حتى 24 مايو 2025، والتذاكر متاحة عبر منصة WeBook. يُجسّد معرض «فنّ المملكة» التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، كما يعكس دور المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس في تمكين الفنانين، وعرض أفضل الممارسات الفنية، وترسيخ مكانة المملكة كمركز حيوي للابتكار الفني. معرض «فنّ المملكة»


الرياض
١٣-١١-٢٠٢٤
- ترفيه
- الرياض
كلمة الرياضفَنُّنَا يجوب العالم
كان الفنُّ -ولا يزال- ذلك المنبع الثّر الذي يجسّد الإبداع الإنساني، كما أنه يعكس غِنى وثراء التجربة الإنسانية، فهو «الفن» ليس محصوراً في حدود الواقع المادّي، وليس مجرّد ترف فكري، ولا جمال سطحي ينتهي فور عرضه. بل إن الفنّ في أبسط مفاهيمه وتعريفاته هو أداة تعبير عن الوجود، وطريقة للتواصل بين البشر. من هنا فإن وزارة الثقافة أدركت منذ انطلاقتها الوثّابة، وإعلان استراتيجيتها، بأن الثقافة السعودية على أرض صلبة، وأنه في الوقت ذاته، لدينا مبدعون سعوديون في شتى المجالات، كما شددت على أن ثقافتنا تقف اليوم على أرض غنية بالصناعة الإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، وطاقات بشرية مبشرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالم، ولذا أكّدت أنها ستعمل بنهج تشاركي مع المبدع السعودي، رأسمال الثقافة، وستذهب بعيداً لخلق بيئة تدعم الإبداع وتساهم في نموه، وستفتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعية عند السعوديين، وراهنت بثقة ويقين بأن الثقافة السعودية ستظل نخلة سامقة في عالمنا. ما نشاهده اليوم يجسّد تلك الرؤية الطموحة التي تبنّتها الوزارة، إذ بات الفن إحدى القوى الناعمة التي يُعوّل عليها في سَرْدِ قصّتنا كسعوديين، أصحاب حضارة، وتاريخ، وعراقة، وتأتي أهمية الفن –كأداة فاعلة- في أن تكون ضمن ملامحنا الحضارية المشرقة، لتعمل على تعزيز هويّتنا، سيما وأننا في عالم تتزايد فيه تَغوُّلاتِ العولمة، وتتداخل فيه الثقافات، وأصبحت منظومة القيم تحت طائلة التهديد والانفلات، ما يضاعف أهمية التصدي لتلك التهديدات، والعمل على أن يكون الفن هو الرافعة القوية لتلك الحمولات عبر الحفاظ على هويتنا وأن يكون هو الجسر الذي نعبر من خلاله إلى العالم بقصصنا وقيمنا وتقاليدنا العريقة الراسخة، لنخلّدَ تلك القيم والعادات والفنون ونرويها للعالم أجمع، باعتبار أن الفن هو ذاكرتنا الجمعية التي تجعل منه ليس مجرد تعبير عن الذات وإنما مرآة للثقافة الجماعية التي تشكّل هويتنا. ولنقول للعالم بصوت واثق راسخ الحضور والتأثير: الفن لغة عالمية تتجاوز جميع الحواجز اللغوية والعرقية، وتسمو فوق كل آيديولوجية، وكل قطعة فنية أو تحفة، أو فيلم سينمائي، أو لوحة تشكيلية هي نافذة يطل من خلالها العالم على ثقافة الشعوب، وإبداعاتهم في قالب مُلهِم يبعث على التقدير والإعجاب. وَتُعَدُّ بادرة هيئة المتاحف في إطلاق معرض «فن المملكة» من قلب المملكة إلى العالم.. بنسخته الافتتاحية في ريو دي جانيرو- البرازيل، ليقدّم «إضاءات شاعريّة» من الفن السعودي المعاصر، يُعدّ ترجمة حقيقية لهذا المسعى لتحقيق أفكار ورؤى وزارة الثقافة في أن ننقل للعالم سرديتنا الكبرى. وهذا المعرض بالعنوان الموحي الآسر، سيتبعه معارض أخرى في السياق الهويّاتي ذاته، ونقل صورة بانورامية عن واقعنا الثقافي العميق بفضاءاته الملهمة والمنفتحة على كل العالم بحضور وطني لافت ومبهج.