أحدث الأخبار مع #«فولكسفاجن»،


صحيفة الخليج
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- صحيفة الخليج
هيربرت ديس.. قائد عمالقة السيارات وبطل فضيحة الديزل
ولد هيربرت ديس، عام 1958، وهو رجل أعمال نمساوي بارز، شغل منصب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة «فولكس فاجن»، في الفترة من 2018 حتى 2022، كما تولى أيضاً رئاسة مجلس الإدارة للعلامة نفسها للسيارات الخاصة. انضم ديس إلى شركة «بي إم دبليو»، عام 1996، حيث تولى مجموعة من المناصب المختلفة، وكان يُنظر إليه على نطاق واسع بأنه المسؤول عن تطوير سيارات 'BMW i3' و'BMW i8' الكهربائية. وفي عام 2015، غادر الشركة لينتقل إلى مجموعة «فولكس فاجن»، لتولي دور جديد فيها. «فولكس فاجن» في عام 2018، تم اختيار ديس ضمن قائمة «أفضل الرؤساء التنفيذيين في العالم» من قبل مجلة «سي أي أو». لكن مسيرته في «فولكس فاجن» لم تكن خالية من الجدل، ففي عام 2019، قال خلال فعالية داخلية للموظفين عبارة «EBIT macht frei»، وهي تلاعب لفظي بعبارة «Arbeit macht frei» (العمل يجلب الحرية) الشهيرة الساخرة، التي كانت مكتوبة على بوابات معسكر «أوشفيتز» النازي، ما أثار موجة انتقادات واسعة. حماية المصالح خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، عام 2022، دعا ديس الاتحاد الأوروبي إلى الدفع نحو اتفاق سلام مع روسيا، مشيراً إلى أهمية استئناف التجارة وحماية المصالح الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. وفي يوليو/تموز 2022، أعلن استقالته من منصب الرئيس التنفيذي ل «فولكس فاجن»، بعد تصاعد التوترات مع ممثلي العمال داخل الشركة. وقد تم الإعلان عن أن أوليفر بلوم سيكون خليفته في المنصب. في يناير/كانون الثاني 2024، التحق ديس بشركة «ذا موبيليتي هاوس» وهي شركة متخصصة في مجال التنقل الكهربائي، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة. فضيحة الديزل تعرض ديس للملاحقة القضائية في 24 سبتمبر/أيلول 2019، أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي ل«فولكس فاجن»، إلى جانب هانز ديتر بوتش، رئيس مجلس الإشراف على الشركة، بسبب تهم تتعلق بالتلاعب في انبعاثات سيارات الديزل. وتم اتهامهما بعدم إبلاغ المساهمين بالمخاطر المالية الكبيرة التي نشأت عن الفضيحة، وهو ما يشكل انتهاكاً للقانون الألماني، الذي يلزم كبار المسؤولين بإبلاغ المساهمين بالمخاطر الجوهرية. وتأتي هذه القضية بعد الكشف عن أن «فولكس فاجن» قامت بتثبيت برامج غش في ملايين السيارات، حول العالم، لتجاوز اختبارات الانبعاثات، ما تسبب في خسائر تجاوزت 30 مليار دولار للشركة. وأدى ذلك إلى انخفاض قيمة الأسهم بنسبة تقارب 40%. رغم ذلك، دافعت الشركة عن موقفها قائلة: «لقد تم التحقيق في هذا الأمر بدقة بمساعدة خبراء قانونيين داخليين وخارجيين، لأكثر من أربع سنوات. والنتيجة واضحة: هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة». ومع ذلك، فقد تمت إدانة أوليفييه شميدت، أحد مسؤولي «فولكس فاجن»، في الولايات المتحدة، وقضت المحكمة بسجنه سبع سنوات، بسبب تورطه في الفضيحة. يعد هيربرت ديس من أبرز الأسماء في صناعة السيارات الأوروبية، وترك بصمة واضحة سواء في التحول نحو السيارات الكهربائية أو في إدارة الأزمات الكبرى. وعلى الرغم من الجدل الذي رافق بعض قراراته، فإن تأثيره في مستقبل صناعة السيارات لا يمكن إنكاره.


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة
غلوريا لي - كانا إناغاكي - هاري ديمبسي تسعى شركات السيارات الغربية هذا الأسبوع إلى تحدي منافسيها المحليين في الصين، وذلك بإطلاق برمجيات جديدة وقدرات ذكية في مركباتها المنتجة بالتعاون مع شركاء محليين، في محاولة منها لاستعادة موطئ قدم في أكبر سوق للسيارات عالمياً. معرض السيارات السنوي الذي تستضيفه البلاد، وينعقد في شنغهاي هذا العام، سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي الأول للاستراتيجيات التي تم إصلاحها. وتبنت شركات «فولكس فاجن»، و«تويوتا»، وأخريات، استراتيجية «صنع في الصين من أجل الصين» لاستعادة العملاء الذين تحولوا إلى مركبات كهربائية بأسعار أكثر معقولية ومليئة بالتكنولوجيا من علامات تجارية محلية. وتعتزم «مرسيدس بنز» إطلاق طراز «سي إل إيه» الكهربائي في الصين بوقت لاحق من العام الجاري، على أن يكون «العقل» المركزي للمركبة وهو نظام تشغيل تم تطويره بالاشتراك مع فريق محلي للبحوث والتطوير. وستحتوي السيارة على مدى قيادة محسن وسرعات شحن وقدرات قيادة ذاتية أكثر تقدماً. وفي مقابلة، صرح ماغنوس أوستبيرغ، كبير مسؤولي البرمجيات لدى «مرسيدس»: «نحن نشعر بثقة شديدة بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الخاص بنا». وتابع أوستبيرغ: «ستكون معركة أرقام، مثل من لديه مدى قيادة أطول»، مضيفاً: «لكني أعتقد بأن أقدامنا ستكون راسخة للغاية في الصف الأمامي من هذه المنافسة بواسطة سيارة سي إل إيه». ومن المقرر إطلاق «بي إم دبليو» المنافسة لمركبات «نيو كلاس» الكهربائية المنتجة في الصين بداية من العام المقبل بالاشتراك مع فرق بحوث وتطوير وتصميم محلية خاصة بها، علاوة على شركائها التكنولوجيين المحليين «علي بابا» و«هواوي». وقال لي يانوي، عضو لجنة الخبراء في رابطة تجار السيارات الصينية: «حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت شركات السيارات الأجنبية قد صنعت مركبات كهربائية جيدة بما يكفي». وظلت حصة شركات السيارات الغربية في الصين ثابتة عند 31 % خلال أول شهرين من العام الجاري، ما يقل عن منتصف نسبة 64 % التي سجلتها عام 2020، مع تجاوزت «جيلي» و«بي واي دي» المرتبة التي لطالما احتفظت بها «فولكس فاجن» باعتبارها العلامة التجارية الأفضل مبيعاً، بحسب «شنغهاي كونسلتنسي أوتوموبيليتي». وتشكل مبيعات المركبات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن نسبة 45 % من مبيعات السيارات الجديدة في الصين. واعترف بعض المسؤولين التنفيذيين الغربيين بصناعة السيارات، بأنه من غير المحتمل أن يستعيدوا هيمنتهم على السوق الصينية، لكن شركات السيارات الغربية حريصة على استعادة مكانتها، وخاصة في ضوء تصاعد وتيرة الحرب الاقتصادية بين بكين وواشنطن ما يضع مزيداً من الضغوط على كاهل القطاع. وللقيام بذلك، لجأت كثير من شركات السيارات الغربية إلى عقد شراكات مع الشركات الصينية لاستيعاب خبراتها التكنولوجية والاستجابة بسرعة أكبر لما يطلبه المستهلكون الصينيون، وهي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها الشركات الصينية منذ ثمانينيات القرن الماضي للتعلم من منافسيها الغربيين. على سبيل المثال، من المقرر أن تعرض «أودي» أول نموذج تنتجه لعلامتها التجارية الفرعية الموجهة إلى الصين فقط، دون أن تضع عليها شعارها المعروف المكون من أربع حلقات. ويستخدم الطراز الجديد منصة مركبات شاركت في تطويرها مع شريكتها الصينية «سايك» لاستهداف المستهلكين المحليين من الشباب. ومن المنتظر أيضاً أن تعرض الشركة 18 طرازاً آخر في المعرض. وقال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لدى «أودي»: «اتخذنا خطوات ملموسة العام الماضي لتأمين النجاح المستقبلي في الصين»، وتابع: «ونعتزم، في معرض شنغهاي للسيارات لعام 2025، إثبات قدرة أودي على النجاح في الصين». يرى بول جونج، محلل السيارات لدى «يو بي إس»، أن المشروعات المشتركة بين شركات السيارات العالمية وشركائهم الصينيين كانت تهدف سابقاً إلى أن تكون قنوات مبيعات لطرز صنعتها شركات أجنبية. لكن حالياً، «هناك الكثير والكثير من الحالات التي تقدم فيها شركات السيارات الصينية تصميم الطرز». وتتضمن الأمثلة على ذلك، مركبة السيدان «مازدا إي زد 6» الكهربائية التي طورتها استناداً إلى مجموعة نقل الحركة التي طورتها شريكتها «شانغان»، وكذلك مركبة «تويوتا بي زد 3 إكس»، وهي سيارة دفع رباعي كهربائية يبلغ سعرها 15,000 دولار، طورتها بالاشتراك مع منصة المركبات الكهربائية الخاصة بشركة جاك الصينية المملوكة للدولة وتتشارك مع طراز «أيون في» الذي صنعته «جاك» في أكثر من 40 % من المكونات. وتمكنت «تويوتا»، وخاصة علامتها التجارية الفاخرة «ليكزس»، من الصمود في مواجهة الظروف القاسية في السوق، فحققت مبيعات داخل الصين قدرها 1.8 مليون سيارة عام 2024، بانخفاض قدره 8 % فقط مقارنة بالذروة التي سجلتها عام 2021. ورغم ذلك، تتوجه الصين، أكبر منتج للسيارات في العالم، نحو استراتيجية جديدة، وهي تسليم مزيد من السلطات إلى كبير المهندسين الإقليميين في الصين، وزيادة موارد البحوث والتطوير المحلية، والاعتماد بشكل أكبر على شركائها في المشروعين المشتركين، «فاو» و«جاك». وقال يويشي ميازاكي، المدير المالي لدى «تويوتا» في نوفمبر الماضي: «بدلاً من تصنيع اليابانيين سيارات للصينيين، سيكون الوضع هو مزيد من الصينيين يصنعون سيارات للصينيين». وأضاف: «نرغب في اتخاذ خطوة إضافية في هذا الاتجاه، وستكون لدينا سيارات مثل هذه لنكشف عنها للمستهلكين في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام». وقبل معرض هذا الأسبوع، أعلنت ذراع «تويوتا» في الصين أن الشركة اليابانية الأم ستسلم سلطات تطوير المنتجات إليها ليكون بإمكانها اتباع «طريقة التفكير الصينية، التي تتبناها العقول الصينية، باستخدام أساليب صينية». رغم ذلك، ستحتفظ «تويوتا» باليد العليا في أحد المجالات داخل الصين، وسيكون ذلك من خلال علامتها التجارية «ليكزس». ففي فبراير الماضي، أعلنت العلامة التجارية عزمها بناء مصنع للمركبات الكهربائية والبطاريات في شنغهاي لإنتاج طرز خاصة بـ«لكزس»، وسيكون المصنع الثالث الوحيد في الصين الذي تملكه شركة سيارات أجنبية بالكامل.


الاتحاد
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الاتحاد
انخفاض أرباح «بورشه» بعد تراجع مبيعات الصين
شتوتجارت (د ب أ) أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة «بورشه»، انخفاض صافي أرباحها بنسبة 30.3% على أساس سنوي ليصل إلى 3.6 مليار يورو (3.9 مليار دولار) في عام 2024. وأضافت الشركة الألمانية التي تتخذ من شتوتجارت مقراً لها، خلال الكشف عن نتائجها السنوية اليوم الأربعاء، أن الانخفاض يعود إلى ضعف أداء أعمالها في الصين وارتفاع تكاليف تحديث خطوط إنتاجها. وكانت العلامة التجارية الشهيرة أعلنت في فبراير الماضي إعادة هيكلة مجلس إدارتها، ورحيل مديرها المالي المخضرم لوتس ميشكه، ورئيس المبيعات ديتليف فون بلاتن. كما كشفت «بورشه»، التابعة لمجموعة «فولكس فاجن»، عن تحول استراتيجي نحو زيادة الاستثمارات في مجال محركات الاحتراق الداخلي، والسيارات الهجينة القابلة للشحن. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت الشركة بأنه من المقرر أن يتم شطب نحو 1900 وظيفة بحلول عام.2029 يشار إلى أن تسليمات «بورشه» انخفضت بنسبة 3% لتصل إلى نحو 310 آلاف و700 سيارة في عام 2024.