أحدث الأخبار مع #«فيسباكو»


الوسط
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
«رقصة العقارب» يفوز بالفحل الذهبي في مهرجان «فيسباكو» للسينما
حصد المخرج داني كوياتيه من بوركينا فاسو جائزة «الفحل الذهبي - ينينغا» في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان «واغادوغو» الأفريقي للسينما والتلفزيون «فيسباكو»، وذلك عن فيلمه الروائي الطويل «كاتانغا.. رقصة العقارب»، الذي فاز أيضًا بجائزة الجمهور. وحسب وكالة «فرانس برس»، تسلم المخرج والمنتج البالغ 63 عامًا جائزته من رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري، الذي كان يرتدي كعادته الزي العسكري، بقصر الرياضة في واغادوغو. وأوضح الناطق باسم لجنة التحكيم، مارتن زونغو، أنها منحت «كوياتيه» الجائزة نظرا لكون الموضوع المهم لفيلمه خالدا وغير مرتبط بزمان ومكان، ولتجذره الثقافي القوي من خلال ديكوراته وأزيائه، وإبراز هويته اللغوية. - - - يتناول الفيلم، المقتبس من مسرحية «ماكبث» المأساوية للكاتب وليام شكسبير، قصة قرية وقعت في قبضة سلطة طاغية. الخروج من الزمان والمكان قال المخرج داني كوياتيه خلال عرض الفيلم: «أردت الخروج من الزمان والمكان لكي يكون الفيلم حكاية سياسية ذات طابع عالمي». وأضاف المخرج بعد نيله الجائزة: «أنا سعيد للغاية. جزيل الشكر لكم. شكرا لجنة التحكيم». ووجّه كوياتيه تحية إلى المخرج المالي الشهير سليمان سيسيه، الذي توفي قبل أيام قليلة من مهرجان «فيسباكو»، حيث كان من المقرر أن يرأس لجنة التحكيم. سبق للمخرج وكاتب السيناريو والمنتج كوياتيه، وهو نجل الشخصية الثقافية في بوركينا فاسو سوتيغي كوياتيه، أن نال في «فيسباكو» العام 2001 جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلم «سيا» أو «حلم البايثون». وقد أهدى كوياتيه الجائزة للشعب الباسل في بوركينا فاسو، ولكل الذين ماتوا في ساحة المعركة للدفاع عن بوركينا فاسو التي تشهد منذ عشر سنوات تصاعدا في الهجمات التي تنفذها مجموعات جهادية، حسب «فرانس برس». الفحل الفضي تعتبر هذه المرة الثانية التي يفوز فيها فيلم من بوركينا فاسو بالجائزة الكبرى في هذا المهرجان السينمائي الأفريقي البارز، بعدما نالها العام 1997 فيلم «بود يام» Buud Yam للمخرج غاستون كابوريه. وفي حين فاز فيلم «القرية المجاورة للجنّة» للمخرج الصومالي مو هاراوي بالجائزة الثانية «الفحل الفضي»، كانت الجائزة البرونزية من نصيب «أون بيكامينغ إيه غيني فاول» للمخرج الزامبي رونغانو نيوني.


البيان
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
مالي تشيع مخرجها البارز سليمان سيسيه
أقيمت، الجمعة، في العاصمة المالية باماكو مراسم دفن المخرج المالي الشهير سليمان سيسيه، أحد آباء السينما في القارة الأفريقية، الذي توفي الأربعاء عن 84 عاماً. وبعد صلاة الجنازة في مسجد باماكو الكبير، شُيّع جثمان الراحل إلى منزله في منطقة نياريلا في العاصمة المالية، حيث ووري الثرى. وكان سليمان سيسيه، الذي كان سيبلغ 85 عاماً في أبريل المقبل، توفي، الأربعاء الماضي، بعد عقده مؤتمراً صحافياً في صباح اليوم نفسه. وبعد ساعات قليلة من المؤتمر تدهور وضعه الصحي، وفارق الحياة في إحدى العيادات في باماكو. وكان من المفترض أن يترأس سيسيه إحدى لجان التحكيم في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان واغادوغو الأفريقي للسينما والتلفزيون «فيسباكو» في عاصمة بوركينا فاسو. وأخرج سليمان سيسيه، وهو سياسي وناشط في العملين الإنساني والاجتماعي، عدداً من الأعمال السينمائية، التي طبعت الفن السابع. وحصل مرتين على الجائزة الكبرى لمهرجان «فيسباكو»، ونال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي عام 1987 عن فيلمه «يلين» (النور)، وكوفئ مجدداً في مهرجان كان عام 2023. وقالت ابنته مريم سيسيه لوكالة «فرانس برس»، معلنة وفاة والدها «لقد كرّس حياته كلها لبلده وللسينما والفن».


الوسط
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
مالي تودع المخرج الأسطوري سليمان سيسيه أحد عمالقة السينما الأفريقية
أقيمت أمس الجمعة في العاصمة المالية باماكو مراسم دفن المخرج السينمائي الشهير سليمان سيسيه، أحد أبرز رواد السينما في أفريقيا، الذي وافته المنية الأربعاء عن 84 عامًا. وبعد صلاة الجنازة في مسجد باماكو الكبير، شُيّع جثمان الفقيد إلى منزله في منطقة نياريلا بالعاصمة، حيث وُري الثرى. وكان سيسيه، الذي كان سيحتفل بعيد ميلاده الخامس والثمانين في أبريل المقبل، قد توفي بعد تدهور مفاجئ في حالته الصحية، وذلك عقب مؤتمر صحفي عقده صباح يوم وفاته، وفقا لوكالة «فرانس برس». وكان من المقرر أن يترأس سيسيه إحدى لجان التحكيم في الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان «واغادوغو» الأفريقي للسينما والتلفزيون («فيسباكو»)، الذي ينطلق السبت في عاصمة بوركينا فاسو. - - يُعتبر سليمان سيسيه، الذي كان أيضًا سياسيًا وناشطًا في المجالين الإنساني والاجتماعي، أحد أبرز الأسماء التي تركت بصمة عميقة في السينما الأفريقية. فقد أخرج عددًا من الأعمال السينمائية التي لاقت تقديرًا دوليًا، وحصل مرتين على الجائزة الكبرى لمهرجان «فيسباكو». كما نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي العام 1987 عن فيلمه الشهير «يلين» (النور)، وكُرّم مجددًا في مهرجان كان العام 2023. رحيل رمز ثقافي قالت ابنته مريم سيسيه لوكالة «فرانس برس» يوم الأربعاء، معلنة وفاة والدها: «لقد كرّس حياته كلها لبلده وللسينما والفن». وأعرب وزير الثقافة المالي مامو دافي عن «حزنه» لرحيل «معلّم السينما الأفريقية»، ووجّه تحية لـ«مخرج يحظى بالإعجاب والاحترام». ونعت الفنانة المصرية ليلى علوي سيسيه عبر منصة «إنستغرام» قائلة: «ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المخرج المالي القدير سليمان سيسيه، الذي يُعتبر أحد أعمدة السينما الأفريقية، لقد فقدت السينما قامةً شامخةً، وأفريقيا فنانًا مبدعًا، ورائدًا من روادها». يُعد رحيل سليمان سيسيه خسارة فادحة للسينما الأفريقية والعالمية، حيث ترك إرثًا فنيًا غنيًا سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة. وكان سيسيه دائمًا صوتًا للثقافة الأفريقية، حيث استخدم السينما كوسيلة لتسليط الضوء على قضايا المجتمع والتاريخ الأفريقي. بوفاته، تفقد مالي وأفريقيا أحد أبرز أعلامها الثقافيين، لكن أعماله ستظل شاهدًا على إبداعه وتفانيه في خدمة الفن والثقافة. أشخاص يحملون جثمان المخرج المالي سليمان سيسيه خلال مراسم جنازته في باماكو في مالي بتاريخ 21 فبراير 2025. (أف ب)